إنتر ميلان يهزم برشلونة ويضرب موعداً في ميونيخ بنهائي دوري أبطال أوروبا
فريق التحرير
في ليلة كروية ستظل عالقة في ذاكرة جماهير كرة القدم، حسم إنتر ميلان الإيطالي تأهله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد فوزه المثير على برشلونة الإسباني بنتيجة 4-3، في مواجهة درامية امتدت إلى الأشواط الإضافية على ملعب "جوزيبي مياتزا" بمدينة ميلانو، مساء الثلاثاء، ضمن إياب الدور نصف النهائي للبطولة القارية.
المباراة التي شهدت تقلبات كبرى في نتيجتها، حسمها النيراتزوري بمجموع مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 7-6، بعد أن انتهت مواجهة الذهاب في "مونتجويك" بالتعادل المثير 3-3.
بداية نارية.. وسيطرة إيطالية
دخل إنتر ميلان اللقاء بقوة، وافتتح النجم لاوتارو مارتينيز التسجيل في الدقيقة 21 مستغلاً خطأ دفاعياً من برشلونة، قبل أن يعزز هاكان تشالهان أوغلو النتيجة بهدف ثانٍ في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول عبر ركلة جزاء احتُسبت بعد العودة لتقنية الفيديو، لينتهي النصف الأول من المباراة بتقدم أصحاب الأرض 2-0.
ريمونتادا كتالونية كادت تفسد الحلم
برشلونة لم يرفع الراية البيضاء، وعاد بقوة في الشوط الثاني، فسجل ثلاثة أهداف عبر إريك غارسيا في الدقيقة 54، ثم داني أولمو في الدقيقة 60، قبل أن يضيف رافينيا الهدف الثالث في الدقيقة 87، ليقلب الطاولة على إنتر ويتقدم 3-2 في النتيجة، ويضع الفريق الكتالوني على مشارف النهائي.
لكن المدافع المخضرم فرانشيسكو أتشيربي كان له رأي آخر، فأعاد الإنتر للمباراة بهدف قاتل في الدقيقة 93، أشعل المدرجات وأعاد النتيجة إلى التعادل 3-3، لتمتد المواجهة إلى الأشواط الإضافية.
هدف الحسم في الوقت الذهبي
وفي الدقيقة 99 من الشوط الإضافي الأول، اقتنص البديل دافيد فراتيسي هدف الانتصار الغالي للنيراتزوري بعد هفوة دفاعية جديدة من برشلونة، ليحسم المباراة لصالح الإنتر بنتيجة 4-3 وسط فرحة عارمة من الجماهير الإيطالية.
النهائي المرتقب في "أليانز أرينا"
بهذا الانتصار الماراثوني، يصبح إنتر ميلان أول المتأهلين إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي سيُقام يوم 31 مايو الجاري على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ، بانتظار الفائز من المواجهة الثانية بين باريس سان جيرمان الفرنسي وأرسنال الإنجليزي.
طريق الفريقين إلى نصف النهائي
برشلونة تأهل إلى نصف النهائي بعد إقصائه لبوروسيا دورتموند بنتيجة 5-3 في مجموع مباراتي ربع النهائي، بينما شق إنتر طريقه إلى هذا الدور بعد تخطيه عقبة بايرن ميونخ، بالفوز 2-1 ذهاباً في ميونيخ، ثم التعادل 2-2 إياباً في ميلانو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
ريكوبا: مصر محظوظة بتواجد محمد صلاح لأنه استثنائي
أكد الأسطورة ريكوبا لاعب إنتر ميلان الإيطالي السابق أن محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي سيتواجد ضمن قائمة أساطير كرة القدم بعد اعتزاله. وقال ريكوبا في تصريحاته لبرنامج رقم 10 مع الإعلامي كريم رمزي: ' صلاح لاعب مذهل واستثنائي هذه الكلمة تلخص ما أقصده، صلاح يمتلك الكاريزما ورائع على المستوى الشخصي، متواضع ويمتلك قيمة كبيرة ومثال للاعب المحترف، اعتقد أن مصر محظوظة بتواجد محمد صلاح لانه لاعب استثنائي'. وأضاف ريكوبا: 'هناك عدد قليل من لاعبي كرة القدم يصنعون التاريخ، صلاح أحد الأسماء التي ستظل في ذاكرة الجماهير، أحب شخصية صلاح بعيدًاعن الملعب لأنه يبعث الأمل والتفاؤول بين الجميع'. وتابع: ' صلاح مثال رائع للجميع، بعد فترة سنقول أن صلاح أحد عظماء كرة القدم سنقول ذلك بعد سنوات لأنه يستحق الوصول للقمة'.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
برشلونة يمدد عقد هانزي فليك حتى 2027
جدد برشلونة بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، عقد مدربه هانز فليك حتى عام 2027، وذلك في مكافأة للمدرب الألماني الذي قاده للفوز بثلاثة ألقاب محلية هذا الموسم. ووصل فليك، المدرب الفائز بالثلاثية مع بايرن ميونيخ، الذي وقع مع النادي الكاتالوني العام الماضي عقداً لمدة عامين، إلى برشلونة وهو أكثر حرصاً على استعادة بريقه وسمعته بعد إقالته من تدريب منتخب ألمانيا في سبتمبر (أيلول) 2023. وسرعان ما سيطر برشلونة محلياً تحت قيادة فليك، وتصدر الدوري معظم فترات الموسم قبل أن يحسم لقبه الـ28 بالدوري الإسباني قبل مباراتين من نهاية الموسم. وفاز أيضاً بلقب كأس السوبر الإسبانية وكأس ملك إسبانيا بالفوز على منافسه اللدود ريال مدريد في النهائيين. وخاض برشلونة أربع مباريات قمة ضد ريال مدريد هذا الموسم، وفاز بها جميعها وسجل 16 هدفاً في مرمى بطل أوروبا 15 مرة. وقال برشلونة في بيان: «أسعد هانز فليك جماهير برشلونة في موسمه الأول لأسباب عديدة: للثقة التي منحها للفريق والانتفاضات الملحمية والعودة في المباريات وكذلك الألقاب». إن الإثارة التي جلبها المدرب الألماني للنادي في عامه الأول في المسؤولية جعلت من برشلونة منافساً مرعباً مرة أخرى في أوروبا. فاز فليك في 43 من 54 مباراة قاد فيها برشلونة، بمعدل فوز بلغ 73 بالمئة، وهو الأفضل في الموسم الأول لأي مدرب منذ أن سجل لويس إنريكي نسبة فوز بلغت 83 بالمائة. وقاد فليك برشلونة أيضاً إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخرج على يد إنتر ميلان، إذ تفوق الفريق الإيطالي بنتيجة 7-6 في مجموع المباراتين.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
دي بروين قادر على التألق في بطولة لم تعد «دوري متقاعدين»
قبل أن يودع كيفن دي بروين، لاعب فريق مانشستر سيتي، جماهير فريقه - في المواجهة أمام بورنموث مساء الثلاثاء - ويقول وهو يبكي إنه يأمل أن تتذكره الجماهير بالسعادة والفرحة. كان مديره الفني جوسيب غوارديولا قد قال، في وقت سابق، إن دي بروين لم يعد قادراً على الركض أو على الأقل لم يعد كما كان في السابق! يبدو أن هذا كان رأي غوارديولا الفعلي، الذي أشار بشكل غير مباشر إلى نقص «اللياقة البدنية» كسبب أساسي لاستبعاد النجم البلجيكي من التشكيلة الأساسية للفريق أمام ريال مدريد في فبراير (شباط) الماضي. دي بروين وزوجته واطفاله يودعون جماهير مانشستر سيتي (رويترز) لكن بعض البيانات تشير إلى أن دي بروين لا يزال يركض كما كان في أوج عطائه الكروي، وعندما كان هو مَن يُحفز باقي لاعبي مانشستر سيتي على ممارسة الضغط العالي على المنافسين. وتشير الإحصائيات إلى أن دي بروين ركض بمعدل 11.6 كيلومتر لكل 90 دقيقة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، مقابل 11.5 كيلومتر لكل 90 دقيقة في موسم 2019 - 2020 بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الموسم الذي فاز فيه النجم البلجيكي بجائزة أفضل لاعب في الدوري من رابطة اللاعبين المحترفين، قبل أن يفوز بها في الموسم التالي أيضاً. ومع ذلك، فإن سرعته القصوى تحكي قصة أخرى. ففي عام 2022، سجل دي بروين أقصى سرعة للجري في دوري أبطال أوروبا منذ أن بدأ تتبع هذه الإحصائية في عام 2016 بسرعة 39.1 كم في الساعة. أمّا خلال الموسم الحالي، فكانت السرعة القصوى لدي بروين في المسابقات الأوروبية 32.25 كم في الساعة. والأكثر من ذلك، أنه كان على أرض الملعب في أقل من نصف إجمالي الوقت الذي لعبه مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم - في الموسم الماضي، لعب دي بروين 35.7 في المائة فقط. لقد غاب النجم البلجيكي عن 42 مباراة بسبب الإصابات التي تعرض لها في أوتار الركبة خلال هذين الموسمين. ومع ذلك، لا يزال دي بروين قادراً على التألق، كما رأينا جميعاً أمام كريستال بالاس في 12 أبريل (نيسان) الماضي، عندما سجل هدفاً وقدم تمريرة حاسمة وثلاث تمريرات مفتاحية أخرى. وداع بالدموع بين دي بروين وهالاند (رويترز) Cutout قد يختلف دي بروين نفسه مع أسباب رحيله عن مانشستر سيتي، لكن عقده سينتهي بنهاية هذا الموسم عندما يبلغ 34 عاماً، ليضع حداً لواحدة من أفضل مسيرات لاعبي خط الوسط في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بعد عشر سنوات كاملة مع سيتي. من المرجح أن ينتقل دي بروين إلى الدوري الأميركي؛ حيث تتنافس العديد من الفرق بالفعل للتعاقد معه، لأنها تؤمن بشكل قاطع بأنه لا يزال قادراً على التألق في الدوري الأميركي. وإذا توصل أحد هذه الأندية إلى دفع مبلغ مقبول لدي بروين بعد أن كان يحصل على 25.5 مليون دولار (نحو 19.2 مليون جنيه إسترليني) سنوياً مع مانشستر سيتي، فإن اللاعب البلجيكي سيكون إضافة هائلة له، بفضل تمريراته الساحرة وقراءته الرائعة للمباريات. ومن المعروف عن النجم البلجيكي أنه صريح للغاية وليس دبلوماسياً في ردوده، فعندما سألته صحيفة «الغارديان» عما إذا كانت بلجيكا قادرة على الفوز بكأس العالم 2022 قبل انطلاق تلك البطولة، رد على طبيعته وبتلقائية شديدة، قائلاً: «لا أمل، فنحن فريق كبير جداً في السن!»، من الواضح أن هذه التلقائية ستضفي المزيد من اللحظات الغريبة عندما يصطدم بالعديد من غرائب الدوري الأميركي لكرة القدم! لكن التعاقد مع دي بروين سيُعيد إشعال النقاش حول ما إذا كان الدوري الأميركي هو «دوري المتقاعدين» - وهو استمرارٌ لفكرة أن الدوري الأميركي مجرد مكانٍ للنجوم الذين تقدموا في السن ويبحثون عن اللعب في مكان مريح والحصول على الكثير من الأموال، ولا أكثر. هذا النقاش ليس مملاً فحسب، بل هو أيضاً علامة على عدم نضجٍ يكاد يكون لا علاج له في عالم كرة القدم. كما أنه لا يستند إلى الواقع، فالتركيز على الوافدين الأكبر سناً إلى الدوري الأميركي لكرة القدم يتجاهل حقيقة أن الأندية الأميركية تضم العديد من اللاعبين الرائعين الواعدين من أميركا الجنوبية والوسطى، والذين يفوق عددهم بكثير عدد اللاعبين البارزين الذين ينتقلون للدوري الأميركي. علاوة على ذلك، فالدوري الأميركي لكرة القدم في موسمه الثلاثين الآن، وبالتالي فهو دوري عريق ومحترم ويفكر بطريقة احترافية. ويجب الإشارة هنا إلى أن الدوري الإنجليزي الممتاز في التسعينات من القرن الماضي كان يتعاقد مع اللاعبين المتقدمين في السن القادمين من الدوري الإيطالي الممتاز، فعلى سبيل المثال لا الحصر انضم جيانفرانكو زولا إلى تشيلسي بعد بلوغه الثلاثين من عمره. وكان جيانلوكا فيالي قد انضم قبل بضعة أشهر وهو في الثانية والثلاثين من عمره. وينطبق الأمر نفسه أيضاً على باولو دي كانيو، وفابريزيو رافينيلي، وبييرلويغي كاسيراغي، الذين كانوا جميعاً في أواخر العشرينات من عمرهم. ومع ذلك، لم يكن أحد يشعر بالقلق على ما يعنيه كل هذا. وداع حزين بين غوارديولا ولاعبه دي بروين (رويترز) وعندما انضم زلاتان إبراهيموفيتش وديفيد بيكهام إلى لوس أنجليس غالاكسي، ازداد الحديث عن وصف الدوري الأميركي بأنه «دوري المتقاعدين». ومع ذلك، عندما استعاد ميلان خدمات زلاتان إبراهيموفيتش بكل سرور بعد فترة لعبه مع غالاكسي - كما حدث مع بيكهام مرتين - لم يتعثر الدوري الإيطالي الممتاز أو يواجه أزمة وجودية! وإذا كان البعض قد رأوا أن الدوري الإيطالي الممتاز قد تراجع كثيراً خلال تلك السنوات، فلم تكن تلك الصفقات هي السبب. لقد سجل زلاتان 34 هدفاً إضافياً في الدوري الإيطالي، ثم اعتزل. واليوم، فإن بعض فرق الدوري الإيطالي الممتاز، مثل ميلان الذي يضم حالياً 6 لاعبين تم التعاقد معهم بشكل مباشر من أندية إنجليزية، تُدير برنامجاً يعتمد على التعاقد مع اللاعبين غير القادرين على اللعب للفرق الستة الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز. فهل يمثل هذا الأمر أي مشكلة؟ لا، ليس كذلك. إن التعاقد مع لاعبين كبار السن من الأسماء اللامعة لا يعني السعي الحثيث وراء استعادة النفوذ المفقود من قبل هذه الدوريات، بل قد يكون في بعض الأحيان مجرد فرصة لتحسين أداء الفريق من خلال بعض التعاقدات الذكية بأسعار غالباً ما تكون أقل من أسعار اللاعبين في السوق المحلية. ففي إنتر ميامي الأميركي، من الواضح أن ليونيل ميسي وأصدقاءه القدامى يقتربون كثيراً من نهاية مسيرتهم الكروية، لكنهم تمكنوا خلال الموسم الماضي من حصد أكبر عدد من النقاط في موسم واحد في تاريخ الدوري الأميركي لكرة القدم. وبينما يتقاضى ميسي وسيرجيو بوسكيتس أجراً جيداً بمعدل مضمون يبلغ نحو 30 مليون دولار، فإن جوردي ألبا ولويس سواريز يحصلان على 1.5 مليون دولار فقط لكل منهما. والآن، لم تعد الأندية الأميركية تعتمد على الأسماء الرنانة من «المحاربين القدامى» الذين يسعون لإنهاء مسيرتهم الكروية بشكل مريح، بل أصبحت أكثر اعتماداً على اللاعبين الذين لا يزالون قادرين على اللعب في أعلى مستوى ممكن من التنافسية. وفي الآونة الأخيرة، تراجع عدد اللاعبين المخضرمين، من أمثال لوثار ماتيوس ورافا ماركيز، الذين ينتقلون لأندية الدوري الأميركي، مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بعزيمة كبيرة مثل روبي كين أو تييري هنري، والذين يلعبون بحماس منقطع النظير من أجل تحقيق الفوز بغض النظر عن هوية الفريق الذي يلعبون له. وبغض النظر عن النادي الذي سيتعاقد مع دي بروين، فإنه سيستفيد كثيراً من قدرات وإمكانات النجم البلجيكي، حتى ولو لم يعد يتحلى بنفس سرعته السابقة. وسيكون من الممتع بلا شك رؤية دي بروين وهو يصول ويجول داخل المستطيل الأخضر، كما كان يفعل طوال مسيرته. اللاعب البلجيكي شارك في مباراته رقم 142، والأخيرة له، على ملعب الفريق، مساء الثلاثاء، التي فاز فيها مانشستر سيتي على بورنموث 3 - 1. وكان قريباً من إنهائها بتسجيل هدف ولكن تسديدته اصطدمت بالعارضة في الشوط الأول، قبل أن تقام له مراسم وداع مؤثرة على أرضية الملعب عقب نهاية اللقاء. وظهر جوارديولا وهو يبكي، أثناء عرض مقاطع فيديو تكريمية على الشاشة الكبيرة، شارك فيها عدد من زملاء دي بروين السابقين، مثل سيرخيو أغويرو، وفيرناندينيو، وفينسنت كومباني، بالإضافة إلى أسطورة النادي مايك سامربي، ومعجبين بارزين مثل تييري هنري. وصنع لاعبو مانشستر سيتي والجهاز الفني ممراً شرفياً لدي بروين أثناء دخوله للملعب مع زوجته ميشيل وأطفاله الثلاثة، ولم يتمالك اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً نفسه عندما طُلب منه الحديث، لأول مرة. وقال دي بروين: «بالنسبة لي، مانشستر هو بيتي. مانشستر هو المكان الذي وُلد فيه أطفالي الصغار. جئت إلى هنا مع زوجتي ميشيل ولم نتوقع أن نبقى هنا 10 أعوام، وأن نحقق ما حققناه كفريق، مع الدعم من الجماهير وزملائي في الفريق». وقال دي بروين: «أردت الاستمتاع بكرة القدم، وأتمنى، وأعتقد، أن الجميع استمتع. كل الناس دفعتني بقوة من داخل وخارج النادي لأقدم أفضل ما عندي». وأضاف: «هؤلاء الأشخاص الذين تشاهدونهم عبر الشاشة وهؤلاء الأشخاص الذين يقفون أمامي، جعلوني أفضل مما كنت عليه. كان شرفاً كبيراً أن ألعب معهم. صنعت صداقات ستدوم مدى الحياة، وكما تعلمون جميعاً سنعود معاً بالتأكيد». ولدى سؤاله عن الطريقة التي يرغب في أن يتذكره بها الجماهير، قال دي بروين: «بالفرح. أردت أن أمتع الناس، وأن أفوز. هذا الفريق يعمل بقوة، هذا الفريق يريد أن يحقق الانتصارات، وسيفوزون في المستقبل سواء بوجودي أو من دوني». *خدمة «الغارديان»