
تمكين خبرات الدفاع المحلية: مقابلة حصرية مع غيوم باتيو، مدير 'مجموعة نافال' في الإمارات العربية المتحدة
أجرى موقع 'دفاع العرب' لقاءً حصريًا مع غيوم باتيو، مدير 'مجموعة نافال' في دولة الإمارات، لاستكشاف إسهامات الشركة البارزة في تعزيز الدفاع الإقليمي وتطوير القوى العاملة المحلية.
من المبادرات الرائدة في تدريب المواهب الإماراتية إلى التقدم التكنولوجي في المجال البحري، تتصدر 'مجموعة نافال' الجهود لتطوير الخبرات المحلية والابتكار في الشرق الأوسط.
في هذا الحوار، يسلط باتيو الضوء على برنامج نقل التكنولوجيا المرتقب في مدينة تولون، ودور الكورفيت 'جويند' في تمكين القوى العاملة، والشراكة الاستراتيجية لنظام إدارة القتال مع الإمارات، بالإضافة إلى رؤية الشركة المستقبلية حول الأنظمة المستقلة والأمن السيبراني.
1- كيف يساهم انخراط 'مجموعة نافال' في برامج التدريب، مثل المبادرة المرتقبة لتأهيل الكفاءات الإماراتية في تولون لنقل التكنولوجيا بمجال نظام إدارة القتال، في بناء الخبرات وفتح آفاق وظيفية للمواطنين في القطاع البحري؟
تولي 'مجموعة نافال' اهتمامًا كبيرًا بتطوير الكفاءات المحلية وتعزيز الخبرات الوطنية في قطاع الدفاع. يعكس هذا الهدف برنامج التدريب المخصص لمجموعة من المواهب الإماراتية، والذي سيبدأ في مدينة تولون بنهاية العام. يهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بمهارات متقدمة في العمليات البحرية ونظم إدارة القتال. من خلال التدريب العملي والتعرض لأنظمة التكنولوجيا المتطورة، تسعى المجموعة إلى إنشاء قاعدة مستدامة من الكفاءات بما يتماشى مع الأهداف الوطنية، مما يسهم في بناء قوى عاملة مرنة ومؤهلة في المنطقة.
2- كيف توظف 'مجموعة نافال' منصة الكورفيت 'جويند'، المعروفة بقدراتها المتميزة، لتوفير فرص وظيفية وتعزيز تطوير القوى العاملة المحلية؟
برزت الكورفيت 'جويند' كواحدة من أبرز منصات 'مجموعة نافال'، حيث تتميز بتكيفها مع بيئات بحرية متنوعة. يبرز تسلّم النسخة الأحدث التي تم بناؤها بالشراكة مع الإمارات التزام المجموعة بتعزيز القدرات الدفاعية المحلية وتنمية القوى العاملة. تلعب الكورفيت دورًا محوريًا ليس فقط في تعزيز الدفاع البحري، بل أيضًا في فتح آفاق التطوير المهني للمواطنين في الدول الشريكة.
تسعى 'مجموعة نافال' من خلال الشراكات وبرامج التدريب المحلي إلى نقل المعرفة وتمكين الفرق المحلية من تشغيل وصيانة هذه السفن. يوفر هذا النهج فرص عمل مستدامة تتماشى مع خطط التنمية الوطنية، مما يعزز الخبرات المحلية في مجال الدفاع البحري.
بالتوازي مع ذلك، تدعم المجموعة تنمية رأس المال البشري من خلال برامج تدريبية مثل برنامج 'التسارع العالمي الإماراتي' بإدارة مجلس 'توازن'، مما يتيح للمواطنين اكتساب المهارات اللازمة لتحقيق الاستقلالية التشغيلية.
3- كيف تعكس شراكة نظام إدارة القتال بين 'مجموعة نافال' والإمارات عمق العلاقات الفرنسية-الإماراتية وأثرها على تطوير الخبرات المحلية؟
تُعتبر اتفاقية نظام إدارة القتال بين 'مجموعة نافال' والإمارات إنجازًا بارزًا يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين. يتضمن البرنامج تعاونًا مع شركاء إماراتيين رئيسيين مثل 'إيدج'، 'ماراكب'، و'توازن'، مما يضمن نقلًا تكنولوجيًا عالي المستوى لتعزيز النظام الدفاعي البحري في الإمارات.
يُظهر هذا التعاون التزام المجموعة بتمكين الصناعة المحلية وإنشاء خبرات مستدامة. من خلال دمج المعدات المحلية في منصاتها وتعزيز الشراكات مع 'أحواض بناء السفن في أبوظبي' لصيانة أسطول كورفيت 'جويند'، تسهم 'مجموعة نافال' في تعزيز البنية التحتية الدفاعية للإمارات.
4- كيف ترى 'مجموعة نافال' دور الأنظمة المستقلة في دعم الأهداف الدفاعية الإقليمية، وما هي الابتكارات المتبعة لتحسين الكفاءة التشغيلية والسلامة في ظل التطورات المستمرة في تقنيات الدفاع التي تعيد تشكيل ملامح العمليات البحرية؟
تلتزم 'مجموعة نافال' بتطوير تقنيات دفاعية تهدف إلى دعم الأهداف الاستراتيجية لشركائها الإقليميين. تتمحور رؤيتها حول الأنظمة المستقلة التي تقدم قدرات متعددة تشمل المراقبة، والعمليات، وتعزيز السلامة مع تقليل المخاطر المرتبطة بالتشغيل التقليدي.
تركز المجموعة على تقديم حلول مبتكرة تتكيف مع الاحتياجات الإقليمية، بهدف تحسين الوعي بالموقف وتعزيز الكفاءة التشغيلية. كما تسعى 'مجموعة نافال' إلى بناء شراكات استراتيجية والاستثمار في جهود البحث والتطوير لإنتاج تقنيات عالية القيمة تدعم القدرات الدفاعية السيادية لشركائها وتتماشى مع الأهداف البحرية طويلة الأمد.
5- كيف تستجيب 'مجموعة نافال' لاحتياجات الأمن السيبراني لشركائها الإقليميين، وما هي الإجراءات المتخذة لتعزيز مفهوم الصمود السيبراني؟
تُعدّ حماية الأمن السيبراني من الأولويات الرئيسية في استراتيجية 'مجموعة نافال' لحماية الأصول البحرية من التهديدات المتطورة. تواصل المجموعة التزامها بتقديم حلول شاملة للدفاع السيبراني، مصممة خصيصًا لتلبية نقاط الضعف الفريدة للبنية التحتية البحرية في المنطقة.
يجمع نهج المجموعة بين أدوات دفاع سيبراني متقدمة وبرامج تدريب مكثفة للفرق المحلية، تهدف إلى تمكينها من إدارة الأنظمة بشكل مستقل والاستفادة الكاملة منها. بالإضافة إلى نقل الخبرات، تسعى 'مجموعة نافال' إلى تمكين شركائها من خلال تزويدهم بالمهارات والتقنيات اللازمة لحماية أصولهم البحرية.
من خلال هذه الجهود، تسهم المجموعة في بناء قدرات دفاعية أكثر قوة ومرونة، مما يعزز السيادة الدفاعية ويضمن مواجهة فعّالة للتهديدات السيبرانية المتزايدة في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


دفاع العرب
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- دفاع العرب
تعزيز الأسطول السعودي: 'ناڤانتيا' تشرع في بناء دفعة جديدة من كورفيتات Avante 2200
أعلنت شركة 'ناڤانتيا' الإسبانية عن إطلاق أعمال بناء الكورفيت السابع من طراز Avante 2200 لصالح القوات البحرية الملكية السعودية، وذلك في حوض بناء السفن بمدينة سان فرناندو. يأتي هذا الإعلان بعد ثلاثة أشهر من بدء عمليات تصنيع أول سفينة ضمن البرنامج الجديد، الذي يشمل إنتاج ثلاث سفن إضافية بموجب اتفاقية وقعتها الرياض عام 2024. تشغل البحرية السعودية حاليًا 5 سفن من نفس الطراز، كانت قد تسلمتها في عام 2024 عقب التعاقد عليها في عام 2022. ومن المقرر أن يتم بناء أول سفينة من الدفعة الجديدة في إسبانيا، بينما سيجري تصنيع السفينتين المتبقيتين في المملكة العربية السعودية، مما سيوفر ما يقارب 2000 فرصة عمل محلية وتدريب 100 متدرب خلال فترة المشروع، الذي من المتوقع أن يكتمل بحلول عام 2028. مواصفات كورفيت Avante 2200 صُمم كورفيت Avante 2200 خصيصًا لمهام الدوريات البحرية، وعمليات البحث والإنقاذ، وتقديم الدعم اللوجستي للسفن الأخرى. يتميز الكورفيت بطول يبلغ 99 مترًا وعرض 14 مترًا، ويتسع لأكثر من 90 فردًا، بالإضافة إلى قدرته على حمل مروحية بحرية. زُودت السفينة بترسانة متطورة تشمل مدفعًا بحريًا عيار 76 ملم، ونظام دفاعي عيار 35 ملم، ومدافع رشاشة عيار 12.7 ملم، إلى جانب صواريخ مضادة للسفن وطوربيدات. وتعتمد في حركتها على منظومة دفع مؤلفة من أربعة محركات ديزل، تزيد قوة كل منها عن 5500 حصان، مما يمنحها سرعة قصوى تصل إلى 24 عقدة بحرية، ومدى عملياتي يصل إلى 3500 ميل بحري. وعلى الرغم من التشابه مع الدفعة الأولى، ستتمتع السفن الجديدة بقدرات معززة تهدف إلى تعزيز حماية الأصول الاستراتيجية، وتطوير القدرات الاستخباراتية، وتنفيذ عمليات مكافحة الغواصات، والدفاع الجوي والسطحي، بالإضافة إلى قدرات الحرب الإلكترونية. تشمل الصفقة أيضًا تقديم خدمات دعم لوجستي شاملة وتدريب الطواقم. @NavantiaOficial corta chapa de la segunda #corbeta para Arabia Saudí en el astillero de San Fernando@NavantiaOficial cuts first steel for the second #Corvette for #SaudiArabia at the San Fernando shipyard Info🔗 — Navantia (@NavantiaOficial) March 14, 2025


النهار
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- النهار
"إيرباص" تخطط لتصنيع أجزاء طائرة "A400M" في الإمارات
كشف رئيس شركة "إيرباص" في أفريقيا والشرق الأوسط غابرييل سيميلاس، أن الشركة تتطلع إلى تصنيع أجزاء مجموعة كبيرة من طائرات A400M في دولة الإمارات. وأوضح أن هذه الخطوة ستسهم في دمج الشركات، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، مثل EPI وستراتا، بشكل أكبر في سلسلة التوريد العالمية. كما أشار إلى أن الشركة تضع خططاً لإنشاء مراكز صيانة، وتجديد لطائرات A400M، وهي طائرة نقل عسكري متعددة المهام، إلى جانب مركز للتدريب، ما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي للتميز في قطاع الطيران. وشدد سيميلاس على التزام الشركة بتنمية الكفاءات المحلية، من خلال برامج تدريب ومساعدة فنية، إضافة إلى شراكات بحثية تدعم تطوير الصناعات المستقبلية في الإمارات. وبيّن أن توفير فرص العمل وتنمية المهارات ركيزتان أساسيتان في استراتيجيتهم لتوطين الصناعة، لافتاً إلى أن الشركة تطرح برامج تدريب ومساعدة فنية، بالإضافة إلى شراكات صناعية تُزود القوى العاملة في دولة الإمارات بخبرات متطورة. مؤكدا أن الشركة لا تكتفي بتوفير المنتجات والخدمات، بل تسهم في دعم الاستراتيجية الصناعية الطموحة للإمارات، مثل «مشروع 300 مليار»، عبر الاستثمار في التصنيع المتقدم وتطوير المواهب الوطنية، بما يعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للصناعات المستقبلية. وأكد التزام الشركة بتوسيع نطاق تعاونها مع دولة الإمارات في الطيران والدفاع، حيث تمتلك حضوراً راسخاً في الشرق الأوسط لأكثر من 40 عاماً، ولعبت دوراً مهماً في تطوير القطاع، من خلال شراكات استراتيجية، من بينها التعاون مع شركة EPI في الإمارات، حيث تم تعزيز قدرات طائرة C295، عبر إضافة خزان وقود إضافي قابل للإزالة، ما يتيح لها تنفيذ مهام جديدة، مثل التزود بالوقود جواً، وفي قطاع تصنيع هياكل الطائرات. ولفت سيميلاس إلى أن ستراتا، التابعة لمبادلة، تواصل منذ أكثر من 15 عاماً تزويد إيرباص بمكونات أساسية لطائراتها ذات الهيكل العريض، مثل A350، مما يعزز مكانة الإمارات كمُزود عالمي بارز في هذا المجال. وأشار إلى أن EPI، إحدى شركات إيدج، تلعب دوراً حيوياً في تصنيع مكونات رئيسية لطائرات A320 وA330، مع تحولها التدريجي نحو التصنيع الدفاعي، وهو ما يسهم في ترسيخ دور الدولة كمركز متقدم في الإنتاج عالي التقنية للطيران. واعتبر هذا التعاون دليلاً على تنامي دور الإمارات في سلسلة التوريد الدفاعية العالمية لإيرباص، بما يتماشى مع أهداف مجلس التوازن والاستراتيجية الصناعية للدولة. مبينا أن إيرباص تواصل التزامها بتقديم حلول مخصصة، وتوسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية، وتعزيز التعاون على مستوى القطاع، بما يضمن توافق عروضها في الدفاع والطيران مع الأولويات الأمنية والاقتصادية للمنطقة.


دفاع العرب
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- دفاع العرب
الأمن البحري والشراكات الاستراتيجية: مقابلة مع لوك غريغوار نائب رئيس المبيعات في الإمارات لدى 'مجموعة نافال'
اعتُمدت مجموعة نافال لفترة طويلة كشريك موثوق في مجال الدفاع البحري في الشرق الأوسط، حيث تمتلك تاريخًا حافلًا بتقديم حلول بحرية متقدمة وتعزيز الشراكات طويلة الأمد. ومع تزايد تركيز القوات البحرية الإقليمية على تحقيق السيادة الدفاعية، تواصل المجموعة الفرنسية العملاقة التكيف مع المتغيرات من خلال تقديم تقنيات مبتكرة واستراتيجيات توطين قوية. في هذا اللقاء الحصري، أجرى فريق دفاع العرب مقابلة مع لوك غريغوار، نائب رئيس المبيعات لدولة الإمارات في مجموعة نافال٫ لاستعراض الرؤية الاستراتيجية للمجموعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تطرق غريغوار إلى تفاصيل المبادرات الرئيسة، مثل برنامج 'نظام إدارة القتال الوطني' (NCMS) المطوّر بالتعاون مع مجلس التوازن الإماراتي وشركة مراكب تكنولوجيز. كما تطرق إلى المزايا التشغيلية لفرقاطات 'غويند'، وجهود المجموعة في مجال الأنظمة غير المأهولة، بالإضافة إلى النهج الاستباقي للأمن السيبراني في العمليات البحرية الحديثة. 1) ما هي الرؤية الاستراتيجية لمجموعة نافال في منطقة الشرق الأوسط؟ وكيف تتوافق الشراكات في الإمارات والسعودية مع هذه الاستراتيجية؟ أسست مجموعة نافال تاريخًا طويلًا من التعاون ونقل التكنولوجيا مع القوات البحرية في المنطقة. ومع مرور الوقت، تحول تركيزنا من مجرد مورد إلى شريك استراتيجي يسهم في بناء أنظمة دفاعية مستدامة وذات سيادة. تعززت علاقاتنا بفضل الروابط الدبلوماسية القوية بين فرنسا ودول الشرق الأوسط، والتركيز على تطوير القدرات المحلية، والطلب المتزايد على الحلول البحرية المتقدمة. على سبيل المثال، يعكس برنامج الفرقاطات 'غويند' ثقة الإمارات في خبرات مجموعة نافال، مما يرسخ حضورنا المتنامي في المنطقة. يشكل التوطين عنصرًا رئيسًا لاستراتيجية المجموعة في الشرق الأوسط، ويتماشى تمامًا مع الرؤى الطموحة لدول المنطقة لتحقيق الاستقلال الدفاعي والنمو الصناعي. نعمل على بناء شراكات طويلة الأمد تدعم الصناعات المحلية وتوفر فرص عمل، إلى جانب نقل المعرفة والتكنولوجيا. في الإمارات، ساهمنا في التوطين من خلال عدة مبادرات، مثل برنامج 'غويند'، الذي شهد مشاركة محلية واسعة وأثبت قدرتنا على بناء شراكات تكنولوجية مع شركات مثل مجموعة إيدج. 2) وقّعت مجموعة نافال مؤخرًا اتفاقية تطوير مشترك مع مجلس التوازن وشركة مراكب تكنولوجيز لتطوير نظام إدارة القتال الوطني (NCMS) لصالح البحرية الإماراتية. ما هي الأهداف الرئيسة لهذه الشراكة؟ وما أهميتها الاستراتيجية؟ تهدف هذه الاتفاقية إلى تزويد البحرية الإماراتية بقدرات متكاملة لنظام إدارة القتال من خلال نقل التكنولوجيا والمعرفة. سيتيح ذلك للإمارات تشغيل نظام CMS ودمجه ضمن أسطولها البحري، سواء أكان في السفن الجديدة أو عبر برامج التحديث. في ديسمبر 2024، استقبلت مجموعة نافال مهندسين إماراتيين في مركز التميز لأنظمة إدارة القتال في أوليول، جنوب فرنسا. بدأ هؤلاء المهندسون برنامج تدريب مخصص لنقل التكنولوجيا والمعرفة، ليصبحوا خبراء في تطوير وتكامل أنظمة CMS. يمتد هذا البرنامج على مرحلتين: المرحلة الأولى (سنتان) في فرنسا، حيث يكتسب المهندسون خبرة واسعة في تطوير برمجيات نظام إدارة القتال. (سنتان) في فرنسا، حيث يكتسب المهندسون خبرة واسعة في تطوير برمجيات نظام إدارة القتال. المرحلة الثانية في الإمارات، حيث سيواصل المهندسون تطوير قدراتهم ليصلوا إلى مستوى الاستقلالية الكاملة في هذا المجال. يمثل برنامج NCMS إنجازًا مهمًا في العلاقة طويلة الأمد بين مجموعة نافال والبحرية الإماراتية، ويمهد الطريق لتعزيز التعاون المستقبلي. إلى جانب برنامج 'بني ياس'، يعد NCMS حجر الأساس لعلاقتنا اليوم، مع خطط مستقبلية لتوسيع التعاون مع القوات البحرية الإماراتية، والصناعات المحلية، والمراكز البحثية والأكاديمية. 3) يتضمن هذا الاتفاق نقلًا مهمًا للتكنولوجيا إلى الإمارات العربية المتحدة. كيف سيساهم نقل المعرفة والتكنولوجيا إلى الإمارات في تعزيز صناعتها الدفاعية على المدى الطويل؟ بفضل هذا البرنامج المكثف والجريء، سيتمكن المهندسون الوطنيون في الإمارات العربية المتحدة من إجراء تطويرات محددة تلبي احتياجات القوات البحرية الإماراتية ونشرها على متن سفن البحرية الإماراتية، سواء أكان من خلال برامج التحديث للسفن الحالية أو من خلال تلبية المتطلبات الجديدة، مما يعزز السيادة الإماراتية في مجال الدفاع البحري. 4) كيف تعزز كورفيت 'الإمارات' الدفاع البحري لدولة الإمارات وتحمي سواحلها؟ تم تصميم كورفيت Gowind® لتكون سفينة قتالية متعددة المهام، توفر قدرات فائقة لأغراض التفوق البحري. وهي مصممة لأداء مجموعة واسعة من عمليات الدفاع البحري والأمن البحري بأعلى المستويات. تتميز Gowind® بتصميم متعدد الأدوار، حيث تمتلك قدرات متكاملة في جميع مجالات الحرب، وقد تم دمج هذه القدرات بعناية منذ المراحل الأولى من عملية الهندسة. السفينة قوية ومجهزة بشكل جيد، ومناسبة للإبحار في المحيطات، كما أنها خضعت لاختبارات بحرية، وتتميز بالصلابة والتخفي. بفضل نظام إدارة القتال الذي طورته Naval Group والحلول الهيكلية المبتكرة، تدمج السفينة أحدث جيل من أجهزة الاستشعار والأسلحة. على وجه التحديد، توفر Gowind® الميزات التالية: أداء عاليًا في جميع مجالات القتال، بفضل نظام القتال SETIS وبرج الاستشعار المتكامل المبتكر (PSIM). أنظمة آلية لتسهيل الاستخدام من قبل طاقم مخفَّض. موارد قابلة للنشر مثل المروحيات الثقيلة والطائرات المسيرة والقوارب السريعة (RHIBs) لتعزيز قدرات السفينة القتالية. إمكانية التطوير لتلبية احتياجات العملاء ودمج أحدث الابتكارات. 5) ما نوع التدريب والدعم الذي توفره Naval Group للبحرية الإماراتية لضمان التشغيل الناجح لكورفيت Gowind®؟ لقد وقعنا عقد دعم في الخدمة مع البحرية الإماراتية لصيانة كورفيت Gowind®. وقد أصدرنا بيانًا صحفيًا حول ذلك يحتوي على جميع المعلومات ذات الصلة. 6) ما هو نظام القتال SETIS، وكيف يحسن أداء كورفيت Gowind®؟ نظام القتال SETIS® هو نظام قتالي متطور وقابل للتطوير، وهو نتاج خبرة Naval Group الطويلة في تصميم أنظمة القتال المتكاملة متعددة المهام. بناءً على الدروس المستفادة من العمليات التي نفذتها البحرية الفرنسية حول العالم، وخبرة Naval Group في دمج الأنظمة البحرية، يعزز نظام SETIS® كفاءة الإدارة العملياتية، حيث يوفر صورة تكتيكية متكاملة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى تحسين قدرات الاشتباك سواء أكان في المواجهات القريبة غير المتكافئة أو العمليات ذات الكثافة العالية. تم نشر نظام SETIS بالفعل على متن كورفيت 'بني ياس' التابعة للبحرية الإماراتية، وكذلك على سفن البحرية الفرنسية وأساطيل بحرية دولية أخرى. تعمل الإمارات حاليًا على تطوير نظام إدارة القتال الوطني الخاص بها استنادًا إلى SETIS من Naval Group، وذلك من خلال نقل المعرفة في إطار برنامج NCMS. 7) ما هي أكبر التحديات التي تواجهها البحرية الإماراتية اليوم؟ وكيف تساعد Naval Group في التغلب عليها؟ تواجه البحريات في منطقة الشرق الأوسط تهديدات تقليدية (مثل القوات البحرية الأخرى والصواريخ)، بالإضافة إلى تزايد التهديدات غير المتكافئة مثل الحرب بالألغام والقرصنة والتهديدات السيبرانية. تُعد Naval Group واحدة من الشركات القليلة في العالم التي تمتلك القدرة على توفير سفن حربية متكاملة بأنظمة القتال وجميع المعدات الحرجة اللازمة لتمكين القوات البحرية من تحقيق التفوق العملياتي، والتعامل مع كل التهديدات التقليدية وغير المتكافئة. أحد الحلول الرئيسة التي طورناها لمواجهة التهديدات غير المتكافئة هو نظام الحرب غير المتكافئة (AsyW)، وهو حل فريد يوفر مراقبة بانورامية ولمواجهة التهديدات غير المتكافئة والأنظمة غير المأهولة. يغطي هذا النظام كامل نطاق الأمن البحري، بما في ذلك القرصنة والاتجار غير المشروع والإرهاب، كما يشمل التهديدات الجوية وأنظمة السطح غير المأهولة (USVs)، مثل تلك التي شهدناها في أوكرانيا والبحر الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، طورت Naval Group نظام الإطلاق متعدد الأغراض (MPLS)، وهو منتج مبتكر يجمع كل خبرتنا التقنية العميقة. يتميز هذا النظام بتصميم متخفٍّ وقدرة تحميل عالية، كما أنه سهّل إعادة التذخير والصيانة، وهو قادر على استيعاب أنواع مختلفة من الذخائر، بما في ذلك الشراك الخداعية والصواريخ والقذائف والذخائر المتسكعة، وذلك بفضل تقنية الوحدات القابلة للتكيف. وأخيرًا، بفضل شراكتها طويلة الأمد مع البحرية الفرنسية، تُعتبر Naval Group اليوم الشركة الصناعية الأوروبية الأكثر خبرة في مجال حرب الألغام البحرية. نحن نقدم سفن 'الأم' (motherships) المجهزة بحلول مثبتة ميدانيًا، كما نمتلك خبرة معترف بها في دمج مختلف أنواع الطائرات المسيرة تحت الماء. 8) كيف تعمل Naval Group على تحديث منصاتها البحرية بشكل مستمرّ لتلبية أحدث احتياجات التكنولوجيا والدفاع؟ باعتبارها شركة دولية عالية التقنية، تعمل Naval Group على الاستمرار في الابتكار لضمان قدرة عملائها على المنافسة وتحقيق التفوق التكنولوجي في البحر. مع عودة القتال البحري عالي الكثافة والاعتماد المتزايد على القتال التعاوني، يكمن التحدي الرئيس اليوم في تطوير قوات بحرية مستقبلية قادرة على مواجهة هذه التغيرات. ولذلك، نعمل على تزويد القوات البحرية بحلول تشغيلية متقدمة في مجالات مثل الطائرات القتالية المسيرة، واللوجستيات، والقدرات القتالية التعاونية، وأدوات التحكم في المهام، وأنظمة القتال البحرية المتكاملة. لقد استثمرت Naval Group بشكل مستمر في البحث والتطوير على مدى السنوات الماضية لإتقان أحدث التقنيات وتقديم أفضل المنصات البحرية المتكاملة لعملائنا. على وجه الخصوص، نركز على: كفاءة الطاقة ، من خلال تطوير بطاريات حديثة تعتمد على تقنية الليثيوم أيون. ، من خلال تطوير بطاريات حديثة تعتمد على تقنية الليثيوم أيون. الطائرات غير المأهولة ، مثل المنصات غير المأهولة تحت الماء بأحجام ومهام متنوعة، بالإضافة إلى أنظمة المهام التي تدمج سفنًا غير مأهولة مختلفة. ، مثل المنصات غير المأهولة تحت الماء بأحجام ومهام متنوعة، بالإضافة إلى أنظمة المهام التي تدمج سفنًا غير مأهولة مختلفة. الذكاء الاصطناعي، حيث نعمل على استخدامه في تحسين مسارات الطائرات المسيرة تحت الماء، بما يعزز من قدرتها التشغيلية والاستجابة السريعة في البيئات البحرية المعقدة. 9) ما هو مستقبل الأنظمة غير المأهولة والتكنولوجيا المستقلة في العمليات البحرية؟ وما هو الدور الذي ستلعبه Naval Group في هذا التطور؟ إن تطور السياق الجيوستراتيجي العالمي وامتداد مناطق النزاع عبر البحار والمحيطات يجبر بعض القوات البحرية على إعادة التفكير في هيكلة أساطيلها لضمان وجودها الدائم في البحر. توفر المركبات غير المأهولة (UxVs) والأنظمة المستقلة حلاً لتحقيق هذا الهدف، حيث تتيح توسيع نطاق المراقبة والعمليات في الجو، وعلى السطح، وتحت الماء، في البيئات الآمنة وغير الآمنة من دون تعريض السفن والبحارة ذوي القيمة العالية للخطر. بدأت Naval Group بتطوير المركبات غير المأهولة (UxVs) منذ أكثر من 15 عامًا، حيث نفذت أولى مشاريع الأبحاث الرئيسة لصالح وزارة القوات المسلحة الفرنسية (MinArm)، سواء أكان بشكل مستقل أو بالشراكة مع جهات أخرى، ما أتاح لنا إزالة الحواجز التكنولوجية الرئيسة واختبار الأنظمة الأولى في البحر (IND، D2AD، ESPADON، SERVAL، ELR SDAM، وغيرها). ومن ثم استثمرنا في هذه التقنيات لتطوير أنظمتنا غير المأهولة، والأنظمة المستقلة، والأسلحة تحت الماء. لطالما حافظنا على ارتباط قوي بالسفن الحربية السطحية والغواصات، وعملنا على تطوير حلول الإطلاق والاسترداد، بالإضافة إلى حلول التكامل الوظيفي (دمج أنظمة المهام ونظام إدارة القتال – CMS)، بحيث يمكن للأنظمة غير المأهولة والأنظمة المستقلة تعزيز القدرات العملياتية للقوات البحرية. تتمتع Naval Group بالقدرة على تقديم حلول تجمع ما بين الأنظمة غير المأهولة والسفن، مع ضمان الأداء العملياتي والتأثيرات العسكرية للقوات والأساطيل البحرية. يتيح لنا هذا الأمر التواجد في سلسلة القيمة الكاملة (السفن، الأنظمة المستقلة، تكامل القوة، الخدمات)، حيث نقدم: سفن إسقاط الطائرات المسيرة (أول سفينة لحلف الناتو، متعددة الاستخدامات، رقمية، آمنة إلكترونيًا، وقابلة للتطوير). (أول سفينة لحلف الناتو، متعددة الاستخدامات، رقمية، آمنة إلكترونيًا، وقابلة للتطوير). الطائرات المسيرة والأنظمة المستقلة : تصميم وتكامل وإنتاج الطائرات المسيرة العضوية، والأنظمة القتالية المستقلة، وقدرات الطائرات المسيرة. : تصميم وتكامل وإنتاج الطائرات المسيرة العضوية، والأنظمة القتالية المستقلة، وقدرات الطائرات المسيرة. التكامل مع القوات البحرية : (الهندسة الشاملة، التكامل مع القتال التعاوني البحري، نظام المهام المتعددة للطائرات المسيرة، تقنية Controlled Decision-Making Autonomy®، حلول التشغيل من السفن السطحية والغواصات). : (الهندسة الشاملة، التكامل مع القتال التعاوني البحري، نظام المهام المتعددة للطائرات المسيرة، تقنية Controlled Decision-Making Autonomy®، حلول التشغيل من السفن السطحية والغواصات). الدعم في الخدمة: (البنية التحتية للقواعد البحرية، الإطلاق، التخزين، إعادة التهيئة والصيانة، التدريب، أجهزة المحاكاة، عروض التأجير والخدمات عند الطلب). 10) مع تزايد استخدام التقنيات المتصلة بالعمليات البحرية، كيف تضمن Naval Group أن تظل أنظمة إدارة القتال والطائرات المسيرة والسفن المستقلة آمنة من الهجمات الإلكترونية أو التدخلات الخبيثة؟ يمثل الأمن السيبراني أولوية رئيسة لدى Naval Group، حيث يشمل أي سفينة حربية طوال دورة حياتها. الأولوية هي ضمان قدرة السفينة على الصمود من خلال حمايتها من الاختراقات، عبر الهندسة المقاومة للهجمات، وتعزيز المعدات والأنظمة. تقوم Naval Group بدمج القدرات السيبرانية على متن سفنها منذ مرحلة التصميم الأولية، مما يضمن قدرتها على الصمود في كل مرحلة من مراحل دورة حياتها. تتم حماية جميع الأنظمة الرقمية على سفن Naval Group بشكل أصيل وفقًا لمبدأ 'الأمن السيبراني حسب التصميم' (Cyber by Design)، وليس فقط لأنظمة القتال، ولكن أيضًا لأنظمة المنصة والملاحة والتحكم. يتم دمج الأمن السيبراني أيضًا في مراحل التطوير والإنتاج والمراقبة أثناء الخدمة. كما أن الأمن السيبراني مدمج في عملياتنا وسلسلة التوريد لدينا. باعتبارنا جهة تكامل، نعمل مع شركاء موثوقين لتقديم حلول مضمنة تتيح قدرات الدفاع السيبراني في الوقت الفعلي. ينطبق هذا الأمر أيضًا على تصميم الطائرات المسيرة، حيث يتم تضمين متطلبات الأمن السيبراني منذ المراحل الأولى لضمان أعلى مستويات الأداء. يتم اعتماد عدة آليات داخل الطائرات المسيرة تعتمد على أساليب تشفير مثبتة لحماية المعلومات المنقولة أو المخزنة، حتى في حالة فقدان الطائرة أو وقوعها في الأسر. في حال وقوع هجوم سيبراني، تتيح أنظمة المراقبة المدمجة داخل الطائرة المسيرة كشف التهديد والاستجابة له وفقًا للموقف العملياتي. يتم تكييف جميع هذه التدابير وفقًا لطبيعة الطائرة المسيرة (USV – المركبات السطحية غير المأهولة، UUV – المركبات غير المأهولة تحت الماء)، وحجمها، ونطاق المهام التي قد تُكلف بها.