
إيران: دخول أول سفينة إلى بندر عباس.. ولا صلة "عسكرية" بانفجار الميناء
قالت إيران، الأحد، إنها سمحت لأول سفينة بدخول ميناء شهيد رجائي في بندر عباس بعد الانفجار الذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين، مضيفة أن لا صلة "عسكرية" وراء الحادث، وسط تساؤلات عن تورط إسرائيلي محتمل.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إنه لا توجد صلة عسكرية بانفجار ميناء رجائي في بندر عباس، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
ونقل التلفزيون الرسمي عن متحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية قوله إنه لم تكن هناك أي مواد عسكرية في الميناء الذي تعرض لانفجار في جنوب إيران.
ونفى المتحدث تقارير إعلامية ذكرت أن الانفجار، الذي وقع السبت، ربما يكون مرتبطاً بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.
وشهدت البنية التحتية للطاقة والصناعة في إيران سلسلة من الوقائع التي خلفت ضحايا خلال السنوات القليلة الماضية. وعُزي السبب في الكثير منها إلى الإهمال.
وشملت هذه الوقائع حرائق في مصافي تكرير، وانفجار غاز في منجم فحم، بالإضافة إلى حادث وقع خلال إصلاحات طارئة في بندر عباس أدى إلى سقوط عامل عام 2023.
لكن طهران وجهت أصابع الاتهام في بعض الوقائع الأخرى إلى إسرائيل التي شنت هجمات على الأراضي الإيرانية لاستهداف البرنامج النووي في السنوات القليلة الماضية، وقصفت الدفاعات الجوية للبلاد العام الماضي.
وقالت شركة أمنية بريطانية، تعمل في مجال إدارة المخاطر البحرية، الأحد، إن شحنة من الوقود الصلب معدة للاستخدام في الصواريخ الباليستية قد تكون وراء الانفجار الضخم الذي شهدته ميناء بندر عباس في إيران، وأسفر عن سقوط وإصابة المئات.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن شركة "أمبري" الأمنية المتخصصة، ويقع مقرها الرئيسي في المملكة المتحدة، قولها إن الميناء استقبل شحنة من مادة الوقود الصاروخي الكيماوية في مارس من الصين.
وأشارت إلى أن الوقود جزء من شحنة بيركلورات الصوديوم القادمة من الصين بواسطة سفينتين إلى إيران، إذ تستخدم المادة الكيميائية في صنع الوقود الصلب للصواريخ الباليستية.
العمل في ميناء شهيد رجائي
وأشارت وكالة "تسنيم" إلى ارتفاع عدد ضحايا انفجار الميناء إلى 28، بينما ارتفع عدد المصابين ليزيد عن 800 مصاب.
وذكرت أنه تم، صباح الأحد، منح الإذن برسو أول سفينة لتفريغ حمولتها بعد حادثة الانفجار في ميناء شهيد رجائي في بندر عباس.
وأضافت أن مسؤولي الجمارك يتواجدون حالياً في ساحة الميناء من أجل العمل على استئناف العمليات الجمركية في الميناء خلال الساعات القادمة، مشيرة إلى صدور إذن بالفعل، بالتنسيق مع الجهات الأخرى، بخروج الشاحنات المحملة من الميناء.
وأعلنت الجمارك الإيرانية استئناف الإجراءات الجمركية للنقل في اتجاه واحد، والنقل والتصدير والاستيراد في جمارك شهيد رجائي.
بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، عقد اجتماع خاص لفريق الدعم الفني والدعم للجمارك الإيرانية عند باب الخروج من الواردات الجمركية لاستئناف الإجراءات الجمركية، وأمر المدير العام للجمارك الإيرانية، بعد مراجعة البنية التحتية والتأكد من الوضع الحالي، بالبدء في الإجراءات الجمركية للنقل الكامل لشحنات السلع الأساسية ووحدات الإنتاج.
وفي بيان آخر، أعلنت المؤسسة أيضاً أن "المتابعات تشير إلى استئناف الإجراءات الجمركية للعبور الأجنبي والتصدير ودخول الواردات في جمارك شهيد رجائي في بندر عباس".
وأعلنت السلطات الإيرانية، الأحد، عن إخماد البقعة الرئيسية للحريق الناجم عن الانفجار في الميناء، بحسب ما نقلته "تسنيم" عن متحدث باسم جهاز الإطفاء في مدينة طهران (أرسل فرقاً إلى بندر عباس إثر حادث الانفجار) قال إنه تم إخماد الحريق "تقريباً"، وستبدأ عمليات إخماد بقع النيران الصغيرة أيضاً خلال ساعة أو ساعتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 4 أيام
- المدينة
إيران تدرس جدوى المشاركة في جولة المفاوضات المقبلة
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن «تخصيب إيران لليورانيوم سيستمر، سواء باتفاق أو دون اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية».وقال عراقجي، اليوم الأربعاء، إن «إيران لا تزال تدرس ما إذا كانت ستشارك في الجولة المقبلة من المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية»، حسب وكالة «تسنيم» الإيرانية.وأضاف: «قمنا بالإجابة سابقا على طلبات غير معقولة وهذه المواقف غير المعتادة لا تساعد المفاوضات»، مؤكدا استعداد بلاده للشفافية فيما يتعلق ببرنامجنا السلمي.وتابع: «لن نقبل المطالب التي تهدف إلى حرماننا من حقوقنا ولم نترك مسار الدبلوماسية أبدا»، مردفا: «سنواجه المطالب غير المنطقية على طاولة المفاوضات ونحن لم نتخل مطلقاً عن الدبلوماسية».وأكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، الثلاثاء، على ضرورة امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم مطالب غير واقعية.وقال خامنئي إنه «لا يعتقد أن المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن ستؤدي إلى نتيجة ولا يعلم ماذا سيحدث»، مشددا على أنه «لا يمكن جلب إيران إلى طاولة المفاوضات من خلال التهديد».وأضاف أنه «يبدو أن المفاوضات الحالية مع الأمريكيين ستكون بلا نتائج مثل تلك التي جرت في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي»، مؤكدا أن «الطلب الأمريكي لإيران بعدم تخصيب اليورانيوم مبالغ فيه وفظيع». وتابع المرشد الإيراني: «على الجانب الأمريكي أن يتحدث ويتفاوض بجدّية ويتوقف عن الهراء، مردفًا: «إيران لا تنتظر إذناً للسماح لها بالتخصيب».وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، السبت الماضي، إن المفاوضات غير المباشرة الجارية مع أمريكا، تقتصر فقط على الملف النووي، مؤكدةً أن «إيران لا تزال حذرة تجاه النوايا الحقيقية للإدارة الأمريكية».وشددت مهاجراني على استعداد طهران لمواصلة الحوار في هذا الملف، مؤكدة أن إيران لا تعارض التفاوض، وستقوم بكل ما تراه ضروريًا لحماية مصالحها الوطنية وضمان أمن وسلامة شعبها.وأوضحت أن «هذه المفاوضات تتركز حصريا على البرنامج النووي الإيراني»، مشددة على رفض طهران لأي محاولة لتوسيع نطاق الحوار إلى قضايا أخرى، وفقا لوكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية.


الموقع بوست
منذ 6 أيام
- الموقع بوست
الحوثيون يتوعدون إسرائيل بضربات خلال الساعات المقبلة
صواريخ الحوثي تتسبب في وقف حركة المرور بإسرائيل وتدفع الملايين للملاجئ (أسوشيتد برس) هددت جماعة الحوثي، بتنفيذ ضربات خلال الساعات المقبلة ضد تل أبيب تشمل مطار بن غوريون ومواقع أخرى. وقالت الجماعة في بيان مقتضب "سننفذ في الساعات المقبلة عمليات عسكرية ضد مطار اللد -المسمى بن غوريون- وغيره بسبب التصعيد في غزة". ونقلت وسائل إعلام أن الجماعة تخلي مسؤوليتها عن أي ضرر يلحق بالشركات المتبقية في مطار بن غوريون، وطالبتها بالمغادرة فورا. وقالت الجماعة "على جميع الموجودين هناك المغادرة، خاصة الأجانب، حفاظا على سلامتهم". وفي حديث للجزيرة قال قيادي في الجماعة "هناك عمل لاستمرار القصف الصاروخي لاستكمال الحظر على مطارات العدو الإسرائيلي". وأضاف "استكمال الحظر على مطارات العدو في طريقه للتنفيذ التام". ونصح الشركات والمسافرين بتوخي الحذر وعدم السفر إلى المطارات المستهدفة. وقال القيادي الحوثي إن "العدو الإسرائيلي يتكتم على خسائره، خوفا من استكمال الحظر، غير آبه بمخاطر ذلك". وشدد على أنه لن "يتوقف قصف مطارات العدو والحظر إلا بإدخال المساعدات ووقف العدوان على غزة". وأكد أن الجماعة لديها نفس طويل وقدرة جيدة للعمل ضد إسرائيل حتى تحقيق الأهداف العادلة. يأتي ذلك بعد مرور أقل من يوم على إعلان الجماعة استهداف مطار بن غوريون بصاروخين باليستيين. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه اعترض صاروخا واحدا أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، وتم إسقاطه بنجاح بعد تفعيل منظومات الدفاع الجوي. وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بأن شخصا أُصيب خلال هروبه إلى الملاجئ في بلدة بات يام جنوب تل أبيب، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن دوي انفجارات متتالية سُمع وسط إسرائيل. وكانت صفارات الإنذار قد أُطلقت في مناطق واسعة بإسرائيل في منطقة تل أبيب الكبرى والقدس المحتلة والوسط ومناطق غربي الضفة الغربية بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل.


Independent عربية
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- Independent عربية
تخصيب اليورانيوم "عقبة كبيرة" أمام مفاوضات أميركا وإيران
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الأحد إن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم "مع أو من دون اتفاق" مع القوى الدولية، في حين تجري طهران مفاوضات حول برنامجها النووي مع واشنطن والأوروبيين. وجاء في منشور لعراقجي على منصة "إكس" أن "التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو من دون اتفاق". يأتي ذلك بينما قال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم، مما أثار انتقادات من طهران. ويؤكد تعليق ويتكوف موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب من تخصيب اليورانيوم، فيما يعد رد إيران دليلاً على أن الجانبين أمامهما طريق طويل لإبرام أي اتفاق حول برنامج طهران النووي. وقال ويتكوف خلال مقابلة مع شبكة "أي بي سي"، "حددنا خطاً أحمر واضحاً للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب". وأضاف أنه من وجهة نظر إدارة ترمب، فكل شيء يبدأ "باتفاق لا يتضمن التخصيب. لا يمكننا قبول ذلك لأن التخصيب يتيح التسلح. ولن نسمح بصنع قنبلة". وردت طهران سريعاً، إذ نقلت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء عن عراقجي قوله الأحد إن "التوقعات غير الواقعية توقف المفاوضات، التخصيب في إيران ليس شيئاً يمكن إيقافه". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف متحدثاً عن ويتكوف "أعتقد بأنه بعيد تماماً من واقع المفاوضات"، مردفاً أن التخصيب سيستمر. وعبر ويتكوف عن تفاؤله إزاء المفاوضات ويرجح أن الطرفين سيعقدان محادثات مرة أخرى في أوروبا هذا الأسبوع، قائلاً "نأمل في أن يؤدي ذلك إلى بعض الإيجابية الحقيقية". وذكر عراقجي أن موعد ومكان الجولة المقبلة من المحادثات سيعلن عنهما قريباً. وقال ترمب الخميس الماضي إن الولايات المتحدة تقترب بشدة من إبرام اتفاق نووي مع إيران، لكنه أكد بعد يوم واحد أن على طهران التحرك بسرعة. وأبلغ ترمب الصحافيين أول من أمس الجمعة على متن الطائرة الرئاسية بعد مغادرته الإمارات بأن "لديهم مقترحاً. والأهم من ذلك، أنهم يعلمون أن عليهم التحرك بسرعة وإلا سيحدث أمر سيئ"، وفقاً لتسجيل صوتي لتصريحاته. ونفى عراقجي ضمن منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تلقي طهران مقترحاً أميركياً. وخلال ولايته الرئاسية الأولى، انسحب ترمب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية، والذي فرض قيوداً صارمة على أنشطة تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات، كما أعاد فرض عقوبات أميركية شاملة.