
عشرات القتلى ومئات الجرحى برصاص القوات الإسرائيلية قرب مركز المساعدات بغزة
قُتل 13 فلسطينياً وأُصيب أكثر من 200، اليوم (الخميس)، برصاص القوات الإسرائيلية قرب مركز المساعدات في محيط حاجز «نتساريم» وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية في القطاع القول: «استُشهد أكثر من 13 مواطناً وأُصيب نحو 200 آخرين بنيران الاحتلال عند مركز توزيع المساعدات».
وكانت الوكالة ذكرت، أمس، أن هناك 28 فلسطينياً قُتلوا، الأربعاء، عند هذا المركز، كما أُصيب العشرات بجروح.
ووفق الوكالة، استهدفت القوات الإسرائيلية، على مدار الأيام الماضية، نقاط توزيع مساعدات، سواء في رفح أو وسط القطاع؛ ما أدى إلى مقتل العشرات، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي - حسب تأكيدات أممية - لتهجير السكان قسراً، ضمن ما يبدو أنها «استراتيجية للتطهير العرقي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
«هدنة غزة»: محادثات متواصلة للوسطاء وسط توترات إيرانية
اتصالات جديدة وأفكار تطرح على طاولة محادثات الوسطاء بشأن إبرام اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تأهب بمنطقة الشرق الأوسط على خلفية توترات إيرانية - أميركية. تلك التحركات التي شهدت اتصالات مصرية - أميركية والتي تهدف إلى «سرعة التوصل لاتفاق»، يراها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أنها قد تكون معجلة باتفاق في قطاع غزة أو تخفيف الضغوط الإسرائيلية عليه حال اندلاع مواجهات إسرائيلية - إيرانية. وأشارت مصادر بوفد «حماس» المفاوض في قطر خلال تصريحات صحافية، الخميس، إلى أنه «تم تداول عدد من الأفكار الأيام الماضية مع الوسطاء بشأن اتفاق وقف إطلاق النار»، وذلك بعد يومين من إعلان «مكتب الإعلام الدولي القطري» في بيان، عن مرور جهود الوسطاء بـ«مرحلة دقيقة» للتوصل إلى وقف لإطلاق النار تكاد «تقترب من تحقيق تقدُّم حقيقي». وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية على مدار الأيام الماضية، فإن المطروح على الطاولة، مقترح لويتكوف يشمل هدنة 60 يوماً ومبادلة 28 من أصل 56 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع. ويأتي الحراك بالمحادثات، وسط ترقب لتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الخميس على مشروع قرار (غير إلزامي) صاغته إسبانيا، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وفق «أسوشييتد برس»، وذلك بعدما أخفق مجلس الأمن الأسبوع الماضي، في تمرير قرار يطالب بوقف إطلاق النار، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد القرار، بينما صوَّت باقي أعضاء المجلس الـ14 لصالحه. وانهارت الهدنة الثانية في 18 مارس (آذار) الماضي بعد شهرَيْن من انطلاقها، ولم تحقق مفاوضات مباشرة بين «حماس» وواشنطن في الدوحة مطلع الشهر الحالي أي اختراق. وفي ظل ذلك التطورات بالمنطقة، بحث وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف «المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني، وجهود الوسطاء من أجل سرعة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة»، وفق ما ذكره بيان صحافي لـ«الخارجية المصرية»، الخميس. فلسطينيون يبحثون عن ناجين بين أنقاض مبنى تضرر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) وأكد وزير الخارجية المصري خلال الاتصال الهاتفي، الذي جرى مع ويتكوف «ضرورة التوصل إلى تسوية دائمة وشاملة للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي (...) وأهمية استمرار المسار التفاوضي الأميركي - الإيراني لما يمثله من فرصة مهمة لتحقيق التهدئة وتجنب التصعيد، ومنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار». وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قال مساء الاثنين، بشكل مقتضب: «غزة الآن في خضم مفاوضات ضخمة بيننا وبين (حماس) وإسرائيل، وإيران مشاركة بالفعل، وسنرى ما سيحدث مع غزة. نحن نريد استعادة الرهائن»، وسارعت مصادر إسرائيلية لنفي لعب دور إيراني في المفاوضات، وفق ما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فيما قال مصدر قيادي من «حماس»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «إيران لم تتدخل بأي شكل مباشر في المفاوضات، ولم تطلب من الحركة تقديم أي تنازلات أو تمارس عليها الضغوط». عضو «المجلس المصري للشؤون الخارجية»، الأكاديمي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، يعتقد أن «هناك قفزة للأمام في جهود الوسطاء بدعم مصري - قطري بعد وصول وساطة المحادثات المباشرة بين (حماس) وواشنطن لطريق مسدود، وقد تحمل فرصاً حقيقية لإبرام صفقة سريعة»، مرجحاً أن «يكون طرح الأفكار الحالية على (حماس) مرتبطاً باستجابة ويتكوف لملاحظات من الحركة، أو تقديم مرونة من جانبها أو محاولة من نتنياهو لتمرير اتفاق جزئي لتفادي أزمات الداخل». ويرى المحلل السياسي الفلسطيني، سهيل دياب، أن الحديث عن سرعة التوصل لاتفاق يقودنا إلى أن إسرائيل قد تذهب لصفقة بغزة وفق واحد من 3 سيناريوهات: أولها، أن تفرض شروطها باتفاق جزئي من دون إعلان وقف الحرب، وثانيها أن يكون هناك اتفاق مع الولايات المتحدة بأن الأمور ستذهب بالمنطقة لشيء كبير ضد إيران، ويجب تبريد ساحة قطاع غزة باتفاق لأن الحرب مع طهران طويلة واستنزافية، والسيناريو الثالث أن تذهب إسرائيل لذلك وفق تفاهم أميركي إيراني وأميركي إسرائيلي بعد تقديم طهران تنازلات مقابل وقف الحرب بغزة. وتأتي تلك السيناريوهات المحتملة تزامناً مع ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين، الخميس، بشأن أن إسرائيل تستعدُّ، فيما يبدو، لشنِّ هجوم قريباً على إيران. فلسطينيون يحملون جثمان ضحية قُتل خلال قصف إسرائيلي خلال تشييع جنازته خارج مستشفى الشفاء في مدينة غزة (أ.ف.ب) ونقلت «رويترز» الخميس عن مسؤول إيراني كبير أن دولة «صديقة» في المنطقة حذَّرت طهران من ضربة عسكرية محتملة، فيما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى تحسباً لضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران. بينما أكد قائد «الحرس الثوري»، حسين سلامي، الأربعاء، أن القوات البحرية الإيرانية على أهبة الاستعداد القتالي للرد على أي تهديد والتعامل مع أي سيناريو، حسب وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، وذلك بالتزامن مع تأكيد وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، في منشور عبر منصة «إكس»، أنه سيتم عقد جولة سادسة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأحد المقبل في عمان. وكان ترمب، الذي هدّد إيران مراراً بتوجيه ضربة عسكرية إذا لم يتم التوصُّل إلى اتفاق نووي جديد، أعلن الأربعاء، أن إدارته تقوم بنقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط؛ لأنه قد يكون مكاناً «خطراً» في ظلّ التوتّرات الراهنة مع طهران. تصاعد الدخان إثر قصف إسرائيلي بينما كان الناس يشقون طريقهم وسط أنقاض المباني المدمرة في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) ويرى أنور أن المنطقة مرشحة في أي وقت لتصعيد على خلفية أي توتر أميركي - إيراني، وبالتالي ترمب الذي يجيد الصفقات قد يضغط بتلك التسريبات لتصفير أزمات في المنطقة سواء بغزة أو مع طهران؛ لأن أي تصعيد سيضر واشنطن أيضاً. ويعتقد دياب أن نتنياهو لو بالفعل يدرس ضرب إيران، فهو يريد الهروب للأمام من الأزمات والضغوط الداخلية، وأي ضربة حالياً ستكون بالتفاهم مع واشنطن؛ ولكن ستضر مصالح الأخيرة بالمنطقة بشدة، مشيراً إلى أن الأولوية لدى واشنطن حالياً الاتفاق مع إيران قبل غزة. ويرجح أن أي اتفاق بين واشنطن وطهران سيفيد بكل تأكيد غزة، وكذلك أي تصعيد بينهما سيخفف الضغوط على القطاع، غير مستبعد أن يكون أي اتفاق إيراني أميركي يرتبط ارتباطاً مباشراً بغزة، ويتضمن موقفاً داعماً إيرانياً للقطاع.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
السيسي يؤكد للمستشار الألماني ضرورة الضغط لوقف العمليات العسكرية في غزة فوراً
قالت الرئاسة المصرية، اليوم الخميس، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد للمستشار الألماني فريدريش ميرتس ضرورة الضغط لوقف العمليات العسكرية في غزة فوراً وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأضافت الرئاسة المصرية في بيان أن السيسي شدد، خلال اتصال هاتفي مع ميرتس، على رفض بلاده التام «لمخططات تهجير الفلسطينيين»، مشيراً إلى أهمية توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يتفق مع حل الدولتين. المستشار الألماني فريدريش ميرتس (د.ب.أ) ونقل البيان عن السيسي القول إن «اللحظة الراهنة تكتسب أهمية بالغة في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة»، مشدداً على «الحاجة الماسة لاحترام القواعد والمبادئ الدولية المستقرة والقانون الدولي». وذكر البيان أن السيسي بحث مع المستشار الألماني التطورات في سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال، وسبل استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
مؤسسة مساعدات مدعومة أميركياً تتهم «حماس» بقتل أفراد من طاقهما
اتهمت مؤسسة «غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، حركة «حماس» بقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين، من أفراد طاقمها، بعد هجوم استهدف حافلة كانت تقلهم إلى أحد مراكزها لتوزيع المساعدات غرب مدينة خان يونس في جنوب القطاع. وقالت المؤسسة في بيان لها، إن الهجوم وقع قرابة الساعة العاشرة ليلاً، من مساء الأربعاء - الخميس، واصفةً ما جرى بأنه «اعتداء شنيع ومتعمد» من «حماس»، ومؤكدة أن الحافلة كانت تقل أكثر من عشرين من العاملين الفلسطينيين في المجال الإغاثي. وأفادت مصادر ميدانية في خان يونس «الشرق الأوسط» بأن الحدث وقع في منطقة الأسطبل بمواصي خان يونس، في أثناء استعداد عناصر يعملون لصالح شركة تعاون «مؤسسة غزة» للتوجه إلى نقاط التوزيع. وأكدت المصادر أن مجموعة من المسلحين الذين يتبعون «وحدة سهم» المشكلة من أجهزة أمنية تتبع لوزارة الداخلية التابعة لـ«حماس» في غزة، وكذلك عناصر يتبعون الجهاز الأمني التابع لـ«كتائب القسام» الجناح المسلح للحركة، هاجمت تلك العناصر. وتحدثت المصادر عن أن «حماس» تتهم «بعض من قُتلوا في الهجوم (بأنهم) ظهروا في مقطع فيديو بث عبر شبكات التواصل الاجتماعي مؤخراً، خلال قتلهم فلسطينيين، وأنهم يعملون مع مجموعة المسلح الفلسطيني ياسر أبو شباب»، الذي تتهمه «حماس» بسرقة المساعدات، والعمل تحت حماية إسرائيلية. وأعربت «مؤسسة غزة» عن مخاوف من أن «بعض أفراد الفريق ربما أُخذوا رهائن». مؤكدة أن «جميع من كانوا على متن الحافلة فلسطينيون يعملون في مجال الإغاثة الإنسانية». وتقول الأمم المتحدة إن الحصار الإسرائيلي دفع بالقطاع الفلسطيني إلى شفا المجاعة، وإن الإمدادات الغذائية لا تزال منخفضة للغاية. فلسطينية تبكي شقيقها الذي قتل في أثناء محاولته تلقي مساعدات غذائية في رفح جنوب غزة يوم الأربعاء (أ.ب) وذكرت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، أن 163 شخصاً قُتلوا وأُصيب أكثر من ألف خلال محاولتهم الوصول إلى عدد قليل من مواقع الإغاثة التي تديرها «المؤسسة» منذ بدأت عملها قبل أسبوعين، بعد حصار متواصل لمدة 3 أشهر. ووفقاً للمصادر، فإن «4 من المستهدفين بالهجوم، قتلوا على الفور، بسبب اتهام (حماس) لهم بالتعامل المباشر مع أبو شباب، في حين أن عناصر المؤسسة الإنسانية تم إطلاق النار على بعضهم في أقدامهم بهدف إصابتهم بينما تعرض آخرون للضرب والسحل، وذلك بشكل علني». لكن أبو شباب، قال عبر صفحة تنقل إفاداته على مواقع التواصل الاجتماعي إن من قتلوا في الهجوم لا ينتمون إلى مجموعته، معتبراً أنها «إشاعات تطلقها (حماس) لبث الذعر في قلوب الغزيين الذين يريدون تغيير الواقع والتحرر من (الإرهاب) و(القمع) والمعارضين لحكمها (الظالم)». وفق قوله.