logo
#

أحدث الأخبار مع #روبينز

Thunderbolts يمهّد لعودة قوية لعالم مارفل
Thunderbolts يمهّد لعودة قوية لعالم مارفل

البلاد البحرينية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

Thunderbolts يمهّد لعودة قوية لعالم مارفل

أشعل فيلم "Thunderbolts" من إنتاج مارفل وديزني شباك التذاكر في عطلة نهاية الأسبوع، محققًا إيرادات محلية بلغت 76 مليون دولار، متجاوزًا التوقعات بنسبة 8%. ورغم أن هذه الأرقام لا ترقى إلى افتتاحيات أفلام مارفل السابقة، فإن الفيلم يُعد بداية قوية لـ"فصل جديد" في عالم مارفل السينمائي، بحسب ما صرّح به بول ديرغارابديان، كبير المحللين في شركة Comscore. وقال ديرغارابديان لشبكة CNN: "بين هذا الفيلم، و'Fantastic Four'، ثم أفلام مارفل الأخرى المرتقبة — خاصة 'Avengers: Doomsday' المقرر عرضه العام المقبل — يبدو أن مارفل تستعد لعودة قوية تسترجع فيها سحرها السينمائي". وكان أول أفلام مارفل لهذا العام، "Captain America: Brave New World"، قد حقق نحو 88.5 مليون دولار محليًا خلال أول ثلاثة أيام من عطلة يوم الرؤساء. وأشار ديرغارابديان إلى أن غياب أفلام مارفل عن شهر مايو 2024 أدى إلى بداية بطيئة لموسم الصيف، مع تسجيل أرقام قياسية منخفضة في إيرادات عطلة نهاية أسبوع "Memorial Day"، مؤكدًا أن أفلام مارفل تُعتبر "تميمة حظ" لصناعة السينما الصيفية، التي تمثل قرابة 40% من إجمالي إيرادات شباك التذاكر السنوية. من جانبه، أوضح ديفيد غروس، ناشر نشرة FranchiseRe المتخصصة في تحليلات شباك التذاكر، أن "هذا ليس من بين أكبر الإطلاقات لأفلام الأبطال الخارقين في تاريخ هذا النوع". وأضاف: "بشكل عام، لم تعد أفلام الأبطال الخارقين تحقّق نفس النجاح الذي كانت تحققه قبل الجائحة، لكن افتتاحية 'Thunderbolts' لا تزال قوية جدًا". وبحسب بيانات FranchiseRe، فإن متوسط إيرادات أفلام الأبطال الخارقين الجديدة عند الافتتاح يبلغ حوالي 55 مليون دولار، وهو ما يقل بنسبة 41% مقارنة بالسنوات من 2015 إلى 2019. وفي مفاجأة أخرى، حققت ديزني نجاحًا إضافيًا بإعادة طرح فيلم "Star Wars: Episode III — Revenge of the Sith"، الذي تفوق على فيلم "The Accountant 2" من إنتاج وارنر براذرز وأمازون MGM، ليحتل المركز الثاني في شباك التذاكر خلال عطلة نهاية الأسبوع. يُذكر أن شركة Warner Bros. Discovery هي الشركة الأم لشبكة CNN. وقد علّق شون روبينز، مدير تحليلات الأفلام في Fandango ومؤسس منصة Box Office Theory، بأن نجاح هذا الفيلم المعاد طرحه غير معتاد منذ نحو عقد من الزمن، موضحًا أن "Revenge of the Sith" يُعد من أكثر أجزاء السلسلة شعبية، وأن مرور عقدين على عرضه منح الجيل الجديد شعورًا بالحنين لرؤيته على الشاشة الكبيرة. وأضاف روبينز: "لطالما كانت سلسلة 'Star Wars' الرمز الأبرز لإعادة إطلاق الأفلام في دور السينما منذ أوائل التسعينيات، وهذا يؤكد أن تجربة السينما لا يمكن مقارنتها بأي منصة أخرى". من ناحية أخرى، واصلت شركة وارنر براذرز تحقيق النجاحات عبر فيلمي "Sinners" و"A Minecraft Movie"، اللذين تصدّرا شباك التذاكر في أول عطلة نهاية أسبوع لهما. وقد حقق "Sinners" حتى الآن 179 مليون دولار محليًا، بينما حقق فيلم "Minecraft" نحو 398 مليون دولار محليًا، بحسب بيانات Comscore. وقال روبينز: "الاهتمام بفيلم 'Sinners' لا يزال قويًا، ولن يتراجع في الأسابيع المقبلة، ومع وجود 'Minecraft' أيضًا، فإن هناك خيارات متاحة لجميع الفئات". وأضاف: "هذا النوع من تنوع الأفلام هو ما كانت الصناعة تطالب به منذ سنوات". ومن المتوقع أن تهيمن التتمات وإعادة إنتاج الأفلام الكلاسيكية وأفلام العائلات على شباك التذاكر هذا الصيف، بحسب غروس. لكنه أشار إلى أن عطلة نهاية الأسبوع القادمة لن تشهد منافسة جديدة كبيرة، ما يعني أن أفلام "Thunderbolts" و"Sinners" و"Minecraft" ستواصل المنافسة القوية. ومن المنتظر أن تشتد المنافسة مع اقتراب عطلة نهاية أسبوع "Memorial Day"، والتي ستشهد إطلاق النسخة الحية من "Lilo & Stitch" من إنتاج ديزني، إلى جانب فيلم "Mission: Impossible — The Final Reckoning" من إنتاج باراماونت بيكتشرز.

محيي الدين إبراهيم يكتب : "نظرية دعهم وتحرر منهم" الكتاب الأكثر مبيعا في العالم ٢٠٢٥
محيي الدين إبراهيم يكتب : "نظرية دعهم وتحرر منهم" الكتاب الأكثر مبيعا في العالم ٢٠٢٥

صوت بلادي

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صوت بلادي

محيي الدين إبراهيم يكتب : "نظرية دعهم وتحرر منهم" الكتاب الأكثر مبيعا في العالم ٢٠٢٥

"نظرية دعهم وتحرر منهم" الكتاب الأكثر مبيعا في العالم ٢٠٢٥ للكاتبة الأمريكية "ميل روبينز" عن دار "Hay House "هو دليل عملي للتحرر من القلق بشأن آراء الآخرين, وتؤكد فيه "روبينز" أن ترك الناس يتصرفون كما يشاؤون دون محاولة تغييرهم يمنحك قوة داخلية وسلامًا نفسيًا، وذلك عبر قصص ونصائح عملية، توضح فيها كيف يساعد هذا المفهوم في تعزيز الثقة بالنفس، تقليل التوتر، والتركيز على ما يحقق لك النجاح والسعادة. ويتناول هذا الكتاب خطابا ساخرا ظاهريًا، لكنه محمل بإيحاءات ثقافية ونفسية واجتماعية عميقة، تعكس حالة التراخي الجمعي أمام الأزمات المجتمعية، فلم تعد السلبية الاجتماعية مجرد موقف فردي، بل باتت تتخذ شكلًا جماعيًا شبه مؤسسي، تُغلف أحيانًا بالتهكم، وأحيانًا بالتكيف، وأحيانًا أخرى بالتواطؤ الصامت. في هذا السياق يجيء نص "نظرية دعهم" ليعيد صياغة هذا السلوك في صورة "نظرية" ساخرة، تُظهر تناقض الإنسان المعاصر بين إدراك الخطر وميله إلى الانسحاب. وفي هذا الكتاب، تجسّد النظرية نمطًا سائدًا في المجتمعات التي عانت من تكرار الصدمات (سياسية، اقتصادية، أخلاقية)، حتى تكلّس الإحساس العام، وتبلور شعور بالعجز الجماعي، إنها ثقافة "الفرجة" التي تحوّل الكوارث إلى مشاهد متكررة لا تثير الفعل، بل تثير تعليقًا ساخرًا فقط، كما يعكس النص تآكل الشعور بالمسؤولية المشتركة، حيث يُعاد تعريف الفعل المجتمعي ليصبح "لا فعل". وكذلك البعد النفسي للنظرية في هذا الكتاب يمثل آلية دفاع نفسي تشبه آليات الإنكار أو التبرير، فحين يعجز الفرد عن تغيير الواقع، يبدأ بتبرير صمته أو تواطئه عبر منح اللامبالاة شكلًا عقلانيًا أو أخلاقيًا، ومن ثم، تتحول السلبية إلى قناع مريح يُخفي تحته الفرد شعوره بالذنب أو القلق أو الخوف. ولم تغفل مؤلفة الكتاب عن الأبعاد الثقافية والرمزية داخل النص، إذ نري نص الكتاب المكون من ٢٦٩ صفحة، قائم على تناصّ ضمني مع منظومات ثقافية اعتادت على شخصنة الفساد وتبرير الظلم تحت شعار الواقعية، إن هذا الكتاب يعكس حضورًا قويًا للخطاب القدري السلبي: "ما باليد حيلة"، "الدنيا كده"، إلخ ...، كل ذلك يتكثّف في رمز "دعهم" الذي يتحول من تعبير عرضي إلى شعار ثقافي عام. كما أن الكتاب يستعرض تطبيقات واقعية من المجتمع لإبراز مدى تغلغل هذه النظرية في الواقع، يمكن رصد عدد من الأمثلة الميدانية: 1. في حادثة تحرش جماعي وثقتها الكاميرات، لم يتدخل أحد من المارة، بل اكتفوا بالمشاهدة أو تصوير الواقعة، متمثلين بموقف "دعهم". 2. في حالة انقطاع الكهرباء أو تراكم القمامة في الأحياء، يتداول السكان الأمر في مجموعات الدردشة قائلين: "دعهم، ما احنا اتكلمنا كتير". 3. عند مشاهدة موظف حكومي يبتز المواطنين أو يتلقى رشوة، تُقال العبارات: "دعهم، من زمان كده"، أو "هو أنا اللي هغير الدنيا؟". 4. في مواقف مدرسية أو جامعية، حين يتعرض طالب للظلم من أستاذ، تُنصح الضحية بالصمت: "دعهم، عشان ما تاخدش على دماغك". 5. في نقاشات شبابية حول المشاركة السياسية أو التطوعية، يُواجه المتحمسون بتهكم: "دعهم يا عم، كلهم زي بعض". هذه النماذج تكشف كيف أصبحت "دعهم" ثقافة سائدة، تتجاوز كونها رد فعل لتصبح جزءًا من بنية التفكير والسلوك العام، ما يضعف قدرة المجتمع على التغيير. وترى الكاتبة أنه ربما لا تكون "نظرية دعهم" سوى مرآة لما ران على القلوب من غبار، فهي ليست موقفًا عابرًا بل انعكاس لتصحر داخلي طال الروح قبل الفكر. وإن كان ظاهرها السخرية، فإن باطنها ينهض نداءً خفيًا للمراجعة، نداءً إلى القلب ليستفيق من سباته، في زمنٍ أُغلق فيه باب الحماسة، وتصدّعت فيه نوافذ الأمل. وربما يدفعني هذا الكتاب للقول: إن مقاومة "دعهم" لا تبدأ في الشارع، بل في باطن النفس: في لحظة اختيار بين الركون أو القيام، بين التواطؤ أو الشهادة، بين الصمت أو الكلام، وكما يقول ابن عطاء الله السكندري: "ربما فتح لك باب الطاعة وما فتح لك باب القَبول، وربما قضى عليك بالذنب فكان سببًا في الوصول". فلعل اعترافنا أننا غرقنا في "دعهم" هو بداية الرجوع، ولعل السخرية من الواقع لا تكون مفرًا، بل تكون حكمةً خفية تنبهنا إلى أننا هبطنا عن مقام الإنسان الكامل إلى درك اللامبالاة. ولعلنا يجب أن نقول "لا"، ولو في قلوبنا، لكون "لا" التي تقولها قلوبنا، أول باب في الطريق الطويل، إن كتاب "نظرية دعهم" ليست مجرد نص ساخر، بل هي مرآة خطابية تكشف تشوّهات الوعي الجمعي في مجتمعات مأزومة، تحوّل العجز إلى ثقافة، والسخرية إلى أداة دفاع عن الذات.

روتين يومي للسعادة.. خطوات بسيطة للتخلص من إرهاق العمل
روتين يومي للسعادة.. خطوات بسيطة للتخلص من إرهاق العمل

صوت لبنان

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • صوت لبنان

روتين يومي للسعادة.. خطوات بسيطة للتخلص من إرهاق العمل

العربية إذا وجدت نفسك تشعر بالتعب أو ضيق الوقت أو الإرهاق قبل بداية أسبوع جديد، فهذا لا يحدث بالصدفة. مؤلفة الكتاب الأكثر مبيعًا، ميل روبينز، قالت في بودكاست يحمل اسمها الأسبوع الماضي: "العالم مصمم لسرقة وقتك وطاقتك من وسائل التواصل الاجتماعي إلى العناوين الرئيسية المجنونة التي تجعلك تشعر بالعجز، إلى قوائم المهام التي لا نهاية لها"، وفق ما نقلته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". أظهرت الدراسات أن إرهاق وسائل التواصل الاجتماعي ارتفع في السنوات الأخيرة، حيث يؤدي التمرير بلا هدف إلى الإرهاق العقلي. جيل جديد سيشكل الاقتصاد.. ينفق 12 تريليون دولار سنويًا! قصص اقتصادية اقتصادجيل جديد سيشكل الاقتصاد.. ينفق 12 تريليون دولار سنويًا! تستخدم روبينز، المحامية السابقة التي قادتها تجاربها مع القلق وضعف الصحة العقلية إلى أن تصبح مدربة عقلية ومتحدثة تحفيزية، تمرينًا "بسيطًا" لاستعادة بهجتها وتركيزها وطاقتها كل أسبوع. وعلى الرغم من أن التمرين بسيط، فإنه ليس سريعًا، بحسب روبينز، حيث قالت إنها تكمل سبع مهام مختلفة على مدار سبعة أيام، وتبدأ من جديد عندما يبدأ كل أسبوع جديد، وأضافت أنها تفعل ذلك "كل أسبوع". قم بتفريغ عقلك توصي روبينز ببدء كل أسبوع جديد بتفريغ كل أفكارك على قطعة من الورق. قالت: "لقد فعلت هذا لسنوات"، "أخرج قطعة من الورق، وابدأ في تدوين كل ما يدور في ذهنك، وستكون أشياء عشوائية.. ستبدأ في كتابة أشياء مثل، "يجب أن أذهب إلى مغسلة الملابس، يجب أن أصنع اللازانيا، يجب أن أتصل بأمي". إن كتابة اليوميات لمدة 15 دقيقة على الأقل يوميًا يمكن أن تعزز مهاراتك في حل المشكلات وتساعدك على التعافي من التجارب المؤلمة بشكل أسرع، كما أظهرت الدراسات. ضع علامات على قائمتك بعد الانتهاء من تفريغ عقلك، اشطب أو امسح جميع العناصر التي لا تنوي فعلها في ذلك الأسبوع، من خلال القيام بذلك، فإنك تفرغ "درج القمامة" الذهني الخاص بك، وتحتفظ بالعناصر التي ستساعدك على قضاء أسبوع أكثر سعادة وإنتاجية والتخلص من الأفكار التي تشغل مساحة، كما قالت روبينز. وأضافت: "إذا لم تفعل ذلك هذا الأسبوع، فقط اشطبه". حدد أولوية انظر إلى قائمتك المنقحة واسأل نفسك، "ما هو الشيء الوحيد في هذه القائمة الذي إذا أحرزت تقدمًا نحوه بحلول نهاية هذا الأسبوع، فسأشعر بالرضا عن نفسي؟". خذ قلمك الرصاص أو قلم الحبر أو قلم التحديد وارسم دائرة حولها - كلما كانت أكثر جرأة، كان ذلك أفضل، وفق روبينز. لا يجب عليك بالضرورة الالتزام بإنجاز المهمة، خاصة إذا كانت مهمة كبيرة، كما أضافت: إن تخصيص بضع دقائق للعمل عليها قد يكون كافيًا للشعور ببعض الراحة والفخر بحلول نهاية الأسبوع. خطط لوجبة واحدة وجدول تمرين واحد أوصت روبينز بالتخطيط لوجبة واحدة على الأقل من وجباتك خلال الأسبوع، سواء كانت عشاءً مطبوخًا في المنزل أو غداءً في مكتبك. ثم، خصص وقتًا في تقويمك لتمرين واحد على الأقل بأي شدة، من فصل تدريبي قوي إلى 10 دقائق سيرًا على الأقدام حول الحي الخاص بك. لاحظت روبينز أن تحديد ما تريد تناوله أثناء التنقل يمكن أن يؤدي إلى رحلات بلا تفكير إلى متجر البقالة، أو إنفاق مبالغ باهظة على الوجبات الجاهزة أو التوصيل. ويمكن أن يساعدك التخطيط لوجبة واحدة في الأسبوع على كسر هذه الدورة - كما يمكن أن يساعدك جدولة تمرين أسبوعي واحد، خاصة إذا لم تكن نشطًا بالفعل. الفكرة هي وضع الأساس لعادات جديدة دون وضع قدر غير مبرر من الضغط على نفسك، قالت روبينز إن الانتقال مباشرة من عدم التخطيط إلى جدول وجبات أو تمارين رياضية مجدول بالكامل "لن يكون واقعيًا أبدًا". خطط لبعض الوقت للراحة والاسترخاء بعد إنجازك لأهم مهمة أو مهام أسبوعية، خصص وقتًا للراحة والاسترخاء، قالت روبينز: "فقط ابحث عن لحظة واحدة من الهدوء لنفسك، هذا كل ما أطلبه، متطلبي الوحيد هو ألا تنظر إلى هاتفك أو التلفزيون". قالت روبينز، إن الهواتف والتلفزيون يمكن أن يكونا مسببين للإدمان، وتحتاج إلى منح عقلك استراحة دون الدخول في غيبوبة تستمر لساعات، كما أوصت بالجلوس في الحديقة، أو الاستحمام لفترة أطول أو المشي مع الكلب كأنشطة محتملة. كتبت الباحثة في مجال السعادة كاسي هولمز في مجلة هارفارد بيزنس ريفيو في عام 2019 أن منح عقلك قسطًا من الراحة، وخاصة خلال عطلات نهاية الأسبوع، يمكن أن يساعدك على الاستمتاع بأنشطتك في منتصف الأسبوع بشكل أكبر. تواصل مع شخص ما إذا كانت لديك أفكار ومشاعر مكبوتة، فيمكنك إفراغها عند التحدث مع الأشخاص الذين تحبهم وتثق بهم، قالت روبينز: خصص وقتًا للتواصل مع واحد على الأقل من هؤلاء الأشخاص كل أسبوع. قم بإعداد محادثة على فنجان من القهوة مع زميل مقرب أو اذهب لتناول العشاء مع صديق من الكلية، حتى إرسال رسالة نصية سريعة لشخص ما يمكن أن يكون مفيدًا. ويمكن أن تمنحك هذه المحادثات فرصة للتحدث أو التنفيس بحرية من دون إصدار أحكام، ويمكن أن تقطع شوطًا طويلًا نحو الحفاظ على أنواع العلاقات الإيجابية طويلة الأمد التي تحتاجها لعيش حياة أطول وأكثر سعادة. وقالت روبينز: "إن تكوين صداقات والحفاظ عليها كشخص بالغ أمر صعب لأن الجميع مشغولون للغاية والجميع مستنزفون والجميع يتحركون في مليون اتجاه.. لكن هذا مهم".

روتين يومي للسعادة .. خطوات بسيطة للتخلص من إرهاق العمل
روتين يومي للسعادة .. خطوات بسيطة للتخلص من إرهاق العمل

عمون

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • عمون

روتين يومي للسعادة .. خطوات بسيطة للتخلص من إرهاق العمل

عمون - إذا وجدت نفسك تشعر بالتعب أو ضيق الوقت أو الإرهاق قبل بداية أسبوع جديد، فهذا لا يحدث بالصدفة. مؤلفة الكتاب الأكثر مبيعًا، ميل روبينز، قالت في بودكاست يحمل اسمها الأسبوع الماضي: "العالم مصمم لسرقة وقتك وطاقتك من وسائل التواصل الاجتماعي إلى العناوين الرئيسية المجنونة التي تجعلك تشعر بالعجز، إلى قوائم المهام التي لا نهاية لها"، وفق ما نقلته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". أظهرت الدراسات أن إرهاق وسائل التواصل الاجتماعي ارتفع في السنوات الأخيرة، حيث يؤدي التمرير بلا هدف إلى الإرهاق العقلي. تستخدم روبينز، المحامية السابقة التي قادتها تجاربها مع القلق وضعف الصحة العقلية إلى أن تصبح مدربة عقلية ومتحدثة تحفيزية، تمرينًا "بسيطًا" لاستعادة بهجتها وتركيزها وطاقتها كل أسبوع. وعلى الرغم من أن التمرين بسيط، فإنه ليس سريعًا، بحسب روبينز، حيث قالت إنها تكمل سبع مهام مختلفة على مدار سبعة أيام، وتبدأ من جديد عندما يبدأ كل أسبوع جديد، وأضافت أنها تفعل ذلك "كل أسبوع". قم بتفريغ عقلك توصي روبينز ببدء كل أسبوع جديد بتفريغ كل أفكارك على قطعة من الورق. قالت: "لقد فعلت هذا لسنوات"، "أخرج قطعة من الورق، وابدأ في تدوين كل ما يدور في ذهنك، وستكون أشياء عشوائية.. ستبدأ في كتابة أشياء مثل، "يجب أن أذهب إلى مغسلة الملابس، يجب أن أصنع اللازانيا، يجب أن أتصل بأمي". إن كتابة اليوميات لمدة 15 دقيقة على الأقل يوميًا يمكن أن تعزز مهاراتك في حل المشكلات وتساعدك على التعافي من التجارب المؤلمة بشكل أسرع، كما أظهرت الدراسات. ضع علامات على قائمتك بعد الانتهاء من تفريغ عقلك، اشطب أو امسح جميع العناصر التي لا تنوي فعلها في ذلك الأسبوع، من خلال القيام بذلك، فإنك تفرغ "درج القمامة" الذهني الخاص بك، وتحتفظ بالعناصر التي ستساعدك على قضاء أسبوع أكثر سعادة وإنتاجية والتخلص من الأفكار التي تشغل مساحة، كما قالت روبينز. وأضافت: "إذا لم تفعل ذلك هذا الأسبوع، فقط اشطبه". حدد أولوية انظر إلى قائمتك المنقحة واسأل نفسك، "ما هو الشيء الوحيد في هذه القائمة الذي إذا أحرزت تقدمًا نحوه بحلول نهاية هذا الأسبوع، فسأشعر بالرضا عن نفسي؟". خذ قلمك الرصاص أو قلم الحبر أو قلم التحديد وارسم دائرة حولها - كلما كانت أكثر جرأة، كان ذلك أفضل، وفق روبينز. لا يجب عليك بالضرورة الالتزام بإنجاز المهمة، خاصة إذا كانت مهمة كبيرة، كما أضافت: إن تخصيص بضع دقائق للعمل عليها قد يكون كافيًا للشعور ببعض الراحة والفخر بحلول نهاية الأسبوع. خطط لوجبة واحدة وجدول تمرين واحد أوصت روبينز بالتخطيط لوجبة واحدة على الأقل من وجباتك خلال الأسبوع، سواء كانت عشاءً مطبوخًا في المنزل أو غداءً في مكتبك. ثم، خصص وقتًا في تقويمك لتمرين واحد على الأقل بأي شدة، من فصل تدريبي قوي إلى 10 دقائق سيرًا على الأقدام حول الحي الخاص بك. لاحظت روبينز أن تحديد ما تريد تناوله أثناء التنقل يمكن أن يؤدي إلى رحلات بلا تفكير إلى متجر البقالة، أو إنفاق مبالغ باهظة على الوجبات الجاهزة أو التوصيل. ويمكن أن يساعدك التخطيط لوجبة واحدة في الأسبوع على كسر هذه الدورة - كما يمكن أن يساعدك جدولة تمرين أسبوعي واحد، خاصة إذا لم تكن نشطًا بالفعل. الفكرة هي وضع الأساس لعادات جديدة دون وضع قدر غير مبرر من الضغط على نفسك، قالت روبينز إن الانتقال مباشرة من عدم التخطيط إلى جدول وجبات أو تمارين رياضية مجدول بالكامل "لن يكون واقعيًا أبدًا". خطط لبعض الوقت للراحة والاسترخاء بعد إنجازك لأهم مهمة أو مهام أسبوعية، خصص وقتًا للراحة والاسترخاء، قالت روبينز: "فقط ابحث عن لحظة واحدة من الهدوء لنفسك، هذا كل ما أطلبه، متطلبي الوحيد هو ألا تنظر إلى هاتفك أو التلفزيون". قالت روبينز، إن الهواتف والتلفزيون يمكن أن يكونا مسببين للإدمان، وتحتاج إلى منح عقلك استراحة دون الدخول في غيبوبة تستمر لساعات، كما أوصت بالجلوس في الحديقة، أو الاستحمام لفترة أطول أو المشي مع الكلب كأنشطة محتملة. كتبت الباحثة في مجال السعادة كاسي هولمز في مجلة هارفارد بيزنس ريفيو في عام 2019 أن منح عقلك قسطًا من الراحة، وخاصة خلال عطلات نهاية الأسبوع، يمكن أن يساعدك على الاستمتاع بأنشطتك في منتصف الأسبوع بشكل أكبر. تواصل مع شخص ما إذا كانت لديك أفكار ومشاعر مكبوتة، فيمكنك إفراغها عند التحدث مع الأشخاص الذين تحبهم وتثق بهم، قالت روبينز: خصص وقتًا للتواصل مع واحد على الأقل من هؤلاء الأشخاص كل أسبوع. قم بإعداد محادثة على فنجان من القهوة مع زميل مقرب أو اذهب لتناول العشاء مع صديق من الكلية، حتى إرسال رسالة نصية سريعة لشخص ما يمكن أن يكون مفيدًا. ويمكن أن تمنحك هذه المحادثات فرصة للتحدث أو التنفيس بحرية من دون إصدار أحكام، ويمكن أن تقطع شوطًا طويلًا نحو الحفاظ على أنواع العلاقات الإيجابية طويلة الأمد التي تحتاجها لعيش حياة أطول وأكثر سعادة. وقالت روبينز: "إن تكوين صداقات والحفاظ عليها كشخص بالغ أمر صعب لأن الجميع مشغولون للغاية والجميع مستنزفون والجميع يتحركون في مليون اتجاه.. لكن هذا مهم".

من ستختار "أمازون" لدور جيمس بوند؟
من ستختار "أمازون" لدور جيمس بوند؟

النهار

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

من ستختار "أمازون" لدور جيمس بوند؟

أشعل مؤسس "أمازون" جيف بيزوس التكهنات مؤخراً بسؤاله لمتابعيه على منصة "إكس": "من ستختارون ليكون بوند القادم؟". جاء سؤاله عقب تحول كبير في مستقبل السلسلة، مع إعلان استوديوهات "أمازون إم جي إم" عن مشروع مشترك مع القائمين القدامى على سلسلة بوند، باربرا بروكولي ومايكل جي. ويلسون، ممّا منح أمازون السيطرة الإبداعية على شخصية 007 لأول مرة. يمثّل هذا تحولاً كبيراً عن الماضي، إذ كان لبروكولي وويلسون القرار النهائي في مصير السلسلة. وعلّق مؤسس "Box Office Theory"، شون روبينز، قائلاً: "نحن أمام حقبة جديدة". في السابق، أصرّت الجهة المنتجة على أن يكون بوند القادم ممثلاً بريطانيّاً شاباً يمكنه الاستمرار في الدور لمدة لا تقلّ عن 15 عاماً. ويرى مؤرخ السينما، ماكس ألفاريز، أنّ الاستمرارية عامل أساسي لنجاح السلسلة، قائلاً: "بوند يتبع نمطاً محدّداً، ولا ينبغي تغييره كثيراً"، مشيراً إلى أنّ الممثل آيدن تورنر (41 عاماً) قد يكون خياراً مناسباً. Who'd you pick as the next Bond? — Jeff Bezos (@JeffBezos) February 20, 2025 لكن مع استحواذ "أمازون" على زمام الأمور، قد تلوح تغييرات في الأفق. يتوقّع روبينز أنّ الشركة ستتّجه لاختيار ممثل أصغر سنّاً، ربما في الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من عمره. كما يدعم ألفاريز اختيار موهبة غير معروفة نسبيّاً، مستشهداً بحقيقة أنّ جميع من لعبوا دور بوند سابقاً، مثل شون كونري ودانيال كريغ، لم يكونوا نجوماً بارزين قبل أن يرتدوا بدلة السهرة الأيقونية. يجب أن يجسّد بوند الجديد توازناً مع رؤية إيان فليمنغ الأصلية: عميل غامض وصلب ذو ذوق راقٍ في الأزياء والسيارات والسهرات. لكن المؤلف هنري تشانسيلور يحذّر من الميل كثيراً نحو أيّ من الجانبين، قائلاً: "إذا كان خشناً أكثر من اللازم، فسيصبح مجرّد فيلم أكشن آخر، وإذا كان شديد الرفاهية، فسنجد أنفسنا متحمّسين لرؤية الشرير يقضي عليه!". ومع دخول السلسلة حقبة جديدة، يزداد الحديث عن احتمال أن يكون بوند القادم من أصول غير بيضاء. لطالما كان إدريس إلبا مرشحاً مفضلاً لدى الجماهير، لكنه صرّح سابقاً بأنّ ردود الفعل العنصرية جعلته يبتعد عن الفكرة، كما أنّ عمره (52 عاماً) يجعله خياراً غير مرجّح. ومع ذلك، برزت أسماء ممثلين بريطانيين شباب مثل ريجي-جان بيج، دامسون إدريس، آرون بيير، ولوسيان لافيسكونت كمرشحين محتملين يعكسون التنوع المتزايد في بريطانيا الحديثة. ويعلق تشانسيلور قائلاً: "بوند رمز لبريطانيا، وبريطانيا أصبحت أكثر تنوعاً، فلماذا لا يعكس ذلك؟". View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) لكن تولّي الدور لا يخلو من التحديات. يشير أستاذ السينما في جامعة جنوب كاليفورنيا، جايسون سكوير، إلى أنّ لعب دور بوند قد يكون فرصة ذهبية لكنه قد يؤدي أيضاً إلى حصر الممثل في شخصية واحدة. إلا أنّ دانيال كريغ نجح في كسر هذه القاعدة بأدواره في أفلام مثل "أخرجوا السكاكين" (Knives Out). ويعتقد أنّ ممثلين مثل باري كيوغان وأندرو سكوت، اللذين أظهرا مرونة في تقديم أدوار متنوعة، قد يقدمان طاقة جديدة للسلسلة مع الحفاظ على مسيرة فنية متنوعة. في النهاية، التحدي الأكبر أمام "أمازون" سيكون في كيفية بناء بوند القادم بعد إرث دانيال كريغ. يقول روبينز: "كيف يمكن أن تتبع ذلك الأداء؟ كان هذا السؤال المطروح منذ البداية، بغض النظر عن الجهة التي تملك القرار الإبداعي". الإجابة لا تزال غير واضحة... وكذلك هوية بوند المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store