
توجيه تهم من بينها الاغتصاب للممثل البريطاني راسل براند
وُجهت إلى الممثل البريطاني راسل براند تهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي والاعتداء غير اللائق، على ما أعلنت شرطة لندن في بيان اليوم الجمعة.
وتتعلق الاتهامات الموجهة إلى المقدم السابق الذي أصبح مؤثراً مناهضاً للقاحات ومروجاً لنظريات مؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بأفعال يُتهم براند بارتكابها بين عامي 1999 و2005 ضد أربع نساء، وفق البيان.
وكانت الشرطة فتحت تحقيقاً أواخر عام 2023 بعدما كشفت صحيفة "صنداي تايمز" ومحطة "تشانل 4" (القناة الرابعة) التلفزيونية عن اتهامات موجهة من أربع نساء ضده، واحدة بالاغتصاب والأخرى بالاعتداء الجنسي والعنف النفسي.
وقالت النيابة العامة في بيان "لقد سمحنا اليوم (الجمعة) لشرطة العاصمة بتوجيه الاتهام إلى راسل براند في ما يتعلق بالادعاءات التي وُجهت إليه بعد بث وثائقي على القناة الرابعة في سبتمبر (أيلول) 2023".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وخضع الممثل البالغ 49 سنة، الذي كان متزوجاً من المغنية الأميركية كايتي بيري، لاستجواب لدى الشرطة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وقد نفى رسمياً هذه الاتهامات.
ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة وستمنستر في لندن يوم الجمعة الثاني من مايو (أيار) المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 9 ساعات
- Independent عربية
قصص من الحرب إلى خشبة المسرح في لبنان
بالتمثيل والرقص، تروي نساء على خشبة مسرح داخل بيروت معاناة عاملات أجنبيات عالقات في لبنان خلال الحرب المدمرة، التي استمرت أكثر من عام بين إسرائيل و"حزب الله". خلال المواجهة الدامية التي اضطرت مئات الآلاف إلى النزوح وحصدت آلاف القتلى ودمرت مناطق كاملة، استوقف مصير العاملات الأجنبيات مصمم الرقص والمخرج علي شحرور فحول قصصهن إلى عرض مسرحي بدأ مطلع مايو (أيار) الجاري. بعد بيروت، سيجول عرض "عندما رأيت البحر" مدناً في أوروبا مثل برلين ومارسيليا وهانوفر وسيعرض خلال مهرجان أفينيون للمسرح في فرنسا. ويقول شحرور (35 سنة) الذي يعمل في المسرح منذ 15 عاماً "ولد هذا المشروع في الحرب، كنا نتمرن ونجري لقاءات وأبحاثاً خلال الحرب"، ويضيف "أنا لا أعرف كيف أقاتل أو أحمل سلاحاً، أعرف فقط كيف أصنع الرقص، هذه هي الأداة الوحيدة التي أعرف كيف أقاوم بها". ممثلات خلال التدريبات على عرض "عندما رأيت البحر" في بيروت (أ ف ب) "المسرح أداة مقاومة" في "عندما رأيت البحر"، تروي ثلاث نساء إحداهن لبنانية لأم إثيوبية وأخريان إثيوبيتان قصصهن، التي تعكس معاناة العاملات الأجنبيات في بلد ترفع فيه منظمات حقوقية باستمرار الصوت للتنديد بانتهاكات عدة تطاول هذه الفئة. تستخدم النساء الكلمات والرقص والموسيقى وأغاني فولكلورية إثيوبية لنقل المعاناة بسبب الهجرة وسوء المعاملة والحرب، والهدف تكريم نساء مهاجرات شُردن خلال الحرب أو فارقن الحياة. خلال الحرب الأخيرة، لجأت مئات العاملات المهاجرات إلى ملاجئ استحدثتها جمعيات أهلية بعدما تخلت عنهن العائلات التي كن يعملن لديها، حين تركت بيوتها هرباً من القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان وشرقه وعلى الضاحية الجنوبية لبيروت، بينما بقيت أخريات من دون مأوى فافترشن طرق بيروت من وسطها حتى البحر، هرباً من الموت. وكان آلاف اللبنانيين باتوا ليالي طويلة في الشوارع أيضاً. يقول شحرور إنه "كان ثمة إصرار" على إنجاز العرض، على رغم الرعب والحرب وصوت القصف المتواصل، مضيفاً "لقائي مع هؤلاء السيدات مدَّني بالقوة والطاقة لنستمر". ويكمل الشاب "المسرح أداة مقاومة لنوصل الصوت ونبقي القصص حية، قصص الذين غادروا ولم ينالوا العدالة التي يستحقونها". الانفصال والتباعد كذلك، هيمنت الحرب على عمل مسرحي للمخرجة والممثلة فاطمة بزي (32 سنة)، كانت استهلت العمل عليه قبل الحرب. وعلى رغم أنها أرغمت على مغادرة منزلها داخل الضاحية الجنوبية لبيروت إلى العراق تحت وطأة القصف خلال أشهر الحرب، فإن بزي أصرت بعد عودتها إلى لبنان إثر بدء تطبيق وقف إطلاق النار خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، على إنجاز عملها "ضيقة عليَّي" الذي عرض على مسرح زقاق في بيروت خلال مايو الجاري. في الأصل، تروي المسرحية قصة امرأة وعلاقتها مع زوجها الذكوري، لكن الحرب تفرض نفسها على العمل لتتحول إلى جزء من القصة. وفي لحظة، يبدو الممثلون الثلاثة وكأنما يؤدون مشهداً، يقطعه فجأة صوت القصف. يعود الممثلون إلى الواقع، يهرعون إلى هواتفهم ليعرفوا أين وقعت الغارة هذه المرة. وتقول بزي لوكالة الصحافة الفرنسية من مسرح زقاق خلال تدريبات على العمل "حاولنا التواصل عبر الفيديو، لكي نتحدث عن المسرحية عندما توقفنا لفترة طويلة" وكانت بزي في العراق، وتضيف "استغللنا هذا الأمر في العرض، أي فكرة الانفصال والتباعد". وسط ضغوط الحرب، تقول بزي إن العمل أتاح "لنا أن نقول الأشياء التي كنا نشعر بها والتي مررنا بها، كان بمثابة مهرب وعلاج". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "أولاد الحرب" تزخر المسارح اللبنانية أخيراً بعروض عديدة كان بعضها أرجئ بسبب الحرب، وأُنتجت بجهد ذاتي من ممثلين ومخرجين وفرق مسرحية أو بتمويل ودعم من مؤسسات أجنبية. وفاقمت الحرب العراقيل أمام الإنتاج المسرحي داخل لبنان في ظل غياب أي دعم رسمي، بينما تغرق البلاد في أزمة اقتصادية متمادية منذ عام 2019. ويشرح عمر أبي عازار (41 سنة) مؤسس فرقة زقاق التي فتحت أبواب مسرحها لعرض بزي، "أجلنا مهرجاناً بأكمله نهاية العام الماضي بسبب الحرب، وكان يفترض أن تعرض خلاله أكثر من 40 مسرحية من لبنان والخارج"، ومن ضمنها عرض فاطمة بزي، و"الآن بدأنا نعود" تباعاً. وكان أبي عازار أخرج عرضاً خاصاً به مع فرقته بعنوان "ستوب كولينغ بيروت" (Stop Calling Beirut)، كان من المقرر أن يعرض أيضاً نهاية العام الماضي لكن أرجئ إلى مايو الجاري. ويروي العمل قصة فقدان أبي عازار شقيقه قبل أكثر من عقد من الزمن، ويعود من خلاله بالذاكرة إلى طفولتهما خلال الحرب الأهلية في بيروت (1975-1990). وولدت فرقة "زقاق" في حرب أخرى عاشها لبنان، هي "حرب تموز" (يوليو) 2006 بين "حزب الله" وإسرائيل. ويقول أبي عازار "نحن أولاد الحرب، ولدنا وتربينا وكبرنا في قلب هذه الأزمات، وهذا ليس تحدياً بل هو واقعنا، وهذا الواقع لو أراد أن يشدنا للأسفل، لكان شدنا وطمرنا وقتلنا منذ زمن بعيد".


Independent عربية
منذ 9 ساعات
- Independent عربية
الأمن يطلق النار على شخص أمام مقر الاستخبارات الأميركية
ذكرت تقارير إعلامية أن أفراد أمن أطلقوا النار على شخص في ساعة باكرة من صباح اليوم الخميس أمام مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في لانجلي بولاية فرجينيا، وقال مصدر مطلع لشبكة (إن بي سي) إن إطلاق النار لم يسفر عن قتلى. ولم يؤكد متحدث باسم "سي آي إيه" وقوع إطلاق النار، وقال "كانت هناك حادثة أمنية تعاملت معه قوات إنفاذ القانون أمام مقر وكالة الاستخبارات المركزية". وذكر حدث باسم شرطة فيرفاكس لشبكة "إيه بي سي نيوز" أن إطلاق النار وقع الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (08:00 بتوقيت غرينتش). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وذكرت "سي آي إيه" في منشور على منصة "إكس" أن البوابة الرئيسة في "مجمع لانجلي" التابع للوكالة أُغلقت، وإنها وجهت الموظفين إلى البحث عن طرق بديلة. وجاء إطلاق النار بعد مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية على يد مسلح وسط العاصمة واشنطن مساء أمس الأربعاء، وليس هناك ما يشير إلى وجود صلة بين الحادثتين.


Independent عربية
منذ 13 ساعات
- Independent عربية
المخدرات تجارة مزدهرة في غزة وتهرب عبر الدرون من إسرائيل
أمام بسطة لبيع الدخان وسط خيام النازحين جنوب قطاع غزة، وقف محمد وهمس في أذن البائع "أريد بـ15 دولاراً حشيشاً وبضع سجائر"، مد يده لتسليم المال وتسلم المادة المخدرة في اللحظة ذاتها. بكل سهولة استلم محمد قطعة صغيرة من الحشيش، ومشي بها علناً بين النازحين حتى وصل خيمته، ويقول "قبل الحرب كانت عملية شراء المخدرات صعبة للغاية ومعقدة جداً وفيها رعب وخوف، لكن كل هذه الأمور تغيرت أثناء القتال العسكري بين إسرائيل و'حماس'". بسهولة بطريقة ما جهز محمد سيجارة الحشيش وأخذ يدخنها وينفث هواءها في الأرجاء. ويضيف "لم أكن أعرف المخدرات قبل الحرب، كان تهريبها صعباً وكان ترويجها في غزة محدوداً للغاية، أما عملية شرائها فتحتاج إلى رسم خطط وتخفٍ ومن الصعوبة أن تجدها بسهولة". وبدأ يظهر عليه فقدان التركيز وهو يدخن سيجارته، ويوضح محمد أن الشخص الذي كان يشتري المخدرات ولو بدولار واحد قبل الحرب، كان يخاف من ضبطه، إذ كان جهاز مكافحة المخدرات التابع للشرطة ووزارة الداخلية يقوم بجولات عمل ويمنع تفشي هذه المواد. يضحك محمد من دون سبب، ثم يواصل حديثه "بيع الحشيش والكبتاغون بات أمراً علنياً في غزة، ومن السهل أن تجد شخصاً يروج لهذه السموم. لقد انتشرت في غزة بصورة كبيرة وواسعة كما زادت نسبة تعاطيها، كل ذلك بسبب الحرب". يعرف محمد أنه يتعاطى مواد مخدرة يعاقب عليها القانون الفلسطيني، ويؤمن بأنها سموم ولها انعكاسات خطرة على المجتمع، لكنه يعلق السبب وراء ذلك على الحرب باعتبار أنها "السبب بوجود المخدرات وانهيار النظام والقانون لمكافحة هذه المواد". انتشرت بصورة ملحوظة بصورة ملحوظة انتشرت المخدرات داخل غزة خلال فترة الحرب، وبات ترويجها يجري في أماكن عامة وعلناً، وهذه الحال تعد ظاهرة جديدة على القطاع، إذ لم يكن الأمر كذلك قبل الحرب الإسرائيلية. كانت المخدرات تدخل غزة قبل الحرب من طريق التهريب عبر المعابر الحدودية، ونادراً ما يحدث ذلك، وفي غالب عمليات نقل هذه المواد لغزة تضبطها عناصر مكافحة المخدرات، إذ كانت تلك الطواقم تقوم بتفتيش يدوي لضبط الحشيش والكبتاغون والمواد الأخرى. وكان جهاز مكافحة المخدرات يعاقب الأشخاص الذين يهربون ويروجون ويتعاطون المخدرات، ويحاكمهم في محاكم عسكرية وفي بعض الأحيان يصدر بحقهم عقوبة الإعدام، وهذه الإجراءات أسهمت في تقليل نسبة تجارة المخدرات وتعاطيها في المجتمع الغزي. انهيار المكافحة لكن كل ذلك تغير في الحرب، إذ شنت إسرائيل هجوماً مكثفاً وممنهجاً ضد قدرات "حماس" الحكومية والسلطوية، وهذا أسهم في انهيار النظام والقانون وتوقف عمل جهاز الأمن بسبب الضربات العسكرية، بما فيه مكافحة المخدرات. استهداف قدرات "حماس" الحكومية خلق بيئة خصبة لانتشار المخدرات، من حيث التهريب والترويج والتعاطي، إذ تقف الأجهزة الشرطية عاجزة، إما أن تتعرض طواقمها للاستهداف الإسرائيلي ضمن جولات مكافحة المخدرات أو التخفي ومتابعة هذه القضية بصمت لحين انتهاء الحرب. بمجرد انهيار قدرات "حماس" السلطوية والحكومية، بدأت عملية ترويج المخدرات تزداد بصورة ملحوظة وأصبح ومن السهل الحصول على الحشيش والكبتاغون في غزة من دون أي خوف أو تردد إذا توافرت الأموال. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بواسطة الدرون بعد بحث وتقصٍ، أجرت "اندبندنت عربية" مقابلة مع شخص يدعى الأسمر يقوم بعملية تهريب الحشيش والدخان والمواد المخدرة الأخرى، ويقول "على رغم أن المعبر مغلق ولا تبادل تجارياً أو مساعدات بين غزة وإسرائيل، لكن عمليات التهريب مستمرة". وبحسب الأسمر الذي يهرب المخدرات من طريق إسرائيل، يقول "أتصل بأشخاص من عرب إسرائيل وأتفق معهم على الكمية والمبلغ وأسلوب التهريب، ونتيجة انهيار النظام في غزة بات الأمر سهلاً جداً". غالب عمليات التهريب التي نفذها الأسمر كانت من طريق استخدام طائرات مسيرة متوسطة الحجم، من خلال تحميلها بالمخدرات لنقلها إلى غزة، فلا وجود لأمن حكومة غزة عند الحدود، وبالعادة نقوم بذلك داخل مكان بعيد من دبابات وطائرات الجيش الإسرائيلي. ويعتقد الأسمر أن تجارة المخدرات داخل قطاع غزة ارتفعت كثيراً خلال الحرب، إذ بحسب تقديرات وزارة الداخلية فقد كانت قبل الحرب تقدر بمليوني دولار كل عام، لكن اليوم ارتفعت كثيراً، لكن يصعب تقدير ما يجنيه هؤلاء المهربون بسبب الظروف الأمنية الصعبة. اغتيال مدير المكافحة في فترة الحرب تنوعت المخدرات في غزة ما بين الحشيش والكبتاغون الذي يطلق عليه الروتانا، والأفيون والكوك والبانجو والماريجوانا وعقاقير الليركا والترامادول، وبات انتشارها واسعاً ومتعاطوها كثراً. قبل الحرب كانت "حماس" تتهم إسرائيل بأنها تقف وراء مخطط لإغراق غزة بالمخدرات، لأنها تسيطر على المعابر والحدود، وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم "إنها المصدر الرئيس للمخدرات في القطاع". لم يتغير هذا الأمر خلال فترة الحرب، إذ يؤكد المهربون أنهم يشترون المخدرات من إسرائيل، وتفاقم الأمر بعد اغتيال الجيش مدير شرطة مكافحة المخدرات أحمد القدرة الذي كان يتابع عمله حتى خلال الظروف الأمنية الصعبة. ضبط شبكة مهربين في إسرائيل لا تنفي إسرائيل تورط مواطنيها بتهريب المخدرات لغزة، إذ ضبطت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الاستخبارات العامة "الشاباك" والجيش الإسرائيلي خلال أبريل (نيسان) الماضي، مجموعة من الأفراد يعملون في تهريب المخدرات إلى غزة. وجاء على موقع الشرطة الإسرائيلية "جرى توقيف ثلاثة مواطنين إسرائيليين من سكان النقب، متورطين في عملية تهريب مخدرات وحشيش ودخان لغزة باستخدام طائرات مسيرة من نوع درون". ويقول المدعي العام الإسرائيلي عساف بار يوسف "المتهمون متورطون في تهريب المخدرات بواسطة طائرات من دون طيار إلى قطاع غزة خلال الحرب، وهم يدركون تماماً أن حركة 'حماس' ستستغل هذه الطائرات لاستخدامها في أنشطة عسكرية وقتالية". ويضيف "في إسرائيل نكافح تهريب المخدرات إلى غزة ونمنع هذه العمليات التي تهدد الأمن القومي، لقد وجهت لائحة اتهام للمهربين تضمنت توفير وسائل لتنفيذ عمل إرهابي، وتهريب ومحاولة تهريب مواد مخدرة، وعرقلة عمل الشرطة، وقيادة من دون رخصة سارية".