
من ستختار "أمازون" لدور جيمس بوند؟
أشعل مؤسس "أمازون" جيف بيزوس التكهنات مؤخراً بسؤاله لمتابعيه على منصة "إكس": "من ستختارون ليكون بوند القادم؟". جاء سؤاله عقب تحول كبير في مستقبل السلسلة، مع إعلان استوديوهات "أمازون إم جي إم" عن مشروع مشترك مع القائمين القدامى على سلسلة بوند، باربرا بروكولي ومايكل جي. ويلسون، ممّا منح أمازون السيطرة الإبداعية على شخصية 007 لأول مرة.
يمثّل هذا تحولاً كبيراً عن الماضي، إذ كان لبروكولي وويلسون القرار النهائي في مصير السلسلة. وعلّق مؤسس "Box Office Theory"، شون روبينز، قائلاً: "نحن أمام حقبة جديدة". في السابق، أصرّت الجهة المنتجة على أن يكون بوند القادم ممثلاً بريطانيّاً شاباً يمكنه الاستمرار في الدور لمدة لا تقلّ عن 15 عاماً. ويرى مؤرخ السينما، ماكس ألفاريز، أنّ الاستمرارية عامل أساسي لنجاح السلسلة، قائلاً: "بوند يتبع نمطاً محدّداً، ولا ينبغي تغييره كثيراً"، مشيراً إلى أنّ الممثل آيدن تورنر (41 عاماً) قد يكون خياراً مناسباً.
Who'd you pick as the next Bond? pic.twitter.com/u7nBaRROlf
— Jeff Bezos (@JeffBezos) February 20, 2025
لكن مع استحواذ "أمازون" على زمام الأمور، قد تلوح تغييرات في الأفق. يتوقّع روبينز أنّ الشركة ستتّجه لاختيار ممثل أصغر سنّاً، ربما في الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من عمره. كما يدعم ألفاريز اختيار موهبة غير معروفة نسبيّاً، مستشهداً بحقيقة أنّ جميع من لعبوا دور بوند سابقاً، مثل شون كونري ودانيال كريغ، لم يكونوا نجوماً بارزين قبل أن يرتدوا بدلة السهرة الأيقونية.
يجب أن يجسّد بوند الجديد توازناً مع رؤية إيان فليمنغ الأصلية: عميل غامض وصلب ذو ذوق راقٍ في الأزياء والسيارات والسهرات. لكن المؤلف هنري تشانسيلور يحذّر من الميل كثيراً نحو أيّ من الجانبين، قائلاً: "إذا كان خشناً أكثر من اللازم، فسيصبح مجرّد فيلم أكشن آخر، وإذا كان شديد الرفاهية، فسنجد أنفسنا متحمّسين لرؤية الشرير يقضي عليه!".
ومع دخول السلسلة حقبة جديدة، يزداد الحديث عن احتمال أن يكون بوند القادم من أصول غير بيضاء. لطالما كان إدريس إلبا مرشحاً مفضلاً لدى الجماهير، لكنه صرّح سابقاً بأنّ ردود الفعل العنصرية جعلته يبتعد عن الفكرة، كما أنّ عمره (52 عاماً) يجعله خياراً غير مرجّح. ومع ذلك، برزت أسماء ممثلين بريطانيين شباب مثل ريجي-جان بيج، دامسون إدريس، آرون بيير، ولوسيان لافيسكونت كمرشحين محتملين يعكسون التنوع المتزايد في بريطانيا الحديثة. ويعلق تشانسيلور قائلاً: "بوند رمز لبريطانيا، وبريطانيا أصبحت أكثر تنوعاً، فلماذا لا يعكس ذلك؟".
View this post on Instagram
A post shared by Annahar (@annaharnews)
لكن تولّي الدور لا يخلو من التحديات. يشير أستاذ السينما في جامعة جنوب كاليفورنيا، جايسون سكوير، إلى أنّ لعب دور بوند قد يكون فرصة ذهبية لكنه قد يؤدي أيضاً إلى حصر الممثل في شخصية واحدة. إلا أنّ دانيال كريغ نجح في كسر هذه القاعدة بأدواره في أفلام مثل "أخرجوا السكاكين" (Knives Out). ويعتقد أنّ ممثلين مثل باري كيوغان وأندرو سكوت، اللذين أظهرا مرونة في تقديم أدوار متنوعة، قد يقدمان طاقة جديدة للسلسلة مع الحفاظ على مسيرة فنية متنوعة.
في النهاية، التحدي الأكبر أمام "أمازون" سيكون في كيفية بناء بوند القادم بعد إرث دانيال كريغ. يقول روبينز: "كيف يمكن أن تتبع ذلك الأداء؟ كان هذا السؤال المطروح منذ البداية، بغض النظر عن الجهة التي تملك القرار الإبداعي". الإجابة لا تزال غير واضحة... وكذلك هوية بوند المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 18 ساعات
- سيدر نيوز
ما هي دمية 'لابوبو' التي تغزو العالم، وكيف تفاعلت معها مواقع التواصل الاجتماعي؟
Jaydee انتشرت دمية 'لابوبو' بشكل واسع في جميع أنحاء العالم، وأصبحت حديث وسائل التواصل الاجتماعي بعد الجنون الدائر حول الرغبة في امتلاكها من قبل المشاهير والكبار قبل الصغار. لابوبو هي شخصية وحش غريب الأطوار ابتكرها الفنان كاسينغ لونغ المولود في هونغ كونغ، واشتهرت من خلال التعاون مع متجر الألعاب 'بوب مارت' البائع الرئيسي لها. وأصبحت هذه الدمية رائجة على 'تيك توك' بعد أن امتلكتها نجمات مثل ريهانا ودوا ليبا، وجعلتها جزءاً من الموضة الخاصة بهن. وفي العالم العربي، اقتحمت الدمية عالم الموضة من أوسع أبوابه، وتحول في وقتٍ قياسي إلى إكسسوار أساسي وهوس عالمي، وتفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع. ووثق الفنان المصري أحمد سعد ردة فعله بعد الحصول على الدمية عبر مقطع فيديو طريف نشره على منصاته الرسمية، ظهر فيه وهو يحمل 'لابوبو'، مُعلناً مشاركته في الترند الذي اجتاح منصات التواصل، خلال الآونة الأخيرة. وأضاف أحمد سعد ضاحكاً: 'الحمد لله لاقيته'، في إشارة ساخرة إلى صعوبة العثور على هذه الدمية. بدأت دمية 'لابوبو' كإكسسوار عصري، ثم تحولت إلى رمز فني وأيقونة موضة عالمية، وهو ما جعل البعض على مواقع التواصل الاجتماعي ينتقد مظهرها ويصفه بالـ 'مخيف' ولا يرغب في الحصول على الدمية. ظهرت 'لابوبو' لأول مرة في عام 2015، ضمن سلسلة 'The Monsters' المستلهمة من الأساطير الإسكندنافية، لكنها اكتسبت شهرتها العالمية في عام 2024 بعد ظهورها مع عضوة فرقة 'بلاكبينك' ليزا، وهو ما جعلها جزءاً من أسلوب حياة المشاهير في جميع أنحاء العالم. 'لابوبو هي طفلي'، قالتها ليزا في مقابلة مع مجلة (Teen Vogue)، لتشعل موجة شغف عالمية. وأبدى عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي رغبتهم في الحصول على الدمية، مطالبين بتوفيرها بشكل أكبر وأسهل. تتميز دمية 'لابوبو' بعيونها الواسعة، وآذنيها المدببتين، وأسنانها البارزة، مما يمنحها مظهراً فريداً يجمع بين 'اللطف والغرابة'، بحسب ما يصفها محبوها. تُباع دمى 'لابوبو' في عبوات تُعرف بـ'الصناديق العمياء أو العشوائية'، حيث يظل محتوى العلبة مجهولاً للمشتري حتى لحظة فتحها. وتتراوح أسعار هذه الدمى في المتاجر الآسيوية بين 13 و16 دولاراً. ومع ذلك، فإنها تُعرض حالياً على منصات مثل 'StockX' و'eBay' بأسعار مرتفعة بشكل لافت، تتجاوز التوقعات. تُعرض بعض النماذج الشهيرة للدمية بسعر يصل لنحو 300 دولار، في حين قد تصل قيمة الإصدارات النادرة إلى 1580 دولاراً على موقع 'بوب مارت'. أما نموذج 'سيكريت' النادر جداً، والذي تبلغ فرصة الحصول عليه 1.4 في المئة فقط، فيُباع في المزادات الإلكترونية بسعر يصل إلى 1920 دولاراً. ومن ناحية أخرى، تباع نسخة 'بيغ انتو إنيرجي' على متجر أمازون بسعر 167 دولاراً للعلبة التي تحتوي على عدة دمى، أو 101 دولاراً للدمية الفردية. وعلى أمل الحصول على دمية نادرة أو حصرية، يصطف العديد من الأشخاص في طوابير طويلة تمتد لساعات أو حتى أيام. وبحسب صحف عالمية، اعتمدت شركة 'بوب مارت' استراتيجية تسويقية ذكية تقوم على مبدأ الإصدارات المحدودة وخلق شعور بالندرة، على غرار ما حدث مع دمى 'بيني بيبيز' في تسعينيات القرن الماضي. إذ تطلق كل مجموعة جديدة بعد حملة تشويقية، ثم تُسحب بسرعة من الأسواق، مما يعزز الطلب ويجعل من سوق المقتنيات جزءاً محورياً في خطط الشركة التسويقية. وما يميز 'لابوبو' هو أنها لا تستهدف الأطفال، بل تلقى رواجاً كبيراً بين البالغين. وتتصدر صورها حسابات مشاهير الموضة، وعلى منصات مثل تيك توك وإنستغرام، تحصد مقاطع 'فتح الصناديق' ملايين المشاهدات، بينما تنتشر وسوم مثل #Labubu لتوثيق تلك المقاطع، وغالباً ما تكون مزودة بأحذية بلاستيكية تُباع بسعر 22 دولاراً، وملابس مصممة خصيصاً. في بريطانيا، أبدى محبو دمى 'لابوبو' المنتشرة على نطاق واسع غضبهم عبر الإنترنت بعد أن سحبت الشركة المصنعة لها الألعاب من جميع المتاجر عقب تقارير عن تشاجر العملاء عليها. وقالت شركة بوب مارت لبي بي سي إنها أوقفت بيعها في جميع متاجرها الستة عشر حتى يونيو/حزيران 'لمنع أي مشاكل محتملة تتعلق بالسلامة'. قالت فيكتوريا كالفرت، إحدى الراغبات بشراء الدمية، إنها شهدت فوضى في متجر ستراتفورد بلندن. وأضافت: 'من المثير للسخرية أن تجد نفسك في موقف يتشاجر فيه الناس ويصرخون، وتشعر بالخوف'. 🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.


بيروت نيوز
منذ 18 ساعات
- بيروت نيوز
بـالذكاء الاصطناعي.. هذا جديد ميلانيا ترامب!
أعلنت ميلانيا ترامب عن إصدار النسخة الصوتية من مذكراتها 'Melania'، ولكن هذه المرة بلمسة تكنولوجية جديدة، إذ تم سرد الكتاب بالكامل بصوتها عبر تقنية الذكاء الاصطناعي. وكتبت ميلانيا عبر منصة 'إكس' مرفقة منشورها بفيديو: 'يشرفني أن أقدم لكم Melania، والتي تم سردها بالكامل باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بصوتي، دعوا مستقبل النشر يبدأ'. ويتوفر الكتاب الصوتي باللغة الإنكليزية على الموقع الرسمي لميلانيا ترامب مقابل 25 دولاراً، ويصل زمن تشغيله إلى سبع ساعات. كذلك، أفادت شركة ElevenLabs بأن الكتاب متاح بلغات أخرى مثل الإسبانية، والبرتغالية، والهندية، مع وعود بإضافة المزيد من اللغات قريباً. وكانت مذكرات ميلانيا قد نُشرت في تشرين الأول 2024، في خضم الحملة الانتخابية الرئاسية، وتتناول سيرتها الذاتية منذ نشأتها في يوغوسلافيا خلال الحرب الباردة وصولا إلى زواجها من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأثار الكتاب جدلاً واسعاً قبل صدوره، خاصة بعد أن تناولت ميلانيا فيه موقفا داعما لحق النساء في اتخاذ قراراتهن بشأن الإنجاب. وجاء في الكتاب: 'من الضروري أن تملك المرأة حرية اتخاذ قرار الإنجاب بناءً على قناعاتها، دون تدخل أو ضغط من الحكومة'. ويأتي إطلاق النسخة الصوتية بالتزامن مع توقيع الرئيس ترامب قانون 'Take It Down Act' الذي يجرّم نشر الصور الواقعية والمزيفة المُنتجة عبر الذكاء الاصطناعي دون موافقة أصحابها. وحضرت ميلانيا مراسم التوقيع، حيث شددت على مخاطر الذكاء الاصطناعي، واصفة إياه بأنه 'الحلوى الرقمية' للجيل القادم. (سكاي نيوز عربية)


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
جورج كلوني يعود إلى شعره الشائب مجدداً
قرر النجم جورج كلوني العودة إلى لون شعره الشائب مجدداً، بعدما صبغه بالأسود الداكن من أجل دوره "الصحافي إدوارد ر. مورو" في مسرحية Good Night, And" Good Luck" على مسرح برودواي. ولم تكن زوجته أمل كلوني أو جمهوره راضين عن هذا التحول الجذري في شعره، إذ طالبوه بإعادة شعره الرمادي الطبيعي، الذي لطالما ارتبط به في أذهان محبيه. وحضر كلوني، الذي ظهر بشعره الجديد للمرة الأولى في آذار/مارس، غداء المرشحين لجوائز "توني"، وقد ظهرت خصلات شعره الرمادية الطبيعية تحت قبعة البيسبول. وعلى رغم أن المسرحية تستمر حتى 8 حزيران/يونيو، يبدو أن كلوني (64 عاماً) يعود ببطء إلى إطلالته الشهيرة. وكان قد أعرب سابقاً عن رأيه في الصبغة الداكنة، ساخراً منها خلال الكشف عن رسمه الكاريكاتوري في مطعم "سارديز" في مانهاتن. وعلّق مازحاً: "أعجبني لون الشعر. إنه أفضل بكثير من لون شعري الحالي". لم تلقَ الصبغة استحسان المعجبين أيضاً. فقد كتب أحد مستخدمي منصة "إكس": "جورج كلوني يبدو أصغر سناً بشعره الرمادي. لا أعرف كيف أشرح ذلك، لكنه لم يكن بحاجة إلى صبغه". ووافقه آخر، قائلاً: "قد يكون كلوني الرجل الوحيد على قيد الحياة الذي يبدو، بطريقة ما، أكبر سنًا حين يصبغ شعره". وفي الوقت نفسه، كان كلوني يعلم أن أمل لن توافق على خصلات شعره الداكنة الجديدة أيضاً. فقال لصحيفة "نيويورك تايمز": "زوجتي ستكره ذلك، فلا شيء يجعلك تبدو أكبر سناً مثل صبغ شعر رجل مسن".