logo
الصين تطلق مهمة فضائية لجمع عينات من كويكب قريب من الأرض

الصين تطلق مهمة فضائية لجمع عينات من كويكب قريب من الأرض

وانطلقت مركبة الفضاء غير المأهولة "تيانوين-2" Tianwen-2، على متن صاروخ " لونغ مارش 3 بي"، بنجاح من مركز إطلاق الأقمار الصناعية في شيشانغ بمقاطعة سيتشوان، جنوب غربي الصين ، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، نقلا عن الإدارة الوطنية الصينية للفضاء.
وسوف تسافر المركبة نحو عام للوصول إلى الكويكب "إتش أو 2016" 2016HO3، المعروف أيضا باسم كامو أواليوا. عند الوصول، ستدور حول الكويكب لجمع معلومات حول منطقة قبل أخذ عينات من سطحه.
وبعد نحو 18 دقيقة من الإقلاع، دخل المسبار في مدار انتقالي نحو الكويكب، وأكدت وكالة الفضاء نجاح فتح الألواح الشمسية، معلنةً "نجاح الإطلاق".
ومن المتوقع أن تُعاد العينات إلى الأرض داخل كبسولة بحلول نهاية عام 2027.
بعد ذلك، ستواصل "تيانوين-2" رحلتها لدراسة المذنب "بي 311"، الواقع في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.
وتُعد هذه المهمة "طموحة وطويلة الأمد"، ومن المتوقع أن تستغرق حوالي 10 سنوات.
وشهد برنامج الفضاء الصيني توسعا سريعا في السنوات الأخيرة، مع إنجازات مثل إنشاء محطة تيانغونغ الفضائية وخطط لهبوط مأهول على القمر بحلول عام 2030.
ومع إطلاق "تيانوين-2"، تسعى الصين للانضمام إلى الولايات المتحدة واليابان كواحدة من الدول القليلة القادرة على إعادة عينات كويكبية إلى الأرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركات صينية تستثمر في «راكز»
شركات صينية تستثمر في «راكز»

صحيفة الخليج

timeمنذ 21 دقائق

  • صحيفة الخليج

شركات صينية تستثمر في «راكز»

رأس الخيمة: «الخليج» يتجاوز عدد الشركات الصينية العاملة في هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) 200 شركة تعمل في العديد من القطاعات الاستثمارية والصناعية منها: شركة ميتالي إندستريز وماكسترون شو لايتينغ وزايوي كونستركشن وشركة تي إتش آي. وتحظى جميع الشركات بدعم متكامل يشمل إجراءات ترخيص ميسّرة ومستودعات ومساحات صناعية قابلة للتوسع، وتسهيلات في إصدار تأشيرات الإقامة، مما يُسرّع تأسيس الأعمال ويدعم نموها على المدى الطويل. واختتمت (راكز) بعثة عمل مؤخراً شملت عدداً من المدن في الصين، لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات والصين. وتضمّنت الزيارة سلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى، والمشاركة في ملتقى «الإمارات – الصين (سيتشوان) لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري»، الذي استضافته سفارة دولة الإمارات في بكين، إلى جانب المشاركة ضمن حملة «استثمر في الإمارات» الترويجية التي نظمتها وزارة الاستثمار في دولة الإمارات بمدينة قوانغتشو. وشهدت هذه الفعاليات حضوراً لافتاً لعدد من كبار المسؤولين وصُنّاع القرار وقادة الأعمال والمستثمرين؛ حيث تمّ بحث فرص التعاون في قطاعات متعددة تشمل الطاقة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا، والرعاية الصحية والطاقة النظيفة وغيرها. كما شكّلت هذه اللقاءات منصة مهمة لراكز لتعزيز شراكاتها مع أصحاب المصلحة والترويج لمزايا رأس الخيمة كمركز جاذب للأعمال، وترسيخ علاقاتها الاقتصادية مع أحد أبرز أسواقها الدولية. قال رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: «تُعدّ الصين سوقاً ذات أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لنا، ومشاركاتنا المستمرة في مختلف المقاطعات الصينية تأتي ضمن رؤيتنا لبناء شراكات قوية ومستدامة تستشرف المستقبل. وبصفتها منصة تمكينية لمبادرة الحزام والطريق، تُمثل راكز وجهة موثوقة تتيح للشركات الصينية التأسيس، والابتكار، والتوسع عالمياً. نحن ملتزمون بتقديم الدعم الكامل لهذه الشركات في كل مرحلة من رحلتها نحو النمو والتوسع». المشهد الصناعي شارك أنس حجاوي، رئيس القطاع التجاري في راكز، في ندوة نقاشية بعنوان «الإمارات كمركز صناعي للشركات الصينية الساعية للتوسع عالمياً»، وذلك ضمن فعاليات حملة «استثمر في الإمارات» الترويجية التي أُقيمت في مدينة قوانغتشو. وخلال مداخلته، استعرض الحجاوي الاستراتيجية الصناعية ذات المسارين التي تتبناها راكز، مشيراً إلى البنية الصناعية الراسخة التي تتمتع بها الهيئة في قطاعات تقليدية مثل معالجة المعادن، ومواد البناء، والكيماويات، والتي شكّلت على مدى سنوات ركائز أساسية في المشهد الصناعي لإمارة رأس الخيمة. وسلط حجاوي الضوء على الرؤية التطويرية المتجددة لراكز، والتي تتجسد في مبادرات مثل تك فليكس، الهادفة إلى استقطاب الشركات المعتمدة على التكنولوجيا، من خلال تعزيز التكامل مع القاعدة الصناعية الحالية. وأشار إلى عدد من المشاريع النوعية التي تعكس هذا التوجه، مثل المجمع الصناعي عالي التقنية التابع لشركة تي إتش آي باستثمارات تبلغ 300 مليون دولار، ومجمع زونغ آ شاندونغ الصناعي الذي تبلغ قيمة استثماراته 360 مليون دولار. وتُسهم هذه المشاريع في استقطاب شركات رائدة في مجالات الصناعات المتقدمة، ومعالجة الأخشاب، وتصنيع المواد الغذائية. تأتي جهود راكز في سياق الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات كشريك تجاري رئيسي لجمهورية الصين الشعبية؛ حيث تُعدّ الإمارات أكبر شريك تجاري للصين في العالم العربي، وتشكل مركزاً محورياً لإعادة التصدير.

عالم ما بعد إنفيديا.. الشركات التقنية الصينية تتحدى قيود الرقاقات الأمريكية
عالم ما بعد إنفيديا.. الشركات التقنية الصينية تتحدى قيود الرقاقات الأمريكية

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

عالم ما بعد إنفيديا.. الشركات التقنية الصينية تتحدى قيود الرقاقات الأمريكية

بدأت كبرى شركات التكنولوجيا في الصين، مثل علي بابا وتنسنت وبايدو، تنفيذ خطط طارئة للتحول إلى استخدام رقاقات ذكاء اصطناعي محلية، وسط اشتداد القيود الأمريكية، وتقلّص مخزونها من معالجات إنفيديا، وفقًا لما ذكرته صحيفة فايننشيال تايمز في تقرير أخير. ويأتي هذا التوجه عقب قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي فرض مزيد من القيود على تصدير رقاقات Nvidia H20 إلى الصين، وهي نسخة مخففة من الرقاقات صُمّمت أصلًا لتتماشى مع القيود التي فرضتها إدارة جو بايدن السابقة. ووفقًا لمطلعين على الوضع، فإن المخزون الحالي من رقاقات إنفيديا لن يكفي لتلبية احتياجات تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي داخل هذه الشركات إلا حتى أوائل العام المقبل، في حين يستغرق وصول أي شحنات جديدة مدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر. وحتى الآن، ما زالت فرص إنفيديا في تقديم رقاقة جديدة تتماشى مع القوانين الأمريكية المُشددة، وتنافس المنتجات المحلية، غير واضحة. وفي لقاء مع المستثمرين، قال شين دو، رئيس وحدة الخدمات السحابية المعززة بالذكاء الاصطناعي في بايدو، إن الشركة لديها خيارات متعددة لاستبدال معالجات إنفيديا، خاصةً في مهام المعالجة الاستنتاجية، مشيرًا إلى أن 'الاعتماد المتزايد على رقاقات محلية متطورة، مدعومة بأنظمة برمجية محلية فعالة، سيشكّل أساسًا متينًا للابتكار الطويل الأمد في بيئة الذكاء الاصطناعي الصينية' على حد تعبيره. ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة علي بابا، إيدي وو، أن الشركة 'تسعى حاليًا إلى استكشاف حلول متنوعة لتلبية الطلب المتنامي من العملاء'، في حين أوضح رئيس تنسنت، مارتن لاو، أن شركته تحاول تحسين كفاءة استخدام الرقاقات، وتدرس اللجوء إلى منتجات بديلة. وفي سياق متصل، ذكر مركز أبحاث تابع لوزارة أمن الدولة الصينية أن القيود الأمريكية، على الرغم من صعوبتها، 'أدت إلى موجة من الابتكار المحلي في رقاقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وتُعد سلسلة معالجات Ascend من هواوي أبرز الأمثلة على ذلك'. وأضاف المركز أن كيانات صينية بدأت بالفعل شراء هذه الرقاقات واستخدامها على نطاق واسع، خاصة في مؤسسات حكومية وقطاعات حساسة مثل الدفاع والرعاية الصحية والخدمات المالية. ومع ذلك، تُحاط اختبارات رقاقات Ascend من هواوي بحذر شديد، خاصةً بعد إصدار الولايات المتحدة تحذيرًا من استخدام تلك الرقاقات 'في أي مكان في العالم'، أو الوقوع تحت طائلة التعرض لعقوبات جنائية. ويتوقع محللون في شركة GF Securities أن تبدأ إنفيديا إنتاج رقاقات جديدة قابلة للتصدير إلى الصين بداية من يوليو المقبل، استنادًا إلى منصة Blackwell المتقدمة، لكنها ستفتقر إلى ذاكرة HBM الضرورية للمعالجة السريعة للبيانات الضخمة. وتُواجه الشركات الصينية تحديات تقنية واقتصادية في حال قررت التحوّل الكامل إلى البدائل المحلية، إذ أن نقل الكود التدريبي المطوّر من منصة CUDA التابعة لإنفيديا إلى منصة CANN الخاصة بهواوي يتطلب وقتًا طويلًا وجهودًا مكثفة من مهندسي هواوي. وقدّر مسؤول تنفيذي في إحدى كبرى شركات التكنولوجيا الصينية أن هذا الانتقال قد يؤدي إلى تعطّل عمليات التطوير المرتبطة بالذكاء الاصطناعي لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر. ولهذا، تتجه معظم الشركات إلى اعتماد إستراتيجية هجينة، إذ يُستخدم مخزون إنفيديا في مراحل التدريب، في حين تُخصّص الرقاقات المحلية لمهام الاستنتاج التي تشهد طلبًا متزايدًا داخل السوق الصينية. في المقابل، تسعى هواوي إلى توسيع قدرتها الإنتاجية من خلال شركائها المحليين، إلى جانب إطلاق مصنعها الخاص، لكن العرض ما زال أقل من الطلب الفعلي. وبدأت شركات صينية أخرى مثل Cambricon و Hygon دخول السوق كمنافسين محتملين، في حين تواصل بايدو وعلي بابا تطوير رقاقاتها الخاصة لتلبية احتياجاتها المتصاعدة.

DeepSeek تطلق إصدارًا مُحدّثًا من نموذج الذكاء الاصطناعي R1
DeepSeek تطلق إصدارًا مُحدّثًا من نموذج الذكاء الاصطناعي R1

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

DeepSeek تطلق إصدارًا مُحدّثًا من نموذج الذكاء الاصطناعي R1

أطلقت شركة DeepSeek الصينية الناشئة، التي أثارت ضجة واسعة في الأسواق العالمية هذا العام، إصدارًا محدثًا من نموذج الذكاء الاصطناعي R1 المتخصص في التفكير المنطقي والاستدلال، دون أي إعلان رسمي. وصدرت النسخة المحدثة من نموذج DeepSeek R1 عبر منصة نماذج الذكاء الاصطناعي الشهيرة Hugging Face، على غرار ما حدث عند طرح أول إصدار في وقت سابق من هذا العام. وكان DeepSeek R1 قد لفت الأنظار عالميًا بعد أن تفوق على نماذج منافسة من شركات كبرى مثل ميتا و OpenAI، مع كونه مفتوح المصدر ومجانيًا، وقد طُوّر في وقت قياسي وبتكلفة منخفضة. وقد أثار هذا النموذج مخاوف في الأسواق من أن شركات التقنية الأميركية تنفق مبالغ طائلة على البنية التحتية بنحو غير فعال، مما أدى إلى تراجع حاد في قيمة أسهم بعض الشركات، وعلى رأسها شركة إنفيديا المتخصصة في معالجات الذكاء الاصطناعي، قبل أن تتعافى هذه الأسهم لاحقًا. ومثلما حدث مع النموذج الأصلي، أُطلقت النسخة المطورة دون ضجة إعلامية. ويُعد النموذج من فئة نماذج الاستدلال، أي أنه قادر على معالجة مهام معقدة من خلال التفكير المنطقي المتسلسل. ويأتي النموذج الجديد في ترتيب قريب من نماذج OpenAI الحديثة، مثل o4-mini و o3، وذلك وفقًا لتصنيفات موقع LiveCodeBench، الذي يختبر نماذج الذكاء الاصطناعي بناءً على معايير متعددة. وقالت أدينا ياكيفو، الباحثة في الذكاء الاصطناعي لدى Hugging Face، في تصريح لشبكة CNBC: 'إن الترقية الأخيرة من DeepSeek أكثر كفاءة في الاستدلال، وأقوى في الرياضيات والبرمجة، وتقترب من نماذج رائدة مثل Gemini و o3'. وأضافت: 'لقد شهد النموذج تحسينات كبيرة في دقة الاستنتاج وتقليص المعلومات الخاطئة (hallucinations)، مما يدل على أن DeepSeek لم تعد تلاحق المنافسين فحسب، بل باتت تنافسهم فعليًا'. وتُعد شركة DeepSeek مثالًا على استمرار تطور الذكاء الاصطناعي الصيني، في ظل القيود الأميركية المفروضة على تصدير الرقاقات والتقنيات المتقدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store