
ملاجئ والعمل عن بعد.. خطوات دول الخليج بعد الضربات الأمريكية
بعد الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، بدأت بعض دول الخليج في اتخاذ إجراءات احترازية لضمان الجاهزية لمواجهة أي تطورات ميدانية مفاجئة.
ملاجئ والعمل عن بعد.. خطوات دول الخليج بعد الضربات الأمريكية
مقال مقترح: الكرملين يواصل العمل على مسودة مذكرة سلام روسية لوقف الحرب
البحرين تفعل
العمل عن بعد بنسبة 70%
وفقًا للتقارير، فقد قامت البحرين بتفعيل العمل عن بعد بنسبة 70% في الوزارات والأجهزة الحكومية، وذلك بسبب الظروف الإقليمية وتطورات الأوضاع الراهنة.
صرح جهاز الخدمة المدنية في البحرين في بيان صحفي اليوم نشرته وكالة أنباء البحرين: 'في ظل الظروف الإقليمية وتطورات الأوضاع الراهنة، تقرر تفعيل العمل في الوزارات والأجهزة الحكومية عن بعد بنسبة 70%، ما عدا القطاعات التي تتطلب الحضور الشخصي أو التي لديها إجراءات عمل خاصة في حالات الطوارئ، وبما يتناسب مع السلامة العامة'
الكويت تفعل خطة الملاجئ وتبدأ تشغيل الأنظمة المالية إلكترونيًا
كشفت تقارير محلية عن تجهيز ملاجئ في مبنيي المجمع الحكومي الشرقي والجنوبي بالقاهرة، تستوعب نحو 900 شخص، مزودة بمصادر كهرباء ومؤن غذائية ومياه، بالتوازي مع تعزيز الكويت لعمليات الرصد الإشعاعي، التي أظهرت حتى الآن عدم تسجيل أي تغير في مستويات الإشعاع في الأجواء أو البيئة المحلية.
تضمنت الإجراءات أيضًا تفعيل الأنظمة المالية مثل (Oracle وGFMIS) من خلال أجهزة بديلة، مع تمكين العمل عن بعد ضمن بيئة إلكترونية آمنة عبر برامج حماية متخصصة، كما تواصل الوزارة تحديث خطة الطوارئ بشكل مستمر من خلال التنسيق المباشر مع الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الدفاع المدني، حيث تم عقد اجتماع تنسيقي لضمان أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة الفورية.
تحذيرات ملاحية وإجراءات جوية في قطر والإمارات
في قطر والإمارات، تم تطبيق تدابير أمنية تتعلق بالأنشطة البحرية والجوية، في ظل تنامي المخاوف من استهداف البنى التحتية في الخليج، حيث أصدرت السلطات تحذيرات لسفن الصيد وناقلات النفط المارة عبر مضيق هرمز، أحد أهم الممرات البحرية الحيوية في العالم.
كما تقرر الإغلاق الجزئي أو المؤقت لبعض أجزاء المجال الجوي المتاخم لإيران وسوريا والعراق، وجاءت التحذيرات مدعومة بتوصيات من منصات متخصصة في أمن الطيران مثل 'Safe Airspace'، التي أوصت شركات الطيران التجارية بإعادة توجيه رحلاتها بعيدًا عن الأجواء الخليجية لتفادي أي مخاطر محتملة.
قلق اقتصادي ينعكس على أسواق المال
لم تقتصر التداعيات على الجانب الأمني فقط، بل امتدت لتشمل الاقتصاد الخليجي أيضًا، حيث سجلت معظم بورصات دول الخليج تراجعًا في بداية جلسات التداول، ويُعزى هذا الانخفاض إلى مخاوف المستثمرين من تأثير التصعيد العسكري على استقرار المنطقة، ورغم ذلك، قلصت الأسواق خسائرها جزئيًا خلال الجلسة، مع بقاء حالة الترقب والحذر سيدة الموقف.
موقف دبلوماسي متوازن لدول الخليج، وقد أكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن دول الخليج تبنت موقفًا حذرًا تجاه التصعيد بين إيران وإسرائيل، داعية الولايات المتحدة إلى ضبط النفس الإسرائيلي ومنع انزلاق المنطقة نحو مواجهة مفتوحة.
مقال له علاقة: بريطانيا تستثمر 1.5 مليار جنيه إسترليني لإنشاء مصانع جديدة للأسلحة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 2 ساعات
- المصري اليوم
بين الذهب والفضة والدولار.. أي ملاذ يحمى أموالك من نيران الحروب؟
أزمات نعيشها ترتب أولويات الادخار في زمن تُديره القذائف وتتحكم فيه آراء التواصل الاجتماعي، حيث يصبح استثمار المال خيارًا وجوديًا لا بديل له، ومع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، بدأت بوصلة المستثمرين والأفراد تتغير، ما يعكس التساؤلات حول أفضل استثمار في الفترة الحالية، هل يكمن في شراء الذهب أم التحوط بشراء الدولار، وقد يصل البعض إلى ما هو أبعد من ذلك فيبدأ يفكر في حماية أمواله بشراء الفضة نظرًا لانخفاض سعرها وأملًا في أن يتحول المعدن الأبيض إلى قبلة للمستثمرين في المستقبل. الدولار يحاول استعادة مكانته وسط عاصفة الحروب عاد الدولار مؤخرًا إلى الواجهة إثر الغارات الإسرائيلية على إيران قبل أكثر من أسبوع، فالخوف وحده كان كافيًا ليمنح مؤشر «ICE U.S. Dollar» دفعة بنسبة 1%، حسبما أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» التي أشارت إلى أنه نهوض مؤقت، إذ فقد الدولار أكثر من 11% من قيمته أمام اليورو، و8% أمام الين منذ بداية العام الجاري. وفي استطلاع رأي أجرته وكالة «بلومبرج»، قال أكثر من نصف المستثمرين إن تصاعد الحرب قد يدعم الدولار، لكنهم في الوقت نفسه أقروا بأن هذا الدعم هش، فبحسب بيانات «بنك أوف أميركا»، انخفضت حصة الدولار في محافظ مديري الصناديق العالمية إلى أدنى مستوياتها خلال 20 عامًا، ولم تسعف السياسات الحمائية التي تبناها ترامب في تقوية العملة الأمريكية، بل ساهمت إلى جانب القلق من التضخم والعجز الحكومي، في خلق مناخ من الشك، إذ لم يعد الدولار يستجيب للتغيرات الاقتصادية أو الفروقات في أسعار الفائدة كما اعتاد، مما زاد من هشاشته كعملة ملاذ. الذهب يكره السلام والاستقرار على الرغم من أن أسعار الذهب ارتفعت بنسبة تقارب 30% منذ بداية 2025، إلا أن هذا الاتجاه بدأ ينعكس مع تراجع احتمالات اندلاع مواجهة كبرى بين إيران وإسرائيل، إذ أشارت «بلومبرج» إلى تراجع الذهب بنسبة 2% ليستقر قرب 3370 دولارًا للأونصة. جاء هذا التحوّل إثر تصريحات ترامب حول إعطاء مهلة للدبلوماسية قبل أي تحرك عسكري، ما خفف الضغط على الأسواق، وفي موازاة ذلك، زادت تصريحات جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، بشأن التضخم، من تعقيد إمكانية خفض الفائدة وهو عامل سلبي بالنسبة للذهب. ومع استمرار بعض التقديرات الإيجابية، كترجيح «جولدمان ساكس» أن يصل سعر الأونصة إلى 4000 دولار، إلا أن مؤسسات أخرى مثل «سيتي جروب» ترى إمكانية انخفاضه إلى أقل من 3000 بحلول 2026. الفضة تخرج من الظلال وتدخل سباق المعادن في حين خفت بريق الذهب نظرًا لارتفاع تكلفة اقتنائه، صعدت الفضة بثبات مدفوعة بالتحوط وبالطلب الصناعي، خصوصًا في قطاع الألواح الشمسية، ووفقًا لـ«وول ستريت جورنال»، ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 27% هذا العام، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقد. ولم تغب صناديق الاستثمار في الفضة عن المشهد، حيث أضاف صندوق «iShares Silver Trust» أكثر من 11 مليون أونصة من الفضة إلى أصوله هذا العام، ما يعكس تحوّلًا مؤسسيًا تجاه المعدن الأبيض. لكن الصورة ليست مثالية بالكامل، إذ أشار جريج شيرر من مؤسسة «جي بي مورجان» للتحليلات المالية إلى أن بعض الطلب الصناعي، خاصة من الصين، ربما كان مبكرًا واستباقيًا لتغييرات تجارية محتملة، مما قد يُحدث فراغًا في النصف الثاني من العام. سوق متقلبة تبحث عن قرار بدت الأسواق المالية مؤخرًا وكأنها تسير على خيط رفيع، تُرجحها الرياح السياسية والمالية، فبين كل تصريح وقرار تتحرك المؤشرات صعودًا وهبوطًا، وتبقى الرؤية ضبابية. في جلسات البورصة الأمريكية «وول ستريت» الأخيرة، سجلت السندات قصيرة الأجل أداءً أفضل من المتوقع، بينما استقرت عوائد السندات لأجل عامين عند 3.94%، أما الأسواق فظلت في حالة ترقّب حذرة، تنتظر تطور النزاع بين إيران وإسرائيل. وبحسب بيانات شركة «Barchart»، فإن مجرد إعلان ترامب عن تأجيل قرار عسكري لأسبوعين، قلل الإقبال على الملاذات الآمنة، وكشف مدى سرعة تفاعل الأسواق مع التطورات الجيوسياسية.


النبأ
منذ 7 ساعات
- النبأ
رئيس روسيا السابق عن ضرب إيران: أدت إلى نتائج عكسية
زعم الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف أن "عددًا من الدول" مستعدة لتزويد إيران برؤوس نووية بعد تعرض منشآتها النووية لهجوم أمريكي. في منشور على تويتر صباح الأحد، أشار ميدفيديف إلى أن الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع في أصفهان ونطنز وفوردو أتت أدت إلى نتيجة عكسية لما سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تحقيقه. في منشور ساخر، زعم ميدفيديف: "سيستمر تخصيب المواد النووية، وبصراحة، إنتاج الأسلحة النووية في المستقبل". صرّح ميدفيديف، الذي شغل منصب رئيس روسيا من عام 2008 إلى عام 2012، بأن "النظام الإيراني قد صمد، وعلى الأرجح أنه خرج أقوى". واستمر في الزعم بأن الإيرانيين "يلتفّون حول القيادة الروحية للبلاد، بمن فيهم أولئك الذين كانوا في السابق غير مبالين بها أو معارضين لها". نُشر خطابه المناهض للولايات المتحدة والمؤيد لإيران على وسائل التواصل الاجتماعي باللغة الإنجليزية، وقُسّم إلى عشر نقاط، وحصد أكثر من ثلاثة ملايين مشاهدة. ويُعتبر ميدفيديف، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي منذ عام 2020، من قِبل البعض خليفةً محتملًا لبوتين. انتقادات سابقة لأمريكا ليست هذه المرة الأولى التي يُطلق فيها الرئيس الروسي السابق هجومًا حادًا على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد اكتسب على مر السنين سمعة سيئة بسبب خطاباته اللاذعة التي ازدادت حدتها في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022. قدّم الحليف المقرب لبوتين نفسه في البداية كمصلح ليبرالي خلال فترة رئاسته الوحيدة بين عامي 2008 و2012. ولكن عندما عبرت القوات الروسية الحدود الأوكرانية قبل ثلاث سنوات، تراجع ميدفيديف عن موقفه الليبرالي، وسرعان ما أصبح أحد أكثر المتحدثين باسم الكرملين تشددًا وعدوانية. زعم المعلقون في روسيا وخارجها أن غضب الرئيس السابق ودعمه العلني للحرب قد يكونان تكتيكًا لضمان استمرار ازدهاره وسلامته كعضو في الدائرة المقربة لبوتين، أو ربما لكسب ود المتشددين مع تقدم بوتين في السن. وقّعت روسيا وإيران المناهضتان للغرب شراكة استراتيجية شاملة في يناير لإضفاء الطابع الرسمي على تحالفهما العسكري والسياسي. ومع تصاعد التوترات الأسبوع الماضي، دأبت موسكو على المناورة لتقديم نفسها كوسيط إقليمي مؤثر - حيث اتصل فلاديمير بوتين شخصيًا بالبيت الأبيض يوم السبت ليعرض نفسه وسيطًا. في حين اشترت موسكو أسلحة من إيران لحربها في أوكرانيا، ووقعت اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة 20 عامًا مع طهران في وقت سابق من هذا العام، إلا أن علاقتهما منذ القرن السادس عشر، عندما أقامت موسكو علاقات رسمية مع الإمبراطورية الفارسية، شابها بعض الاضطراب.

مصرس
منذ 8 ساعات
- مصرس
أخبار الكويت اليوم.. انعقاد دائم لمجلس الأمن القومي بعد الضربة الأمريكية لإيران
تسببت الضربة الأمريكية لمفاعل فوردو الإيراني، التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية في الساعات الأولى من صباح اليوم في تداعيات كبيرة على منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي، حيث أعلنت الكويت عن إجراءات استثنائية. وفي هذا الإطار أعلنت الكويت، اليوم الأحد، تفعيل خطة طوارئ يكون أبرزها تجهيز الملاجئ في مبنى مجمع الوزارات والمنشأت الحكومية الكويتية، بحيث تستوعب تلك الملاجئ 900 شخص وتصنيفها C4 بحالة ممتازة.وزارة المالية الكويتيةكما فعلت الكويت خطة طوارئ بالتنسيق مع وزارة المالية الكويتية، من خلال التصديق على إنشاء مخازن لاستخدامها عند الحاجة، على أن تكون مخازن استراتيجية لتخزين المؤن اللازمة في حالات الضرورة.وقالت وكالة الأنباء الكوييتية "كونا" أنه من ضمن الإجراءات التي أعلن عنها مجلس الوزراء الكويتي تفعيل الأنظمة المالية Oracle وGFMIS من خلال أجهزة بديلة، مع تمكين العمل عن بُعد ضمن بيئة إلكترونية آمنة عبر برامج حماية متخصصة.وفي هذا السياق أصدر مجلس الدفاع الأعلى في الكويت قرارًا بأن يكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة آخر التطورات بالمنطقة.وترأس اليوم الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الدفاع الأعلى اجتماعًا لمجلس الدفاع الأعلى في قصر السيف، ناقش أبرز التطورات الإقليمية.