
بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة.. اختتام تدريب كوادر صحية في معالجة حالات الكوليرا ومكافحة العدوى بخمس محافظات
استفاد 170 طبيباً وممرضاً وكادراً صحياً في خمس محافظات من البرنامج التدريبي الموجه لمعالجة حالات الكوليرا ومكافحة العدوى، الذي نُـفِذ في العاصمة المؤقتة عدن خلال اليومين الماضيين
البرنامج الذي ياتي ضمن مشروع مكافحة مرض الكوليرا في اليمن الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية
وتلقى المتدربون الذين يمثلون أربع محافظات يمنية ـ عدن وابين وحضرموت الساحل والوادي، والحديدة ـ معارف ومهارات تتناول التعريفات بالجوانب الوبائية للكوليرا، وطرق الانتقال وعوامل الخطورة، بالإضافة إلى المظاهر السريرية، وتقييم الجفاف والكوليرا أثناء الحمل، وإدارة الحالات والكوليرا لدى الأطفال المصابين بسوء التغذية.
في خاتمة البرنامج التدريبي أثنى مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية والصحية الدكتور عبدالرقيب محرز على الدعم السخي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يسهم في تعزيز منظومة العمل بالقطاع الصحي..داعيا المشاركين إلى ترجمة جملة المهارات والمعارف في الواقع العملي ليسهموا في رفع كفاءة الأداء وتحسين جودته في مراكز علاج الكوليرا
من جانبه قال مدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة بعدن أ. صالح الذيباني أن المركز يدعم وزارة الصحة في اليمن الشقيق لإسناد الجهود الحكومية من أجل تحسين مستوى الخدمات الصحية من خلال برامج ومشاريع متمثلة في توفير الدعم بالمعدات والأجهزة الطبية ورفد الامداد الدوائي بالإضافة تدريب وتأهيل الكوادر الصحية.
وأكد المشاركون والمشاركات أن التدريب يمثل بالنسبة لهم تعزيز القدرات والمهارات المتعلقة بالرعاية الصحة لمجابهة وباء الكوليرا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
اليونسيف: "الكوليرا" يهدد حياة أكثر من مليون طفل في ولاية الخرطوم بالسودان
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، الأربعاء، إنه "تم الإبلاغ عن أكثر من 7 آلاف حالة إصابة بالكوليرا، بما في ذلك أكثر من ألف حالة في أطفال دون سن الخامسة، و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في ولاية الخرطوم منذ يناير الماضي. وذكرت اليونيسف أنها "تعمل وشركاؤها بالتعاون مع وزارة الصحة السودانية للحد من انتشار هذا المرض القاتل وإنقاذ الأرواح". ومنذ بداية الحرب اضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين. ومع تحسن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، عاد أكثر من 34 ألف شخص إلى ولاية الخرطوم منذ بداية عام 2025. ويعود معظمهم إلى منازل مدمّرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تُعدّ ضرورية للوقاية من الأمراض. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون طفل يعيشون في المناطق المتضررة في جميع أنحاء ولاية الخرطوم، وفق "اليونيسف". وتسببت الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، ما أثّر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة. واضطرت العديد من الأسر إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوّثة، ما زاد من خطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه، لا سيما في الأحياء المكتظة ومواقع النزوح. وارتفعت حالات الإصابة بالكوليرا بشكل كبير من 90 حالة يومياً إلى 815 حالة يومياً في الفترة بين 15 و25 مايو، أي بزيادة تسعة أضعاف خلال 10 أيام فقط. خطر المجاعة بالإضافة إلى ذلك، تواجه اثنتان من محليات الولاية، جبل أولياء والخرطوم، خطر المجاعة، وتمثلان 33٪ من إجمالي 307 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في الولاية. ويُقدّر أن أكثر من 26 ألف من هؤلاء الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر أشكال سوء التغذية. وبالنسبة للأطفال الذين أضعفهم نقص الغذاء، يمكن أن تكون الكوليرا أو أي سبب آخر للإسهال الحاد مميتاً إذا لم يُعالج على الفور. وقال شيلدون يت، ممثل اليونيسف في السودان: "نحن نُسابق الزمن مع شركائنا لتوفير الرعاية الصحية الأساسية، والمياه النظيفة، والتغذية الجيدة، وغيرها من الخدمات المنقذة للحياة للأطفال الذين يُعتبرون من بين الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض القاتلة وسوء التغذية الحاد الوخيم." وأضاف: "فكل يوم يمر، يتعرّض المزيد من الأطفال لهذا الخطر المزدوج، لكن كلاهما، الكوليرا وسوء التغذية، يمكن الوقاية منهما وعلاجهما إذا تمكنا من الوصول إلى الأطفال في الوقت المناسب". وقالت اليونيسف إنها تنفذ استجابة متعددة الأوجه للكوليرا في ولاية الخرطوم، تستهدف المجتمعات المعرضة للخطر وتدعم البنية التحتية الحيوية للمياه، بما في ذلك توفير المواد الكيميائية لمعالجة المياه (البوليمر والكلور) ومولّد كهربائي بقوة 1000 كيلوفولت أمبير لضمان استمرار تشغيل محطة معالجة مياه المنارة التي تخدم أكثر من مليون شخص في كرري وأم درمان القديمة. كما تقوم اليونيسف وشركاؤها بتوزيع مواد معالجة المياه المنزلية للحد من انتقال العدوى في المجتمع، ونشر أجهزة تعقيم المياه في نقاط توزيع المياه لتوفير مياه شرب آمنة، بالإضافة إلى تعبئة فرق الاستجابة السريعة لدعم كلورة المياه وتنفيذ أنشطة التعقيم. وتعمل اليونيسف أيضاً على إشراك المجتمعات المحلية، من خلال الحوارات ووسائل التواصل الاجتماعي، لنشر رسائل توعوية حول أسباب وأعراض وطرق الوقاية من الكوليرا.


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
وزير الداخلية يلتقي القيادات الأمنية في منطقة مكة المكرمة
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} التقى وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم، القيادات الأمنية في منطقة مكة المكرمة، في مقر شرطة المنطقة بمحافظة جدة. ونقل وزير الداخلية تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، للقيادات الأمنية بمكة المكرمة ولمنسوبي قطاعاتهم. ونوّه الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال اللقاء بالجهود التي يبذلها منسوبو القطاعات الأمنية في مكة المكرمة، ودورهم في تعزيز أمن وسلامة ضيوف الرحمن والمواطنين والمقيمين والزائرين، مؤكداً أهمية ذلك في ظل ما تشهده مكة المكرمة من زيادة في أعداد الحجاج والمعتمرين، وما تشهده المملكة من زيادة كبيرة في أعداد الزوار والسياح، موجهاً بنقل تحياته لجميع منسوبي القطاعات الأمنية في المنطقة. أخبار ذات صلة واطلع وزير الداخلية خلال اللقاء على أبرز المنجزات التي حققتها القطاعات الأمنية في مكة المكرمة، وجهودها في تنفيذ المهمات الأمنية باحترافية وكفاءة وتكامل تام في ما بينها وبين الجهات الحكومية والخدمية كافة.


حضرموت نت
منذ 6 ساعات
- حضرموت نت
الرئيس الزُبيدي يوجه بتوفير المحاليل الوريدية لمكافحة الأمراض الوبائية
أمر الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة، اليوم الأربعاء، بتوفير كميات كافية من المحاليل الوريدية للمستشفيات ومراكز علاج الحميّات ومكافحة الأوبئة. ووجه بضرورة ضمان تعزيز قدرة الكوادر الطبية على الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، والحد من انتشار الأوبئة، وإنقاذ أرواح المرضى، استجابة لنداء استغاثة وجهه مدير دائرة الخدمات الطبية للقوات المسلحة والأمن الجنوبي، العميد الدكتور عارف الداعري. وكان الداعري كشف عن نقص حاد في المحاليل الوريدية في المستشفيات ومراكز علاج الحميات ومكافحة الأوبئة، بظل تفشي عدد من الأوبئة الخطيرة مثل الكوليرا، وحمى الضنك، والملاريا، والإسهالات الحادة. ويتطلب الوضع الصحي الطارئ تدخلاً عاجلاً لتوفير أهم المستلزمات الطبية المنقذة للحياة، وفي مقدمتها محاليل الرينجر، والمحاليل الملحية، والمخلوطة، بالإضافة إلى محاليل الجلوكوز الوريدي.