logo
طهران: قد نسمح لمفتشين أميركيين بزيارة مواقعنا النووية

طهران: قد نسمح لمفتشين أميركيين بزيارة مواقعنا النووية

وسط توقعات بامكانية إصدار الجانبين الأميركي والإيراني، "اعلان مبادئ" في جولات المفاوضات المرتقبة لاحقا بين البلدين، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن بلاده إيران قد تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بإرسال مفتشين أميرييين لزيارة المواقع النووية في إيران إذا تكلل المفاوضات مع الولايت المتحدة بالنجاح.
وقال إسلامي في تصريحات اليوم الأربعاء، عقب اجتماع لمجلس الوزراء: "من الطبيعي ألا يُسمح للمفتشين من الدول المعادية، ولكن في حال التوصل إلى اتفاق نووي، فقد نسمح للمفتشين الأمريكيين العاملين لدى الوكالة الذرية بزيارة مواقعنا النووية"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
"أشدّ عمليات التفتيش"
كما أضاف أن الوكالة الدولية تنفذ أشدّ عمليات التفتيش في البلاد، مؤكدا في الوقت عينه "أن إيران فعلت كل ما في وسعها من أجل بناء الثقة."، وفق تعبيره.
إلى ذلك، أردف قائلا :"مع أن قدرات صناعتنا النووية لا تتجاوز 3% مقارنة بالقدرات النووية على مستوى العالم، فإن نسبة التفتيش التي تُجرى علينا تشكل 25% من إجمالي تفتيشات الوكالة أي أننا نخضع لعدد من التفتيشات يزيد بـ12 مرة عن المعدل العام"
كما تابع :لا أظن أن هناك جهة مثلنا قد تتحمّل هذا القدر من الضغوط."
"تفاهم مؤقت"
اتت تلك التصريحات فيما كشف مسؤولون أميركيون أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يدرس مقترحات لاتفاق محتمل مع إيران قد لا ترضي إسرائيل أو بعض المتشددين في الكونغرس.
كما أشاروا إلى أن ويتكوف تخلى عن اعتراضاته السابقة حول التوصل إلى تفاهم مؤقت يضع مبادئ لاتفاق نهائي مع الجانب الإيراني.
يذكر أنه منذ 12 أـبريل الماضي انطلقت محادثات غير مباشرة بين أميركا وإيران حول البرنامج النووي الإيراني، وعقدت 5 جولات بوساطة سلطنة عمان، وصفت بالإيجابية.
إلا أن مسألة السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها شكلت عقدة العقد، وسط تمسك أميركي بعدم السماح بالتخصيب نهائياً داخل إيران، ورفض إيراني لهذا الشرط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البعثة الدائمة للبحرين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف تنظما فعالية بعنوان تعزيز ثقافة السلام
البعثة الدائمة للبحرين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف تنظما فعالية بعنوان تعزيز ثقافة السلام

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 ساعات

  • البلاد البحرينية

البعثة الدائمة للبحرين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف تنظما فعالية بعنوان تعزيز ثقافة السلام

بتنظيم مشترك بين بعثة مملكة البحرين الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وجامعة السلام (UPEACE)، وبالتعاون مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، ومعهد GIOYA للتعليم العالي في مالطا، أقيمت فعالية رفيعة المستوى بعنوان "تعزيز ثقافة السلام: التقدم نحو السلام من خلال الوقاية، الحوار، والدبلوماسية متعددة الأطراف بما يشمل التجارة والتنمية والتعايش في السياقات الإنسانية". واستهل الفعالية السفير عبدالله عبد اللطيف عبد الله، المندوب الدائم لمملكة البحرين في جنيف، بكلمة افتتاحية أكد فيها على التزام المملكة الثابت بنشر قيم السلام واحترام التنوع الثقافي والديني، وهو ما يجسد النهج السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وهو النهج الذي تترجمه الحكومة في كافة سياساتها وبرامجها بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله. كما أشاد المندوب الدائم باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 4 مارس 2025 لمشروع القرار الذي يقضي بتخصيص يوم 28 يناير من كل عام يوماً دولياً للتعايش والتسامح، وهي مبادرة قادها مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح. وقال المندوب الدائم في كلمته إن مملكة البحرين تؤمن بأن السلام لا يعني فقط غياب النزاع، بل هو وجود العدالة والتنمية والحوار. ولذا، دعمت مملكة البحرين برامج ملموسة لتحقيق هذه الأهداف، مثل الدبلوم المشترك للدراسات العليا في التعايش ، الذي أطلق بالشراكة مع UPEACE وGIOYA، إلى جانب برنامج الدبلوماسية التجارية، الذي يهدف إلى معالجة الفوارق الاقتصادية وتعزيز النمو الشامل، بما يرسّخ التعايش من خلال التنمية. وشهدت الفعالية مشاركة من المندوبين الدائمين في جنيف وشخصيات بارزة من المنظمات الدولية والأكاديمية، وتم خلالها استعراض أفضل الممارسات في تعزيز التعايش ، وتسليط الضوء على البرامج التعليمية والدبلوماسية التي تسهم في بناء مجتمعات أكثر عدلاً وسلماً. وقدم السيد عبدالله عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، وسعادة السفير الدكتور ديفيد فرنانديز بويانا، السفير والمراقب الدائم لجامعة السلام، مداخلات تؤكد أهمية تعزيز الجهود لتعزيز التعليم في مجال التعايش التسامح.

إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"
إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"

البلاد البحرينية

timeمنذ 9 ساعات

  • البلاد البحرينية

إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"

اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"، بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "لا يوجد حصار انساني. هذا كذب فاضح"، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات الى القطاع. وأضافت "لكن عوضا عن ممارسة الضغوط على الإرهابيين الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا يوجد أي مجال للشك في أن عيدها الوطني سيكون في السابع من أكتوبر"، في إشارة الى هجوم حماس عام 2023 الذي أشعل فتيل الحرب. وخلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغاورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ، قال ماكرون إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأضاف الرئيس الفرنسي: "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض". وقال "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين. وأضاف ماكرون "لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية". وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت إسرائيل جزئيا الأسبوع الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة. وقال إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية. ويدرس المسؤولون الفرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته من 17 إلى 20 يونيو، لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن.

إعلام إيراني: لا صحة لوجود اتفاق نووي مؤقت مع أميركا
إعلام إيراني: لا صحة لوجود اتفاق نووي مؤقت مع أميركا

البلاد البحرينية

timeمنذ 12 ساعات

  • البلاد البحرينية

إعلام إيراني: لا صحة لوجود اتفاق نووي مؤقت مع أميركا

أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، الجمعة، إنه لا صحة لوجود اتفاق نووي مؤقت مع أميركا، مشددة بالقول إنه "لا يوجد مقترح باتفاق مؤقت سواء من إيران أو أميركا". ونقلت وكالة "تسنيم" عن مصادر مطلعة القول إنه لم يتم الاتفاق حتى الآن بشأن موعد ومكان جولة المفاوضات المقبلة. وكان وزيرُ الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد أكد جدية إيران في التوصلِ إلى حلٍ دبلوماسي يخدم مصالح الجميع. وتعليقا على الأخبارِ الواردةِ من واشنطن عن قرب توصل طهران إلى اتفاقٍ مع واشنطن، قال عراقجي إنه ليس متأكدا من ما إذا تم الوصولُ إلى هذا الهدف. كما شدد الوزير الإيراني على ضرورة أن ينص أيُ اتفاق على رفعِ جميع العقوبات عن إيران، مع السماح لها بمواصلةِ تخصيب اليورانيوم. بدوره، قال علي شمخاني، مستشار للشؤون العسكرية والنووية للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، عبر منصة "إكس"، إن الرؤساء الأميركيين السابقين كانوا "يتخيلون" تدمير البنية التحتية النووية لإيران، وحذر من أن إيران لديها دفاعات قوية و"خطوط حمراء واضحة". وأضاف: "إن المحادثات تعزز التقدم، والمصالح والكرامة لا الإجبار أو الاستسلام". وفي 12 أبريل (نيسان)، بدأت طهران وواشنطن محادثات بوساطة عُمانية، هي الأعلى مستوى بين الدولتين منذ انسحاب الولايات من الاتفاق النووي المبرم في العام 2015. وأظهر البلدان خلافات بشأن قضية تخصيب اليورانيوم الحساسة، حيث يشكّل التخصيب موضوع الخلاف الرئيسي. وأجرت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المفاوضات في روما الجمعة، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أنّهما أكدتا الاستعداد لإجراء محادثات جديدة، من دون أن يتم تحديد موعد لذلك. وكان ترامب سحب بلاده بشكل أحادي في العام 2018، خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي المبرم مع إيران وأعاد فرض عقوبات على إيران، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها في حق طهران. وتشتبه الدول الغربية، وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، العدو اللدود لإيران، بنية طهران امتلاك سلاح نووي. لكن طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store