
حرب المسيرات تتصاعد.. مقتل نائب قائد البحرية الروسية بهجوم أوكراني
وقال حاكم نطقة ليبيتسك الروسية إيغور ارتامونوف إن هناك قتيلا وجريحين في ضربات مسيّرات أوكرانية على المنطقة على بعد نحو 400 كيلومتر جنوب شرقي موسكو، موضحاً أن شظايا مسيّرات سقطت على مبنى سكني خاص في منطقة ليبيتسك ما أدى إلى وفاة امرأة.
بدوره، قالت أجهزة الإسعاف الأوكرانية إن مبنى من تسعة طوابق تضرر إثر هجوم ما أدى إلى اندلاع حريق، موضحاً أنه تم إجلاء نحو 50 شخصا وأصيب أربعة أشخاص.
من جهة أخرى، رحب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بقرار أمريكا تعليق تسليم شحنات أسلحة لأوكرانيا تشمل ذخائر وأنظمة دفاع جوي، موضحاً أنه كلما قلت كمية الأسلحة التي تُسلّم إلى أوكرانيا، باتت نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب.
فيما قال مسؤول عسكري أوكراني إن مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الأسلحة الأمريكية، مضيفاً: نعتمد حاليا بشكل كبير على الأسلحة الأمريكية، وإن كانت أوروبا تقوم بما في وسعها، لكن سيكون صعبا علينا المواجهة من دون الذخائر الأمريكية.
واستدعت وزارة الخارجية الأوكرانية القائم بالأعمال الأمريكي في كييف وأكدت خلال الاجتماع به الأهمية الحاسمة لمواصلة تسليم حزم الدعم الدفاعي المقررة مسبقا، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز قدرات الدفاع الجوي الأوكراني، محذرة من أن أي تأخير أو تقليص في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية سيشجع روسيا على مواصلة الحرب بدلا من السلام.
من جهة أخرى، حذر وزير الدفاع الإيطالي، جويدو كروزيتو، من خطورة التهديدات الروسية لأراضي حلف شمال الأطلسي «الناتو»، مؤكداً أن روسيا ربما تمتلك القدرة على تشكيل تهديد عسكري للحلف في غضون 5 سنوات.
وقال كروزيتوفي حديثه أمام أعضاء بالبرلمان حول نتائج قمة الحلف الأطلسي: «عبر أعضاء الحلف عن قلقهم إزاء التهديد الروسي المتزايد، ولا توجد أي مؤشرات على تحول الإنتاج الروسي للأغراض المدنية، حتى في حالة وقف إطلاق النار»، مضيفاً: «الدعم الروسي المحلي للحرب التي شنتها على أوكرانيا في 2022 لا يزال قائماً على ما يبدو».
وأشار إلى أن روسيا خسرت ما يربو على مليون جندي، منهم 200 ألف في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، مبيناً أن «روسيا نجحت في حشد 300 ألف جندي غيرهم خلال ستة أشهر».
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
كييف تعرضت لأوسع هجوم ليلي منذ بدء الحرب «فور انتهاء» المكالمة بين ترمب وبوتين
وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، الهجوم الذي شنته روسيا على بلاده خلال الليل بأنه واحد من أوسع الهجمات الجوية الروسية نطاقاً التي تعرضت لها بلاده حتى الآن منذ بداية الحرب في فبرايرا (شباط) 2022، وذلك بعد انتهاء المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وشدد زيلينسكي على أن موسكو لن توقف هجماتها ما لم تتعرض لضغوط مكثفة. ووصف في منشور على منصة إكس الهجوم بأنه «هائل ومتعمد بشكل لا إنساني». وتابع: «روسيا تظهر مجدداً أنها لا تنوي إنهاء الحرب والإرهاب». و قالت القوات الجوية الأوكرانية، الجمعة، إن روسيا أطلقت عدداً غير مسبوق من الطائرات المسيّرة والصواريخ بلغ 539 طائرة مسيّرة و11 صاروخاً باليستياً ومن طراز كروز على أوكرانيا خلال الليل، وأضافت أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 270 طائرة مسيّرة، بينما فُقد أثر 208 أخرى، وأن الدفاع الجوي أسقط أيضاً صاروخي كروز. وقال المتحدث باسمها يوري إيغنيات للتلفزيون الأوكراني «هاجم العدو بعدد كبير جداً من المسيّرات (...) وهو العدد الأكبر الذي يستخدمه العدو في هجوم واحد». انفجارات تضيء سماء كييف خلال اعتراض مقذوفات روسية (رويترز) وأوضح زيلينسكي في حسابه على منصة «إكس» أن العاصمة كييف كانت الهدف الرئيسي للهجوم الذي طال أيضاً مناطق دنيبرو وسومي وخاركيف وتشيرنيهيف. وقالت السلطات في كييف إن روسيا قصفت العاصمة الأوكرانية بطائرات مسيّرة في هجوم استمر طوال الليل، مما أسفر عن إصابة 23 شخصاً على الأقل وإلحاق أضرار بالبنية التحتية للسكك الحديدية وإضرام النيران في مبان وسيارات. وسجلت أضراراً في ستة من أحياء كييف العشرة على جانبي نهر دنيبرو الذي يقسم المدينة، وأدى سقوط حطام طائرة مسيّرة إلى اشتعال النيران في منشأة طبية في حي هولوسيفسكي. واستمرت الإنذارات من الغارات الجوية لأكثر من ثماني ساعات خلال الليل. صورة مركبة للرئيسين الروسي والأميركي (أ.ف.ب) وكما الحال في كلّ هجوم روسي كبير، توافد سكان في العاصمة إلى محطات المترو للاحتماء فيها ليلاً، وفق مشاهدات مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية». وتمكّن البعض منهم من النوم، في حين بقي آخرون مسمّرين أمام شاشات هواتفهم. وكان شاب، يعمل على الأرجح في مجال التدريس، يصحّح امتحانات حملها في علبة كرتون. وروت يوليا غولوفنينا (47 عاماً) «نمضي كلّ ليالينا هنا. وبتنا نعرف طاقم العمل والأشخاص الذين يأتون» إلى المحطّة حيث «الوضع أكثر هدوءاً مما هي الحال في الخارج». وروى تيمور الذي يقطن كييف أنه نزل إلى الطابق السفلي مع بقية سكّان مبناه للاحتماء من القصف. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كان الوضع مخيفاً، مخيفاً جدّاً. وكنت خائفاً على أقاربي»، مشيراً إلى أن «الناس كانوا يبكون، وكذلك الأطفال». وتابع: «لم نر شيئاً من هذا القبيل في السابق. ولم نسمع هذا العدد من الانفجارات من قبل. وكان ذاك الهجوم الأكثر عنفاً الذي شهدته منذ إقامتي هنا». ولفت الرئيس الأوكراني إلى أن روسيا لن تغير سلوكها من دون ضغط حقيقي واسع النطاق، عادّاً أن الرد المناسب على مثل هذه الهجمات هو فرض عقوبات ملائمة على موسكو وتوجيه «ضربات أخرى لاقتصادها وإيراداتها وبنيتها التحتية». وأعلن الجيش الروسي عن استهدافه في الهجوم مطاراً عسكرياً ومصفاة نفط. أفاد منسق حركة العمل السري الموالية لروسيا، سيرجي ليبيديف، الجمعة، بأن الجيش الروسي قصف أنظمة دفاع جوي ومستودعات ذخيرة في مقاطعة كييف. وقال ليبيديف: «في مقاطعة كييف... كانت الضربة الرئيسية موجهة ضد المرافق اللوجيستية والدفاع الجوي والمستودعات ومنشآت الوقود ومواد التشحيم»، وفقاً لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. بالإضافة إلى ذلك، قصفت المقاتلات الروسية مستودعات في مقاطعة تشيركاسي، وفي منطقة دنيبروبيتروفسك، مستودعات قطارات ومعدات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية وقواعد إصلاح. صورة مُركّبة تُظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب) وفي روسيا، قتل شخص ليلاً إثر هجوم بمسيّرات أوكرانية في منطقة روستوف (الجنوب)، وفق الحاكم الإقليمي. وأكّدت أوكرانيا استهدافها مصنعاً للألياف البصرية والمعدّات الميكانيكية يصنع مكوّنات أجهزة للجيش الروسي. من جانب آخر، قال وزير الدفاع ورئيس المخابرات العسكرية الهولنديان، لـ«رويترز»، إن أجهزة المخابرات الهولندية جمعت أدلة على استخدام روسيا أسلحة كيميائية محظورة في أوكرانيا على نطاق واسع. وأضافا أن هذا الاستخدام شمل إسقاط مادة خانقة باستخدام طائرات مسيّرة لإجبار جنود على الخروج من الخنادق حتى يتسنى إطلاق النار عليهم. ودعا وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانس إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو. وقال في مقابلة: «الاستنتاج الرئيسي هو أننا نستطيع تأكيد أن روسيا تكثف استخدام الأسلحة الكيميائية». وأضاف: «هذه الزيادة في حدة الاستخدام مثيرة للقلق لأنها جزء من توجه نلاحظه منذ عدة سنوات إذ أصبح استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية في هذه الحرب أكثر اعتياداً ونمطية وانتشاراً». الدفاعات الجوية الأوكرانية تتصدى لمسيّرات روسية فوق مدينة كييف فجراً (أ.ف.ب) لم تتطرق تقارير سابقة إلى استنتاجات الاستخبارات الهولندية بشأن مزاعم استخدام روسيا للكلوروبكرين وهو مركب كيميائي استخدمته ألمانيا لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى. وقال بيتر ريسينك رئيس جهاز المخابرات العسكرية الهولندي إن هذه الاستنتاجات تستند إلى «معلوماتنا المخابراتية المستقلة، لذا فإننا رصدناها بأنفسنا بناء على تحقيقاتنا الخاصة». وقالت «رويترز» التي أوردت الخبر، إنها لم تتحقق بشكل مستقل من استخدام أي من الطرفين مواد كيميائية محظورة في حرب أوكرانيا. واتهمت الولايات المتحدة روسيا للمرة الأولى باستخدام مادة الكلوروبكرين، وهي مركب كيميائي أكثر سمية من مواد مكافحة الشغب، في مايو (أيار) من العام الماضي. وتتحدث أوكرانيا عن وجود آلاف الحالات من استخدام روسيا أسلحة كيميائية. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية بعد على طلب للتعليق على ما ورد في هذا التقرير. وتنفي روسيا استخدام ذخائر غير مشروعة وتتهم أوكرانيا بالقيام بذلك. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الأربعاء إن جهاز الأمن الاتحادي اكتشف مخبأ أوكرانيا للعبوات الناسفة في شرق البلاد يحتوي على مادة الكلوروبكرين. وتنفي أوكرانيا هذه الاتهامات باستمرار.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
أوكرانيا تعلن إصابة 23 شخصاً في «أكبر هجوم جوي روسي»
أعلن الناطق باسم سلاح الجو الأوكراني الجمعة أن الضربات التي شنتها روسيا على أوكرانيا خلال الليل الماضي هي الأوسع منذ بدء الحرب في 2022. وقال يوري إيغنيات للتلفزيون الأوكراني: «هاجم العدو بعدد كبير جدا من المسيّرات (...) أكبر عدد يستخدمه العدو في هجوم واحد». سكان يحتمون في الملاجئ خلال هجوم روسي على كييف (رويترز) وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن 23 شخصا أصيبوا في الهجوم الذي وصفه بأنه «هائل ومتعمد بشكل لا إنساني». وأوضح في حسابه على منصة «إكس» أن العاصمة كييف كانت الهدف الرئيسي للهجوم الروسي الذي طال أيضا مناطق دنيبرو وسومي وخاركيف وتشيرنيهيف، لكنه أشار إلى أن القوات الأوكرانية أسقطت 270 هدفا جويا. ولفت الرئيس الأوكراني إلى أن روسيا لن تغير سلوكها بدون ضغط حقيقي واسع النطاق، معتبرا أن الرد المناسب على مثل هذه الهجمات هو فرض عقوبات ملائمة على موسكو وتوجيه «ضربات أخرى لاقتصادها وإيراداتها وبنيتها التحتية».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
إسرائيل: سنزود أوكرانيا بأنظمة مياه في المناطق المتضررة من القصف الروسي
أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، السفير الأوكراني لدى إسرائيل يفهين كورنيتشوك، أن إسرائيل ستزود كييف بأنظمة مياه لتركيبها في شرق أوكرانيا. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنه سيتم إرسال هذه الأنظمة إلى المناطق الأوكرانية التي تضررت بنيتها التحتية بسبب القصف الروسي؛ مما تسبب في معاناة للسكان المحليين بسبب نقص المياه. وتشن روسيا هجمات عنيفة بالمسيرات والصواريخ على أوكرانيا؛ رداً على غارات شنتها كييف في أول شهر يونيو (حزيران) الماضي بمسيَّرات على مطارات داخل العمق الروسي، وأسفرت عن تدمير 40 طائرة عسكرية روسية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وقال جهاز المخابرات الأوكراني إنه تم تدمير نحو 34 في المائة من القاذفات الروسية القادرة على إطلاق صواريخ «كروز». ووفقاً لتقديرات الجهاز، فإن قيمة القاذفات التي تم تدميرها أو إلحاق الضرر بها بلغت نحو 7 مليارات دولار.