logo
«مسام» يتلف 4,029 لغماً وعبوة ناسفة في تعز

«مسام» يتلف 4,029 لغماً وعبوة ناسفة في تعز

عكاظمنذ 4 أيام
أتلف مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن، اليوم (الأربعاء)، 4,029 لغماً وذخيرة غير متفجرة من مخلفات الحرب في باب المندب بمحافظة تعز.
وأوضح المشروع، في بيان، أن إتلاف هذه الكمية الكبيرة من الألغام ومخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة باب المندب بمديرية ذوباب التابعة لمحافظة تعز، يأتي ضمن جهوده المستمرة لتعزيز الأمن المجتمعي وحماية أرواح المدنيين، مبيناً أن فريق المهمات الخاصة الثاني تولى تنفيذ العملية، التي تضمنت إتلاف 79 قذيفة منوعة، و1,122 فيوزاً منوعاً، و2,719 طلقة منوعة، و13 لغماً مضاداً للأفراد، و44 لغماً مضاداً للدبابات، و43 قنبلة يدوية، و3 عبوات ناسفة، و6 صواريخ منوعة.
وأكد قائد فريق المهمات الخاصة الثاني المهندس أديب رجب، أن العملية نُفذت بنجاح في منطقة آمنة، بعيدة عن التجمعات السكنية والمناطق الزراعية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية رغم التحديات الميدانية، موضحاً أن عمل فرق المهمات الخاصة لا يتوقف طوال العام، نظراً لأهمية المهمات في حماية حياة المواطنين الأبرياء.
ويواصل مشروع «مسام»، تنفيذ مهماته الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية التي تعاني من انتشار الألغام ومخلفات الحرب، في سبيل تطهير الأراضي وضمان عودة الحياة بأمان إلى المجتمعات المحلية.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرس الحدود بجازان يقبض على 19 مخالفًا لتهريبهم 300 كيلوجرام من "القات"
حرس الحدود بجازان يقبض على 19 مخالفًا لتهريبهم 300 كيلوجرام من "القات"

صحيفة سبق

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة سبق

حرس الحدود بجازان يقبض على 19 مخالفًا لتهريبهم 300 كيلوجرام من "القات"

قبضت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع العارضة بمنطقة جازان على (19) مخالفًا لنظام أمن الحدود من الجنسية اليمنية، لتهريبهم (300) كيلوجرام من نبات القات المخدر، واستكملت الإجراءات النظامية الأولية بحقهم، وسُلّموا والمضبوطات لجهة الاختصاص. ‏‎وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(999) و(994) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني: Email: 995@ ، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة دون أدنى مسؤولية على المبلّغ.

اعترافات بحارة محتجزين تكشف المسارات السرية لتسليح الحوثيين
اعترافات بحارة محتجزين تكشف المسارات السرية لتسليح الحوثيين

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

اعترافات بحارة محتجزين تكشف المسارات السرية لتسليح الحوثيين

أزاحت اعترافات بحارة سفينة اعترضتها القوات اليمنية في البحر الأحمر الستار عن تفاصيل مهمة لشبكة تهريب كبيرة يديرها «الحرس الثوري» الإيراني والحوثيون، وعن الكيفية التي يتم بها تهريب الأسلحة، وعن استخدام العاصمتين اللبنانية والسورية في نقل المهربين إلى طهران، أو استخدام طرق للتهريب عبر الصومال وجيبوتي وصولاً إلى مواني الحديدة اليمنية. في الاعترافات التي بثتها قناة «الجمهورية» التابعة للمقاومة الوطنية اليمنية المتمركزة في الساحل الغربي لليمن، أقر أربعة من البحارة بأنهم قاموا بنقل دفعات من الأسلحة من ميناء بندر عباس الإيراني إلى مواني الحديدة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين. واعترف البحارة بأنهم سلكوا طرقاً التفافية للوصول إلى العاصمة الإيرانية؛ أحدها عبر بيروت ثم دمشق، والثاني عبر اجتياز الحدود اليمنية مع سلطنة عمان، ومن ثم التوجه مباشرة إلى ميناء بندر عباس. ويقول أحد البحارة المقبوض عليهم، واسمه عامر مساوى، إنّ مسؤولاً حوثياً في الحديدة يُدعى إبراهيم المؤيد هو الذي استدعاه في عام 2023، وأبلغه بأن هناك سفينة يريد منه إعادتها من إيران إلى الحديدة، فوافق على ذلك، وذهب إلى صنعاء مع آخرين، حيث مُنحوا جوازات سفر، وغادروا بعدها على رحلة الخطوط الجوية اليمنية المتجهة إلى الأردن. صواريخ ضمن شحنة أسلحة إيرانية اعترضتها القوات اليمنية في البحر الأحمر (إ.ب.أ) ومن هناك أفاد مساوى بأنهم واصلوا رحلتهم إلى مطار العاصمة اللبنانية بيروت، حيث استقبلهم شخص في العقد السادس من العمر، ونقلهم إلى إحدى الشقق السكنية التي كانت معدة لاستقبالهم، وظلوا هناك لمدة ثلاثة أيام، وبعدها تم نقلهم بواسطة سيارة إلى العاصمة السورية دمشق، ومنها استقلوا الطائرة المتجهة إلى العاصمة الإيرانية. ويذكر مساوى أنه عند وصولهم إلى مطار طهران كان هناك شخص في استقبالهم، حيث أخذهم إلى معسكر للحوثيين يديره القيادي الحوثي محمد الطالبي، الذي تؤكد السلطات اليمنية أنه ممثل الحوثيين في شبكة تهريب الأسلحة من إيران، ومعه مترجم من العربية إلى الفارسية يدعى مصطفى محمد. وبعد عشرة أيام تم نقلهم من ذلك المعسكر لزيارة ضريح شخصية من الشخصيات التي لا يعرفون من هي، وبعدها استقلوا طائرة نقلتهم من طهران إلى مطار مدينة بندر عباس، وهناك جلسوا في فيلا يديرها الطالبي، الذي تولى شرح المهمة التي سيقومون بها. وبعد ذلك وصل إلى المكان نفسه عشرة بحارة صوماليين. أما البحار الثاني، واسمه علي قصير، فيقول إن أحد الأشخاص الذين يعملون مع القيادي الحوثي المسؤول عن رسو السفن في ميناء الصليف، حسين العطاس، اتصل به وعرض عليه الذهاب لإحضار سفينة من إيران. وأضاف أنه بعد أسبوع التقى بهم العطاس وسلمهم إلى أحد الأشخاص الذي قام بنقلهم بسيارة «هايلوكس» إلى محافظة الجوف شرق صنعاء، وهناك تم تسليمهم إلى مهرب آخر قام بنقلهم عبر الطريق الصحراوي من الجوف مروراً بمأرب وحضرموت حتى أوصلهم إلى منفذ شحن في محافظة المهرة على حدود سلطنة عمان، وهناك أنزلوا في أحد الفنادق. القوات اليمنية اعترضت الشهر الماضي نحو 750 طناً من الأسلحة المهربة للحوثيين (إكس) ومع أنه لم يقدم سبباً لعدم مرورهم من هذا المنفذ الحدودي، يقول إن الحوثيين أحضروا مهرباً آخر ونقلهم إلى منفذ صرفيت، حيث عبروا منه إلى داخل الأراضي العمانية، وهناك استقبلهم شخص آخر وقام بأخذهم إلى أحد المنازل في مدينة صلالة العمانية، حيث ظلوا هناك لمدة ثلاثة أيام. وبعد ذلك جاء شخص آخر وقام بنقلهم إلى مسقط، وبدوره سلمهم إلى شخص آخر تولى مهمة نقلهم إلى المطار، حيث استقلوا طائرة إلى مطار مدينة بندر عباس الإيرانية. ووفق هذه الرواية، فقد ظلوا في مطار بندر عباس لمدة ساعة لعدم وجود مترجم، وحين حضر برفقة شخص إيراني تم إخراجهم من المطار إلى معسكر يديره الحوثيون، وهناك وجدوا زملاءهم برفقة عشرة من البحارة الصوماليين، وعقب ذلك جاء القيادي الحوثي الطالبي وقام بتوزيعهم على مجموعتين. من جهته، يذكر عيسى وهو شقيق قصير أنه عند توزيعهم إلى مجموعتين ذهب هو مع خمسة صوماليين إلى قارب كان جاهزاً للإبحار، وأُبلغوا أن الحمولة عبارة عن ألعاب نارية للأطفال ومولدات كهربائية، وهناك مبردة في القارب بداخلها «كراتين» قيل لهم إنها تحوي أدوية ضد مرض السرطان، ونُبّهوا على ضرورة إبقائها مبردة. جانب من شحنة أسلحة إيرانية اعترضتها القوات اليمنية وكانت في طريقها إلى الحوثيين (إ.ب.أ) ويقول إنه عندما كانوا بالقرب من السواحل العمانية تعطل مولد التبريد، فتواصلوا مع الجانب العماني الذي أرسل لهم سفينة نقلتهم إلى مسقط، حيث ظلوا هناك مدة عشرة أيام حتى إصلاح القارب، وبعد ذلك توجهوا نحو اليمن. ويروي بحار ثالث في الاعترافات المسجلة أنه استغرب عندما داهمتهم الزوارق التابعة لقوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر لأنهم كانوا بعيدين عن الممر الدولي، ولهذا أخذ الجوال الذي كان بحوزتهم ورماه في البحر. ويعود ويقول إنهم لم يكونوا على علم بمحتويات الشحنة. ويذكر أنهم أُبلغوا أن البضاعة هي الحمولات السابقة نفسها التي تضم بطاريات وأدوات حفر ومولدات، لكن قوات خفر السواحل عندما صعدت إلى القارب طالبت منهم الكشف عن أماكن الأسلحة، وقامت بتفتيش الحمولة ووجدت صواريخ وأسلحة وغيرها. تتكون الخلية التي قُبض عليها مطلع الشهر الماضي من سبعة أفراد، من بينهم عامر مساوى، وعلي قصير، وعيسى قصير، وعبد الله عفيفي، إذ أقروا في اعترافاتهم بأنهم ذهبوا إلى إيران ضمن عدة خلايا، وشاركوا في تهريب عدة شحنات من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف في الحديدة، بينها شحنات تحتوي مواد كيميائية، كما شاركوا في التهريب من ساحل الصومال، فيما شارك الثلاثة الآخرون محمد طلحي، ومحمد مزجاجي، وأشرف عبد الله في تهريب عدة شحنات عبر جيبوتي. ووفق تلك الاعترافات، هناك ثلاثة مسارات للتهريب: الأول مباشر من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف، والثاني يتولى من خلاله الحرس الثوري الإيراني نقل السلاح إلى سواحل الصومال، والثالث بغطاء تجاري عبر جيبوتي، حيث تتولى العناصر المحلية نقلها إلى ميناء الصليف. الحوثيون متهمون باستخدام صواريخ إيرانية الصنع في مهاجمة السفن (أ.ف.ب) وبخصوص شحنة الأسلحة الأخيرة، وهي الـ12 لهذه المجموعة التي ضُبطت قبل وصولها، تظهر الاعترافات أنها نُقلت عبر المسار الثالث، حيث نقل «الحرس الثوري» الإيراني السلاح إلى جيبوتي، وبعد ذلك تم الشحن بغطاء تجاري؛ حيث تم تمويه أجزاء الصواريخ. وأكد المهربون في اعترافاتهم أن البوارج والدوريات البحرية الدولية في خليج عدن والبحر الأحمر لم تعترضهم، وأنهم عند عبورهم مضيق باب المندب ليلاً يسلكون غرب الممر الملاحي الدولي من جهة إريتريا هرباً من دوريات خفر السواحل وبحرية «المقاومة الوطنية». البحارة في اعترافاتهم ذكروا أسماء القيادات الحوثية التي تدير خلايا التهريب في مدينة الحديدة، وهم: حسين العطاس، ومحمد المؤيد المعروف بـ«إبراهيم المؤيد»، ويحيى العراقي المعروف بـ«يحيى جنية»، وفيصل الحمزي. فيما يعمل إياد عطيني، ووائل عبد الودود، وعمر حاج مساعدين للعطاس.

حملة حوثية تستهدف 3 قطاعات تجارية في محافظة حجة
حملة حوثية تستهدف 3 قطاعات تجارية في محافظة حجة

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

حملة حوثية تستهدف 3 قطاعات تجارية في محافظة حجة

استهدفت الجماعة الحوثية ثلاثة قطاعات تجارية في محافظة حجة اليمنية، حيث شنت حملات دهم وابتزاز وإغلاق بهدف الحصول على مزيد من الإتاوات، وفق مصادر محلية. وداهم مسلحون حوثيون يتبعون ما يُسمى «فرع هيئة المواصفات» العشرات من محطات تعبئة مياه الشرب، ومصانع إنتاج الطوب الأسمنتي، ومعامل إنتاج العسل في أحياء العروبة والبساتين وشوارع السوق وصنعاء والأربعين بمدينة حجة، وفقاً لمصادر قالت إن الحملة جاءت في سياق حملة تعسفية واسعة اجتاحت عدة قطاعات خاصة لإجبار مُلاكها على دفع إتاوات ظاهرها «المخالفات» و«التقيد بالشروط»، وباطنها تمويل مناسبة «المولد النبوي» المرتقبة. وسبق أن نفذت الجماعة في مطلع الشهر الماضي حملة تعسف وابتزاز مماثلة بحق منتسبي تلك القطاعات الثلاثة في المحافظة، وفرضت عليهم جبايات مالية بالقوة بمبرر تمويل ذكرى «عاشوراء»، وإقامة عروض سابقة لخريجي الدورات العسكرية. عناصر حوثيون لدى استهدافهم محطة لتعبئة المياه في حجة (إعلام حوثي) وأسفرت الحملة الأخيرة بأول يوم من انطلاقها عن إغلاق عدد من المعامل، واختطاف عدد من الملاك، وإيداعهم السجون بعد رفضهم الرضوخ للمطالب غير القانونية. واشتكى مالك محطة تعبئة مياه، شمله أخيراً الاستهداف في حجة، لـ«الشرق الأوسط»، من تعرض محطته الكائنة وسط المدينة للدهم المفاجئ والإغلاق على يد مشرفين ومسلحين في الجماعة، على الرغم من التزامه بكل الشروط الصحية المتبعة، وكذا التعليمات المفروضة. وذكر أن عناصر الجماعة أبلغوه عقب الدهم والتأكد من عدم وجود أي مخالفات ضده، بضرورة دفع أي مبلغ مالي طوعي في مساهمة منه لدعم إحياء ذكرى «المولد النبوي»، حيث تتأهب الجماعة حالياً لإطلاق حملة واسعة لتمويل الاحتفال بالمناسبة. أفاد عاملون في معمل لإنتاج الطوب الأسمنتي عن تعرضهم للتعسف وفرض الإتاوات على أيدي المسلحين الحوثيين، ضمن حملتهم الجديدة والمباغتة، التي أسفرت عن إغلاق عدد من المعامل. ويتحجج الانقلابيون الحوثيون بأن ممارساتهم بحق ما تبقى من العاملين في القطاعين الصناعي والتجاري في حجة، هو لحماية المستهلك من الغش ونقص العيارات وضبط المخالفين لما تُسمى المواصفات القياسية، واتخاذ الإجراءات العقابية بحقهم. الحوثيون يرغمون السكان في حجة على المشاركة بعروض عسكرية (فيسبوك) وجاء هذا الاستهداف، ضمن حملات حوثية واسعة لا تزال تستهدف التجار ومُلاك المحال التجارية وصغار الباعة في المحافظة التي تعد من أكثر المناطق اليمنية فقراً، لا سيما في أجزائها الساحلية غرباً. ويتحدَّث مُلاك المتاجر في المحافظة عن شن حملات ضدهم، وصفوها بـ«الأوسع» من بين حملات الجماعة التي تستهدفهم على مدار السنوات الماضية. وبالتزامن مع هذه الانتهاكات، بدأت الجماعة الحوثية إحياء الفعاليات والأمسيات والندوات بمناسبة ذكرى «المولد النبوي» لهذا العام، حيث تُرغم الجماعة سكان المحافظة وبقية مدن سيطرتها على تقديم الأموال لتمويلها، وكذا الحضور والمشاركة القسرية فيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store