logo
رئيس الوزراء يتفقد 6 مواقع تنموية وخدمية في الكرك

رئيس الوزراء يتفقد 6 مواقع تنموية وخدمية في الكرك

الرأيمنذ يوم واحد
توسيع الاستفادة من مركز مؤاب للخدمات الاجتماعية
زيادة مدد البرامج في معاهد التدريب المهني
تزويد «صحي محيّ» الأولي بالكوادر لتعزيز الخدمات
تفقد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، 6 مواقع تنموية وخدمية في محافظة الكرك وذلك في إطار جولاته الميدانية التفقدية الدورية.
واستهل رئيس الوزراء جولته الميدانيَّة في الكرك، بتفقد سير العمل والإنجاز في مشروع نواة مدينة الأمير فيصل الرياضيَّة، وذلك في ثاني زيارة تفقديَّة للمشروع.
وشدد رئيس الوزراء، بحضور وزير الشباب رائد العدوان، على إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث في موعده المقرر، والتأكُّد من توسيع المساحات الخضراء، وتشغيل الملاعب ومرافق العائلات والأطفال وفق أفضل المواصفات، وضرورة إدامة أعمال الصِّيانة والمتابعة لها باستمرار بعد تشغيلها خصوصاً المسبح نصف الأولمبي.
وكان رئيس الوزراء وجه خلال زيارته الأولى للمشروع في تشرين الثاني الماضي بإنجاز المراحل الثلاث للمشروع معاً وبشكل متكامل خدمة للأهالي في محافظة الكرك.
ولغايات الاستفادة المثلى من مبنى حكومي غير مستكمل كانت وزارة المالية قد اشترته من مؤسسة إعمار الكرك عام 2016، أوعز رئيس الوزراء لدى زيارته المبنى بالسير في إجراءات تخصيص المبنى لصالح جامعة مؤتة؛ لاستخدامه كمبنى سريري لكلية طب وجراحة الأسنان.
واستمع رئيس الوزراء بحضور وزير التعليم العالي عزمي محافظة، ورئيس جامعة مؤتة سلامة نعيمات، إلى إيجاز حول المبنى المؤلف من خمسة طوابق وتسوية ويبعد مسافة 10
دقائق عن الحرم الجامعي،والذي سيخصص كعيادات لطب الاسنان وعيادات طلابية وعيادات اختصاص ومختبرات وأشعة فضلا عن تقديم خدمات طبية لابناء المجتمع المحلي.
وزار رئيس الوزراء مركز مؤاب للخدمات الاجتماعيَّة المتكاملة الذي تأسَّس حديثاً بعد أن أُعلن عنه خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة الكرك التي عقدت في تشرين الأول من العام الماضي؛ ليكون أول مركز يقدِّم خدمات اجتماعية متكاملة في لواء مؤاب.
ووجَّه رئيس الوزراء بإنشاء حديقة للمركز وملاعب للأطفال، وتأمينه بالمستلزمات؛ ليتمكن من تقديم خدماته بكفاءة عالية، وتزويده بوسيلة نقل لتسهيل تنقُّل المستفيدين وتوسيع الاستفادة من خدماته.
واستمع رئيس الوزراء بحضور وزير التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى إلى حاجة المركز من البرامج التي تكفل تقديم أفضل الخدمات للفئات المستفيدة منه.
كما زار رئيس الوزراء معهد تدريب مهني مؤاب، وجال في مرافق المعهد، حيث اطَّلع على البرامج التدريبية على المهن المختلفة التي يقدّمها لـ 307 متدربين حالياً والتي تشمل مهن عديدة مثل الحلاقة وميكانيك السيارات والتصنيع الغذائي، مؤكداً ضرورة ربط المنتجات بالتصنيع الغذائي والحرفي على المنصة الخاصة الإلكترونية «خيرات الدار» التي وفرتها الحكومة لتسويق المنتجات الحرفية والغذائية للمشاريع الإنتاجية الصغيرة.
ووجه رئيس الوزراء بحضور وزير العمل خالد البكار بزيادة مدد برامج التدريب في معاهد التدريب المهني؛ بما يسهم في رفع كفاءة التدريب وتعزيز استفادة الخريجين منها، إلى جانب تعزيز استفادتهم من برامج التَّمويل التي يقدّمها صندوق التنمية والتَّشغيل لفتح مشاريعهم الخاصَّة.
وأوعز بتزويد المعهد بأجهزة تكييف وتحديث أجهزة الكمبيوتر في المعهد.
واطلع رئيس الوزراء على مشروع الزراعة المائية الذي تدرس مؤسسة التدريب المهني التوسع فيه بالتنسيق والشراكة مع وزارة الزراعة لتدريب الشباب والشابات على المهن الزراعية.
كما تفقد رئيس الوزراء مركز صحي محيّ الأولي في لواء المزار الجنوبي بمحافظة الكرك، ووجه بتزويده بالكوادر الطبيَّة التي يحتاجها وتعزيز الخدمات التي يقدّمها للمواطنين، وإجراء الصيانة اللازمة له.
وجال رئيس الوزراء بحضور وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور في أقسام المركز وتبادل الحديث مع المراجعين والكوادر العاملة فيه بشأن احتياجات المركز من الكوادر والأجهزة الطبية.
كما تفقد رئيس الوزراء سير العمل في مشروع تطوير موقع قلعة القطرانة الأثري، الذي سيتم الانتهاء منه مطلع الشهر المقبل.
وتشمل أعمال التطوير إنشاء مركز للزوّار واستراحة ومرافق تتناسب مع القيمة التَّاريخيَّة والسّياحيَّة للموقع، وتأهيل البركة التاريخيَّة المجاورة له، وإنارة القلعة.
وكان رئيس الوزراء قد زار موقع قلعة القطرانة الأثري في شهر شباط الماضي ووجَّه وزارة السّياحة والآثار للعمل على تطوير هذا الموقع الأثري المهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نقابة الصيادلة تطلق حملتها الثالثة "أنقذوا أطفال غزة"
نقابة الصيادلة تطلق حملتها الثالثة "أنقذوا أطفال غزة"

الرأي

timeمنذ 8 دقائق

  • الرأي

نقابة الصيادلة تطلق حملتها الثالثة "أنقذوا أطفال غزة"

أطلقت نقابة الصيادلة، بالشراكة مع الهيئة الخيرية الهاشمية، حملتها الثالثة تحت شعار: "أنقذوا أطفال غزة"، لجمع حليب الأطفال من خلال التبرعات النقدية والعينية لتخفيف معاناتهم. وشهدت الحملة أول تبرع عيني من الزميلات والزملاء الصيادلة بتقديم 30 ألف علبة حليب بقيمة تقارب 120 ألف دينار وتم تسليم شاحنتين للهيئة. وأكدت النقابة، في بيان اليوم الاثنين، استمرار استقبال التبرعات النقدية والعينية من الأفراد والجهات المختلفة داعية الزملاء والصيادلة للمشاركة والتبرع عبر خدمة كليك على الرقم JPA1957 أو من خلال فروع النقابة في جميع محافظات المملكة.

قطامش: 49 قصة إصرار وحياة كريمة رغم المرض
قطامش: 49 قصة إصرار وحياة كريمة رغم المرض

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

قطامش: 49 قصة إصرار وحياة كريمة رغم المرض

طالبة تعاني من ورم في العظم، حضرت جميع الامتحانات على كرسي متحرك، وتفوقت بمعدل 91%. وطالب من غزة، رغم خضوعه لعلاج مكثف على مدار العام، أصر على مواصلة دراسته وحصل على معدل 87%. قصتان من بين 49 قصة نجاح لمرضى السرطان الذين اجتازوا هذا العام امتحان الثانوية العامة، بينهم 4 طلاب حققوا معدلات تفوق الـ90%، و5 آخرون تجاوزوا حاجز الـ80%، لتصبح هذه النتائج شاهدا على إرادة لا تهزمها التحديات، وأملا يتجدد رغم المرض. في هذا السياق، تقول المديرة العام لمؤسسة الحسين للسرطان، نسرين قطامش، إن نجاح 49 مريضا بالسرطان في امتحان التوجيهي لهذا العام يحمل في طياته معاني عميقة تتجاوز فكرة النجاح الأكاديمي المعتاد. وتضيف في تصريح خاص لـ"الرأي": "نحن ننظر إليه على أنه 49 قصة إنسانية تجسد الإصرار والعزيمة والحق في الحياة الكريمة رغم المرض. كل طالب من هؤلاء هو بطل في رحلة خاصة، واجه خلالها تحديات صحية ونفسية واجتماعية معقدة، لكنه أصر على مواصلة تعليمه كجزء لا يتجزأ من حياته، لا كأمر مؤجل بسبب المرض". وتتابع: "في مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، نؤمن أن التعليم ليس فقط وسيلة للمعرفة، بل أداة حقيقية للدعم النفسي ورسالة أمل نوجهها لكل مريض. ولهذا، فإن نجاح هؤلاء الطلبة هو انعكاس لرسالتنا المؤسسية في توفير رعاية شاملة تضع الإنسان، بمختلف جوانب حياته، في صميم اهتمامنا". وعن تقييمها لأداء الطلبة مقارنة بالأعوام السابقة، تجيب قطامش: "ما نلمسه اليوم هو تطور ملحوظ، ليس فقط من حيث الأعداد، بل في نوعية الأداء أيضا، إذ نحن نشهد ارتفاعا تدريجيا في نسب النجاح والتفوق مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما نعتبره مؤشرا إيجابيا على فعالية الدعم الذي نقدمه من خلال برامجنا المتخصصة". وتكمل: "هذه النتائج تعكس نجاح شراكتنا الممتدة مع الجهات التعليمية، والجهود المتكاملة داخل المركز لتوفير بيئة تعليمية صحية وآمنة لطلبتنا المرضى". مشيرة هنا إلى برنامج "العودة إلى المدرسة"، الذي أُطلق قبل أكثر من 15 عاماً، وتبين أنه "أصبح جزءا أصيلا من منظومة الرعاية المتكاملة، وساهم بشكل فعال في إعادة صياغة تجربة الطفل المريض، ليشعر بأنه قادر على التعلم والإنجاز مهما كانت حالته الصحية". وحول آلية التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لعقد الامتحانات داخل المركز، توضح قطامش: "التنسيق مع الوزارة يعد إحدى الركائز الأساسية لتمكين طلبتنا من استكمال تعليمهم، خاصة في المراحل المفصلية مثل التوجيهي". وتضيف: "خلال هذه الدورة، تقدم 33 طالبا من الصف الثاني عشر و15 طالبا من الصف الحادي عشر للامتحانات، وحرصنا على أن تُعقد جميعها داخل المركز وفق أعلى المعايير الصحية والتعليمية. يبدأ التنسيق عادة قبل موعد الامتحانات بشهر على الأقل، بالتعاون مع إدارة الامتحانات في الوزارة". وتتابع: "حيث نزودهم بقوائم الطلبة، ونعد الجداول، ونعمل على تجهيز القاعات بما يتناسب مع احتياجاتهم. هذا التعاون البناء يعكس إيمانا مشتركا بأن التحديات الصحية لا يجب أن تكون عائقا أمام التعليم، بل حافزا لتكييف الأنظمة بشكل يراعي حق الطلبة المرضى في بيئة تعليمية عادلة ومهيّأة". وعن الرسالة التي يوجهها هذا الإنجاز للمرضى الجدد وعائلاتهم، تقول قطامش: "هذه الدفعة من الطلبة تحمل رسالة قوية وملهمة: ان التحدي لا يعني التراجع، وأن المرض لا يلغي الطموح. لكل طفل جديد يدخل مركز الحسين، ولكل عائلة تعيش القلق على مستقبل ابنها، نقول: هناك من يسير معكم خطوة بخطوة، وهناك منظومة كاملة تؤمن بقدرة الطفل على النجاح مهما كانت الظروف". وتشدد على "نجاح هؤلاء الطلبة ليس فقط إنجازا فرديا، بل دليل على أن الأمل، عندما يقترن بالعلم والدعم الإنساني، يمكنه أن يحدث فرقا حقيقيا. رسالتنا من خلال برنامج "العودة إلى المدرسة" واضحة: رحلة العلاج لا يجب أن توقف رحلة التعلم، بل يجب أن تسير معها جنبا إلى جنب، بكل إصرار وكرامة". "الدعم النفسي والأكاديمي والاجتماعي" من جانبه، يذكر رئيس فريق الدعم النفسي في المركز، الدكتور عمر شامية، أبرز أشكال الدعم الأكاديمي والنفسي التي وفرها المركز لطلبة التوجيهي خلال فترة العلاج، قائلا: "الرعاية التي نقدمها في المركز تتجاوز الحدود الطبية التقليدية، إذ نعمل ضمن منظومة متكاملة تشمل الجوانب الأكاديمية والنفسية والاجتماعية، ونعمل بروح الفريق بين الكوادر الطبية والتعليمية والنفسية والاجتماعية". ويتابع في تصريح خاص لـ"الرأي" أنه من خلال برنامج "العودة إلى المدرسة"، يتم تزويد الطلبة المرضى بأجهزة إلكترونية وحسابات تعليمية، إضافة إلى دروس يومية بإشراف معلمين متخصصين يتابعون مستوى الطالب وظروفه الصحية". ويكمل: "كما نوفر قاعات امتحان مخصصة داخل المركز، مجهزة لتراعي متطلباتهم الجسدية والنفسية، ما يساهم في تخفيف الضغوط عنهم وضمان بيئة مناسبة للاختبار. هذه المنظومة ترسل رسالة واضحة تتمثل بأن التعليم حق أصيل لا يجب أن يتأثر بظروف المرض، وأن الطفل المريض ليس خارج السياق التعليمي، بل شريك في المستقبل". وحول أبرز التحديات التي يواجهها الطلبة المرضى خلال مسيرتهم التعليمية، يشرح الدكتور شامية: "الطلبة المرضى يواجهون تحديات مضاعفة، تبدأ من التأثيرات الجسدية للعلاج، ولا تنتهي عند الأثر النفسي المصاحب لرحلة العلاج، فضلا عن التغيب المتكرر عن المدرسة، وتغير مستوى التركيز، والقلق من الامتحانات، كلها عوامل قد تؤثر على تجربة الطالب". ويتابع: "لكن بفضل الدعم النفسي والاجتماعي الذي نقدمه داخل المركز، والتعاون الوثيق مع أولياء الأمور والمعلمين، ننجح غالبا في احتواء هذه التحديات. نحن نعمل على تقليل الفجوة بين الطالب المريض وزملائه في المدرسة، سواء عبر الدروس الفردية أو المتابعة المستمرة، لنضمن له استمرارية تعليمية وشعورًا بالانتماء". ويذكر الصعوبات اللوجستية والصحية في توفير بيئة امتحانية ملائمة داخل المركز: "بالتأكيد، توفير بيئة امتحانية مناسبة داخل مركز علاجي يتطلب تنسيقا دقيقا وجهدا خاصا. نحرص على الالتزام التام بإجراءات الوقاية والتعقيم، وتجهيز القاعات بما يتوافق مع كل حالة صحية، بما في ذلك الحالات التي تتطلب العزل أو ظروفاً صحية دقيقة". ويكمل: "نعمل بالتعاون مع الكوادر الطبية على متابعة حالة كل طالب قبل الامتحان، للتأكد من جاهزيته الصحية، كما نوفر الدعم النفسي في حال ظهور أية مؤشرات للقلق أو التوتر. هدفنا أن يشعر الطالب بأنه يتقدم للامتحان في بيئة تمكنه ولا تثقله، وأن التعليم بالنسبة له لا يتعارض مع العلاج، بل يتكامل معه". وعودة إلى قصة البطلين الذين تم ذكر قصتيهما في البداية، يختتم الدكتور شامية حديثه :"إن القصص كثيرة، لكن بعض المشاهد تبقى محفورة في الذاكرة"، مشددا على أن "هذه القصص ليست فقط شهادات على النجاح، بل على الشجاعة، والقدرة على تخطي كل ما هو متوقع، وهي تجسيد حي لمعنى "العودة إلى المدرسة" كمسار حياة، وليس فقط كبرنامج مؤسسي".

قائد قوة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة7 يستقبل وفودا رسمية
قائد قوة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة7 يستقبل وفودا رسمية

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا نيوز

قائد قوة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة7 يستقبل وفودا رسمية

استقبل قائد قوة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7، اليوم الاثنين، وفوداً من وجهاء المجتمع المحلي وممثلي الاتحادات والنقابات الفلسطينية في قطاع غزة، في زيارة عبّروا خلالها عن تقديرهم للدور الإنساني الذي تقدمه المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم صمود أهالي القطاع. وأشاد أعضاء الوفود بدور المستشفى في تقديم الرعاية الطبية لأهالي القطاع، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين وموقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية. من جانبه، أكّد قائد قوة المستشفى، أن الخدمات الطبية والإنسانية المقدَّمة تأتي تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، وتجسيداً لنهج الأردن الثابت في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، انطلاقاً من الواجب الأخوي والمسؤولية الإنسانية تجاه معاناتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store