الجامعة الألمانية بالقاهرة تعقد مؤتمرا حول الابتكار في مجال الرعاية الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي
انطلق بحرم الجامعة الألمانية بالقاهرة مؤتمرًا دوليًا بعنوان " الابتكار في مجال الرعاية الصحية - إعادة تعريف نظم الرعاية الصحية والاكتشافات الدوائية" وتم ذلك بالتعاون الثنائى بين كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة وكلية الصيدلة بجامعة باراسيلسوس النمساوية، حيث تأتى فعاليات أعمال المؤتمر كجزء من برنامج التبادل ايراسموس بلس " هو برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي لدعم أعمال التطوير في التعليم العالي بالدول الشريكة في شرق أوروبا ووسط آسيا ودول غرب البلقان وحوض المتوسط. "،ويهدف إلى تبادل الطلاب والباحثين بين الجامعات الأوروبية وشركائهم.
شارك في فاعليات المؤتمر نخبة من العلماء والباحثين وأعضاء هيئات تدريس بإلقاء محاضرات علمية عن تقنيات واستخدامات الذكاء الاصطناعى ونظم التعلم الآلي لاستكشاف علاجات مبتكرة للأمراض المزمنة والمستعصية ما يشكل بارقة أمل للمرضى.
وأوضحت الدكتورة نرمين صلاح الأستاذ بكلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة الألمانية اهداف المؤتمر والدعم الذي حصل عليه، وأضافت بأن تطبيق تلك الابتكارات يؤدي الي الاكتشاف المبكر للأمراض المستعصية ومن ثم توفير الرعاية الصحية الأولية للمريض مما يقود إلى تحسين نوعية حياة الأفراد وتقليل كلفة العلاج ومنع استفحال المرض وتطور مضاعفاته.
ولفتت إلى أن الأمراض المزمنة تتسبب سنويًا في وفاة ٣٦ مليون شخض عالميا، وتحدث ٨٠% من تلك الوفيات في البلدان الفقيرة والنامية، وأن تسعة ملايين من تلك وفيات هي لأشخاص أعمارهم تحت سن الـ 60 عامًا مما يشكل تحديًا لصناع القرار وواضعي الإستراتيجيات الصحية والطبية، ولذا فقد تبنت مصر ومؤسساتها البحثية استخدام عدد من تلك التقنيات الحديثة لعلاج مرضاها، لافتة إلى ان انعقاد المؤتمر اتاح الفرصة لعدد من شباب الباحثين المشاركين لعرض نتائج أبحاثهم.
الجامعة الالمانية بالقاهرة تعقد مؤتمر حول الابتكار في مجال الرعاية الصحية
وأكدت د. نيرمين اجماع المشاركين على ان تعليم وتعلم تلك التقنيات أصبح ضرورة ملحة، وان الطريق الأفضل هو رفع الوعي لدي الشباب بأهمية تلك التقنيات وتوفير كل الإمكانيات حتى يتسنى اعداد أجيال من الباحثين على دراية كاملة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته. كما أشار الحاضرون الي ضرورة توجه المؤسسات البحثية الي رفع كفاءة الباحثين ذوي الخبرة لحثهم علي دمج كل تلك التكنولوجيات الحديثة في ابحاثهم المستقبلية.
وشهدت الجلسة الختامية للمؤتمر الذي جاء برعاية الدكتور ياسر حجازى رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة وشارك فيه أساتذة كلية الصيدلة وأستمر على مدار ثلاثة أيام، عقد جلسة حوارية عن تطور الأنظمة الصحية في ظل النمو المضطرد في حجم البيانات وتطور النماذج التي تستطيع التعامل مع تلك البيانات لتطوير الأنظمة الصحية واكتشاف العلاجات. حيث جمعت الجلسة الأساتذة الدكاترة أية ياسين، الرئيس التنفيذي لمركز التميز المختص بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية بجامعة عين شمس، د. مصطفي العطار مدير برنامج الذكاء الاصطناعي بجامعة النيل، ود. دعاء عارف المؤسس لشركة شفاء للخدمات الطبية، ود. أسماء رشاد مدير وحدة الذكاء الاصطناعي بمركز معلومات الصحة والسكان، وأدارتها الدكتورة نيرمين صلاح الشريك الرئيسي لمنحة الايراسموس.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تعد مركزًا عالميًا للتميز الأكاديمى فهي مواكبة لأحدث التقنيات وتتبع سياسة قبول انتقائية، وتعد احدة من الجامعات الرائدة التي تبني شراكات مع جامعات ومؤسسات اقليمية وعالمية في اطار سعيها لتحسين جودة النظام التعليمي ليتوافق مع النظم العالمية وإتاحة التعليم للجميع دون تمييز و تحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم المصري محليًا وإقليميًا ودوليًا.
محافظ جنوب سيناء يلتقي رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية
الجامعة الألمانية تطلق مركزا لاكتشاف المواهب من طلاب مدراس مصر
رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية يفتتح أسبوع الابتكارات المعلوماتية الجغرافية المكانية الأول
السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يشهدان التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 10 ساعات
- تحيا مصر
"رئة الفشار".. مأساة مراهق أمريكي تفضح مخاطر الـسيجارة الإلكترونية "فايب"
أصيب مراهق أمريكي بحالة نادرة تعرف باسم "رئة الفشار" (Popcorn Lung) بعد استخدامه السجائر الإلكترونية ("الفايب") سراً لمدة ثلاث سنوات، وهي حالة يُطلق عليها علمياً "التهاب القصيبات المسدودة" (Bronchiolitis Obliterans)، تسبب ضيقاً في الممرات الهوائية الدقيقة بالرئتين، ما يؤدي إلى سعال مزمن، وصفير التنفس، وضيق النفس المُنهك. والأخطر أن هذا المرض لا شفاء منه، وفقاً لتقارير طبية حديثة. جذور المرض من مصانع الفشار إلى السجائر الإلكترونية ظهر مصطلح "رئة الفشار" لأول مرة في أوائل القرن الحادي والعشرين، عندما أُصيب عمال في مصنع لـفشار الميكروويف بأضرار رئوية بسبب استنشاق مادة ثنائي الأسيتيل (Diacetyl)، التي تُستخدم لإضفاء نكهة الزبدة على المنتج. وعلى الرغم من حظر هذه المادة في صناعة الأغذية لاحقاً، لا تزال تُستخدم في سوائل السجائر الإلكترونية المنكهة، خاصة تلك ذات النكهات الكريمية أو الزبدية. وفي عام 2015، كشفت دراسة أجرتها جامعة هارفارد أن 75% من نكهات السجائر الإلكترونية تحتوي على ثنائي الأسيتيل أو مركبات مشابهة، حتى لو لم تُذكر في قائمة المكونات 38. وأظهرت تحاليل أخرى وجود مواد سامة أخرى في أبخرة الـ"فايب"، مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، والتي تُعرف بتأثيرها المدمر على الجهاز التنفسي. كيف تدمر السجائر الإلكترونية الرئتين؟ عند استنشاق المواد الكيميائية في السجائر الإلكترونية، تتجاوز هذه السموم الدفاعات الطبيعية للجسم (مثل الجهاز الهضمي والكبد)، وتصل مباشرة إلى الرئتين، ومنها إلى مجرى الدم وأعضاء حيوية مثل القلب والدماغ خلال ثوانٍ. يؤدي ذلك إلى: التهاب وضيق القصيبات الهوائية: تفقد الممرات الهوائية مرونتها، مما يعيق تدفق الهواء. تلف دائم: لا يمكن عكس التندب حتى مع التوقف عن التدخين 25. تفاقم الأعراض: تبدأ بالسعال الجاف وضيق النفس، وقد تتطور إلى فشل تنفسي يتطلب زراعة رئة . لماذا لا يوجد علاج؟ لا يوجد حتى الآن علاج شاف لـ"رئة الفشار"، وتقتصر على موسعات الشعب الهوائية: لتخفيف حدة الأعراض، والستيرويدات للحد من الالتهاب، إضافة إلى زراعة الرئة في الحالات المتقدمة. ويركز الأطباء على الوقاية كحل وحيد، خاصة مع انتشار السجائر الإلكترونية بين المراهقين، حيث تُسوَّق بنكهات جذابة مثل "المانغو" و"غزل البنات"، مما يخفي مخاطرها. فجوة في التنظيم.. أوروبا تمنع وأمريكا تتأخر في حين حظر الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة استخدام ثنائي الأسيتيل في السجائر الإلكترونية، لا تزال الولايات المتحدة تسمح به، وفقاً لتقارير الجمعية الأمريكية للرئة. وأرجأت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) حتى عام 2022 فرض مراقبة صارمة على مكونات هذه المنتجات، مما سمح بانتشارها دون رقابة كافية. وتذكر حالة المراهق الأمريكي بـأزمة إيفالي (EVALI) عام 2019، التي ارتبطت باستخدام السجائر الإلكترونية المحتوية على أسيتات فيتامين هـ، والتي أدت إلى 68 وفاة و2800 حالة دخول للمستشفيات. وكشفت التحاليل أن تسخين هذه المادة ينتج غاز "الكيتين" السام، مما يسلط الضوء على مخاطر التحول الكيميائي للمواد عند التسخين. الوقاية قبل الكارثة يدعو الخبراء إلى تشديد الرقابة بإلزام الشركات بإدراج جميع المكونات واختبار سلامتها للاستنشاق، وحملات توعية خاصة للمراهقين، حول مخاطر النكهات الكيميائية، إضافة إلى تعديل القوانين: كتلك المطبقة في أوروبا لحظر المواد الضارة. === المصادر: الجمعية الأمريكية للرئة. منظمة الصحة العالمية ودراسات جامعة هارفارد. تقارير من مواقع "العرب نيوز" و"ساينس آليرت". أطباء من "معهد القلب" و"الكلية الملكية للجراحين".


مصراوي
منذ 4 أيام
- مصراوي
بينهم أطفال.. 17 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، نقلا عن مصادر طبية، استشهاد 17 شخصا بينهم أطفال جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ منتصف الليل، وفقا لسكاي نيوز. وأعلنت مصادر طبية، استشهاد 98 فلسطينيًا في غارات للجيش الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء. قال مسعفون، إن الهجمات شملت استهداف منزلين مما تسبب في استشهاد 18 بينهم نساء وأطفال، فضلا عن مدرسة تؤوي عائلات نازحة. وتواصل إسرائيل قصفها رغم الضغوط الدولية المتزايدة عليها لوقف العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع دون عوائق. وأعلنت الحكومة البريطانية تعليق المحادثات التجارية مع إسرائيل واستدعاء السفيرة الإسرائيلية بسبب "السياسات الفظيعة" في الضفة الغربية المحتلة وغزة. في حين ذكرت وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) أن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس طلبت مراجعة اتفاقية التجارة بين الاتحاد وإسرائيل. وتسببت الحرب، التي دخلت شهرها العشرين في دمار غزة، بينما يواجه سكانها جوعا متفاقما، وفقا لسكاي نيوز. وأدت أيضا إلى توتر علاقات إسرائيل مع معظم المجتمع الدولي، وأثرت أيضا فيما يبدو على علاقاتها مع الولايات المتحدة أقرب حلفائها.


المشهد العربي
منذ 4 أيام
- المشهد العربي
واشنطن تتجه لزيادة القيود على تلقي اللقاحات كوفيد
تتجه الولايات المتحدة الأمريكية، لزيادة القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد، مع حصر التوصية بها للأشخاص في سن 65 عامًا وما فوق. وأفاد مسؤولان أمريكيان رفيعا المستوى في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "إف دي إيه" مارتي مكاري وفيناياك براساد في مقال بأن هذا التغيير في السياسة من شأنه أن يسمح بمواءمة التوصيات الأمريكية مع تلك التي تطبقها الدول المتقدمة الكبرى الأخرى منها دول الاتحاد الأوروبي.