
استعدادًا لتنسيق الجامعات 2025.. «أولياء أمور مصر» يقدم نصائح مهمة للطلاب
وأوصت الطلاب، في تصريحات صحفية، تجنب اختيار المجالات التي أصبحت مزدحمة أو متشبعة في السوق، موضحةً أن هناك تخصصات وبرامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
حثت أولياء الأمور على تشجيع أبناءهم لاختيار الكلية التي تتوافق مع ميولهم وقدراتهم، دون فرض أحلام الأهل عليهم، بجانب مراعاة الظروف الخاصة عند اختيار التخصص، خاصة للطالبات، بما يضمن مستقبلاً مناسب لحياتهن الأسرية.
وتابعت الخبيرة الأسرية: أنه لم يعد هناك كلية قمة وأخرى قاع، بل هناك طالب مجتهد يعرف كيف يبدع في مجاله من خلال تنمية مهاراته، ومع التغيرات الكبيرة في سوق العمل، وظهور تخصصات جديدة، أصبح من الضروري أن يبحث الطالب بنفسه، ويختار ما يناسب سوق العمل الذي اختلف تمامًا عن السابق، ويجب علي الطلاب الاهتمام بالتقديم لاختبارات القدرات، خاصة أنها تعتبر شرط أساسي للالتحاق بعدد من الكليات، وقد تمثل هذه الاختبارات فرصة مهمة للطلاب بل طوق نجاة للبعض بعد إعلان النتيجة وظهور مؤشر التنسيق.
واختتمت «الحزاوي»حديثها مؤكدةً أن اختبارات القدرات تساعد الطالب على اكتشاف ميوله، وتحديد رغباته واتخاذ القرار سليم عند اختيار الكلية المناسبة، مضيفة أن اختيار الكلية لا يجب أن يعتمد فقط على المجموع، بل يجب أن يراعي اهتمامات الطالب وقدراته وميوله.
وفي سياق متصل، كان قد وجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بإتاحة كافة الخدمات والمعلومات التي من شأنها التيسير على الطلاب الراغبين في الالتحاق بالكليات التي يُشترط القبول بها اجتياز اختبارات القدرات المؤهلة لها، وذلك في إطار فتح باب التقديم لإجراء اختبارات القدرات لطلاب الثانوية العامة لعام 2025، للالتحاق بالعام الجامعي الجديد 2025/2026.
وأوضح الدكتور جودة غانم، رئيس قطاع التعليم والمشرف العام على مكتب التنسيق، أن الفرصة متاحة أمام الطلاب لتسجيل رغباتهم في أداء اختبارات القدرات إلكترونيًّا عبر موقع التنسيق الإلكتروني على شبكة الإنترنت على الموقع التالي: https://tansik.digital.gov.eg اعتبارًا من يوم السبت الموافق 12/7/2025 وحتى يوم الخميس الموافق 24/7/2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكنانة
منذ 32 دقائق
- الكنانة
محافظ القاهرة يقرر النزول للحد الادني للقبول بالثانوي العام بالقاهرة من ٢٣٠ الي ٢٢٥
فاطمة عبدالواسع قرر د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة النزول بدرجة الحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوي العام للعام الدراسي ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦ من ٢٣٠ درجة الي ٢٢٥ درجة والقبول بفصول الخدمات اقل من الثانوي العام 40 درجة وذلك استجابة لرغبة العديد من أولياء الأمور . وأكدت سماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم انه تم النزول بالحد الأدنى بعد إجراء دراسة مستفيضة لاعداد الطلبة مع الحفاظ علي المستوى العام لكثافات الفصول حتى لا يؤثر على سير العملية التعليمية.


مستقبل وطن
منذ 35 دقائق
- مستقبل وطن
محافظ القاهرة يقرر النزول بالحد الأدنى للقبول بالثانوي العام إلى 225 درجة
قرر الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة النزول بدرجة الحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوي العام للعام الدراسي ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦ من ٢٣٠ درجة إلى ٢٢٥ درجة والقبول بفصول الخدمات أقل من الثانوي العام 40 درجة وذلك استجابة لرغبة العديد من أولياء الأمور. وأكدت سماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم أنه تم النزول بالحد الأدنى بعد إجراء دراسة مستفيضة لأعداد الطلبة مع الحفاظ على المستوى العام لكثافات الفصول حتى لا يؤثر على سير العملية التعليمية. كما قرر الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة النزول بدرجة الحد الأدنى لتنسيق القبول بمدارس التعليم الفني( صناعى، تجارى، فندقى، زراعى) للعام الدراسى ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦ بالمدارس التي يوجد بها أماكن شاغرة. وأكدت سماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم أنه تم النزول بالدرجات بعد مراجعة الأماكن الشاغرة بالمدارس مع مراعاة الحفاظ على المستوى العام لكثافات الفصول حتى لا يؤثر على سير العملية التعليمية.


الدستور
منذ 35 دقائق
- الدستور
الجندي: "صدقة السر" خبيئة تنجي صاحبها وتطفئ غضب الرب
قال خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن من أسمى صور الإيمان والعمل الصالح، أن يحرص الإنسان على أن تكون له "خبيئة" من العمل لا يعلمها إلا الله، وهي الأعمال التي تُخفى عن أعين الناس وتُنجز خالصًة لوجه الله الكريم، وعلى رأسها الصدقة في السر. وخلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون" عبر قناة DMC، روى الجندي قصة صديقه الذي ينتمي إلى "عيلة الملتم"، موضحًا أن أصل الاسم "الملثم"، وهو تعبير عن شخص كان يحرص على توزيع الصدقات متخفيًا، حتى لا يعرفه أحد، فكان يغطّي وجهه عند توزيعها في الليل، لا رياء ولا سمعة، وإنما ابتغاء مرضاة الله. وأوضح الجندي أن هذا السلوك ليس جديدًا، بل امتداد لسلوك الصحابة، مستشهدًا بما رُوي عن الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه حينما توفي، وُجدت زرقة في كتفيه، فلما سُئل غلامه نافع عن السبب، قال إن عمر كان يخرج في ظلمات الليل يحمل الزاد والطعام لأيتام المسلمين، ويضعها على كتفيه حتى أثرت الحمولة فيهما، دون أن يدري أحد. وتابع الجندي "الخبيئة دي اللي بينك وبين ربنا، هي دي اللي هتنجيك، هي دي اللي هتثبتك على الصراط، وتستر ذنوبك، وتمنع عنك غضب الله، وتدفع عنك الأذى، وتُبعدك عن النار وتقرّبك من الرحمة". وأشار إلى أن الرحمة بالناس وسترهم والعطاء الخفي من أعظم الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"، وقوله في الحديث القدسي: "عبدي، أنفق، أُنفق عليك"، مؤكدًا أن الجزاء من جنس العمل، فمن فرّج كربة عن مسلم، فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.