
اخبار السعودية : بعد وداع "النيراتزوري".. "سيميوني إنزاغي" يقترب من تدريب الهلال بعقد ضخم حتى 2027
أعلن نادي إنتر ميلانو الإيطالي، اليوم الثلاثاء، رحيل مدربه سيميوني إنزاغي رسميًا، بعد خسارة الفريق نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، وسط أنباء قوية عن توجهه لتدريب نادي الهلال السعودي.
وذكرت تقارير إعلامية متطابقة أن المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 49 عامًا، أصبح على بُعد خطوات من التوقيع مع الهلال، الذي يتحضر لموسم استثنائي يشمل المشاركة في كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة.
وكشف موقع ذا أثلتيك أن إنزاغي في طريقه لتولي القيادة الفنية للهلال، بينما أكد الصحفي الشهير فابريزيو رومانو أن العقد سيمتد مبدئيًا حتى يونيو 2027، بقيمة 26 مليون يورو صافية سنويًا، ليصبح أحد أعلى المدربين أجرًا في تاريخ الدوري السعودي.
وانضم إنزاغي إلى إنتر ميلانو في صيف 2021، وقاد الفريق لتحقيق جميع الألقاب المحلية، أبرزها الدوري الإيطالي موسم 2023-2024، بالإضافة إلى كأس إيطاليا مرتين، وكأس السوبر الإيطالي ثلاث مرات. كما قاد الفريق لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا في مناسبتين، ما عزز مكانته كأحد أبرز المدربين في أوروبا خلال السنوات الأخيرة.
ويأتي هذا التحرك من إدارة الهلال في إطار استعداداتها المبكرة للاستحقاقات الكبرى، وعلى رأسها بطولة كأس العالم للأندية، التي تقام في أمريكا عام 2025، ما يعكس طموح النادي في تحقيق إنجاز عالمي جديد بعد صفقاته المدوية في الموسمين الماضيين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 25 دقائق
- صدى الالكترونية
جمال عارف: تأخر تأشيرة بن نافل مؤشر لنهاية رئاسته للهلال؟
أثار الناقد الرياضي جمال عارف جدلاً واسعًا بعد تغريدة غامضة نشرها بشأن مستقبل فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال، وذلك قبيل مواجهة الفريق المرتقبة أمام ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية. وقال عارف عبر حسابه الرسمي بمنصة 'إكس': 'حسب الأخبار المتداولة إن رئيس الهلال المحترم فهد بن نافل لم يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب التأشيرة' . وأضاف: 'كيف يمكن أن يكون رئيس النادي وتتأخر تأشيرة دخوله؟ هل هي مؤشر لنهاية ارتباطه كرئيس للنادي؟'. وفي سياق متصل، يستعد الهلال لمواجهة نظيره ريال مدريد مساء اليوم، ضمن منافسات الجولة الأولى من كأس العالم للأندية.


الوئام
منذ 36 دقائق
- الوئام
نجم إنتر ميلان يكشف حقيقة رحيله لدوري روشن
كشف أليساندرو باستوني لاعب فريق إنتر عن حقيقة رحيله عن صفوف فريقه خلال الموسم المقبل. وارتبط إسم باستوني بالرحيل إلى دوري روشن في الموسم المقبل قبل أن يحسم موقفه. وأكد باستوني في تصريحات صحفية أنه مستمر مع إنتر في الموسم المقبل والرغبة في مواصلة البطولات والألقاب. وتابع :'قضينا سنوات رائعة مع إنزاغي وكنا قريبين من الحصول على بطولة دوري أبطال أوروبا وأتمنى له التوفيق'. وشدد على أن الفترة المقبلة فريقه لديه تحديات كبيرة ويسعى لمواصلة العروض الإيجابية.


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
جاتوزو.. «جرينتا» سلاح ابن النجار مع الأزوري
اشتهر الإيطالي جينارو جاتوزو، لاعب خط الوسط السابق، بشراسته، لكنه حاليًا يكافح لنقل روحه القتالية إلى لاعبيه منذ أن بدأ مسيرته على مقاعد المدربين وتوليه قيادة «الأزوري» المتعثر في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026. بات مصطلح «جرينتا» الإيطالي مفهومًا دوليًا في عالم الكرة المستديرة، عاكسًا التصميم والغضب من أجل الفوز وحتى الشراسة، وهي عناصر جسدها المدرب الجديد، ابن الـ 47 عامًا، الذي سيتم تقديمه رسميًا في روما، الخميس، لأعوام طويلة بقميص فريقه الأبدي ميلان. قال السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، المهاجم الدولي السابق، الذي اشتهر بدوره بشراسته داخل المستطيل الأخضر، ولعب إلى جانب جاتوزو: «لا داعي لأن تشرح له ما يجب عليك فعله للفوز... إذا كان عليك الذهاب إلى الحرب، فإن أول شخص تفكر فيه هو جاتوزو، لا يوجد الكثير مثله». لذا في البداية، وربما حتّى النهاية، كان هناك دائمًا ساحة للقتال. ولد في التاسع من يناير 1978 في كوريليانو كالابرو، بلدة صغيرة في كالابريا، حيث لعب والده فرانكو، الذي كان يعمل نجارًا، في صفوف الفريق المحلي، ضمن دوري الدرجة الرابعة. في سن الـ 18، تعرض جاتوزو الابن للصفعة الأولى في مسيرته لاعبًا عندما رفض بولونيا ضمه إلى مركزه التدريبي، لكنه لم يستسلم، لينضم إلى بيروجيا الأقل شهرة. خاض مباراته الأولى في سن 18 عامًا، مارس 1996، مع الفريق الأول بمنافسات الدرجة الثانية، ثم في الموسم التالي اكتشف دوري النخبة. في ربيع عام 1997، وبانتهاك صارخ حينها لقواعد انتقالات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، انتقل جاتوزو إلى جلاسكو رينجرز الإسكتلندي، منجذبًا إلى راتب عُدّ مبلغًا مذهلًا في ذلك الوقت، إذ بلغ مليون يورو على مدى أربعة أعوام، وإلى دوري يناسب أسلوب لعبه بشكل أفضل، وهو لاعب الوسط الشرس، الذي لا يعرف التنازل. انتهت تجربته الإسكتلندية، التي اتسمت أيضًا بلقاء كارلا، زوجته وأم طفليه، عندما قرر مدرب رينجرز الجديد نقله إلى خط الدفاع. في أكتوبر 1998، عاد جاتوزو إلى الدوري الإيطالي من بوابة ساليرنيتانا، حيث نجح بعد 25 مباراة فقط في إقناع عملاق أوروبا ميلان بمنحه فرصة العمر. فاز مع «روسونيري» بكل الألقاب الممكنة بين 1999 و2012: الدوري الإيطالي مرتين «2004 و2011»، وكأس إيطاليا «2003»، والكأس السوبر الإيطالية «2004 و2011»، ودوري أبطال أوروبا مرتين «2003 و2007»، والكأس السوبر الأوروبية «2003 و2007»، ومونديال الأندية «2007». تحت إشراف معلمه كارلو أنشيلوتي، اشتهر جاتوزو بـ «رينجيو» أي الشخص الذي يزأر. لاعب خط وسط دفاعي لا يعرف الكلل، يضغط ويهاجم، نال 90 إنذارًا في 15 موسمًا في «سيري أ»، وطُرد 4 مرات فقط... أثار أيضًا غضب منافسيه. أدى شجاره مع جو جوردان، مساعد مدرب توتنام الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، فبراير 2011، بعدما أمسكه من حلقه، إلى إيقافه خمس مباريات. خاض جاتوزو أيضًا معارك عديدة مع المنتخب، الذي سيعود إليه بعد 15 عامًا من ارتداء قميصه للمرة الـ 73 الأخيرة «هدف واحد». بقميص الأزوري، فاز بمونديال 2006 أمام فرنسا بقيادة زين الدين زيدان بركلات الترجيح 5ـ3، بعد تعادلهما 1ـ1 في الوقتين الأصلي والإضافي. استهل مسيرته مدربًا، التي تبدو باهتة مقارنة مع مسيرته لاعبًا، في عام 2013 مع سيون السويسري. وفي حين لم ينجح سوى بالفوز في كأس إيطاليا مع نابولي عام 2020، حصد الكثير من خيبات الأمل، إن كان مع فالنسيا الإسباني «2022-2023» أو مرسيليا الفرنسي «2023-2024»، حيث أُقيل سريعًا بعد أن فقد زخمه. حتى عودته إلى ميلان، الذي كان في حالة انهيار تام آنذاك، لم تُفلح في إطلاق مسيرته التدريبية «2017ـ2019». لم يفقد جاتوزو طبعه الناري، وظل قادرًا، كما فعل أخيرًا، على مهاجمة مستشار يعمل في التلفزيون الكرواتي على الهواء مباشرة خلال موسمه الوحيد «2024ـ2025»، المخيب للآمال أيضًا، على رأس هايدوك سبليت الكرواتي. هذه النار المشتعلة في جسده، وهذا الإيمان بالقتال، هو ما ينتظره قادة كرة القدم الإيطالية، ليزرعه في الأزوري، الذي يفتقر بشدة إلى الشخصية والموهبة، وبات مهددًا بالغياب عن نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة تواليًا بعد عامي 2018 و2022.