
الرياض ولندن تتحدان لمكافحة الكوليرا في اليمن بمنحة مشتركة قيمتها 10 ملايين دولار
في خطوة إنسانية تعكس التزامهما بمساندة الشعب اليمني، أعلنت المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة عن تقديم منحة مالية مشتركة بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي، موزعة بالتساوي بين البلدين، لدعم جهود احتواء تفشي وباء الكوليرا في اليمن.
وجاء الإعلان عقب توقيع بيان مشترك في العاصمة البريطانية لندن، يوم الإثنين، بين الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبارونة جيني تشابمان، وزيرة شؤون التنمية الدولية في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية.
وبحسب البيان، سيتم تخصيص الدعم السعودي لمنظمة الصحة العالمية، فيما تذهب المنحة البريطانية إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). ومن المتوقع أن تُسهم هذه المنحة في تعزيز الخدمات الصحية الأساسية ومكافحة الوباء في المحافظات اليمنية الأكثر تضررًا، بما يخدم نحو 3.5 ملايين شخص.
وتتضمن خطة التدخلات الممولة بالمنحة المشتركة جملة من الإجراءات المتكاملة، أبرزها دعم القيادة والتنسيق الميداني، وتعزيز نظم الرصد المختبري والاستجابة السريعة، بالإضافة إلى توفير العلاج وإدارة الحالات المصابة، وتطبيق إجراءات صارمة للوقاية من العدوى ومكافحتها.
كما تشمل الجهود تعزيز خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، إلى جانب أنشطة التوعية المجتمعية، وتوزيع لقاحات الكوليرا الفموية، وتنفيذ حملات صحية مكثفة في المناطق الأكثر عرضة لانتشار المرض.
وتأتي هذه المبادرة في وقت حرج، حيث أظهرت أحدث إحصائيات منظمة الصحة العالمية تسجيل 11,507 حالة إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، إلى جانب تسع حالات وفاة، وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 يناير حتى 30 مارس 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
تفشٍ وبائي يضرب تعز.. آلاف الإصابات وتحذيرات من كارثة صحية وشيكة
كشفت السلطات الصحية في محافظة تعز، عن تصاعد مقلق في معدلات الإصابة بالأمراض الوبائية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، وسط مؤشرات على عودة تفشي بعض الأوبئة التي كانت قد شهدت تراجعاً نسبياً في الفترة الماضية. ووفقاً لبيان صادر عن الإعلام الصحي التابع لمكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة، تم تسجيل 3,406 حالة إصابة بعدة أمراض وبائية شملت الكوليرا، الحصبة، حمى الضنك، حمى الانحناء (المركفس)، وحمى وادي النيل، وذلك في الفترة الممتدة بين 1 يناير و21 مايو 2025. وأشار البيان إلى أن المحافظة سجلت سبع حالات وفاة مرتبطة بهذه الأمراض، توزعت بواقع خمس وفيات جراء الإصابة بفيروس الحصبة، وحالة وفاة واحدة بسبب الكوليرا، وأخرى نتيجة الإصابة بحمى الضنك، وهي الحالة الأولى التي يتم تسجيلها بهذا المرض منذ عام 2022، ووقعت في مديرية موزع. وعن تفاصيل توزيع الإصابات، أوضح البيان تسجيل 1,406 إصابة بالحميات المختلفة (الضنك، الانحناء، وادي النيل)، في حين بلغت إصابات الحصبة 988 حالة، بينما وصلت إصابات الكوليرا إلى 1,012 حالة بينها 18 حالة مؤكدة مخبرياً. وحذّر البيان من مؤشرات وصفها بـ'المقلقة'، لافتاً إلى أن وباء الكوليرا بدأ بالانتشار مجدداً بعد فترة من الانحسار، في حين يواصل فيروس الحصبة تمدده بوتيرة متسارعة، الأمر الذي يهدد بكارثة صحية إذا لم تُتخذ تدابير عاجلة لاحتوائه. ودعت السلطات الصحية الجهات المعنية والمنظمات الدولية إلى تكثيف جهود الاستجابة الصحية، ورفع مستوى التدخلات الطبية والوقائية لمواجهة هذا التصاعد في الأوبئة، والحيلولة دون تفشيها بشكل أوسع في المحافظة التي تعاني أصلاً من هشاشة النظام الصحي بسبب تداعيات الحرب.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
دراسة حديثة تكشف أن مؤشرات الخرف قد تبدأ في الظهور منذ الطفولة
مراحل ظهور الخرف بران برس: في وقت تقدر فيه التكلفة العالمية لعلاج ورعاية مرضى الخرف بنحو 1.3 تريليون دولار سنوياً، ما زال العالم يفتقر إلى علاج فعّال لهذا المرض الذي يصيب الملايين، ويفتك بكبار السن. غير أن دراسة جديدة قد تفتح آفاقاً غير مسبوقة لفهم المرض والتصدي له مبكراً. الدراسة تشير إلى أن الخرف ليس محصلة حتمية للتقدم في العمر، ولا تقتصر أسبابه على العوامل الوراثية فقط، بل قد تلعب أنماط الحياة دوراً محورياً في الإصابة به. ومن بين أبرز العوامل المسببة: السمنة، قلة النشاط البدني، والتدخين. ويرى الباحثون أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 45% من خلال التحكم في هذه العوامل. وتوصي الهيئات الصحية العالمية بضرورة بدء جهود الوقاية من المرض في منتصف العمر، للحصول على نتائج فعالة على المدى البعيد. ويشرح العلماء أن الدماغ يمر بثلاث مراحل رئيسية: مرحلة النمو في الطفولة، يليها الاستقرار في منتصف العمر، ثم مرحلة التراجع الذهني في الشيخوخة. وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 60 مليون شخص حول العالم يعانون من الخرف، فيما يسجل المرض نحو 1.5 مليون وفاة سنوياً. هذه الدراسة تعزز من أهمية الوقاية والتدخل المبكر، وتدعو إلى تغيير النظرة التقليدية تجاه الخرف باعتباره شأناً مرتبطاً فقط بكبار السن، مما قد يحدث تحولاً كبيراً في سبل التعامل مع المرض مستقبلاً. المصدر | سبوتنيك الخرف الزهايمر صحة


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
دخان مقلب القمامه بالبريقه شوهد في سماء خمس مديريات ب عدن
سمانيوز/خاص ٠ افاد مواطنون في مديريات العاصمه عدن ان الدخان قد غطاء سماء مديرياتهم وسط قلق كبير لا يعلمون من مصدره خصوصآ ان هناك العديد من المرضئ المصابون بالربوا في وقت تفشي وبائ الكوليرا والعديد من الحميات المصاحبه بحالات الوفات٠ حيث اوضح المواطنون في مديرية البريقه ان الدخان ناتج عن مقلب القمامه في بئر النعامه وقد شاهدوا الدخان في سماء المديريه عصر امس الاربعاء بسبب النباشين الذين يبحثون عن المعادن دون حسيب او رقيب٠ واضافوا لقد ناشدنا عدة مناشدات للجهات المختصه بسبب هذا الدخان الذي نعاني منه اهالي المديريه منذوا سنوات من امراض الربوا والستما ولا حياة لمن تنادي فترحمنا على روح الشهيد القايد منير ابواليمامه الذي اوقف النباشين ومحاسبتهم حين توليه القياده٠