
DeepSeek تطلق إصدارًا مُحدّثًا من نموذج الذكاء الاصطناعي R1
أطلقت شركة DeepSeek الصينية الناشئة، التي أثارت ضجة واسعة في الأسواق العالمية هذا العام، إصدارًا محدثًا من نموذج الذكاء الاصطناعي R1 المتخصص في التفكير المنطقي والاستدلال، دون أي إعلان رسمي.
وصدرت النسخة المحدثة من نموذج DeepSeek R1 عبر منصة نماذج الذكاء الاصطناعي الشهيرة Hugging Face، على غرار ما حدث عند طرح أول إصدار في وقت سابق من هذا العام.
وكان DeepSeek R1 قد لفت الأنظار عالميًا بعد أن تفوق على نماذج منافسة من شركات كبرى مثل ميتا و OpenAI، مع كونه مفتوح المصدر ومجانيًا، وقد طُوّر في وقت قياسي وبتكلفة منخفضة.
وقد أثار هذا النموذج مخاوف في الأسواق من أن شركات التقنية الأميركية تنفق مبالغ طائلة على البنية التحتية بنحو غير فعال، مما أدى إلى تراجع حاد في قيمة أسهم بعض الشركات، وعلى رأسها شركة إنفيديا المتخصصة في معالجات الذكاء الاصطناعي، قبل أن تتعافى هذه الأسهم لاحقًا.
ومثلما حدث مع النموذج الأصلي، أُطلقت النسخة المطورة دون ضجة إعلامية. ويُعد النموذج من فئة نماذج الاستدلال، أي أنه قادر على معالجة مهام معقدة من خلال التفكير المنطقي المتسلسل.
ويأتي النموذج الجديد في ترتيب قريب من نماذج OpenAI الحديثة، مثل o4-mini و o3، وذلك وفقًا لتصنيفات موقع LiveCodeBench، الذي يختبر نماذج الذكاء الاصطناعي بناءً على معايير متعددة.
وقالت أدينا ياكيفو، الباحثة في الذكاء الاصطناعي لدى Hugging Face، في تصريح لشبكة CNBC: 'إن الترقية الأخيرة من DeepSeek أكثر كفاءة في الاستدلال، وأقوى في الرياضيات والبرمجة، وتقترب من نماذج رائدة مثل Gemini و o3'.
وأضافت: 'لقد شهد النموذج تحسينات كبيرة في دقة الاستنتاج وتقليص المعلومات الخاطئة (hallucinations)، مما يدل على أن DeepSeek لم تعد تلاحق المنافسين فحسب، بل باتت تنافسهم فعليًا'.
وتُعد شركة DeepSeek مثالًا على استمرار تطور الذكاء الاصطناعي الصيني، في ظل القيود الأميركية المفروضة على تصدير الرقاقات والتقنيات المتقدمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
شراكة الشرق.. محفزات قمة الآسيان
د. عمرو منصور* استضافت العاصمة الماليزية كوالالمبور، في مايو/أيار الماضي، القمة الثلاثية الأولى بين الآسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين، في حدث لفت الأنظار، نظراً للقيمة الاقتصادية لأطرافها، والظروف الدولية المحيطة بها، ما يخلق حالة من الترقب والتفاؤل بشأن ما سيسفر عنه هذا التعاون. القمة التي تجمع ثاني وخامس أكبر قوة اقتصادية في العالم والكيان الأكبر في احتياطيات النفط الخام والغاز الطبيعي، تأتي في ظل حالة الارتباك التي تشهدها حركة التجارة العالمية جراء أزمة الرسوم الجمركية الأمريكية، إلا أن هذه الأزمة في ذات الوقت بمثابة فرصة مثالية للعديد من الدول لإعادة تموضعها جزئياً على خريطة التجارة الدولية، والتركيز على علاقات أكثر استقراراً، وأعطت محفزات جديدة للإسراع في ترتيب بعض الشراكات على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، بما يؤمن قدراً أكبر من المرونة الحركية على صعيد الاستثمار، وسلاسل التوريد، ويحد من التهديدات الاقتصادية المستقبلية. رابطة دول الآسيان، التي جمعتها قمة مع دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتطلع للحفاظ على زخم هذه الشراكة مع مجلس التعاون الخليجي الذي يمثل تكتلاً قوياً على مستوى الطاقة وصناديق الاستثمار السيادية وسوقاً مهماً للسلع وقاعدة لاستقطاب العمالة الآسيوية الماهرة. من جهة أخرى، ترتبط الآسيان بعلاقات اقتصادية وجيواستراتيجية مهمة ودقيقة ومصيرية مع الصين، ومن ثم ترى الآسيان في القمة الحالية مجالاً للوصول إلى نقاط تفاهم بشأن آليات العمل، والاستغلال المشترك لأسواق الدول المشاركة في القمة، وقدراتها التمويلية لتعزيز قيم التعاون ودعم مشاريعها التنموية. وبالمقابل، فخلال العقود الثلاثة الماضية، ظل أحد القواسم المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي، تبني سياسة التوجه شرقاً، مدفوعاً بتطلع دول المجلس لتنويع محفظة استثماراتها الخارجية، وتعزيز قائمة زبائنها من مستوردي الطاقة، وتصاعد القوة الاقتصادية الصينية وتكتل الآسيان، وانتقال مركز الثقل الاقتصادي العالمي إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ. لذا باتت مشاركة مجلس التعاون الخليجي في هذه القمة ضرورة تقتضيها متطلبات الأمن الاقتصادي وخطط التنمية لدول المجلس، وأهمية التمسك بسياسة التوازن الاستراتيجي، لاسيما وأن الصين هي الشريك التجاري الأول لدول المجلس ولرابطة الآسيان. على الجانب الآخر، تبدو الصين مرحبة بحفاظ دول مجلس التعاون الخليجي على نهجها المتوازن في سياستها الخارجية، ففي أعقاب القمة الصينية الخليجية في الرياض في ديسمبر/كانون الأول 2022، تمثل القمة الحالية نقلة نوعية بالانتقال بالعلاقات بين الجانبين من الشراكة الثنائية إلى الشراكة متعددة الأطراف، ما يزيد من تشابكها وتماسكها ويضيف لها أبعاداً جديدة. علاوة على ذلك، تأمل بكين أن تكون هذه القمة، عنصراً مساعداً لإنجاز العديد من الملفات المهمة، ومن أبرزها مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، وزيادة استخدام اليوان في المعاملات الدولية، وتعزيز استبدال البترودولار بالبترو يوان، وإعطاء دفعة جديدة لمبادرة الحزام والطريق، وبدء مرحلة جديدة من الاستثمارات الثلاثية المشتركة، لاسيما في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة والبنية التحتية. استندت القمة الثلاثية الأولى بين الآسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين إلى إرادة سياسية، وقوة اقتصادية إجمالية تمثل نحو ربع حجم الاقتصاد العالمي، وقدرات استثمارية ضخمة ومخزون ضخم من النفط، وسيطرة على أهم ممرات الملاحة العالمية، وسوق واسع يتجاوز 2,1 مليار نسمة، وإرث تاريخي وثقافي مشترك، ومن ثم فإن هناك آفاقاً رحبة لجعل هذه القمة نقطة انطلاق لشراكة بين قوى الشرق، ولتطبع بصمتها الجيواقتصادية على المشهدين الإقليمي والدولي.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«أدنوك» تطور مهارات طلاب الإمارات في الذكاء الاصطناعي
وسّعت «أدنوك» أنشطة برنامجها التعليمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات «STEM» من خلال إطلاق تحدي «مستقبل الطاقة والذكاء الاصطناعي للمدارس» التابع لمنصة أدنوك التعليمية «STEM FOR LIFE» ضمن برنامج الشركة للمسؤولية المجتمعية في قطاع التعليم، وذلك للمساهمة في بناء مهارات الطلاب في الدولة وتأهيلهم لإتقان استخدام أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وأُقيمت الجولة النهائية من التحدي، أمس في مركز أبوظبي للطاقة، بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، ومعالي هاجر أحمد محمد الذهلي، أمين عام مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وخلف عبدالله رحمة الحمادي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتقاعد، بالإضافة إلى عددٍ من المسؤولين في «أدنوك». وخلال الفعالية، استعرضت «أدنوك» بالتعاون مع شركة «إيه آي كيو» حل ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل ENERGYai الذي يُعَدُّ أول حلٍّ لقطاع الطاقة في العالم يعتمد على أنظمة وكلاء الذكاء الاصطناعي، أمام الحضور من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين. وتم إطلاق التحدي في يناير 2025، وشارك فيه 14500 طالب من 351 مدرسة من جميع أنحاء الدولة، وقام 896 معلماً بمساعدة ودعم الطلاب على تصميم وبناء واستعراض حلول مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن ثلاثة محاور رئيسة وهي: إحداث تأثير ملموس وواقعي، أو تقديم أفكار طموحة ومبتكرة تعيد صياغة المستقبل، أو تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
شباب الأهلي.. الهدف «النخبة» والدفاع عن الألقاب الأربعة
تطالب جماهير شباب الأهلي، إدارة النادي من الآن في التحضير الجيد للدفاع عن ألقاب الفريق المحققة في الموسم المنتهي، عندما يبدأ مشواره التنافسي في الموسم المقبل 2025 - 2026، وكذلك التنافس القوي على الوصول لأبعد مرحلة تنافسية في دوري أبطال آسيا للنخبة، بعدما تأهل الفريق لخوض دوري الغرب في نسخة البطولة القارية المقبلة، بعدما أنهى الفريق موسمه الاستثنائي 2024 - 2025، بالانفراد بكونه النادي الوحيد الذي نجح بتحقيق 4 ألقاب في موسم واحد، والوصول برصيده الإجمالي إلى 36 بطولة طوال تاريخه، ومنهم 24 لقباً في عصر الاحتراف بداية من موسم 2008 - 2009. ونجح شباب الأهلي في حسم أول ألقابه في الموسم المنتهي، بالفوز بكأس السوبر للمحترفين بمسماها الجديد كأس إعمار للمرة السابعة، بعد تغلبه على الوصل 4 - 1 بركلات الترجيح بعد نهاية مباراتهما بالتعادل 2 - 2، وقبلها سبق وحقق اللقب أعوام 2008، 2013، 2014، 2016، 2020، 2023، وبعدها حصل على درع التحدي ليعزز إنجازه في السوبر الإماراتي القطري، بعدما سبق وتوج بطلاً لدرع السوبر في النسخة الأولى الموسم الماضي، من الحدث الكروي المهم الذي يجمع بين كرة القدم في الدولتين. ونجح بعدها «الفرسان» بالانفراد بصدارة قائمة أكثر الأندية فوزاً بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، بالحصول على اللقب للمرة 11 من أمام شريكه حينها على الصدارة الشارقة، بالفوز عليه في أول نهائي يجمع بين الفريقين في البطولة بنتيجة 2 - 1، وسبق أن نال «الفرسان» اللقب مواسم 1974 - 1975، 1976 - 1977، 1987 - 1988، 1995 - 1996، 2001 - 2002، 2003 - 2024، 2007 - 2008، 2012 - 2013، 2018 - 2019 و2020 - 2021، فيما تراجع الشارقة للمركز الثاني ولديه 10 ألقاب. مسك الختام وجاء مسك ختام الموسم لشباب الأهلي، بفوزه بدرع الدوري للمرة التاسعة في تاريخه بعد مواسم 1974 - 1975، 1975 - 1976، 1979 - 1980، 2005 - 2006، 2008 - 2009، 2013 - 2014، 2015 - 2016، 2022 - 2023، و2024 - 2025، بعدما حسم لقب دوري أدنوك للمحترفين موسم 2024 - 2025 منذ الجولة 23، وأنهى مشواره في المسابقة وفي رصيده 63 نقطة، جمعها من 19 فوز، و6 تعادلات، وخسارة واحدة، وكان قريباً من الفوز بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي التي سبق ونالها 5 مرات، مواسم 2011 - 2012، 2013 - 2014، 2016 - 2017، 2018 - 2019 و2020 - 2021، ولكنه خسر المباراة النهائية أمام الجزيرة بنتيجة 1 - 2، وودع دوري أبطال آسيا من الدور ربع النهائي بالخسارة أمام الشارقة بركلات الترجيح 4 - 5، بعد نهاية مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل بنتيجة واحدة 1-1. وخلال مشوار «الفرسان» في الموسم المنتهي، لم يخسر الفريق سوى 4 مباريات، والأولى كانت بهدف دون مقابل أمام الغرافة القطري في الدور التمهيدي الثاني من دوري أبطال آسيا للنخبة، والثانية أمام ناساف الأوزبكي 1 - 2، في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا، والخسارة الثالثة أمام الوصل بالنتيجة نفسها ضمن الجولة 23 من دوري أدنوك للمحترفين، وكانت الخسارة الرابعة أمام الجزيرة في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي.