logo
كشف حصيلة الضحايا جراء الغارات الإسرائيلية على دمشق

كشف حصيلة الضحايا جراء الغارات الإسرائيلية على دمشق

سكاي نيوز عربيةمنذ 6 ساعات
وسمع شهود عيان وصحفيون أزيز طائرات حربية تحلق على ارتفاع منخفض فوق العاصمة، وتشن سلسلة من الغارات المكثفة على وسط دمشق. وغطى الدخان المدينة، وتصاعد عمود كثيف فوق مبنى وزارة الدفاع.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على وزارة الدفاع عن سقوط 5 من قوات الأمن، حسب مصدر طبي سوري، مشيرا إلى إصابة 18 آخرين على الأقل بجروح متفاوتة الخطورة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال قبل وقت قصير من وقوع الغارات إن هناك "ضربات مؤلمة مقبلة".
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: "سيواصل الجيش ضرب أهداف عسكرية للنظام السوري في دمشق".
وأضاف أدرعي: "هاجم الجيش قبل قليل مقر الأركان العامة التابع للنظام السوري في منطقة دمشق".
كما أشار إلى "مهاجمة هدف جوي في منطقة القصر الرئاسي للنظام السوري في دمشق".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستقبل الدور الأمريكي في العراق
مستقبل الدور الأمريكي في العراق

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

مستقبل الدور الأمريكي في العراق

مصطلح أحيط على مر عقود من التنظير بهالة قدسية لا يجوز المساس بها أبعدتنا عن التعرف على الأدوار التي تلعبها المتغيرات الإقليمية والدولية في لي عنق المصطلحات والمفاهيم من خلال التأمل العميق في تداعيات السياسات التي ترسم الواقع المتفجر بالأزمات في العالم أجمع، والذي يتجلى في أشد صوره عنفاً في منطقة الشرق الأوسط.. إذ لا يسعنا أن نتناسى في سياق التطرق إلى مصطلح السيادة ما أنتجته تداعيات الحربين العالميتين الأولى والثانية من تأثيرات عليه، خصوصاً بعد أن أخضع ميثاق الأمم المتحدة الذي صدر بعيد الحرب العالمية الثانية، بنوده وحصر السيادة عالمياً بما يصدر عن مجلس الأمن الدولي الذي يتكون من خمس دول فقط. وتتضاءل وتتشوه باستمرار القيم الديمقراطية التي أتيحت في الدستور لمواطنيه بسبب الدور الكبير الذي تلعبه الأحزاب السياسية الإسلامية المعروفة بولاءاتها الإقليمية والمدعومة محلياً بميليشيات مسلحة تعيد هيمنتها على مداخل ومخارج العملية السياسية في كل دورة انتخابية.. وتتباين في ضوء ذلك الطروحات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة موفقة في اختيار حلفائها في بناء عراق جديد بل يتجاوز التساؤل إلى مدى كفاءة مستشاريها الأمنيين على فعل ذلك. وربما يعود ذلك إلى أن الملف العراقي ليس في يد جهة واحدة تتباين مواقفها من هذه القضية أو تلك، فهو على طاولة وزارة الخارجية وعلى طاولة البنتاغون وطاولة وزارة الخزانة في آن واحد، كما كان الحال منذ اليوم الأول لغزو العراق. من المرجح أن العديد من مشكلات العراق وأزماته السياسية والاقتصادية التي تتجلى في تراجع العملية السياسية وغياب حقيقي لمبدأ فصل السلطات عن بعض، ومع تعمق الخلافات بين بغداد وأربيل والفشل في التصدي لملفات الفساد المالي والإداري التي وضعتها الإدارات المتعاقبة في أولوياتها لا يمكن من تبرأ واشنطن عن قدر من المسؤولية عنها. ومن الطبيعي في ضوء ذلك أن ينعكس على سياسات دول المنطقة وبشكل خاص على العراق الذي تسيطر واشنطن على أجوائه وتمتلك مفاتيح التحكم بعائدات تصدير نفطه.

عقل الدولة
عقل الدولة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

عقل الدولة

فهذه مجرد مظاهر خارجية لما هو أعمق، فالعقل الذي ينتجها، ويعيد تشكيلها تبعاً للتحولات ليس فعلاً فردياً بل منظومة إدراكية، تعمل على مستويات متداخلة متمثلة في الرؤية والقرار والتقدير والحساب طويل المدى، إنه العقل الذي يوجه أدوات القوة نحو الصالح العام، ويدير السلطة برؤية تستشرف تحولات الزمن، وحين تعمل الدولة بعقل مفكر فإنها لا تدير الواقع كما هو، بل تعيد تعريفه وفق مشروعها الخاص، ومن هنا تغدو الدولة قادرة على تحويل التحديات إلى أدوات بناء. والأزمات إلى فرص تنظيمية، لأن عقلها لا ينفصل عن قدرتها على إدراك الزمن، وتدوير الإرادة الجماعية، ضمن هندسة فكرية تستوعب اللحظة، وهذا يحيلنا إلى التفكير بالفرق الجوهري بين الدولة الناجحة والهشة، فالأولى يتقد عقلها بالتغيير المستمر، والثانية تستهلكه حتى الانطفاء. وما تتطلبه من هندسة واعية للمستقبل، ولقد تشكل هذا الوجود السياسي من عقل سبق بنيته، ومن وعي جماعي اختار أن ينتج مشروعه على الاتزان لا على التعصب، وعلى التخطيط لا على المصادفة. حيث كان هذا التحالف بذرة النور الأولى، التي تجاوزت حالة تردد تاريخي عطّلت بدورها ولادة الدولة العربية الحديثة في أماكن أخرى. وفي هذا السياق نشأ التفكير البنيوي ليعزز القرار الوطني، ويحافظ في الوقت ذاته على الهوية وجذورها الراسخة بوصفها كياناً حياً نابضاً، يجمع بين الإرث والانفتاح، وبين الثبات والتطور، وبين الخصوصية والانخراط العالمي، وهنا يتجلى الفرق بين الدولة، التي تكتفي بتكرار الماضي، وتلك التي تبتكر لغتها الخاصة في صناعة المستقبل. وفي عالم مضطرب الإيقاع لا تحتفظ الدول بمكانتها بقبضة من حديد، بل عبر حفاظها على عقلها الجمعي يقظاً، منتجاً للمعنى، ومهيأ للتجدد، وهكذا تروي الإمارات قصة متفردة، وتظل حاضرة كونها نموذجاً عالمياً ملهماً، تزدهر بثبات وبوعي سيادي يجعل التفكير سِمة مؤسسية، وبنية تحتية فكرية لوطن يشرئِب نحو النور.

حكاية أوجلان والطائفية
حكاية أوجلان والطائفية

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

حكاية أوجلان والطائفية

بعد 47 عاماً أحرق عبدالله أوجلان أسلحة حزبه وعاد إلى رشده. عشرون عاماً من ذلك الدهر المقارب لنصف قرن قضاها في خلوة مع نفسه، في السجن، حيث يعيش وحيداً، ويسترجع كل ما مر منذ أن أعلن التمرد على بلاده، ويتذكر الدماء التي سالت نتيجة صراع بين الدولة وأتباعه الخارجين على النظام العام والقانون، وجمع كل «القصاصات» التي تراءت له، ابتداء من الذين زينوا له درب الانفصال، وحتى وصل إلى من تخلوا عنه وتركوه يواجه مصيره دون عون. ادعى بأنه يتحدث باسم أكراد تركيا، وتحدث كثيراً عن اضطهاد ضد طائفته، واتبع نهج اليسار عندما كان هناك يسار ويمين، ودين وإلحاد، وحرية واشتراكية، وحمل السلاح بعد أن شكل مجموعة طائفية، وفجر المدن ومعسكرات الجيش، واختبأ في الجبال، ورفض كل المحاولات للصلح مع تغير الأنظمة وقيادات الدولة. ولم يجلب للأكراد ما وعدهم به، بل زادهم بؤساً، وجعل الحياة في مناطقهم قاسية، وأضاف على الحرمان سطوة الثورة متعددة الولاءات، المرتزقة من الإتاوات، المهرولة خلف من يدفع أكثر! وصل أوجلان إلى قناعة، ربما بعد أن قرأ التاريخ، وعرف أن الأكراد لم يكونوا في يوم من الأيام شوكة مغروزة في جسد المسلمين والعرب، بل هم «سيف» يتقدم الصفوف إذا «حمي الوطيس»، وتذكر أحداث فترة التمرد والمطالبة بالانفصال، وخاصة ظهور المبعوثين من الذين قدموا العروض لاستثمار حزبه ورجاله في مراحل الهيمنة وتحقيق المصالح العليا لدول طامعة وكارهة. واطلع أوجلان على ما يسمى بثورات الطوائف والأقليات، واكتشف أنها لم تنتصر يوماً على الدولة التي يحاربونها، ولكنهم يُضعفونها، ويفتحون الأبواب لتدخلات الأجانب، ويضرون بأهلهم ويدمرون مجتمعاتهم! حكاية أوجلان وحزب العمال الكردستاني في تركيا، وامتداده إلى العراق وسوريا وإيران، ونهايته الدرامية قبل أيام، تقدم لكل من يفكرون في معاداة أوطانهم نموذجاً حياً خلاصته أن الأحزاب والميليشيات الطائفية تمزق أوطانها وتخدم الطامعين فيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store