
العفو الدولية تدعو البرلمان الإيطالي إلى رفض قانون يجرم الاحتجاج
دعت منظمة العفو الدولية اليوم السبت، البرلمان الإيطالي إلى رفض قانون جديد وصفته بـ"القمعي" الذي يجرم الاحتجاج السلمي ويوسع صلاحيات الشرطة.
وأعلنت العفو الدولية انضمامها إلى المظاهرات التي تشهدها إيطاليا احتجاجا على التصويت المرتقب للبرلمان على تحويل مرسوم يفرض قيودًا غير مسبوقة على الحق في الاحتجاج إلى قانون.
وقالت إستير ميجور نائبة مدير الأبحاث في أوروبا في المنظمة: "نتظاهر اليوم لمطالبة أعضاء البرلمان الإيطالي برفض هذا التشريع القمعي"، مشيرة إلى أن الدستور الإيطالي ينص على أن استخدام المراسيم لمعالجة الأوضاع الاستثنائية أو العاجلة، وليس لتجاوز الرقابة البرلمانية.
واعتبرت ميجور أن "هذا القانون القاسي سيخلق بيئة عدائية يدفع فيها من يمارسون حقهم في الاحتجاج السلمي ثمنًا باهظا"، موضحة أنه "سيفرض كذلك جرائم جنائية جديدة مثل الاحتلال غير القانوني للعقارات، وسيوسع علنا الحماية القانونية لأصحاب النفوذ"، كما أنه سيزيد من "صلاحيات الشرطة ويوفّر تدابير دعم مالي لعناصر إنفاذ القانون المتهمين بارتكاب مخالفات".
وشددت على أن القانون المثير للجدل سيوفر "بيئة عدائية يتم فيها استهداف من يمارسون حقهم في الاحتجاج السلمي"، كما سيُسهم في إسكات "أصوات المعارضين، لا سيما النشطاء البيئيين، والفئات التي تعاني من الفقر والمهاجرين والأقليات العرقية الأخرى".
إعلان
ورجحت العفو الدولية أن يفرض القانون الجديد "قيودا غير مبررة على الحقوق بما في ذلك حرية التعبير وحرية التجمع السلمي والحرية الشخصية"، واعتبرت أن أحكامه "قد لا تتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان ويجب رفضه بشكل قاطع".
وأثار اعتماد هذا المرسوم في أبريل/نيسان الماضي مخاوف بشأن تزايد استخدام الممارسات السلطوية من قبل الحكومة.
وبموجب القانون الجديد الذي تسعى الحكومة لتأكيده في جلسة برلمانية للتصويت عليه في10 يونيو/حزيران الحالي، يمكن معاقبة أي شخص "يحتل ممتلكات مخصصة كمكان إقامة لغيره" بالسجن لمدة تصل إلى 7 سنوات.
كما ينص القانون على عقوبة حبسية قد تصل إلى سنتين في حال متابعة أي شخص بعرقلة المرور، وهي الأحكام التي قد تصدر بشكل لا يتناسب ضد المتظاهرين الذين سيتم تجريمهم بفرض عقوبات أشد وإضافة ظروف مشددة جديدة على الجرائم القائمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
فرنانديز يرفض عرض الهلال السعودي الضخم ليستمر مع مانشستر يونايتد
قال برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد اليوم الثلاثاء إنه رفض فرصة الانضمام إلى الهلال السعودي، واختار البقاء مع يونايتد لمواصلة اللعب "على أعلى مستوى". واعترف لاعب الوسط البرتغالي بأنه فكر في هذه الخطوة، التي ذكرت تقارير إعلامية أنها ستمنحه 4 أضعاف راتبه الحالي، بعد أن تلقى اتصالا من رئيس نادي الهلال. وقال فرنانديز الذي يستعد للمشاركة مع البرتغال في مواجهة ألمانيا، في تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء "كانت هناك إمكانية لذلك، اتصل بي رئيس الهلال قبل شهر ليسألني عن الأمر". وأضاف "كان عرضا كبيرا وطموحا للغاية. وأتيحت لي فترة من أجل التفكير في المستقبل". وقرر فرنانديز في النهاية البقاء مع يونايتد، مدفوعا برغبته في مواصلة التنافس على الألقاب الكبرى وبتشجيع من عائلته ومدرب يونايتد روبن أموريم. وقال فرنانديز "كنت لأصبح مستعدا إذا قرر مانشستر يونايتد ذلك. تحدثتُ مع المدرب روبن أموريم الذي حاول جاهدا إقناعي بالعدول عن ذلك. قال النادي إنه لن يبيعني، إلا إذا رغبتُ في الرحيل". وأضاف "تحدثت مع زوجتي وعائلتي، وسألتني عن أهدافي الشخصية في مسيرتي الاحترافية". وتابع اللاعب البرتغالي "كان من السهل الانتقال إلى هناك، لكنني أرغب في البقاء على أعلى مستوى، والمشاركة في المسابقات الكبرى، وأشعر أنني قادر على هذا. أنا سعيد بقراري". وسجل فرنانديز (30 عاما) 19 هدفا وقدم 19 تمريرة حاسمة في 57 مباراة في كل المسابقات مع يونايتد الموسم الماضي، وفاز بجائزة أفضل لاعب في النادي للمرة الرابعة. ومع ذلك، كان الموسم مخيبا لآمال الفريق إذ أنهاه في المركز 15 في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أسوأ مركز يحققه الفريق خلال نصف قرن، وخسر نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
متحديةً الحصار البحري والبري.. سفينة مادلين تواصل رحلتها في اتجاه غزة
انطلقت سفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية الدولي من ميناء كاتانيا، في جزيرة صقلية الإيطالية -يوم الأحد الأول من يونيو/حزيران- محملة بالمساعدات الإنسانية المعُدة لإيصالها إلى قطاع غزة. وفي رحلة من المتوقع أن تستغرق 7 أيام، تهدف هذه المبادرة إلى إرسال رسالة دعم وإصرار على مواصلة الجهود لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 17 عاما، ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي القطاع المحاصر. وعلى أمل أن يحظى أسطول الحرية بالحماية الدولية والشعبية للوصول إلى غزة، طوال الرحلة التي يبلغ طولها ألفي كيلومتر، يواصل النشطاء الدوليون رحلتهم في اليوم الثالث على التوالي رغم كل السيناريوهات التي تتوقع هجوم القوات الإسرائيلية عليها في أي لحظة. رسالة تضامن وتحمل سفينة "مادلين" وفق بيان ائتلاف أسطول الحرية، الإمدادات الطبية، والدقيق، والأرز، وحليب الأطفال، والحفاضات، ومنتجات النظافة النسائية، ومجموعات تحلية المياه، والعكازات، والأطراف الاصطناعية للأطفال. وأوضح زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة والعضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية، أن السفينة تحمل على متنها رسالة الحب والسلام والدعم والتضامن، ورسالة الاحتجاج على حكومات دول العالم التي تسكت على بقاء الحصار وتعجز عن إدخال الطعام وأساسيات الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني يتعرضون للإبادة في غزة. وقال بيراوي في حديثه للجزيرة نت "على الرغم من صغر حجم السفينة فإن رسالتها كبيرة وهي تعبير عن الشعور بالمسؤولية على مستوى الشعوب الحرة، ودعوة للجميع لبذل الجهد الممكن، ومحاولة عمل أي شيء لوقف هذه الجريمة بحق غزة وأهلها". من جانبها، أعربت عضو مجلس الشيوخ بأيرلندا لين رويان عن امتنانها أثناء حضورها لانطلاق السفينة في مهمتها لإيصال المساعدات، معتبرة أنها "تُجسّد أسمى معاني إنسانيتنا المشتركة، وحقيقة أنه على الرغم من الترهيب الذي نتعرض له ومحاولات إسكاتنا وخداعنا من قبل المعتدي وحلفائه، فإن ميزان القيم سيظل دائما في اتجاه العدالة". وأضافت رويان للجزيرة نت "نعلم أن إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، تسعى إلى خصخصة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لتهميش دور الأمم المتحدة و برنامج الغذاء العالمي. ورغم المخاطر، يُؤدّي النشطاء مهمة بالغة الأهمية لا يُمكن التغاضي عنها، وهي إيصال مساعدات حيوية لشعبٍ مُعذّبٍ يُواجه خطر المجاعة القسرية على يد مُضطهده". وتعد "مادلين" السفينة الـ36 التي أطلقها تحالف أسطول الحرية في جهوده المستمرة لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة. وقد تم اختيار اسم "مادلين" تكريما للصيادة الفلسطينية مادلين كُلّاب، أصغر صيادة محترفة في العالم والوحيدة في فلسطين. رسالة رمزية وسياسية ومن على متن السفينة، أكدت النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن ـ في حديثها للجزيرة نتـ أن مشاركتها تأتي ضمن النضال الذي تخوضه منذ سنوات طويلة، لا سيما منذ بداية الإبادة الجماعية. وعلى الرغم من كل الخطابات والمظاهرات ورفع الوعي العام، فإن ريما تعتبر أن العالم يحتاج إلى التحرك نحو إجراءات ملموسة في ظل تعنت إسرائيل ومواصلة العدوان على قطاع غزة والحصار الذي يسبب المجاعة. إعلان ووصفت النائبة الفلسطينية الفرنسية الرحلة بـ"المبادرة الرمزية"، مفسرة ذلك بالقول "ما نقوم به رمزي لأننا لن نتمكن من تلبية جميع احتياجات أهالي القطاع بما حملناه معنا كمساعدات إنسانية على متن السفينة، لكنه مبادرة سياسية أيضا لأننا نسعى إلى تمهيد الطريق لكسر هذا الحصار ومضاعفة المبادرات". وتأمل ريما حسن أن تؤدي هذه الجهود إلى تحمل قادة مختلف الدول مسؤولياتهم كاملة من خلال بذل قصارى جهدهم لرفع الحصار ووضع حد للإبادة الجماعية المستمرة. وفي سياق متصل، ترى السياسية الأيرلندية أنه من الضروري تسخير الحكومات الغربية والمنظمات الدولية كل ما في وسعها لوضع حدٍّ للإبادة الجماعية ذات الأبعاد التاريخية "ينبغي على الحكومات استخدام القنوات الدبلوماسية المتبقية لمناشدة إسرائيل إنهاء حصار غزة وتسهيل المرور الآمن للمساعدات الإنسانية الأساسية للشعب الفلسطيني". وشددت لين رويان على أن نهج العمل المعتاد في العلاقات مع إسرائيل لا يمكن أن يستمر على هذا المنوال "يجب فرض عقوبات، وقطع العلاقات التجارية، ومنع نقل ذخائر الحرب لأنه إن لم نتحرك الآن، فسيكون تواطؤنا علامة شاهدة على إبادة الشعب الفلسطيني". سيناريو الهجوم ولا تزال احتمالية تعرض النشطاء الدوليين للهجوم كبيرة ومتوقعة كما حدث مع سفن أخرى، منها سفينة "كونشايس" التي تعرضت لهجوم في 2 مايو/أيار في المياه الدولية قرب مالطا بطائرات مُسيّرة. ويتم الاستعداد لأنواع مختلفة من الهجمات، بما في ذلك هجمات تحت الماء تهدف إلى تدمير السفينة، والتي قد تحدث ليلا. وفي هذا الإطار، لا تستبعد لين رويان محاولة السلطات الإسرائيلية عرقلة أو اعتراض هذه المهمة الإنسانية الحاسمة، معتبرة أنه في ظل عدم محاسبة إسرائيل وفشل المجتمع الدولي في احترام القانون الدولي، ستواصل السلطات الإسرائيلية التصرف بحصانة ممنوحة لها. واستعدادا لمختلف السيناريوهات، يخضع النشطاء على متن السفينة لعدة دورات تدريبية ويواصلون متابعتها بشكل يومي وبطريقة عملية، وفق تصريحات خاصة للجزيرة نت. كما أكد ائتلاف أسطول الحرية أن جميع المتطوعين والطاقم على متن مادلين مدربون على اللاعنف وأنهم يبحرون بدون أسلحة في عمل سلمي من المقاومة المدنية ضد تصرفات إسرائيل في غزة. وأشارت ريما حسن إلى أنه يتم تعليمهم كيفية الاستعداد لضمان اتخاذ ردود الفعل الصحيحة، ومعرفة الوقت الذي يستغرقه ارتداء سترات النجاة والقفز من القارب عند وقوع هجوم، "لأننا قد نتعرض لهجوم بطائرات مُسيّرة أو يتم اعتراض السفينة". وتأمل النائبة أن يساعد رفع مستوى الوعي الدولي من حماية النشطاء الدوليين من الهجوم على الأقل، مؤكدة استمرار التواصل مع العديد من الجهات المعنية ـ سواء منظمات غير حكومية أو شخصيات سياسيةـ وتلقي العديد من رسائل الدعم". وفي إشارة إلى العزيمة القوية لكل أفراد السفينة، قالت ريما "ندرك المخاطر التي تتخللها هذه الرحلة لكننا عازمون تماما على التمسك بحقنا في إيصال المساعدات، لا سيما في سياق الإبادة الجماعية والمجاعة التي وُثّقت على نطاق واسع وأُدينت دوليا". مطالبات الحماية وقد أعربت منظمة "غرين بيس" (GreenPeace) عن دعمها للمبادرة وتحدث عدد من المقررين الخاصين للأمم المتحدة عن الحاجة الملحة لحماية هذه السفينة حتى تتمكن من الوصول إلى قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية التي تحملها على متنها بشكل قانوني. وبشأن التهديدات الإسرائيلية وحملة التحريض التي يتعرض لها الناشطون على متنها، دعا العضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية زاهر بيراوي كل الدول التي لها رعايا على متن السفينة القيام بواجبها لضمان الحفاظ على سلامتهم. ويرى بيراوي أن التحريض المباشر وغير المباشر من قبل المتطرفين في دولة الاحتلال الإسرائيلي وفي الكونغرس الأميركي ـ مثل ليندسي غراهامـ سيجعلهم شركاء في الجريمة إن تعرضت السفينة لأي خطر أو هجوم، مشيرا إلى تصريح للناطق باسم جيش الاحتلال أكد فيه أنه سيتم التعامل مع السفينة على أنها تهديد أمني إذا واصلت الإبحار باتجاه غزة. وفي تغريدة على منصة "إكس"، استهدف السيناتور في الحزب الجمهوري غراهام الناشطة المناخية غريتا ثونبرغ المشاركة في مبادرة مادلين وكتب: "آمل أن تتمكن غريتا وأصدقاؤها من السباحة!"، مما عرضه إلى وابل من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي. من جانبها، أكدت لين رويان "النشطاء مُدرَّبون على اللاعنف، ولا يُحركهم سوى مبادئ حقوق الإنسان والعدالة العالمية. في الحالات التي تُقابل فيها السفينة بالعداء، يقع على عاتق النظام القائم على القواعد الدفاع عن النشطاء، وعن تعبيرهم عن الإنسانية والتضامن مع الشعب الفلسطيني".


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
تعديل قانون ركلات الجزاء بسبب إلغاء هدف ألفاريز في ريال مدريد
قرر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) بشكل رسمي تعديل القانون المتعلق باللمسة المزدوجة للاعب المنفذ لركلة الجزاء أو لركلات الترجيح. وأعادت هذه الخطوة الجدل إلى ركلة الترجيح الشهيرة التي سددها الأرجنتيني جوليان ألفاريز (لاعب أتلتيكو مدريد) ضد ريال مدريد في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي ألغاها الحكم البولندي سيمون مارتيشنياك بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد بداعي أن اللاعب لمس الكرة مرتين. وأوضح "إيفاب" المسؤول عن سن قوانين كرة القدم -عبر موقعه الإلكتروني الرسمي- أن القرار الجديد جاء خصيصا لمنع تكرار الحالات المشابهة لتلك الركلة والتي يلمس فيها اللاعب المنفّذ الكرة مرتين بطريقة غير متعمدة، حيث ينص التعديل الجديد على وجوب إعادة الركلة إذا دخلت المرمى. وقال أيضا في بيانه "نريد توضيح المادة 10 والمادة 14 بخصوص ركلة الجزاء وخاصة البنود التي تتعلق بالحالات التي يلمس فيها المنفّذ الكرة بطريق الخطأ بكلتا قدميه في الوقت نفسه، أو عندما تلمس الكرة قدمه أو ساقه الأخرى مباشرة بعد تنفيذ الركلة، وهو ما حدث في حالة ألفاريز". وأضاف "هذه الحالة نادرة ونظرا لعدم شرحها بشكل مباشر في المادة 14 فإن الحكام يميلون إلى معاقبة المنفّذ لأنه لمس الكرة مرة أخرى قبل أن يلمسها لاعب آخر، وبالتالي يمنحون الفريق المنافس ركلة حرة غير مباشرة، أو يعتبرون الركلة ضائعة في حالة ركلات الترجيح". وتابع "هذه الفقرة من المادة 14 تهدف أساسا إلى الحالات التي يلمس فيها المنفّذ الكرة عمدا مرة ثانية قبل أن يلمسها لاعب آخر". وشرح البيان "على سبيل المثال عندما ترتد الكرة من العارضة أو القائمين دون أن يلمسها الحارس، فهذا يختلف تماما عن حالة أن يركل المنفّذ الكرة بطريق الخطأ بكلتا قدميه في الوقت نفسه، أو أن تلمس الكرة قدمه أو ساقه الأخرى غير المستخدمة مباشرة بعد تنفيذ الركلة، وهو ما يحدث عادة بسبب انزلاقه أثناء التنفيذ". وزاد "ومع ذلك فإن عدم معاقبة اللمسة المزدوجة حتى لو كانت غير مقصودة سيكون أيضا غير عادل، إذ قد يتضرر حارس المرمى من تغيّر مسار الكرة". وواصل البيان "بناء على ما سبق قرر إيفاب أنه اعتبارا من يوليو/تموز 2025 -يُمكن أيضا قبل ذلك في كأس العالم للأندية- أنه إذا ركل المنفّذ الكرة بطريق الخطأ بكلتا قدميه في الوقت نفسه، أو إذا لمست الكرة قدمه أو ساقه الأخرى مباشرة بعد تنفيذ الركلة، فإن الركلة تُعاد إذا انتهت داخل المرمى". وأوضح "أما إذا أُهدرت ركلة الجزاء فيُمنح الفريق المنافس ركلة حرة غير مباشرة، وفي حالة ركلات الترجيح يتم تسجيل التسديد على أنه محاولة ضائعة". وختم البيان "إذا لمس المنفّذ الكرة عمدا بكلتا قدميه في الوقت نفسه أو لمسها عمدا مرة ثانية قبل أن يلمسها لاعب آخر، يُمنح الفريق المنافس ركلة حرة غير مباشرة، وفي حالة ركلات الترجيح يتم اعتبار التسديد على أنه محاولة ضائعة".