
"قبل ثوان من تنفيذها".. هكذا منعت إسرائيل ضربة إيرانية دقيقة
وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية أنّ طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو حلّقت داخل الأجواء الإيرانية لمدة تجاوزت 21 ساعة متواصلة، مما أتاح لها تحديد موقع القاذفة ومتابعة تحركاتها بدقة، قبل تنفيذ الضربة.
وقال الجيش إنّ العملية تأتي في إطار ما وصفه بـ"مستويين متوازيين من العمل"، يشمل الأول استهداف مكونات المشروع النووي الإيراني والبنية التحتية العسكرية، بينما يركّز الثاني على ملاحقة منصات إطلاق الصواريخ والقاذفات المتحركة.
وأضافت القيادة العسكرية الإسرائيلية أنّ هذه العمليات الوقائية أسهمت في إحباط وابل صاروخي وشيك، كان يستهدف مدنا إسرائيلية، مشيرة إلى أنّ الجبهة الداخلية كانت قد بدأت بتفعيل صافرات الإنذار والإجراءات الدفاعية.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران منذ انطلاق عملية "أم كالفي"، ويعكس، وفق البيان، ما وصفه الجيش بتفوق جوي مستمر يمتد إلى أكثر من 1500 كيلومتر خارج الأراضي الإسرائيلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 39 دقائق
- سكاي نيوز عربية
وكالة إيرانية: إسقاط مسيرة أميركية في غرب البلاد
ونقلت الوكالة عن معاون محافظ إيلام تأكيده أن الطائرة تعود للجيش الأميركي، في تطور وصفه مراقبون بـ"الخطير"، وسط تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن على خلفية المواجهات الإقليمية المستمرة. وتأتي هذه الحادثة بعد ساعات من سماع دوي انفجارات متتالية غرب العاصمة الإيرانية طهران، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية، دون صدور أي بيان رسمي يوضح ملابسات الانفجارات أو الأطراف المسؤولة عنها. وتُعد الطائرة MQ-9 من الطائرات الهجومية عالية التقنية التي يستخدمها الجيش الأميركي في مهام الاستطلاع والضربات الدقيقة، مما يضفي حساسية بالغة على الحادثة التي قد تُفاقم التوتر العسكري في المنطقة.


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
إسرائيل: قتلنا 4 مسؤولين كبار في المخابرات الإيرانية بينهم مسؤول في الحرس الثوري
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، قتل 4 مسؤولين كبار في المخابرات الإيرانيةـ بينهم مدير مخابرات «الحرس الثوري» وذلك خلال غارة على مبنى في طهران. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشر عبر «إكس»، إنه واصل سلسلة الضربات واستهداف قيادات المؤسسة الامنية الإيرانية، حيث أغارت طائرات حربية لسلاح الجو الأحد، بتوجيه استخباري دقيق في منطقة طهران على مبنى تواجد داخله عدد من المسؤولين في اجهزة الاستخبارات التابعة للنظام الإيراني. وبحسب البيان الإسرائيلي، قتل في الغارة محمد كاظمي رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري، ونائبه محمد محققي إلى جانب رئيس هيئة استخبارات فيلق القدس محمد باقري ونائبه أبو الفاضل نيكائي، مشيراً إلى أن هؤلاء المسؤولين الأربعة كان لهم دور مركزي في بلورة تقييم الوضع في ايران، وفي التخطيط لهجمات ضد إسرائيل والغرب. وبحسب البيان الإسرائيلي، كان محمد كاظمي رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري يشغل منصبه منذ العام 2022 وكان مسؤولاً عن أعمال الوقاية والتجسس، واستهداف معارضي النظام، بينما كان نائبه محمد حسن محققي رئيس الهيئة للاستخبارات الاستراتيجية في الماضي، ولعب دورا مركزيا في أنشطة للنظام الإيراني ضد إسرائيل والغرب.


سكاي نيوز عربية
منذ 42 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ألمانيا تحذر من صدمة نفطية بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية
وقال ناغل في خطاب ألقاه في فرانكفورت إن تداعيات الهجمات المتبادلة بين البلدين والتي تصاعدت حدّتها في نهاية الأسبوع "ما زالت غير أكيدة"، في حين قد يتسبّب نزاع مطوّل في "ارتفاع شديد في (أسعار) النفط" و"ينسف توقّعاتنا" في مجال التضخّم والنموّ. ومنذ صباح الإثنين، تشهد أسعار النفط ارتفاعا محدودا بعدما قفزت بنسبة 13 بالمئة الجمعة، إثر أولى الضربات التي شنّتها إسرائيل على إيران. وارتفع سعر برميل النفط الأميركي الخام غرب تكساس الوسيط بمعدّل 1.15 بالمئة إلى 73.82 دولارا صباح الإثنين، في مقابل 0.99 بالمئة لبرميل برنت بحر الشمال الذي وصل إلى 74.97 دولارا. وفي مايو، تراجع التضخّم في منطقة اليورو إلى 1.9 بالمئة، بحسب تقديرات "يوروستات"، ما ارتدّ إيجابا على قرار البنك المركزي الأوروبي خفض معدّلات الفائدة في يونيو للمرّة الثامنة في خلال سنة. كذلك، خفّض معهد الإحصاءات الأوروبي توقّعات التضخّم للعامين 2025 (2.0 بالمئة) و2026 (1.6 بالمئة)، خصوصا في ظلّ تراجع أسعار الطاقة وارتفاع سعر صرف اليورو. غير أن المخاطر المتنامية لاشتعال الوضع لفترة طويلة في الشرق الأوسط مقرونة بالتوتّرات التجارية التي ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة، "تحتّم" على البنك المركزي الأوروبي التحلّي "بالمرونة" من دون الالتزام لا "بخفض جديد لأسعار الفائدة ولا بتوقّف مطوّل" على هذا الصعيد، بحسب يواخيم ناغل المعروف بخطّه النقدي المتشدّد. وفي يونيو، خفض البنك المركزي الأوروبي نسبة الفائدة الرئيسية على الودائع إلى 2 بالمئة التي لم تعد تعتبر تقييدية بعد مستوى قياسي بلغ 4 بالمئة في 2023 لاحتواء ارتفاع الأسعار الشديد في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. وشدّدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد على أن كلّ قرار بشأن معدّلات الفائدة سيّتخذ "في كلّ اجتماع على حدة" وفقا لتطوّر الأوضاع، غير أنها لمّحت أيضا إلى "نهاية دورة نقدية" ويتوقّع الخبراء وقفا لخفض أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل للمؤسسة في أواخر يوليو.