logo
«خامنئي» يهنئ الشعب الإيراني بالانتصار على الاحتلال

«خامنئي» يهنئ الشعب الإيراني بالانتصار على الاحتلال

كويت نيوزمنذ 5 ساعات

هنأ المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، اليوم الخميس، في منشور عبر منصة إكس الشعب الإيراني بالانتصار على إسرائيل.
وكتب خامنئي: 'أهنئكم بالنصر على الكيان الصهيوني الزائف'.
وتعد هذه الكلمة، الثالثة من نوعها لخامنئي، عقب بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران والأولى عقب إعلان وقف النار.
ووفق ما نقلت وكالة 'إرنا'، قال المرشد الأعلى للثورة: 'أهنئ الشعب الإيراني، لقد كاد النظام الصهيوني أن ينهار ويدمر تحت ضربات الجمهورية الإسلامية'.
وأضاف: 'أرى من الضروري أن أتقدم ببعض التهاني للشعب الإيراني العظيم:
أولا؛ أهنئكم على الانتصار على النظام الصهيوني الزائف. مع كل هذا الضجيج، ومع كل هذه الادعاءات، كاد النظام الصهيوني أن ينهار ويدمر تحت ضربات الجمهورية الإسلامية'.
وقال خامنئي، إن 'النظام الأمريكي دخل في الحرب المباشرة لأنه شعر أنه إذا لم يدخل فإن النظام الصهيوني سوف يدمر بالكامل، وهنا أيضا انتصرت الجمهورية الإسلامية ووجهت صفعة قوية للولايات المتحدة'.
وأضاف خامنئي أن 'التهنئة الثانية تتعلق بانتصار إيران الحبيبة على النظام الأمريكي.
لقد دخل النظام الأمريكي الحرب مباشرة لأنه شعر أنه إن لم يدخل فسيدمر النظام الصهيوني تماما. لكنه لم يستفد شيئا من هذه الحرب.
وهنا أيضا انتصرت الجمهورية الإسلامية، وفي المقابل وجهت الجمهورية الإسلامية صفعة قوية على وجه الولايات المتحدة'.
وتابع خامنئي: 'التهنئة الثالثة هي التهنئة بالوحدة الاستثنائية للشعب الإيراني
أمة يبلغ عدد سكانها نحو 90 مليون نسمة، متحدة بصوت واحد، وقفت جنبا إلى جنب ودعمت القوات المسلحة، وسوف تستمر على هذا المنوال من الآن فصاعدا.
لقد أثبتت الأمة الإيرانية شخصيتها المتميزة، وأثبتت أنه عندما يكون ذلك ضروريا، سيتم سماع صوت واحد من هذه الأمة'.
‌وقال خامنئي إنه ' كان ينبغي على الكيان الصهيوني أن يفهم أن مهاجمة إيران ستكلفه ثمنا باهظا، والحمد لله حدث هذ'ا.
وأضاف: 'الأميركيون فشلوا في القيام بأي شيء مهم في مهاجمة المنشآت النووية، اتضح أن الرئيس الأمريكي يحتاج إلى المبالغة، فهم يبالغون من أجل التغطية على الحقيقة'.
ولفت المرشد الإيراني إلى أن 'الذين ضخموا حجم الهجوم الأمريكي علينا هم أنفسهم من قللوا من حجم ضربتنا على القاعدة الأمريكية، وأي اعتداء علينا سنواجهه بتكرار استهداف القواعد الأمريكية'.
وشدد خامنئي على أن 'إيران الكبيرة ذات التاريخ والثقافة العريقة لا تقبل أبدا أن تخاطب بتعبير استسلام غير مشروط، ودعوة الرئيس الأمريكي إيران إلى استسلام غير مشروط أكبر من حجمه'.
وقال المرشد الإيراني إن الرئيس الأمريكي كشف الحقيقة وهي أن أمريكا لن ترضى إلا باستسلام إيران، لكن الاستسلام أمر لن يحدث أبدا فأمتنا قوية، وبينما يسوق الأعداء مبررات مثل الصواريخ أو البرنامج النووي إلا أنهم في الواقع يريدون استسلامنا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس التركي لأمير قطر: تركيا ستظل دومًا إلى جانب أشقائها القطريين
الرئيس التركي لأمير قطر: تركيا ستظل دومًا إلى جانب أشقائها القطريين

المدى

timeمنذ 2 ساعات

  • المدى

الرئيس التركي لأمير قطر: تركيا ستظل دومًا إلى جانب أشقائها القطريين

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، عن إدانة بلاده لأي هجوم ينتهك سيادة قطر. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس أردوغان وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، حسبما ذكرت دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية في بيان عبر منصة إكس. وأشار البيان إلى أن الرئيس أردوغان والأمير تميم بحثا العلاقات بين تركيا وقطر، وقضايا إقليمية ودولية. ووفقا للبيان، أعرب أردوغان عن إدانة تركيا لأي هجوم ينتهك سيادة قطر. وأكد أن تركيا ستظل دوما إلى جانب أشقائها القطريين. ولفت إلى أنه بحث مع القادة المشاركين في قمة حلف شمال الأطلسي 'ناتو' التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل. وعبّر الرئيس التركي عن أمله أن يلتزم الطرفان بوقف إطلاق النار الفعلي وأن يكون الهدوء الذي تم تحقيقه دائما.

إدارة ترامب تستعد لإحاطة مجلس الشيوخ الأميركي بشأن ضربة إيران
إدارة ترامب تستعد لإحاطة مجلس الشيوخ الأميركي بشأن ضربة إيران

المدى

timeمنذ 4 ساعات

  • المدى

إدارة ترامب تستعد لإحاطة مجلس الشيوخ الأميركي بشأن ضربة إيران

يستعد أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي للاجتماع مع كبار مسؤولي الأمن القومي، الخميس، لتلقي إحاطة بشأن الضربات الأميركية على إيران، وسط تصاعد شكوك بعض المشرعين بتحقيق الرئيس دونالد ترامب أهدافه من ضرب 3 منشآت نووية. ويأتي هذا الاجتماع 'السري' الذي كان مقرراً، الثلاثاء الماضي قبل أن يتم تأجيله، بالتزامن مع توقع تصويت مجلس الشيوخ، هذا الأسبوع، على قرار يلزم الرئيس الأميركي بأخذ موافقة الكونجرس قبل الأمر بتوجيه ضربة عسكرية جديدة إلى إيران. وقال الديمقراطيون، وبعض الجمهوريين، إن البيت الأبيض تجاوز صلاحياته عندما لم يشاور الكونجرس. ويسعى أعضاء مجلس الشيوخ لمعرفة المزيد عن المعلومات الاستخباراتية التي اعتمد عليها ترامب عند إصدار أمر هذه الضربات. التزام قانوني واعتبر زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر، الثلاثاء، أنه من 'المشين' أن يتم تأجيل جلسات الإحاطة بمجلسي الشيوخ والنواب بشأن الضربات الأميركية. وقال: 'لأعضاء مجلس الشيوخ الحق في الحصول على شفافية كاملة، وعلى الإدارة التزام قانوني بإحاطة الكونجرس بما يحدث'. ووفقاً لوكالة 'أسوشيتد برس' الأميركية، تم تأجيل جلسة إحاطة بشأن الضربات الأميركية لأعضاء مجلس النواب إلى الجمعة. ومن المتوقع أن يحضر جلسة، الخميس، مدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جون راتكليف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، فيما ستغيب مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد التي كان من المقرر أن تحضر إحاطة الثلاثاء. ونشرت وسائل إعلام أميركية، الاثنين، تقييماً استخباراتياً أعدته وكالة استخبارات الدفاع، ذراع الاستخبارات الرئيسية لوزارة الدفاع 'البنتاغون'، يشكك في نجاح الضربات الأميركية التي استهدفت 3 منشآت نووية، فجر الأحد، في تدمير برنامج إيران النووي بالكامل. وأثار هذا التقييم حفيظة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي هاجم وسائل الإعلام التي نشرت هذا التقييم، مؤكداً على أن الضربات الأميركية 'محت' المنشآت النووية الإيرانية. وقال وزير الدفاع بيت هيجسيث خلال مؤتمر صحافي في 'البنتاغون'، الخميس، إنه 'يمكنكم وصف الهجوم كما شئتم مدمراً ومُمحيا.. هذه كانت ضربة تاريخية ناجحة'. وأضاف أن تسريب التقييم الاستخباراتي الأولي، الذي كان يقول إن الضرر كان محدوداً، يهدف إلى 'تقويض الضربة'، لافتاً إلى أن التقرير تضمن أنه 'لم يتم التنسيق بشأنه مع وكالات الاستخبارات، وأن هناك فجوات في المعلومات، وهناك افتراضات كثيرة، وأن هناك ضعفاً في الثقة بشأن المعلومات، ومع ذلك يشير إلى ضرر بالغ لمواقع إيران النووية'. قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إن ما فعلته أمريكا عبر ضرباتها على مواقع إيران النووية 'أمر تاريخي'، وهاجم وسائل الإعلام متهماً إياها بأنها تعمل ضد ترامب. وأصدرت جابارد وراتكليف بيانين منفصلين، الأربعاء، أيدا فيها تصريحات ترامب بأن المنشآت النووية الإيرانية قد 'دُمرت بالكامل'. وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية على حسابها بمنصة 'إكس': 'إذا اختار الإيرانيون إعادة البناء، فسيتعين عليهم إعادة بناء جميع المنشآت الثلاث (نطنز، فوردو، وأصفهان) بالكامل، وهو ما سيستغرق سنوات على الأرجح'. من جهته قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، إن 'مصادر ومعلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني قد تعرض لأضرار جسيمة نتيجة الاستهدافات الأخيرة'. وذكر راتكليف، أن المصادر التي تتمتع بـ'موثوقية ودقة عالية'، تفيد بأن 'عدة منشآت نووية رئيسية في إيران قد دُمّرت، وسيتطلب إعادة بنائها سنوات'.

هل تحوّل «المُكاسَرة الناعمة» الإسرائيلية - الإيرانية لبنان... مكسر عصا؟
هل تحوّل «المُكاسَرة الناعمة» الإسرائيلية - الإيرانية لبنان... مكسر عصا؟

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

هل تحوّل «المُكاسَرة الناعمة» الإسرائيلية - الإيرانية لبنان... مكسر عصا؟

لم تكد المكاسرةُ الإسرائيلية - الإيرانية أن تضع أوزارَها، حتى دَهَمَتْ بيروت خشية من أن يتحوّل لبنان «مكسر عصا» أو «كيسَ ملاكمة» في الصراع الذي لم يُطوَ بالكامل بعد مع طهران وبرنامجها النووي و«أخواته»، وذلك عبر رفْع تل أبيب منسوب الضغطِ لسحْب سلاح «حزب الله» بالسِلم أو... الحرب مجدداً. ففي الوقت الذي بقي العالم مشغولاً بـ «حربِ تقييماتٍ» لنتائج المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية خصوصاً ضرْب الولايات المتحدة بـ «المطرقة» منشأة فوردو النووية ومصير اليورانيوم المخصب، لم تتأخّر المَخاوفُ في أن تشقَّ طريقَها إلى لبنان الذي لم يُكتب له أن «يهْنأ» طويلاً بـ «إفلاته» من أنياب «مُطاحَنةِ الأيام الـ 12». وفي حين ظهّرتْ «الجمهورية الإسلامية» خلاصات حرب يونيو 2025 على أنها «انتصار عظيم» على إسرائيل والولايات المتحدة، موحيةً بأن نتائجها هي على طريقة «الضربة التي لا تقتلك تقويك»، في موازاة قراءاتٍ اعتبرتْ أن هذه التصريحات موجَّهة للداخل الإيراني بعدما أفقدت المواجهةَ طهران «المعزولة» درعَ الردعِ وكشفتْها على أكثر من مستوى، فإن أوساطاً مطلعة في بيروت بدت مرتابةً من ترجماتِ السقف الذي رسمه السيد علي خامنئي وراوحت التحريات عن خلفياته بين: - اعتباره إنكاراً لـ «الجِراح» العميقة التي أصيبتْ بها بلاده جراء اضطرارها لخوض الحرب «بيدها» وليس عبر أذرعها «المُنْهَكة» بعدما فرضت عليها إسرائيل ذلك وأكرهتْها على أن تدخل «بقدميْها» إلى «ملعب النار». - وبين أنه «هروب إلى الأمام» من طهران قد يكرّس حرب 13 يونيو على أنها مجرّد «جولة» لن تُفضي إلى «سلام ترامب» المنشود بل إلى توسيع إسرائيل إستراتيجية «المعركة بين الحروب» لتشمل «الجبهة الإيرانية» المستجدة، خصوصاً بعدما أعلن خامنئي بلسانه أن المواقع النووية لم تتعطّل، ما قد يعني عدم تعطيل «صاعق» تجدُّد المواجهة، رغم عدم إمكان استشراف الوجه الذي قد تتّخذه، خصوصاً مع تعليق طهران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومردُّ «ارتباط» لبنان بهذا المناخ المشدود إلى أن «حزب الله» كان بكّر في معاودة تظهير «الأوعية المتصلة» مع إيران بإعلانه أنها حققتْ «نصراً إلهياً مؤزَّراً» وتنظيمه احتفالاً أمام السفارة الإيرانية في بيروت، وصولاً إلى رفْع صورتين على طريق مطار رفيق الحريري الدولي، واحدة للسيد حسن نصرالله، مع عبارةٍ سبق أن قالها حول قطع اليد التي ستمتد إلى السلاح، والثانية لخامنئي وانتظارِ «إشارة» منه مع شعار «جاهزون نحو القدس قادمون». وتعاطتْ أوساط سياسية مع مظاهر التشدّد الإيراني حيال النووي، قبل مفاوضاتٍ قد تُستأنف مع الولايات المتحدة «الأسبوع المقبل»، على أنها إشارة لاستعادة «لعبة قديمة» تقوم على جعل هذا الملف منصة لعملية «أخذ وردٍّ» ومقايضاتٍ باتت هذه المَرة مقابل أثمان اقتصادية، بعدما تولّت إسرائيل بالنار «حرْق» الدور الإقليمي لطهران بضرْب الأذرع وقطْع أوصال المحور عير حلقته الرئيسية (سوريا)، وإن كان نجاح هذه اللعبة صار محفوفاً بأن واشنطن ستجلس وفي يدها «المطرقة» وليس العصا، وأن إسرائيل مازالت تصرّ على التلازم بين النووي والبالستي والأذرع. وهذا الإصرار ينعكس على الواقع اللبناني وتحديداً سلاح «حزب الله» الذي وجّه بكلامه عن «النصر الإلهي» رسالة استباقية إلى الداخل أولاً كما الخارج، بعدم استسهالِ استخدام نتائج الحرب و«تسييلها» على صعيد تسريع مسار سحْب سلاحه الذي كان وُضع على سكة حوارٍ بطيء يديره الرئيس جوزاف عون بما يراعي مقتضيات حفظ السلم الأهلي وانقشاع الرؤية إقليمياً، وتالياً تجنيب البلاد أكلافاً باهظة بحال أي اندفاعة لمعالجة ملف السلاح عنوة. ولكن إدارة قضية السلاح بروية صارت واقعياً أمام محكّ مناخاتٍ تشي بتوثُّب إسرائيلي للانقضاض لمرة واحدة وأخيرة على ما بقي من ترسانة للحزب، خصوصاً شمال الليطاني، واستعجالٍ أميركي لأن يطلق لبنان الرسمي مساراً تنفيذياً لقرار سحب السلاح يبدأ من مجلس الوزراء ويُراد أن يُلاقي عودة الموفد توماس باراك إلى بيروت في 7 يوليو على أن توضع روزنامة لإنجاز هذا الهدف في غضون 5 او 6 أشهر. وأوردت محطة «ام تي في» أن مثل هذه الخطوة يعتبرها باراك مساعِدة في انسحاب إسرائيل من التلال الخمس وجعْلها توقف اعتداءتها واغتيالاتها اليومية، وأن الموفد الأميركي قال إن الولايات المتحدة ستكون الضامن للانسحاب إذا أقرّت الحكومة نزْع السلاح. ووفق الأوساط السياسية فإن «التتمة» لهذه المعطيات تعني أن لبنان بات أمام اختبار دقيق مع اقتراب «ساعة الحقيقة» في ما خص ملف السلاح الذي صار واقعياً محكوماً بـ إما بتّه وفق خريطة الطريق الأميركية أي على البارد ومراحل مُجَدْوَلة ووفق استراتيجية «الخطوة مقابل خطوة»، وإما تحت وطأة الآلة العسكرية الإسرائيلية. ولم يكن عابراً تكثيف تل أبيب في الساعات الماضية ضرباتها في جنوب لبنان حيث أعلنت أنها قتلت في بيت ليف وبرعشيت عنصرين في «حزب الله» بغارات جوية قبل أن تعلن لاحقاً أن أحدهما «قائد في قوة الرضوان» والآخر في «وحدة المراقبة التابعة للحزب»، بالتوازي مع تحليق مكثف لطيرانها المسيَّر في أجواء بيروت، وتوغّل قوةٍ من جيشها في حولا وتفجيرها منزلاً لأحد الذين سبق أن استهدفتهم في البلدة، وإطلاق نيران من رشاشات ثقيلة باتجاه بساتين الوزاني لترهيب وترويع المزارعين. «الحاج رمضان» ولم يقل دلالة ما كشفته مصادر قناة «الحدث» عن تفاصيل تتعلق بمقتل المسؤول في الحرس الثوري محمد سعيد إيزيدي، المعروف بـ «الحاج رمضان»، الذي اغتالته إسرائيل أخيراً في إيران، معتبرةً أن مقتله شكل ضربة قاصمة لشبكة تمويل «حزب الله». وكشفت أن إيزيدي كان مسؤولاً عن نقل الأموال للحزب منذ تأسيسه، وأنه زار لبنان قبل يومين فقط من مقتله، لافتة إلى أن اغتيال هيثم بكري صاحب شركة صرافة في لبنان قبل يومين يرتبط بزيارة إيزيدي الأخيرة لبيروت. جنبلاط والسلاح في موازاة ذلك، أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مواقف أن «السلاح يجب أن يكون بيد الدولة وحدها وإذا كانت هناك أحزاب لبنانية أو غير لبنانية تملك السلاح فيجب أن تسلمه بالطريقة المناسبة للدولة». وقال: «أبلغت الرئيس عون أنه في موقع ما في المختارة هناك سلاح وطلبت من الأجهزة المختصة تولي الموضوع الذي انتهى بالتسليم قبل 3 أسابيع أو أكثر، وهذا السلاح أتى تدريجاً بعد أحداث 7 مايو 2008 خلال التوتر بين حزب الله والتقدمي». وأضاف «عملتُ على تجميع السلاح مركزياً وهو سلاح خفيف ومتوسط سُلّم إلى الدولة واليوم هناك صفحة جديدة في الشرق الأوسط. سلاح الأجيال المُقبلة هو الذاكرة لذلك يجب أن نورث ذاكرة البطولات والمقاومين في مواجهة إسرائيل وعملائها وفي الجولة اليوم انتصرت إسرائيل والغرب بالتحالف مع أميركا وما من شيء يدوم». وتابع: «علينا تقوية الجيش وقوى الأمن الداخلي والتركيز على أنّه مازال لدينا احتلال إسرائيلي وقرى مجروفة ومدمّرة ومن الضروري تطبيق القرار الـ1701، ورسالتي حول تسليم السلاح هي للجميع وهناك أبواق من الكتّاب ينهالون يومياً على الحزب لتسليم السلاح ولكن ليس بهذه الطريقة نعالج الموضوع ويجب إعطاء الحقوق الكاملة للفلسطيني في لبنان بعيداً عن الجنسية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store