
موعد انطلاق قافلة "إيد واحدة" بقرية ناصر الثورة في الوادي الجديد
خلال جولتها، أكدت نائب المحافظ ضرورة تضافر الجهود والوقوف على مدى جاهزية العيادات الطبية، وآليات توزيع المساعدات الغذائية، ومواقع تقديم الخدمات المختلفة، لضمان تنظيم فعّال وسهولة وصول المستفيدين، مشددة على تقديم جميع التيسيرات والدعم اللوجستي لإنجاح القافلة، التي تشمل حزمة من الخدمات التنموية والإنسانية والطبية والبيطرية المجانية، وذلك في إطار رؤية الدولة لتعزيز جهود الحماية الاجتماعية والتكافل المجتمعي بمختلف المناطق.
موعد انطلاق قافلة التحالف الوطني
تنطلق فعاليات قافلة "إيد واحدة" بقرية ناصر الثورة التابعة لمركز الخارجة، غدًا الخميس، تحت رعاية اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وبالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في إطار الجهود المستمرة لدعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية بالمحافظة.
تأتي هذه القافلة ضمن سلسلة من المبادرات التنموية التي يشرف عليها التحالف الوطني، التي تهدف إلى تقديم خدمات متكاملة صحية وإنسانية واجتماعية للأهالي، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
وتشمل القافلة مجموعة واسعة من التدخلات الإنسانية التي تلبي مختلف احتياجات المواطنين، على رأسها تقديم خدمات طبية من خلال عيادات في تخصصات متعددة، مع توفير العلاج والأدوية بالمجان.
وتتضمن القافلة توزيع شنط وهدايا وألعاب للأطفال، بهدف إدخال البهجة والسرور على نفوسهم، إلى جانب تنظيم معرض ملابس مجاني يضم تشكيلات متنوعة تناسب جميع الأعمار.
وتقدم القافلة كذلك خدمة استقبال طلبات فك كرب الغارمين والغارمات، ما يعكس التزام القائمين على المبادرة بتعزيز أوجه التكافل الاجتماعي.
1000231554
1000231555
1000231556

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ يوم واحد
- المصري اليوم
أجساد هزيلة لا تحتمل الجراحة.. الموت يحصد أطفال غزة بسبب المجاعة (شهادة جراح عالمي من قلب الحدث)
«رعب مطلق وتلاشي المجوعين أمام أعيننا»، بهذه الكلمات وصف البروفيسور نيك ماينارد هو جراح استشاري في مستشفى جامعة «أكسفورد»، المجاعة التي تفتك بقطاع غزة، بحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية. ويقوم «ماينارد» بزيارات منتظمة إلى قطاع غزة منذ 15 عامًا، وهو يعمل حاليًا كمتطوع مع منظمة المساعدة الطبية للفلسطينيين (MAP) في مستشفى ناصر الواقعة في خان يونس جنوب قطاع غزة. المجاعة في غزة واستعرض الجراح الاستشاري، الوضع المزري في غزة، قائلا: «أكتب هذه السطور من مستشفى ناصر في جنوب غزة، حيث انتهيت للتو من إجراء عملية جراحية لمراهقة أخرى تعاني من سوء تغذية حاد». وتابع: «فيما ترقد طفلة تبلغ من العمر 7 أشهر في وحدة العناية المركزة للأطفال، وهي صغيرة جدًا ومصابة بسوء التغذية لدرجة أنني في البداية ظننتها مولودة جديدة، عبارة عن (جلد وعظام) لا تصف مدى تدهور جسدها، إنها تتلاشى أمام أعيننا، وعلى الرغم من بذلنا قصارى جهدنا، فإننا عاجزون عن إنقاذها»، قائلا :«نحن نشهد حاليًا تجويعًا متعمدًا في غزة». وعبر عن استنكاره الشديد للمجاعة، قائلا :«هذه هي المرة الثالثة التي أزور فيها غزة منذ ديسمبر 2023 كجراح متطوع مع منظمة المساعدة الطبية للفلسطينيين. لقد شهدت حوادث إصابات جماعية وأطلقت إنذارًا بشأن سوء التغذية في يناير 2024، لكن لم يكن هناك ما يهيئني للرعب المطلق الذي أشهده الآن هو (استخدام الجوع كسلاح ضد شعب بأكمله)». بصدرٍ ناحل برزت عظامه، وجسد أنهكه الجوع.. طفل يتناول قطعة خبز صغيرة جلبها له والده بعد رحلة بحث طويلة، في ظل المجاعة وسط الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة. #تفاعل ليصل إليك كل جديد — TRT عربي (@TRTArabi) July 21, 2025 بسبب المجاعة.. فلسطينيون لا يستطيعون النجاة من الجراحة وأكد على أن أزمة سوء التغذية أصبحت كارثية منذ زيارته الأخيرة، مشيرا إلى أن جرحاه يموتون نتيجة سوء التغذية الشديدة، قائلا :«كل يوم أشاهد المرضى يتدهورون ويموتون، ليس بسبب إصاباتهم، ولكن لأنهم يعانون من سوء التغذية الشديد بحيث لا يستطيعون النجاة من الجراحة. الجراحات التي نجريها تفشل، ويصاب المرضى بعدوى رهيبة، ثم يموتون». وشدد على أن :«هذا يحدث مرارًا وتكرارًا، ومن المؤلم مشاهدته. توفي 4 أطفال في الأسابيع القليلة الماضية في هذا المستشفى- ليس بسبب القنابل أو الرصاص، ولكن بسبب الجوع». الأمهات لا تستطيع إرضاع أطفالهن سلط الضوء على منع سلطات الاحتلال وصول الحليب الصناعي للأطفال، قائلا :«تبذل العائلات والموظفون قصارى جهدهم لجلب ما يمكنهم جلبه، ولكن ببساطة لا يوجد ما يكفي من الغذاء في غزة. بالنسبة للرضع، لا يوجد لدينا أي حليب صناعي تقريبًا. يتم إعطاء الأطفال 10٪ من سكر العنب (ماء سكر)، الذي لا قيمة غذائية له، وغالبًا ما تكون أمهاتهم يعانين من سوء التغذية الشديد بحيث لا يستطعن إرضاعهم. عندما حاول زميل دولي جلب حليب صناعي إلى غزة، صادرته السلطات الإسرائيلية».

يمرس
منذ يوم واحد
- يمرس
شهداء جراء سوء التغذية في غزة وتحذيرات من موت جماعي
وفي حين أفادت مصادر في مجمع الشفاء الطبي بوفاة طفل رضيع يدعى يوسف الصفدي جراء سوء التغذية في شمالي القطاع، أعلن مجمع ناصر الطبي وفاة الطفل عبد الحميد الغلبان من مدينة خان يونس نتيجة سوء التغذية. كما أعلن مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة وفاة الفلسطيني أحمد الحسنات نتيجة سوء التغذية. وقد حذر مدير الإغاثة الطبية في غزة من موت جماعي للسكان بسبب التجويع، قائلا إن القطاع دخل مرحلة الخطر من المجاعة، ونتوقع موتا جماعيا من النساء والأطفال. وأكد مدير الإغاثة الطبية في غزة أن هناك أعدادا كبيرة من الحالات التي تعاني من سوء التغذية في المراكز الصحية، موضحا أن هناك 60 ألف حامل في القطاع يعانين سوء التغذية والجوع. من جهته، قال المتحدث باسم بلدية غزة للجزيرة إن العطش يجتاح المدينة ، مشيرا إلى أن نصيب الفرد أقل من 5 لترات يوميا للشرب والطبخ والاستحمام واحتياجات أخرى، وآبار المياه تغطي حاليا أقل من 12% من إجمالي احتياجات المواطنين اليومية. من جانبه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن غزة تجوّع وسوء التغذية في تصاعد وإن ما يدخل القطاع لا يكفي، مؤكدا أن الأوضاع في غزة"هي الأسوأ على الإطلاق، ومن نجا من القنابل يواجه الجوع". وأضاف المكتب الأممي أن 2.1 مليون شخص محشورون في 12% من مساحة القطاع دون طعام أو مياه نظيفة، لافتا إلى أن المستشفيات تنهار تحت وطأة موجات المصابين وافتقارها إلى إمدادات أساسية. وتتزايد أعداد ضحايا الجوع في غزة في ظل الحصار الإسرائيلي، إذ أعلنت وزارة الصحة في القطاع أمس الاثنين أن 20 شخصا استشهدوا بسبب التجويع خلال 48 ساعة. وقد أكدت وزارة الصحة في غزة أول أمس الأحد الماضي استشهاد أكثر من 900 فلسطيني -بينهم 71 طفلا- بسبب الجوع وسوء التغذية، إضافة إلى 6 آلاف مصاب من الباحثين عن لقمة العيش منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع. وأمس الاثنين، أفادت الوزارة الصحة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 59 ألفا و29 شهيدا و142 ألفا و135 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.


المصري اليوم
منذ 2 أيام
- المصري اليوم
المجاعة تواصل الفتك بسكان غزة.. استشهاد طفلين أحدهما رضيع نتيجة سوء التغذية
واصلت المجاعة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفتك بسكان القطاع، إذ استشهد، اليوم الثلاثاء، طفلين أحدهما رضيع، بحسب وسائل إعلام عالمية. ووفقا لتقارير إعلامية وفلسطينية، أعلن مجمع ناصر الطبي وفاة الطفل الفلسطيني عبدالحميد الغلبان من مدينة خان يونس جنوب القطاع. فيما أفادت مصادر طبية في مجمع الشفاء الطبي باستشهاد رضيع جراء سوء التغذية في شمال قطاع غزة. وفي وقت سابق، ذكرت تقارير إعلامية فلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة نتيجة التجويع وسوء التغذية في قطاع غزة، خلال آخر 48 ساعة الماضية، بعد الإعلان عن وفاة شابة في خان يونس جنوبي القطاع، مساء أمس الإثنين، إلى 20 شخصا. وتوفيت الشابة رحيل محمد رصرص (32 عامًا)، في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، نتيجة مضاعفات سوء التغذية الحاد، في واحدة من أبشع صور الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر منذ أشهر. وصرح منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة بغزة أن أعداد المتوفين ارتفع إلى 20 خلال 48 ساعة، بسبب سوء التغذية، الناجم عن استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد ومنع إدخال المساعدات، مبينا أن أمراضًا جديدة بدأت تتفشى خاصة بين الأطفال، نتيجة المجاعة، وأن الطواقم الطبية تعجز عن علاجهم. وحذر من كارثة صحية كبيرة، مردفا أن مرحلة المجاعة التي يمر بها القطاع هي الأخطر وكثيرون يتساقطون بالشوارع. وأشار البرش إلى إصابة عشرات الأطفال بمتلازمة «جيلان باريه - وهي حالة يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم الأعصاب، حيث يمكن أن تسبب ضعفًا أو خدرًا أو شللاً» وعجز الطواقم الطبية عن علاجهم. وجاء ذلك، بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الممنهجة في قطاع غزة، عبر استمرار ارتكاب المجازر ضد المدنيين، وعمليات القصف والنسف وإراقة الدماء، بالتوازي مع فرض حصار مشدد على القطاع، ومنع المساعدات عنه، ما خلق وضعًا معيشيا كارثيا وحالة مجاعة غير مسبوقة. وأظهرت مقاطع الفيديو والصور، صورا مأساوية لأطفال تصرخ من شدة الجوع، وتساقط للناس من شدة الشعور بالإعياء نتيجة سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل بحقهم. 🔴 #غزة_تموت_جوعاً الطفل عبدالله أبو زرقة يبكي من شدة الجوع... وأمّه تبكي من شدة العجز والقهر! أي ضمير يقبل بهذا؟ أي عالم يرى هذا ويصمت؟! --- 🔴 #GazaIsStarving — πناصر أبو 🔻اواب الحنشيπ (@nml77al) July 18, 2025