logo
رمزي: البحرين تحتضن مختلف الديانات والمعتقدات

رمزي: البحرين تحتضن مختلف الديانات والمعتقدات

أكد وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، المشارك في أعمال الجمعية العامة الـ 150 للاتحاد البرلماني الدولي، أن مبادرات مملكة البحرين العالمية لدعم الحوار والتسامح والتعايش السلمي، ترتكز على الرؤى الملكية الحضارية لملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتترجم توجيهاته للنهوض بالسلام العالمي والتضامن الإنساني والإخاء بين الدول والشعوب. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني).
جاء ذلك لدى مشاركة وفد الشعبة البرلمانية في حلقة نقاشية بعنوان 'الاستفادة من القيم الدينية والأخلاقية للنهوض بالحوار البرلماني والتعايش السلمي'، التي عُقدت أمس (الثلاثاء)، على هامش أعمال الجمعية العامة في مدينة طشقند بجمهورية أوزبكستان.
ومثّل الشعبة البرلمانية في الحلقة النقاشية النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو، وعضوا مجلس الشورى بسام البنمحمد، وهالة رمزي.
وفي حلقة النقاش، أكدت عضو مجلس الشورى هالة رمزي أن مملكة البحرين، بقيادة جلالة الملك المعظم، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تُعد نموذجًا يُحتذى به في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات، مشيرة إلى أن المملكة عملت على مدى سنوات طويلة لترسيخ مبدأ الحوار بين الأديان كدعامة أساسية لبناء مجتمع مستدام يتسم بالسلام والاحترام المتبادل.
وأوضحت أن جلالة الملك المعظم قدّم العديد من المبادرات التي رسّخت مكانة البحرين كمثال رائد في مجال التسامح والحوار بين الثقافات، لافتة إلى أن المملكة تُعد من الدول الرائدة في إنشاء المنصات الحوارية التي تجمع مختلف الأديان والطوائف، وتؤكد الاحترام والتفاهم.
وأشارت إلى أن البحرين تحتضن مختلف الديانات والمعتقدات، وأظهرت للعالم كيف يمكن للثقافات المختلفة أن تتعايش بسلام وتسامح، مؤكدة أن القيم الدينية تُعد قاعدة صلبة يُبنى عليها الحوار البرلماني الفعّال، وعنصرًا لا غنى عنه لتحقيق التعايش السلمي بين الأمم والشعوب.
وأضافت أن الحوار البرلماني يُعد من أبرز وسائل تعزيز التعاون بين الدول والشعوب، ولا يمكن أن يُثمر إلا إذا تأسس على قيم راسخة من التسامح والاحترام المتبادل.
من جانبه، أشار عضو مجلس الشورى بسام البنمحمد إلى أن مملكة البحرين، تنفيذًا لرؤية وتوجيهات جلالة الملك المعظم، اتخذت مبادرات عالمية رائدة لدعم السلام وترسيخ قيم التعايش السلمي والتآخي الإنساني بين الدول والشعوب.
وأوضح أن السلطة التشريعية في البحرين لعبت دورًا كبيرًا في ترسيخ ثقافة التعايش والإخاء واحترام جميع الأديان، عبر التطوير المستمر للمنظومة التشريعية المعززة لمفاهيم حقوق الإنسان والتعايش المشترك. وأكد أن الشعبة البرلمانية تحرص على إطلاع برلمانات العالم على الدور المتميز للبحرين في تعزيز أواصر الأخوة والاحترام بين الشعوب.
وبيّن أن إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثامن والعشرين من يناير من كل عام يومًا دوليًا للتعايش، يُعد إنجازًا يعكس المكانة الدولية المرموقة التي تحتلها مملكة البحرين في مجال تعزيز السلام والحوار بين الأديان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس "الأعلى للشؤون الإسلامية" يشيد بدعم جلالة الملك المعظم لمجال الوقف الإسلامي وتعزيز دوره التنموي ‎
رئيس "الأعلى للشؤون الإسلامية" يشيد بدعم جلالة الملك المعظم لمجال الوقف الإسلامي وتعزيز دوره التنموي ‎

البلاد البحرينية

timeمنذ 7 ساعات

  • البلاد البحرينية

رئيس "الأعلى للشؤون الإسلامية" يشيد بدعم جلالة الملك المعظم لمجال الوقف الإسلامي وتعزيز دوره التنموي ‎

أشاد معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بالدعم الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، لمجال الوقف الإسلامي ومؤسساته، باعتباره أحد المرتكزات الأصيلة في المشروع التنموي الشامل، وركيزة اقتصادية اجتماعية متجذرة في نسيج المجتمع الإسلامي. وأكد معاليه أن دعم جلالة الملك لهذا المجال النبيل يعكس رؤيته الحكيمة في ترسيخ مبادئ الوقف، التي تعتبر مملكة البحرين رائدة فيه، وتعزيز الاستدامة في أعماله الخيرية والتنموية. كما ثمّن معاليه ما تقوم به الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، من جهود لتعزيز أدوار مؤسسات الوقف وتطويرها، بما يسهم في تمكينها من أداء رسالتها النبيلة، ويعزز مكانة البحرين كأنموذج رائد في دعم العمل الخيري والإنساني المستدام. جاء ذلك لدى افتتاح معاليه مؤتمر استراتيجيات الابتكار في الوقف الإسلامي والتنمية المستدامة الذي ينظمه المركز العالمي للتنمية المستدامة بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسئولية الاجتماعية، الذي ينعقد يومي الأربعاء والخميس في فندق روتانا داون تاون بالمنامة، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء والمختصين من العالم الإسلامي. وأكد معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة أن الوقف الإسلامي يحمل معانٍ عديدة تشمل العطاء المستدام، والتكافل الإنساني، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة، مشيرًا إلى أهمية تطوير منظومة الوقف وفقًا لأسس التنمية المستدامة، من خلال اعتماد الحوكمة، وتفعيل الشفافية، وتنمية العوائد الوقفية عبر وسائل استثمارية حديثة تتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية ومقتضيات العصر. وأضاف معاليه أن الوقف الإسلامي يسهم في التنمية الاجتماعية بمختلف أبعادها، كالتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، ويعزز قيم التكافل بين الجميع، داعيًا إلى تعزيز الشراكة بين الجهات الوقفية والمؤسسات الحكومية والخاصة، وتطوير التشريعات ذات الصلة، بما يمكّن الوقف من أداء دوره التنموي بفاعلية ومرونة. وقد استُهِلَّ حفل الافتتاح بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها القارئ الشيخ عبدالله جناحي، ثم ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف محمود المحمود عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية كلمة أكد فيها أهمية الوقف في الشريعة الإسلامية، وفضله وثوابه وآثاره، مشيرًا إلى اهتمام مملكة البحرين بالوقف وتنظيمه منذ ما يقرب من قرن، عندما قام حاكم البلاد آنذاك المغفور له الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رحمه الله تعالى بتنظيم الأوقاف وإنشاء إدارة شرعية لها، مشيرًا إلى مشاركة حكام البحرين وأصحاب الأموال والتجار وأهل الخير في وقف الكثير من أموالهم وممتلكاتهم لصرف ريعها في مختلف أعمال الخير، داعيًا فضيلته إلى أهمية تطوير الأوقاف باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتطويرها وإدارتها. بعد ذلك، ألقى البروفيسور يوسف عبدالغفار العباسي رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسئولية الاجتماعية رئيس المركز العالمي للتنمية المستدامة، كلمة بالمناسبة، أشار فيها إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في وقت تتعاظم فيه الحاجة إلى أدوات تنموية أصيلة ومستدامة، مؤكدًا أن الوقف الإسلامي ركيزة حضارية واجتماعية واقتصادية متجددة ومرنة، قادرة على العطاء والتكيّف مع متغيرات الزمان والمكان. ولفت العباسي إلى أن الوقف كان عبر العصور أداة فعالة لدعم العلم، والتعليم، والرعاية الصحية، والفقراء، والمسافرين، والأيتام، وغيرهم من الفئات المحتاجة، وكان له الأثر البالغ في استقرار المجتمعات، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وتحقيق العدالة. مشيرًا إلى عدد من النماذج المبهرة من الوقف في التاريخ الإسلامي التي كان لها أثرٌ في نهضة الأمة، من المدارس والمكتبات، والمستشفيات، ودور العلم، والأسواق الوقفية، إلى مشاريع وقف المياه، والطعام، والسكن، التي كانت تؤسس وتدار بمنهجية مؤسسية متقدمة. والجدير بالذكر أن مؤتمر استراتيجيات الابتكار في الوقف الإسلامي والتنمية المستدامة يبحث على مدى يومين متتاليين عددًا من الموضوعات المهمة؛ من أبرزها: الابتكار في إدارة الأوقاف، ودور التكنولوجيا والتحول الرقمي في إطار تطبيقات الابتكار في تطوير قطاع الوقف، والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في تحسين استثمار وإدارة الأوقاف، وحوكمة الأوقاف وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، ودور الوقف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والصكوك الوقفية وتمويل المشاريع المستدامة، وفرص الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الوقف الأخضر، وتعزيز الأطر القانونية لتعزيز الابتكار، ودور المؤسسات المالية الإسلامية في دعم الوقف، والوقف التعليمي، وتنمية الموارد الوقفية.

جلالة الملك المعظم يتلقى برقية شكر جوابية من جلالة سلطان عمان
جلالة الملك المعظم يتلقى برقية شكر جوابية من جلالة سلطان عمان

البلاد البحرينية

timeمنذ 11 ساعات

  • البلاد البحرينية

جلالة الملك المعظم يتلقى برقية شكر جوابية من جلالة سلطان عمان

تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برقية شكر جوابية من أخية صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، وذلك ردًا على برقية التعزية والمواساة التي بعث بها جلالته لأخيه جلالة سلطان عمان في وفاة والدة السيدة الجليلة قرينة جلالته.

طهران: قد نسمح لمفتشين أميركيين بزيارة مواقعنا النووية
طهران: قد نسمح لمفتشين أميركيين بزيارة مواقعنا النووية

البلاد البحرينية

timeمنذ 11 ساعات

  • البلاد البحرينية

طهران: قد نسمح لمفتشين أميركيين بزيارة مواقعنا النووية

وسط توقعات بامكانية إصدار الجانبين الأميركي والإيراني، "اعلان مبادئ" في جولات المفاوضات المرتقبة لاحقا بين البلدين، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن بلاده إيران قد تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بإرسال مفتشين أميرييين لزيارة المواقع النووية في إيران إذا تكلل المفاوضات مع الولايت المتحدة بالنجاح. وقال إسلامي في تصريحات اليوم الأربعاء، عقب اجتماع لمجلس الوزراء: "من الطبيعي ألا يُسمح للمفتشين من الدول المعادية، ولكن في حال التوصل إلى اتفاق نووي، فقد نسمح للمفتشين الأمريكيين العاملين لدى الوكالة الذرية بزيارة مواقعنا النووية"، وفق ما نقلت وكالة رويترز. "أشدّ عمليات التفتيش" كما أضاف أن الوكالة الدولية تنفذ أشدّ عمليات التفتيش في البلاد، مؤكدا في الوقت عينه "أن إيران فعلت كل ما في وسعها من أجل بناء الثقة."، وفق تعبيره. إلى ذلك، أردف قائلا :"مع أن قدرات صناعتنا النووية لا تتجاوز 3% مقارنة بالقدرات النووية على مستوى العالم، فإن نسبة التفتيش التي تُجرى علينا تشكل 25% من إجمالي تفتيشات الوكالة أي أننا نخضع لعدد من التفتيشات يزيد بـ12 مرة عن المعدل العام" كما تابع :لا أظن أن هناك جهة مثلنا قد تتحمّل هذا القدر من الضغوط." "تفاهم مؤقت" اتت تلك التصريحات فيما كشف مسؤولون أميركيون أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يدرس مقترحات لاتفاق محتمل مع إيران قد لا ترضي إسرائيل أو بعض المتشددين في الكونغرس. كما أشاروا إلى أن ويتكوف تخلى عن اعتراضاته السابقة حول التوصل إلى تفاهم مؤقت يضع مبادئ لاتفاق نهائي مع الجانب الإيراني. يذكر أنه منذ 12 أـبريل الماضي انطلقت محادثات غير مباشرة بين أميركا وإيران حول البرنامج النووي الإيراني، وعقدت 5 جولات بوساطة سلطنة عمان، وصفت بالإيجابية. إلا أن مسألة السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها شكلت عقدة العقد، وسط تمسك أميركي بعدم السماح بالتخصيب نهائياً داخل إيران، ورفض إيراني لهذا الشرط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store