logo
«دبي الرقمية» تنال شهادة «أفضل بيئة عمل»

«دبي الرقمية» تنال شهادة «أفضل بيئة عمل»

الإمارات اليوم٠٣-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت «دبي الرقمية» حصولها مجدداً على شهادة «أفضل بيئة عمل»، التي تمنحها المنظمة العالمية «Great Place to Work»، وفقاً لمعايير عالمية دقيقة تقيس مستوى جودة بيئة العمل، ومدى رضا الموظفين عن ثقافة المؤسسة وأسلوب القيادة فيها.
وقال المدير التنفيذي لقطاع التمكين المؤسسي وراعي مجلس السعادة في «دبي الرقمية»، طارق الجناحي: «التمكين هو جوهر ثقافتنا المؤسسية، لذلك نسعى إلى توفير بيئة يشعر فيها كل موظف بأنه مسؤول عن إحداث أثر إيجابي ضمن بيئة عمل قائمة على التفاعل والتواصل، ما يعزز روح الفريق الواحد الذي يجعلنا جميعاً نحتفل بالنجاحات معاً، ونتحد لمواجهة التحديات وتجاوزها معاً».
وأضاف: «نحن هنا فريق وطني متنوع في أدواره، لكنه يعمل بتكامل وتناغم لهدف واحد، وهو دعم التوجهات الاستراتيجية لدبي، وتنفيذ رؤى قيادتنا الرشيدة. ففي (دبي الرقمية)، الموظف جزء أساسي من منظومة تسهم بشكل مباشر في تحقيق تطلعات المدينة وأفراد المجتمع، ما يمنحه شعوراً عميقاً بالفخر والانتماء»، لافتاً إلى أن إنشاء بيئة عمل تحفز الموظفين على العطاء والإبداع ليس مجرد هدف داخلي، بل هو جزء أساسي من نجاح أي مؤسسة، لأن التميز في بيئة العمل ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمجتمع، ويُسهم في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً لدبي.
من جهتها، قالت مديرة إدارة التسويق والاتصال رئيسة مجلس السعادة في «دبي الرقمية»، شيماء الزرعوني: «يؤكد حصول (دبي الرقمية) على هذا الاعتماد الدولي للسنة الثانية على التوالي، الثقافة الإيجابية التي بناها فريق عمل الهيئة بعناية، والتي ترتكز على التمكين والثقة والتكامل وروح الفريق الواحد».
وأضافت: «ما يميز بيئة العمل لدينا ليس فقط الالتزام بالمعايير العالمية، بل الأهم من ذلك وجود ثقافة مؤسسية عميقة الجذور تجعل كل فرد في الفريق يشعر بأهميته في موقعه، ومسؤول عن تحقيق رؤية دبي الرقمية».
بدوره، قال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «Great Place to Work» الشرق الأوسط، محمد الشاعر: «نهنئ هيئة (دبي الرقمية) على حصولها على الشهادة للعام الثاني على التوالي. إن التزامكم بتعزيز بيئة عمل آمنة جسدياً، والإسهام إيجابياً في المجتمع وغرس الفخر في موظفيكم أمر يستحق الثناء حقاً».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جمارك دبي تحصل على اعتماد "أفضل بيئة عمل" عالمياً
جمارك دبي تحصل على اعتماد "أفضل بيئة عمل" عالمياً

الإمارات اليوم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

جمارك دبي تحصل على اعتماد "أفضل بيئة عمل" عالمياً

حصلت جمارك دبي على اعتماد "أفضل بيئة عمل" من مؤسسة Great Place to Work العالمية للعام الخامس على التوالي، لتصبح أول جهة جمركية على الصعيد العالمي تحظى بهذا التصنيف المرموق. ويعد هذا التقدير تتويجاً لمسيرة جمارك دبي الرائدة في مجال تطوير بيئة العمل وفق أعلى المعايير العالمية بما ينسجم مع أهدافها الاستراتيجية وتحفيز وتعزيز الإنتاجية والإبداع والكفاءة وروح الفريق الواحد. مع تحقيق التميز المؤسسي. واستقبل محمد الغفاري، المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في جمارك دبي، Michael Burchell، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Great Place to Work، خلال زيارة رسمية إلى مقر الدائرة. وخلال اللقاء، كُرِّمَت جمارك دبي بهذا الإنجاز الذي يعكس التزامها المستمر بتطوير بيئة عمل محفزة وداعمة للموظفين، وتعزيز ثقافة التميز والابتكار في مختلف قطاعاتها. وقال المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية فخورون بحصولنا على هذا التقدير العالمي للعام الخامس على التوالي، وهو شهادة على التزامنا الراسخ بتطوير بيئة عمل استثنائية ترتقي بمستوى الأداء المؤسسي. نؤمن بأن الاستثمار في رأس المال البشري هو أساس التنمية المستدامة، وسنواصل تعزيز ثقافة الابتكار والتميز في العمل بما يسهم في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية ويعكس روح الفريق الواحد التي تميز موظفي جمارك دبي. وأشار الغفاري إلى أن استمرارية الحصول على هذا الاعتماد الدولي تعكس مستوى الاحترافية والولاء المؤسسي الذي يجسده موظفو الدائرة، مؤكداً أن نتائج الاستبيانات العديدة التي أجرتها المؤسسة العالمية أظهرت ثقة الموظفين العالية بالقيمة المضافة التي يحققونها من خلال عملهم في جمارك دبي. وخلال اللقاء، ناقش الطرفان آفاق التعاون المستقبلي في مجالات تطوير بيئة العمل المؤسسية، بما يشمل تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي، وابتكار آليات حديثة لقياس الثقافة المؤسسية وتطويرها، إضافة إلى تصميم مؤشرات أداء جديدة تركز على رفاه الموظفين وتحقيق التميز المؤسسي، بما يتماشى مع رؤية حكومة دبي نحو الريادة العالمية في استدامة بيئة العمل وكفاءة الأداء المؤسسي.

جمارك دبي تحصل على اعتماد «أفضل بيئة عمل» عالمياً
جمارك دبي تحصل على اعتماد «أفضل بيئة عمل» عالمياً

البيان

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

جمارك دبي تحصل على اعتماد «أفضل بيئة عمل» عالمياً

حصلت جمارك دبي على اعتماد «أفضل بيئة عمل» من مؤسسة Great Place to Work العالمية للعام الخامس على التوالي، لتصبح أول جهة جمركية على الصعيد العالمي تحظى بهذا التصنيف المرموق. ويعد هذا التقدير تتويجاً لمسيرة جمارك دبي الرائدة في مجال تطوير بيئة العمل وفق أعلى المعايير العالمية بما ينسجم مع أهدافها الاستراتيجية وتحفيز وتعزيز الإنتاجية والإبداع والكفاءة وروح الفريق الواحد. مع تحقيق التميز المؤسسي. واستقبل محمد الغفاري، المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في جمارك دبي، Michael Burchell، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Great Place to Work، خلال زيارة رسمية إلى مقر الدائرة. وخلال اللقاء، كُرِّمَت جمارك دبي بهذا الإنجاز الذي يعكس التزامها المستمر بتطوير بيئة عمل محفزة وداعمة للموظفين، وتعزيز ثقافة التميز والابتكار في مختلف قطاعاتها. وقال المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية فخورون بحصولنا على هذا التقدير العالمي للعام الخامس على التوالي، وهو شهادة على التزامنا الراسخ بتطوير بيئة عمل استثنائية ترتقي بمستوى الأداء المؤسسي. نؤمن بأن الاستثمار في رأس المال البشري هو أساس التنمية المستدامة، وسنواصل تعزيز ثقافة الابتكار والتميز في العمل بما يسهم في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية ويعكس روح الفريق الواحد التي تميز موظفي جمارك دبي. وأشار الغفاري إلى أن استمرارية الحصول على هذا الاعتماد الدولي تعكس مستوى الاحترافية والولاء المؤسسي الذي يجسده موظفو الدائرة، مؤكداً أن نتائج الاستبيانات العديدة التي أجرتها المؤسسة العالمية أظهرت ثقة الموظفين العالية بالقيمة المضافة التي يحققونها من خلال عملهم في جمارك دبي. وخلال اللقاء، ناقش الطرفان آفاق التعاون المستقبلي في مجالات تطوير بيئة العمل المؤسسية، بما يشمل تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي، وابتكار آليات حديثة لقياس الثقافة المؤسسية وتطويرها، إضافة إلى تصميم مؤشرات أداء جديدة تركز على رفاه الموظفين وتحقيق التميز المؤسسي، بما يتماشى مع رؤية حكومة دبي نحو الريادة العالمية في استدامة بيئة العمل وكفاءة الأداء المؤسسي

دبي تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات 5 أضعاف
دبي تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات 5 أضعاف

البيان

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

دبي تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات 5 أضعاف

أكد يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، أن دبي تعد مدينة ذكية ووجهة مثالية لمراكز البيانات المستدامة، كما أنها تتجه بقوة للتوسع في الاعتماد على مراكز البيانات، وذلك في إطار دعمها للاقتصاد الرقمي، كما أنها تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات 5 أضعاف بحلول 2028. وقال آل ناصر، في حوار مع «البيان» : إن «مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء»، تعد جزءاً محورياً في معادلة التحول الرقمي التي تقودها «دبي الرقمية» في الإمارة، وهي تجسيد للاعتماد على البيانات باعتبارها حجر الأساس في عمليات صنع القرار وإقامة المشاريع والمبادرات والتخطيط للمستقبل. وللقيام بهذا الدور الاستراتيجي، فإننا نعتمد على أحدث التقنيات وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية. وأضاف: يقع ضمن مسؤوليات المؤسسة إعداد التقارير وتحليل البيانات المرتبطة بمختلف القطاعات والمجالات. أما الحلول التقنية التي تعمل المؤسسة على تطويرها فهي عديدة، ومن أهمها «منصة دبي للبيانات والذكاء الاصطناعي» التي توفر أدوات تحليل بيانات متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم صناع القرار، إضافة إلى تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتحليل الاتجاهات والتوقعات بناءً على البيانات الضخمة، كما تطور المؤسسة الحوسبة السحابية لتمكين مشاركة البيانات وتوفير الوصول الآمن والسريع إليها. مراكز البيانات وأشار إلى أن «دبي الرقمية» كانت قد أعدت التصور الاستراتيجي لاقتصاد مراكز البيانات، وذلك تنفيذاً لـ«استراتيجية دبي الرقمية» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بهدف جعل الإمارة نموذجاً عالمياً في مجال التحول الرقمي. ومن أهم مستهدفات دبي في هذا التصور الاستراتيجي زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات بمقدار خمسة أضعاف بحلول 2028. ومع هذا النمو، من المتوقع أن تشهد الإمارة إنشاء المزيد من مراكز البيانات المستدامة والمجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تعتمد نهج الاستدامة. وحول موقع دبي العالمي في سوق الاستثمار بمراكز البيانات المستدامة وحجم الاستثمار في مراكز البيانات محلياً، قال: تمتلك دبي عناصر مهمة تجعل منها مركزاً ملائماً لاقتصاد مراكز البيانات؛ أهمها الموقع الاستراتيجي الذي يربط بين الشرق والغرب، وكذلك البنية الرقمية التحتية المتطورة التي جعلت من دبي مدينة ذكية رائدة على مستوى المنطقة والعالم. وأضاف: في ضوء الحيوية الاقتصادية والاستثمارية التي تمتاز بها دبي، فإنها تعد وجهة مثالية لمراكز البيانات المستدامة التي أصبحت اليوم محركاً رئيساً للاقتصاد في كل القطاعات. ووفقاً للتصور الاستراتيجي الجديد، من المتوقع أن تسهم مراكز البيانات بدبي في توفير قيمة مضافة تزيد على 14.3 مليار درهم بحلول 2028، كما سيؤدي النمو فيها إلى جذب المزيد من الاستثمارات الضخمة مستفيدةً من الدعم الحكومي والمبادرات الرقمية الطموح؛ ما سيسهم بدوره في ترسيخ موقع الإمارة بوصفها وجهة رائدة لاقتصاد المستقبل المدعوم بالتقنيات الناشئة، وبما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، لرفع إنتاجية اقتصاد دبي بنسبة 50% من خلال تبني الحلول الرقمية والابتكار. وقال إن هذا التوجه يتضمن وجود شراكات عالمية، لما لها من أهمية، سواء على المستوى المحلي أو حتى على النطاق العالمي، كما أنها تجسد أهمية التعاون الاستراتيجي بين القطاعين الحكومي والخاص، وانطلاقاً من ذلك أبرمت دبي العديد من الشراكات مع الشركات العالمية لتعزيز بنيتها التحتية الرقمية وتوجهاتها الاستراتيجية لاعتماد مراكز البيانات المستدامة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، ولدينا اتفاقيات تعاون مع العديد من الشركات التي تعمل في مجال الحوسبة السحابية مثل «مايكروسوفت»، و«أمازون» و«ويب سيرفيسز». القطاع الخاص وقال إن القطاع الخاص يلعب دوراً حيوياً في هذا الشأن من خلال الاستثمار في مراكز البيانات، فهو يعتبر شريكاً استراتيجياً للحكومة في تعزيز البنية التحتية الرقمية، مضيفاً: نحن نقدر هذا الدور، ونرى أن المستقبل الرقمي الذي ننشده هو بالضرورة حصيلة جهود القطاعين الحكومي والخاص وتعاونهما معاً، ولهذا نشجع على تعزيز دور القطاع الخاص وزيادة إسهاماته الاستراتيجية في ترسيخ مستقبل دبي بوصفها مدينة رقمية ونموذجاً عالمياً للمدن الذكية. وأضاف: نحن على تواصل دائم مع شركائنا في هذا السياق، حيث استضافت «دبي الرقمية» قبل أشهر قليلة ملتقى شركاء مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء تحت شعار «معاً لصنع مستقبل قائم على البيانات». وكان ذلك الملتقى علامة مهمة على طريق تعزيز الشراكة، حيث ضم قادة البيانات ومسؤولين من الجهات الحكومية وأكثر من 100 شركة من القطاع الخاص. وسوف تواصل دبي تشجيعها للقطاع الخاص على زيادة المشاركة في مسيرة التحول الرقمي من خلال تقديم الحوافز الاستثمارية للشركات الراغبة في إنشاء مراكز بيانات. كما تعمل دبي على تمكين الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، فضلاً عن توفير بنية تحتية رقمية متقدمة تدعم نمو القطاع الخاص وتسهم في تحقيق أهدافه. تقارير وأجندات وقال يونس آل ناصر: بموجب قانون إنشائها الذي صدر في 2023، فإن أهداف مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء تتضمن من بين أمور أخرى، توفير البيانات والإحصاءات بصورة دقيقة وموثوقة في الإمارة، وعلى نحو يسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الإمارة، وتقديم الدعم لمتخذي القرار، وبخاصة في مجال إعداد الاستراتيجيات والسياسات والخطط والمبادرات، وضمان تنفيذ الدراسات الاستطلاعية في الإمارة بشكل دقيق وسليم، وفقاً للمنهجيات والأساليب العلمية المعتمدة في هذا الشأن، ولذلك فإن المؤسسة تعمل على توفير بيانات وإحصاءات دقيقة تدعم صناع القرار في مختلف القطاعات، كالاقتصاد، والسكان، والتجارة، والبيئة، والطاقة. ومن التقارير التي تقدمها المؤسسة ما يتعلق بالاقتصاد الرقمي وإسهام مراكز البيانات في الناتج المحلي، وكذلك دراسات تحليلية حول البنية التحتية للبيانات وتأثير الذكاء الاصطناعي في النمو الاقتصادي، وتقارير سكانية واجتماعية لدعم التخطيط الاستراتيجي لدبي. استثمار رقمي خارجي وقال: تستهدف الإمارات الاستثمار في مراكز البيانات خارج حدود الدولة أيضاً؛ حيث تتمتع بمكانة عالمية مرموقة تؤهّلها لتكون لاعباً مؤثراً في المعادلة الدولية ضمن العديد من المجالات، وفي مقدمتها الاقتصاد الرقمي الذي يعد اقتصاد المستقبل. وهذه المكانة العالمية نمت وتطورت بفضل الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة، وبفضل تراكم الخبرات في مجال توظيف أحدث التقنيات وفي مقدمتها التقنيات الرقمية. وأضاف: في السياق نفسه يأتي الاستثمار في مراكز البيانات سواء داخل الدولة أو خارجها بغرض تحقيق مجموعة من الأهداف؛ من بينها توسيع نطاق الخدمات الرقمية وتعزيز قدرات تخزين البيانات عالمياً، وكذلك استقطاب المزيد من الشركات التقنية العالمية للاستثمار في دبي، وتعزيز جاهزية الدولة لتقنيات المستقبل، مثل الذكاء الاصطناعي والتوائم الرقمية. أما على المستوى المحلي، فإن مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء جزء من منظومة بيانات رقمية شاملة ومتكاملة على مستوى الدولة، وفي هذا السياق تعمل المؤسسة بالتنسيق مع المركز الاتحادي للبيانات والإحصاء على ضمان انسجام السياسات والمعايير الوطنية؛ ما يسهم في توحيد المنهجيات الإحصائية بين المستويين المحلي والوطني، وتطوير بنية تحتية متكاملة ومتقدمة تساعد على سرعة وانسيابية تدفق البيانات بما يعزز التحول الرقمي. كما نعمل على تبادل بيانات متكاملة لدعم السياسات الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الوطني الشامل. وتابع: نحن جزء من «دبي الرقمية»، وهذا نابع من أهمية البيانات في عصر التحولات الرقمية والثورة الصناعية الرابعة، فالبيانات والإحصاء تشكل محوراً مهماً في استراتيجية دبي الرقمية الساعية إلى رقمنة الحياة في دبي. ونحن نعمل ضمن هذه المعادلة على توفير بيانات دقيقة وموثوقة تدعم المبادرات الرقمية المختلفة، وعلى تعزيز حوكمة البيانات وضمان الامتثال للمعايير الدولية، ودعم اتخاذ القرار المبني على البيانات لمختلف الجهات الحكومية. وهذه البيانات تعد عنصراً أساسياً في تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث تتيح تدريب النماذج وتحسين دقتها، وهي عصب التطور في حلول الذكاء الاصطناعي، سواء من ناحية تعلّم الآلة أو التعلم العميق أو تحليل البيانات الضخمة بما يسهم في تطوير الحلول والمبادرات والخطط الاستراتيجية، ويقع على عاتق المؤسسة توفير بيانات عالية الجودة تدعم تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، وكذلك تحليل البيانات الضخمة لاستخلاص رؤى تدعم الابتكار، وإطلاق منصات تحليل البيانات التي تسهل تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي. 4 محاور استراتيجية واختم يونس آل ناصر حديثه قائلاً: تقوم استراتيجية مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء على 4 محاور؛ تبدأ بمحور الثقة الذي يتضمن توفير بيانات مدينة موثوقة، ثم محور حلول البيانات الذي يقتضي تطوير حلول بيانات متطورة وحديثة، ثم محور آبار البيانات الذي يتناول تطوير آبار بيانات لحظية ومترابطة على مستوى المدينة، وأخيراً محور خلق القيمة عبر تمكين ودعم متخذي القرار من خلال البيانات والإحصاءات الدقيقة. ويضيف: وتركز استراتيجية المؤسسة على تعزيز الاقتصاد الرقمي من خلال تمكين مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، ورفع جاهزية دبي لتقنيات المستقبل مثل التوائم الرقمية وإنترنت الأشياء. كما تسعى المؤسسة إلى تعزيز الشراكات العالمية لجعل دبي وجهة رائدة في مجال البيانات والتحول الرقمي. وهذه الاستراتيجية تؤكد أن دبي ليست فقط مركزاً مالياً وتجارياً عالمياً، بل هي أيضاً وجهة رائدة في اقتصاد البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث تتبنى أحدث التقنيات وتعزز الشراكات العالمية لجذب الاستثمارات وتعزيز الابتكار. تجدر الإشارة إلى أن الإمارات تستحوذ على 42% من مجموع مراكز بيانات الاستضافة الرئيسية في دول مجلس التعاون الخليجي، بمجموع 30 مركز بيانات، بحسب خريطة مركز البيانات العالمية. وتتوزع مراكز البيانات الرئيسة في الدولة بواقع 16 مركز بيانات في دبي، و12 مركز بيانات في أبوظبي، ومركز بيانات في مدينة العين، ومركز بيانات رئيسي في الشارقة. أما السعودية فتستحوذ على 25 مركز بيانات، وسلطنة عمان 6 مراكز، والبحرين 5 مراكز، والكويت 3 مراكز، وقطر 3 مراكز بيانات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store