
لندن: اتهام بريطاني - روسي بإرسال عملات مشفرة لدعم الحرب الروسية في أوكرانيا
ويواجه فلاسوف، البالغ من العمر 53 عامًا، ثماني تهم تتعلق بخرق العقوبات البريطانية المفروضة على ما يُعرف بـ«جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين»، وهما كيانات انفصالية موالية لروسيا في أوكرانيا، بحسب وكالة «رويترز».
وخلال جلسة المحاكمة في محكمة وستمنستر للصلح، أعلن فلاسوف براءته من جميع التهم الثماني، التي تتعلق بتحويلات مالية بقيمة نحو 4000 جنيه إسترليني (5510 دولارات) عبر العملات المشفرة بين أبريل 2022 وأبريل 2023.
وأوضحت المدعية العامة أنجا هوماير، أن فلاسوف أرسل هذه الأموال إلى منظمات موالية لروسيا، والتي أعلنت على مواقعها الإلكترونية أن الأموال ستُستخدم لشراء طائرات بدون طيار، وذخائر، وأسلحة، وأزياء عسكرية لدعم الميليشيات في دونيتسك ولوهانسك.
وأضافت هوماير، هذه القضية تتعلق بشخص شارك عن قصد في أفعال يعلم أنها تخرق العقوبات، وتساهم في دعم الجهود الحربية للجيش الروسي في شرق أوكرانيا.
وأشارت إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يُتهم فيها شخص في بريطانيا بخرق العقوبات المفروضة على روسيا، التي بدأت غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022 وتسيطر الآن على نحو 19% من أراضيها.
وتم الإفراج عن فلاسوف بكفالة على أن يمثل مجددًا أمام المحكمة في وقت لاحق هذا الشهر.
ووفقًا لسجلات شركات هاوس، فإن فلاسوف، وهو مواطن روسي الأصل، كان المدير الوحيد لشركة محدودة تم حلها في عام 2019، بينما أكد محاميه أنه حصل على الجنسية البريطانية في العام نفسه.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
هجوم روسي بالمسيرات على خاركيف.. وواشنطن تعلّق بعض شحنات الأسلحة لكييف
قُتل شخص وأصيب آخر بجروح في هجوم بطائرات مسيّرة روسية استهدف، الأربعاء، قرية في خاركيف، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة الواقعة في شمال شرقي أوكرانيا، فيما علقّت واشنطن بعض شحنات الأسلحة، بما في ذلك صواريخ دفاع جوي، إلى كييف. وقال الحاكم أوليغ سينيغوبوف إنّ 5 طائرات مسيّرة أصابت مستودعات وحافلتين صغيرتين وأكواما من القش في مزرعة بقرية بوريفسكي، ممّا تسبّب باندلاع حريق صغير. وأضاف في منشور على تطبيق "تليغرام": "للأسف، لقد قتل شخص وأصيب آخر بجروح". وأوضح الحاكم أنّ 5 طائرات مسيّرة إضافية استهدفت مزرعة أخرى في قرية فولوسكا بالاكليا، لكنها لم تسفر عن وقوع إصابات. وبحسب رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف فقد طال القصف الروسي منطقة نوفوبافارسكي لكنّه لم يتسبّب بوقوع إصابات. من جانبه، أعلن الجيش الأوكراني مسؤوليته عن هجوم على مصفاة نفط في منطقة ساراتوف الروسية، مؤكدا أنّ هذه المنشأة كانت تُستخدم "لتزويد الوحدات العسكرية الروسية المشاركة في العدوان المسلح على أوكرانيا بالوقود ومواد التشحيم". ولم تؤكد السلطات الروسية في الحال وقوع هذا الهجوم. يأتي ذلك فيما أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أنّ الولايات المتّحدة علّقت إرسال شحنات أسلحة معيّنة، بما في ذلك صواريخ دفاع جوي، إلى أوكرانيا، وذلك عقب تقارير صحافية بهذا الشأن، واضعا الخطوة في إطار قلق واشنطن من تراجع مخزونها من الذخائر. وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، في بيان إنّ "هذا القرار اتُّخذ لوضع مصالح أميركا في المقام الأول، وذلك عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدّمها بلادنا لدول أخرى حول العالم". لكنّ كيلي شددت على أنّ "قوة الجيش الأميركي لا تزال غير قابلة للتشكيك بها - اسألوا إيران فحسب". وبحسب موقع "بوليتيكو" Politico الإخباري ووسائل إعلام أميركية أخرى، فإنّ هذا التوقف عن تسليم أسلحة إلى كييف يتعلق بصواريخ وقذائف الدفاع الجوي. ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تواجه فيه أوكرانيا تكثيفا للهجمات الجوية الروسية. وارتفع عدد الطائرات المسيّرة البعيدة المدى التي أطلقتها روسيا على أوكرانيا بنسبة 36.8% على أساس شهري في يونيو (حزيران)، وفقا لتحليل أجرته وكالة "فرانس برس". وتُشكّل هذه الهجمات ضغطا على الدفاعات الجوية وتُرهق السكان المدنيين، بينما لا تزال محادثات وقف إطلاق النار بين كييف وموسكو في طريق مسدود. ويأتي القرار الأميركي، وفقا للصحافة المحلية، في أعقاب مخاوف عبّر عنها البنتاغون بشأن الاحتياطيات العسكرية الأميركية التي تُستمدّ منها مباشرة المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا. وحتى الآن، ورغم العلاقة المتوترة بينها وبين كييف، واصلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جزئيا على الأقلّ، تسليم أوكرانيا المساعدات العسكرية التي بدأت في عهد سلفه جو بايدن. وفي عهد بايدن، قدّمت الولايات المتحدة أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف. ويأتي هذا التطور بعيد أيام من اجتماع عقد في لاهاي بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
قتيل في هجوم بطائرات مسيّرة روسية على منطقة خاركيف الأوكرانية
قُتل شخص وأصيب آخر بجروح في هجوم بطائرات مسيّرة روسية استهدف الأربعاء قرية في خاركيف، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة الواقعة في شمال شرق أوكرانيا. وقال الحاكم أوليغ سينيغوبوف إنّ خمس طائرات مسيّرة أصابت مستودعات وحافلتين صغيرتين وأكواما من القش في مزرعة بقرية بوريفسكي، ممّا تسبّب باندلاع حريق صغير. وأضاف في منشور على تطبيق تلغرام "للأسف، لقد قتل شخص وأصيب آخر بجروح". وأوضح الحاكم أنّ خمس طائرات مسيّرة إضافية استهدفت مزرعة أخرى في قرية فولوسكا بالاكليا، لكنها لم تسفر عن وقوع إصابات. وبحسب رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف فقد طال القصف الروسي منطقة نوفوبافارسكي لكنّه لم يتسبّب بوقوع إصابات. من جانبه، أعلن الجيش الأوكراني مسؤوليته عن هجوم على مصفاة نفط في منطقة ساراتوف الروسية، مؤكدا أنّ هذه المنشأة كانت تُستخدم "لتزويد الوحدات العسكرية الروسية المشاركة في العدوان المسلح على أوكرانيا بالوقود ومواد التشحيم". ولم تؤكد السلطات الروسية في الحال وقوع هذا الهجوم.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
الجيش الروسي يسيطر علىلوجانسك ويتقدم في أوكرانيا
حقق الجيش الروسي في يونيو أكبر تقدم يسجله في الأراضي الأوكرانية منذ نوفمبر وسرع تقدمه للشهر الثالث على التوالي، بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات من المعهد الأميركي لدراسات الحرب. وسيطرت قوات موسكو على 588 كلم مربع من الأراضي الأوكرانية في يونيو، بعد 507 كلم مربع في مايو و379 كلم مربع في أبريل و240 كلم مربع في مارس، بعد أن تباطأ التقدم الروسي خلال الشتاء. وبخلاف الأشهر الأولى من الحرب في 2022، عندما كان خط المواجهة يتحرك أكثر من الآن، لم تحقق القوات الروسية مكاسب أكثر من يونيو، سوى في أكتوبر (610 كيلو مترات مربعة) ونوفمبر (725 كيلو مترا مربعا) من العام 2024. وتركز ثلثا التقدم الروسي في الشهر الماضي في منطقة دونيتسك (شرق) التي تشهد أبرز المواجهات بين الروس والأوكرانيين منذ عامين. ويسيطر الجيش الروسي بشكل كلي أو جزئي على ثلاثة أرباع هذه المنطقة، مقارنة بـ61 بالمئة في الفترة نفسها من العام الماضي. كانت نحو 31 بالمئة من هذه المنطقة خاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا قبل بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا في فبراير 2022، كما حقق الجيش الروسي تقدما غير مسبوق في مناطق أخرى خلال العام الماضي، حيث سيطر على نحو 200 كيلومتر مربع. في 8 يونيو، أعلن الجيش الروسي عن هجوم على منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق أوكرانيا)، هو الأول منذ بداية الحرب. ولم يتقدم حتى الآن سوى 8 كيلومترات مربعة فقط في هذه المنطقة. وتنفي أوكرانيا، من جانبها، توغل القوات الروسية في هذه المنطقة. كما عزز الروس سيطرتهم في منطقة سومي شمال أوكرانيا. كما أدى هجوم أوكراني بالمسيرات على مدينة إيجيفسك الروسية الواقعة على مسافة أكثر من ألف كيلومتر من الحدود، إلى سقوط عدد من "القتلى والجرحى" صباح الثلاثاء، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة. وقال ألكسندر بريشالوف حاكم جمهورية أودمورتيا حيث تقع إيجيفسك في مقطع فيديو عبر تيليغرام "للأسف، هناك قتلى وجرحى". وقال إن الهجوم استهدف شركة في المدينة من دون أن يحدد اسمها. وعلى الإثر أعلن مصدر أمني أوكراني طالبا عدم الكشف عن هويته إن مسيرات اطلقتها قوات الأمن الأوكرانية "أصابت مصنع كوبول في إيجيفسك الذي ينتج نظامي الدفاع الجوي تور وأوسا، ومسيرات للجيش الروسي". وقُتلت امرأة يوم الاثنين، في مدينة دونيتسك الأوكرانية الخاضعة للاحتلال الروسي، بحسب ما أعلن الحاكم المعيّن من قبل موسكو، في حين قال مسؤولون روس آخرون إن مقاطعة لوجانسك الأوكرانية باتت الآن تحت سيطرتهم الكاملة. وقال حاكم المنطقة المعين من قبل موسكو، دينيس بوشيلين، لوكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس)، إن شخصين آخرين، بينهما قاصر، أصيبا في الهجوم الأوكراني. وأضافت سلطات الاحتلال أن الهجوم نُفذ باستخدام صواريخ ستورم شادو. ولم يصدر أي تأكيد من الجانب الأوكراني، كما تعذر التحقق من هذه الادعاءات بشكل مستقل. من جهته تعهد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بدعم أوكرانيا، التي تعرضت لهجوم من روسيا قبل أكثر من ثلاث سنوات، في جهود إعادة الإعمار المحتملة. وخلال محادثة مع رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، على هامش المؤتمر الرابع للأمم المتحدة لتمويل التنمية المنعقد في إشبيلية، جنوب إسبانيا، أكد غوتيريش التزام الأمم المتحدة بدعم جهود الحكومة الأوكرانية في تلبية الاحتياجات الإنسانية، وإعادة الإعمار والتعافي، وفقا لما ذكره المتحدث باسمه. كما شدد غوتيريش على أهمية تحقيق وقف كامل وفوري وغير مشروط لإطلاق النار في أوكرانيا، معتبرا أن ذلك سيكون خطوة أولى نحو سلام عادل وشامل ومستدام، يقوم على الاحترام الكامل لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة.