
هاريس و«قائمة الموت».. كتاب جديد يكشف كواليس الاستعداد لوفاة بايدن
تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/8 03:48 م بتوقيت أبوظبي
وجد فريق نائبة الرئيس السابقة، كاميلا هاريس، نفسه في موقف صعب، مع تقدم الرئيس السابق جو بايدن في العمر وتراجع حالته الصحية.
لذلك، وضع جمال سيمونز مدير اتصالات النائبة السابقة للرئيس كامالا هاريس، استراتيجية متكاملة لاستخدامها في حال وفاة بايدن.
وكشف كتاب "قتال: داخل أعنف معركة على البيت الأبيض" الصادر حديثا، أن سيمونز وضع ما يُسمى بـ"قائمة الموت" من القضاة الفيدراليين الذين عيّنهم جمهوريون، والذين يُمكنهم تنصيب هاريس رئيسةً في حال وفاة بايدن فجأة، وفقا لما ذكرته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية.
وذكر الكتاب الذي ألفه الصحفيان السياسيان جوناثان ألين من قناة "إن بي سي نيوز"، وآمي بارنز من "ذا هيل"، أن سيمونز تخيّل أن لحظة وفاة بايدن المفاجئة ستكون أشبه بأداء ليندون جونسون اليمين الدستورية على متن طائرة الرئاسة، بعد اغتيال جون كينيدي عام 1963.
ووفقا للكتاب، كان سيمونز قلقًا من أن يشكك الناس في شرعية هاريس كرئيسة، وكان قلقًا بشكل خاص من أن "أنصار" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيصابون بالجنون إذا أصبحت رئيسة.
وكتب ألين وبارنز "اعتقد سيمونز أن هاريس ستتعزز بموافقة مؤسسية إذا أدت اليمين الدستورية على عجل لأن بايدن توفي بشكل مفاجئ".
وأضافا "كان سيمونز قلقًا من أن شرعيتها قد تكون موضع شك، متذكرًا جهود 6 يناير/كانون الثاني" في إشارة إلى هجوم أنصار ترامب على الكابيتول لمنع التصديق على فوز بايدن بالرئاسة في 2021.
وأوضح الكتاب أنه نتيجةً لذلك، أنشأ سيمونز قائمة تضم مختلف القضاة الذين رشّحهم جمهوريون والذين قد يكونون مؤهلين للمساعدة في تعزيز شرعيتها.
وجاء في الكتاب "كان يعتقد أن أقوى مُصدّق سيكون قاضيًا فيدراليًا عيّنه جمهوري غير ترامب"، قبل أن يضيف "قام بتجميع جدول بيانات لمثل هؤلاء القضاة في جميع أنحاء البلاد، مُفصّلًا كل مدينة على حدة، وحمله معه عند سفره مع هاريس".
لكن الكتاب لم يُحدّد أسماء القضاة المُدرَجين في القائمة.
وأوضح الكتاب أن سيمونز لم يُخبر هاريس أبدا بـ"قائمة الموت" قبل رحيله مع فريق الاتصالات الخاص بها في يناير/كانون الثاني 2023.
ومع ذلك، أوعز إلى زملائه بإبلاغه فورًا في حال حدوث أي مكروه لبايدن حتى يتمكن من تنفيذ استراتيجيته.
وفي النهاية، ترك القائمة مع موظف آخر من فريق هاريس، وفق الكتاب.
ويتضمن الكتاب أيضًا، تفاصيل تكشف كيف ظل الرئيس الأسبق باراك أوباما مترددًا في دعم هاريس في انتخابات 2024 لخلافة بايدن، وسط مخاوف بشأن لياقته العقلية، مع تشكيكه أيضًا في القدرات السياسية لكل من بايدن وهاريس.
ووفقًا للكتاب، فإن أوباما اعتقد أن هاريس غير قادرة على هزيمة ترامب في الانتخابات التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وهي مسألة أحبطت هاريس.
aXA6IDM4LjIyNS4xNy4xMjYg
جزيرة ام اند امز
SE

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- العين الإخبارية
بكاء وفوضى بـ«الأمن القومي».. أمريكا تنظر للعالم من ثقب باب الرئيس؟
تم تحديثه السبت 2025/5/24 09:34 ص بتوقيت أبوظبي في خطوة تعكس، على ما يبدو، رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في لعب دور حاسم في صياغة سياسات بلاده الخارجية، أقال ساكن البيت الأبيض العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي. وكشفت خمسة مصادر مطلعة على الأمر أن ترامب أقدم، أمس الجمعة، على إقالة العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في إطار مساعيه لإعادة هيكلة المجلس والحد من دوره الواسع الذي تمتع به سابقًا. وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إنه تم تسريح موظفين يتولون قضايا جيوسياسية مهمة من أوكرانيا إلى كشمير. وجاءت هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من تولي وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي خلفًا لمايك والتس. وأوضحت المصادر أن إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي من المتوقع أن تؤدي إلى تراجع نفوذه بشكل أكبر، وتحويله من جهة رئيسية لصياغة السياسات إلى كيان صغير يكرس جهوده لتنفيذ أجندة الرئيس بدلًا من تشكيلها. وأضافت المصادر أن هذه الخطوة ستمنح فعليًا المزيد من الصلاحيات لوزارة الخارجية ووزارة الدفاع وغيرها من الوزارات والهيئات المعنية بالشؤون الدبلوماسية والأمن القومي والمخابرات. وتسعى إدارة ترامب إلى تقليص حجم مجلس الأمن القومي ليقتصر على عدد محدود من الموظفين. وقالت أربعة مصادر مطلعة على الخطط إن العدد النهائي المتوقع للموظفين في المجلس سيبلغ نحو 50 شخصًا. وعادةً ما يُعتبر مجلس الأمن القومي الجهة الرئيسية التي يعتمد عليها الرؤساء في تنسيق سياسات الأمن القومي. ويقوم العاملون فيه بدور محوري في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه الأزمات العالمية الأكثر تقلبًا، إلى جانب مساهمتهم في الحفاظ على أمن البلاد. وتجاوز عدد موظفي مجلس الأمن القومي 300 موظف في عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، إلا أن عددهم حتى قبل عمليات التسريح الأخيرة في عهد ترامب كان أقل من نصف هذا الرقم. وأوضح مصدران لرويترز أن الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم من المجلس سيتم نقلهم إلى مناصب أخرى داخل الحكومة. ووصف مصدران آخران مشهدًا فوضويًا خلال الساعات الماضية، مشيرين إلى أن بعض الموظفين المغادرين لم يتمالكوا أنفسهم وانخرطوا في البكاء داخل مبنى أيزنهاور التنفيذي حيث يقع مقر مجلس الأمن القومي. وقالت ثلاثة مصادر إن من بين الإدارات التي قد تتوقف عن العمل كهيئات مستقلة تلك المعنية بالشؤون الأفريقية والمنظمات متعددة الأطراف مثل حلف شمال الأطلسي. aXA6IDgyLjI3LjI0My4yMTIg جزيرة ام اند امز GB


سبوتنيك بالعربية
منذ 17 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
الحكومة السورية تعلق على القرارات الأمريكية الجديدة بشأن رفع العقوبات عن دمشق
الحكومة السورية تعلق على القرارات الأمريكية الجديدة بشأن رفع العقوبات عن دمشق الحكومة السورية تعلق على القرارات الأمريكية الجديدة بشأن رفع العقوبات عن دمشق سبوتنيك عربي وعد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، اليوم السبت، الشعب السوري بمزيد من النجاحات في الأشهر المقبلة بعد القرارات المتتالية برفع العقوبات الأمريكية... 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T23:39+0000 2025-05-23T23:39+0000 2025-05-23T23:41+0000 أخبار سوريا اليوم الولايات المتحدة الأمريكية الأخبار أخبار العالم الآن العالم العربي وقال الشيباني، عبر حسابه على منصة إكس، إن "سوريا وشعبها يستحقان مكانة عظيمة، وبلدا مزدهرا، وتمثيلا يليق بهما على الساحة الدولية".وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في وقت سابق اليوم، "تخفيف العقوبات على سوريا"، مشيرة إلى أن ذلك جاء تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".وقالت الخزانة الأمريكية، في بيان لها، إن "رفع العقوبات عن سوريا يُتيح إطلاق استثمارات جديدة ونشاطا للقطاع الخاص"، مضيفة أنها "ستقوم مع وزارة الخارجية بتنفيذ تفويضات لتشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا".وشددت على ضرورة أن تواصل سوريا العمل لتصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام، معربة عن أملها في أن تضع رفع العقوبات الدولة السورية على طريق مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر.كما أصدر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، "إعفاء لمدة 180 يومًا من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر"ووفقا للقرار الأمريكي، "تم رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية السوري أنس الخطاب، بالإضافة إلى البنك المركزي السوري، والخطوط الجوية السورية والإذاعة والتلفزيون، وموانئ اللاذقية وطرطوس.وقال روبيو، في بيان له، إن "إعفاء سوريا من العقوبات لمدة 180 يوما خطوة أولى نحو تحقيق رؤية الرئيس دونالد ترامب للعلاقة الجديدة بين واشنطن ودمشق".وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في وقت سابق، في السعودية، رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، بعد أكثر من 4 عقود من القيود الاقتصادية والسياسية المشددة.وقال البيت الأبيض إن الرئيس ترامب أبلغ رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد الشرع خلال اللقاء الذي جمعهما في السعودية، بضرورة مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول أخرى) وطلب منه الانضمام للاتفاقية الإبراهيمية مع إسرائيل.كما أعلنت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد قرر رفع عقوباته الاقتصادية المفروضة على سوريا بالكامل. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار سوريا اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي


الموجز
منذ 17 ساعات
- الموجز
"يجب أن تُقصف".. نائب أمريكي يدعو لإلقاء قنبلة نووية على غزة
في تطور مثير للجدل يعكس تصاعد التوترات المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة، دعا النائب الجمهوري راندي فاين إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة، مستشهداً بما وصفه بـ"النموذج الفعال" لما حدث في هيروشيما وناجازاكي إبان الحرب العالمية الثانية. جاءت هذه التصريحات بعد حادثة إطلاق نار دامية في واشنطن أودت بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. في مساء 21 مايو 2025، قُتل كل من يارون ليشينسكي (30 عامًا) وسارة ميلجريم (26 عامًا)، الموظفين بالسفارة الإسرائيلية، إثر إطلاق نار مباشر أمام متحف العاصمة اليهودي في واشنطن. الجريمة نُفذت على يد إلياس رودريغيز (31 عامًا)، ناشط سابق من شيكاغو، والذي أطلق عليهما 21 رصاصة من مسدس عيار 9 ملم، مرددًا أثناء اعتقاله عبارة "حرروا فلسطين"، ما دفع السلطات الفيدرالية لفتح تحقيق باعتبارها جريمة كراهية ذات دوافع سياسية. فاين يشعل الجدل: دعوة مروعة وتحذيرات من إبادة جماعية In response to the horrific killing of Israeli embassy staff in Washington, a Republican Congressman went on Fox News and suggested Gaza be 'nuked" like Hiroshima and Nagasaki. — Waleed Shahid 🪬 (@_waleedshahid) May 22, 2025 في مقابلة بثتها قناة "فوكس نيوز"، وصف النائب راندي فاين القضية الفلسطينية بـ"الشر المطلق"، واعتبر أن الحل يكمن في "إجبار غزة على الاستسلام غير المشروط باستخدام القوة النووية"، على غرار ما حدث في اليابان عام 1945. التصريحات قوبلت بإدانة شديدة من منظمات حقوق الإنسان والجاليات الإسلامية، التي رأت فيها تحريضًا سافرًا على الإبادة الجماعية. التحقيقات كشفت عن تحول تدريجي في سلوك رودريغيز، من ناشط في قضايا العدالة الاجتماعية إلى شخصية متطرفة نشطت في نشر خطابات كراهية عبر الإنترنت. قبيل الهجوم، نشر بيانًا بعنوان "تصعيد من أجل غزة: اجلبوا الحرب إلى الوطن"، يبرر فيه العنف كوسيلة للرد على ما وصفه بـ"الجرائم الإسرائيلية في غزة". ردود فعل رسمية وتحقيقات موسعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدان الحادثة بشدة، واعتبرها "عملاً معادياً للسامية لا يمكن التساهل معه"، مؤكدًا على ضرورة حماية الجاليات اليهودية. كما دعت السلطات الأمريكية والإسرائيلية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية، بينما تتواصل التحقيقات الفيدرالية لتحديد ما إذا كان رودريغيز تصرف بمفرده أم كان جزءًا من شبكة أوسع.