
نهاية مؤلمة لمقيم بالسعودية تفجع المغتربين وتحرق قلوبهم
الواقعة المؤلمة والقاسية كشفها الراوي السعودي "عبد الصمد الشتوي" في مقطع فيديو نشره على منصة " تيك توك " لمقيم كان يعمل في محافظة النماص الواقعة جنوب المملكة العربية السعودية.
الواقعة تعود لعامل من الجنسية السودانية، والتي تعد واحدة من أكثر الجاليات في المملكة، وكان هذا السوداني يشعر بالشوق والحنين لزوجته واطفاله، ويحلم ليل نهار ان يستقدم أولاده للعيش معه في السعودية، فرغم راتبه البسيط فإنه كان يستطيع أن يوفر لهم السكن والحياة الكريمة، ولكن العقبة التي كان يصطدم بها هي عدم قدرته على استخراج إقامات لزوجته واطفاله، بالإضافة إلى الرسوم الشهرية للمرافقين،
فهذا سيكلفه الكثير من المال ولا طاقة له على تحمل تلك المبالغ نظرا لراتبه الهزيل.
ويقول الراوي السعودي، أن العامل السوداني كاد يطير فرحا حين أخبره صديق له أن بإمكانه استقدام زوجته واطفاله بتأشيرة زيارة عائلية يتم تجديدها كل ثلاثة أشهر بمبلغ بسيط، ولا يحتاج لاستخراج إقامة لهم، فشرع من فوره بالإجراءات اللازمة وفعلا استخرجها وأرسل بها لزوجته بالسودان.
تحركت الزوجة السودانية مع أطفالها وغادرت من السودان ووصلت إلى الأردن، ومن هناك ركبت الحافلة وأنطلقت لتصل إلى محافظة النماص، وانتظرت في مكان النقل الجماعي لكي يأتي زوجها وينقلهم إلى المنزل.
لم يكن العامل السوداني يدرك الكارثة التي تنتظره وهو في طريقه لأخذ زوجته واطفاله، فقد حلم بهذا الأمر لسنوات طويلة، وهاهو يصبح حقيقة، وحين قطع الشارع لم يلتفت إلى سيارة كانت تنطلق كالصاروخ وتنهب الأرض نهبا، فكانت الصدمة قوية وفارق الحياة على الفور، بعد ان كان على بعد خطوات من زوجته واطفاله، وهو الحادث الذي تفاعل معه السعوديين والمغتربين، والبعض أبدى استعدادا كاملا لمساعدة الزوجة واطفالها للتخفيف عن مصابها الجلل، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ورحمة الله تغشاه، وأنا لله وانا اليه راجعون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
تشكيل كيان ابناء تبن في لقاء تشاوري موسع لمشائخ الغربية والشمالية لمديرية تبن
سمانيوز/ تبن/ لحج / خاص . عُقد اليوم في منتزه الحسيني اللقاء التشاوري الموسع، لمشائخ وعقال المناطق في الجهتين الشمالية والغربية من مديرية تبن في محافظة لحج، بهدف بحث آلية تشكيل كيان موحد، مهمته الرئيسة حلحلة مختلف القضايا في مناطق وقرى الجهتين من المديرية. بداية اللقاء تم استعراض ما تعاني منه مناطق وقرى مديرية تبن، من تهميش السلطات المحلية لها، وكذا عمليات النهب والسلب لاراضي احرام قراها، دون وجه حق او مصوغ قانوني، وتلكؤ السلطات المحلية في الاسراع باجراء تحديد احرام تلك القرى، حتى يتكنوا من توثيقها لدى المحاكم المختصة. كما تم طرح قضية ما يعانية شبابها ومواطنيها من استفزازات، وقتل الانفس البريئة التي حرم الله قتلها الا بالحق، دون اقامة العدل الرادع، وضياع تلكم القضايا في دهاليز الجهات المعنية. وفي اللقاء الموسع دعا الشيخ محمد رشاد المطرفي، قوات الحملة الامنية المشتركة بقيادة العميد حمدي شكري، قائد اللواء الثاني عمالقة، توسيع نطاق الحملة الامنية لتشمل الجهتين الغربية والشمالية من مديرية تبن، لضبط الامن ومنع الظواهر الدخيلة على ابناء تلك المناطق، والحد من انتشار القتل العمد بين ابناء مديرية تبن. كما القيت في اللقاء عدد من الكلمات من قبل المشائخ، عبرت جميعها على ما تمر به مناطقهم من معاناة انسانية، و افتقارها لابسط المشاريع الخدمية كالطرقات المعبدة، وتردي خدمة الكهرباء وقلو المياه الصالحة للشرب، والتلاعب بحصة مادة الغاز المنزلي، وتهريبها الى مناطق سيطرة الحوثي، على حساب مديرية تبن، ما خلق ازمة حقيقة لدى ابناء المديرية، وغياب الخدمات والمشاريع الزراعية المستدامة، واستئثار مشاريع سبل العيش في فئات محددة، وكذا تهميش المشائخ وعدم اعطائهم صلاحيات كافية باعتبارهم ممثلي السلطات المحلية ومكاتبها في مناطقهم وقراهم، وكذا السعي الى تمزيق النسيج الاجتماعي، وزرع الفوضى واثارة الخلافات، من خلال تعيين اكثر من شيخ في القرية او المنطقة الواحدة. خرج اللقاء بعدد من القرارات والتوصيات التي تصب في مصلحة مديرية تبن وابنائها، ابرزها:- * الموافقة بالاجماع على اختيار خمسة مشائخ لكيان ابناء مديرية تبن وهم:- – الشيخ محمد رشاد المطرفي، رئيسا. – الشيخ محسن فضل احمد الخديري، عضوا. -الشيخ عارف هامل، عضوا. -الشيخ محمد محمود راجح، عضوا. -العاقل بشير خزيف حازم، عضوا. و تكليف الشيخ عبد جلعوث، بإعداد البرنامج الداخلي للكيان، حتى يتسنى البدأ في الاجراءات الرسمية لدى الجهات المختصة.


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
في اليمن تنتظر تنفيذ حكم الإعدام.. عائلة امرأة هندية تكشف تفاصيل
يسابق أقارب ممرضة هندية محكوم عليها بالإعدام في اليمن، الدولة التي مزقتها الحرب، لتخفيف حكم الإعدام الصادر بحقها، في قضية شغلت وسائل الإعلام الهندية، إذ حُكم على نيميشا بريا بالإعدام بتهمة قتل شريكها التجاري السابق، وهو مواطن يمني، عُثر على جثته في خزان مياه عام 2017. وكان من المقرر في البداية تنفيذ حكم الإعدام، الأربعاء، لكن مصادر حكومية هندية أفادت، الثلاثاء، بأنها حصلت على تأجيل في اللحظة الأخيرة. وحكمت عليها محكمة في العاصمة صنعاء بالإعدام عام 2020، وتكافح عائلتها منذ ذلك الحين من أجل إطلاق سراحها، الأمر الذي زاد من تعقيده غياب العلاقات الرسمية بين نيودلهي والحوثيين، الذين سيطروا على المدينة منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد عام 2014. وخصصت وسائل الإعلام الهندية تغطية إعلامية واسعة للقضية، ودعت جماعات حقوق الإنسان الحوثيين إلى عدم تنفيذ الإعدام، وحثت منظمة العفو الدولية، الاثنين، الحوثيين على "فرض وقف اختياري على جميع عمليات الإعدام وتخفيف (حكم بريا) وجميع أحكام الإعدام القائمة كخطوات أولى"، مضيفة: "عقوبة الإعدام هي أقصى درجات القسوة واللاإنسانية والمهينة". ووالدة بريا، بريما كوماري، هي عاملة منزلية من ولاية كيرالا، باعت منزلها لتغطية تكاليف محامي ابنتها، وهي موجودة في اليمن منذ أكثر من عام لتسهيل مفاوضات إطلاق سراحها. وقالت لشبكة CNN إنها رأت بريا آخر مرة في 18 يونيو/ حزيران، مضيفة وهي تبكي: "بدت متوترة"ز ووفقًا للشريعة الإسلامية اليمنية، يمكن العفو عن بريا إذا عفت عنها عائلة الضحية وقبلت تبرع عائلتها أو ما يُعرف بـ"الدية"، وفقًا لصمويل جوزيف، الأخصائي الاجتماعي الذي يساعد عائلتها في القضية. وقال جوزيف، وهو هندي يعيش في اليمن منذ عام 1999: "أنا متفائل"، مضيفا أن بريا زُعم أنها حقنت شريكها التجاري بجرعة مهدئات مميتة، وتؤكد عائلتها أنها كانت تتصرف دفاعًا عن النفس، وأن شريكها التجاري كان مسيئًا لها واخفى عنها جواز سفرها بعد اندلاع الحرب الأهلية في البلاد. وأضاف جوزيف أن محاكمتها عُقدت باللغة العربية، ولم يُوفَّر لها مترجم. وأسست مجموعة من النشطاء والمحامين مجلس عمل "أنقذوا نيميشا بريا" عام 2020 لجمع التبرعات لإطلاق سراح بريا والتفاوض مع عائلة الضحية. وقال رفيق رافوثار، الناشط وعضو المجلس: "كانت المفاوضات صعبة. الحقيقة هي أنه لا توجد سفارة هندية، ولا بعثة تمثيلية في هذا البلد". وأشار رفيق إلى أنه تم جمع حوالي خمسة ملايين روبية (حوالي 58 ألف دولار أمريكي) حتى الآن. وفي الأيام الأخيرة، ناشد سياسيون من ولاية كيرالا، مسقط رأس بريا، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي التدخل والمساعدة في إطلاق سراحها. وكتب رئيس وزراء ولاية كيرالا، بيناراي فيجايان، في رسالة إلى مودي: "بما أن هذه القضية تستحق التعاطف، فإنني أناشد رئيس الوزراء الموقر الالتفات إلى الأمر"، وقال لشبكة CNN : "أُعزز الجهود هنا، وبفضل الله، لدينا أشخاص يُقدمون المساعدة. حكومة الهند مُشاركة بشكل مباشر، وليس لدي ما أقوله أكثر من ذلك في الوقت الحالي". وذكرت مصادر حكومية هندية، الثلاثاء، أن الحكومة "بذلت جهودًا متضافرة في الأيام الأخيرة لمنح عائلة السيدة نيميشابريا مزيدًا من الوقت للتوصل إلى حل مقبول للطرفين". وفي فبراير/ شباط، صرّح كيرتي فاردان سينغ، وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية، لمجلس الشيوخ الهندي بأن الحكومة "تولي أولوية قصوى لرفاهية الهنود في الخارج، وتقدم كل الدعم الممكن لمن يقعون في محنة، بما في ذلك في هذه القضية." وأضاف: "تقدم حكومة الهند كل المساعدة الممكنة في هذه القضية. أما مسألة أي بحث لإطلاق سراح السيدة نيميشا بريا، فهي بين عائلة المتوفاة وعائلتها". وتواصلت شبكة CNN مع وزارة الخارجية الهندية للتعليق.


الصحوة
منذ 15 ساعات
- الصحوة
عن شيخي القرآن
اقترن اسم الشيخ سعد حنتوس بالقرآن الكريم وعلومه. أسّس دار القرآن الكريم في العاصمة صنعاء، وتخرّج على يديه حفّاظ للقرآن الكريم. وعند اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء، كان إغلاق دار القرآن الكريم من أولويات 'المسيرة الظلامية'. رفض الشيخ سعد مغادرة اليمن، فلجأ إلى قريته في مديرية السلفية، أصيب بجلطة بعد مضايقات وحملات حوثية استهدفت دار القرآن الكريم الذي أسسه وشيده أخوه الشهيد صالح حنتوس. حينها، اضطر الشيخ للسفر إلى القاهرة للعلاج، وهو يُقيم في مكة المكرمة لاستكمال العلاج، فُجع بمقتل أخيه الشهيد وولده، واعتقال أكثر من عشرة من أبنائه وأحفاده. وكان أشبه الناس بالشيخ سعد ارتباطًا بالقرآن، وحضورًا اجتماعيًا، هو شهيد القرآن الشيخ صالح حنتوس، الذي أسّس دار القرآن الكريم بمديرية السلفية على مدى سنوات حتى اكتمل بناؤه، وتخرّج منه العشرات من الحفاظ. وخلال عشر سنوات، تعرّض لكل أشكال الكيد ومحاولات الاغتيال والاستفزاز والمساومات، حتى اكتفى بمسجده وبيته، يعلّم من يأتيه من أبناء القرية القرآن الكريم. لم تتحمل 'مسيرة الإجرام' وجود شيخ سبعيني يرتل آيات القرآن في مسجد بقرية نائية في أعالي جبال ريمة. لم يتحمّل أدعياء 'الاصطفاء السلالي' والعنصرية شيخًا يقول للناس إن الله خلقنا متساوين، لا فرق بيننا. لم يتحمّل الكهنوت شيخًا يعيش مع زوجته (فاطمة المسوري) التي كانت تشاطره حب القرآن ورعاية الأيتام، لا يطيقون رؤية أسرة يمنية لا تؤمن بخرافات الحوثي. حاول الشيخ مرارًا اختبار ما إذا كان هناك من بقي من أدوات الدولة، لكنها تبخرت تحت حذاء العصابة. وحين صدرت الأوامر بقتله، وتحركت حملة عسكرية مدججة بالسلاح الثقيل والقناصين، احتمى بالله وحده، وقرر أن يمكث في داره، ويشهر صرخته المدوية: 'أنا شهيد في سبيل الله'. يقول البعض: لماذا لم يسلّم نفسه؟ لكن الفاجعة أن المئات ممن سلّموا أنفسهم ما يزالون تحت التعذيب، أو ماتوا بسببه، أو خرجوا بعاهات مستديمة. ويقول آخرون: لماذا قاوم إلى جانب أسرته وأطفاله؟ لماذا لم يذهب إلى الجبال؟ وحينها كان من السهل أن يُصوّر كمؤسس 'تمرد'. وحدها الشهادة التي اختارها الشيخ في بيته، ومع أطفاله، كانت الكاشفة لكل دعاوى الإجرام وشهادات الزور. كانت شهادة الشيخ حنتوس وحدها كافية لتقول لكل الناس من هي ميليشيات الحوثي، وأن عداءها للقرآن وأهله، ولكل جمهوري ويمني حر، هو غاية أهدافها.