
الأخضر الشاب لكرة اليد يواجه صربيا وتونس في بطولة العالم
يخوض المنتخب السعودي لكرة اليد لدرجة الشباب مباراتين في دور تحديد المراكز الترتيبية في بطولة العالم للشباب، والتي تقام في بولندا خلال الفترة من 18 حتى 29 يونيو2025، بمشاركة نخبة من أقوى منتخبات العالم في الفئة السنية.
ويواجه الأخضر السعودي نظيره منتخب صربيا غداً الاثنين، في دور تحديد المراكز الترتيبية من 17 وحتى 32 ، ثم يلاقي المنتخب التونسي يوم الثلاثاء.
وكان المنتخب السعودي لكرة اليد للشباب لعب ضمن المجموعة (8) التي تضم بجواره كلاً من منتخبات: إسبانيا ومصر والبحرين.
حيث استهل مشواره في البطولة بالخسارة من شقيقه منتخب مصر بنتيجة (35 -30)، ثم خسر من نظيره الإسباني (35- 27)، كما خسر من شقيقه البحريني في ختام دور المجموعات بنتيجة (26- 24).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
حان وقت تقليص أجانب الدوري
لا خلاف على أن الدوري السعودي لكرة القدم أصبح منارة للنجومية والإثارة، يجذب إليه أنظار العالم بفضل تعاقداته الكبرى واستقطابه لأبرز المواهب العالمية، ولكن، وبينما تستمتع الجماهير بلمحات من السحر الكروي الذي يقدمه اللاعبون الأجانب، يلوح في الأفق تساؤلٌ مقلقٌ يفرض نفسه بقوة على الساحة الرياضية السعودية: إلى متى سنظل نعتمد على "استيراد" النجوم على حساب "صناعة" الأبطال؟ من المؤكد أن أداء منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 كان بمثابة جرس إنذار قوي، فالأخضر، الذي طالما عودنا على التواجد المباشر في المحافل العالمية، وجد نفسه هذه المرة مضطراً للذهاب إلى الملحق، ليصارع خمسة منتخبات أخرى على بطاقتين مؤهلتين، هذا الواقع المرير يستدعي وقفة جادة، ومراجعة شاملة لاستراتيجياتنا الكروية، خاصة تلك المتعلقة بمسابقة الدوري المحلي. لا يمكننا إنكار أن كثرة اللاعبين الأجانب، وإن كانت ترفع من مستوى المنافسة الفنية في بعض جوانبها، إلا أنها تخنق فرص اللاعب السعودي الواعد، وتحجب عنه الأضواء والمشاركة المنتظمة التي يحتاجها للتطور والنضج، حين نرى تسعة أو عشرة لاعبين أجانب يشاركون في مباراة واحدة، بينما يتنافس لاعبونا المحليون على مقاعد محدودة للغاية، فإننا بذلك نقلل من قاعدة المواهب المؤهلة لتمثيل الوطن، ونحد من فرص احتكاكهم وتطوير قدراتهم على المستويات العليا. حان الوقت لاتخاذ قرار جريء وشجاع، قرار يضع مصلحة الوطن والمنتخب فوق أي اعتبارات أخرى، يجب أن تتدخل وزارة الرياضة بشكل حاسم لتقليص عدد اللاعبين الأجانب في أندية الدوري السعودي إلى ستة لاعبين كحد أقصى لكل نادٍ، بحيث يشارك أربعة منهم فقط في التشكيلة الأساسية، ويبقى اثنان كاحتياطيين، هذا التحديد سيفتح المجال واسعاً أمام اللاعب السعودي للمشاركة بفاعلية أكبر، واكتساب الخبرة اللازمة، وصقل مهاراته بشكل مستمر. وليس هذا فحسب، بل يجب أن نركز بشكل خاص على مركز حراسة المرمى الذي يعد نصف الفريق، فكيف يمكن للمنتخب أن يعتمد على حراس مرمى أجانب في أنديتهم طوال الموسم، ثم يتوقع من حراسنا السعوديين أن يكونوا جاهزين لمواجهة تحديات التصفيات القارية والعالمية؟ لذا، يصبح لزماً أن يكون جميع حراس المرمى في كافة الدرجات السعودية، من دوري المحترفين "روشن" وحتى الدرجات الأدنى، سعوديين بنسبة 100 %. هذا القرار سيسهم في بناء قاعدة قوية من حراس المرمى الوطنيين، تضمن للمنتخب خيارات متنوعة وكفاءات عالية على مدار الأجيال. لا أدعي أن تقليص عدد الأجانب هو الحل الوحيد، بل هو جزء من منظومة إصلاح شاملة، فالمنتخب الوطني ليس مجرد مجموعة من اللاعبين يتم استدعاؤهم من أنديتهم قبل المباريات بأيام قليلة، دون انسجام أو رؤية مشتركة، يجب على وزارة الرياضة أن تأخذ زمام المبادرة وتنشئ منتخبات وطنية مستقلة لجميع الفئات العمرية، في جميع مدن المملكة. هذه المنتخبات يجب أن تكون كيانات قائمة بذاتها، لا تعتمد على أندية الدوري في تكوينها، بل تعمل على اكتشاف ورعاية المواهب منذ الصغر، وتطبيق برامج تدريبية متكاملة ومستمرة، تضمن بناء جيل من اللاعبين المتجانسين فنياً وتكتيكياً وروحياً. لقد حان وقت العودة إلى الجذور، والبناء من الداخل.. فالأخضر يستحق الأفضل، والكرة السعودية لديها من الإمكانات والمواهب ما يجعلها قادرة على المنافسة بقوة على الساحة العالمية، شريطة أن نمنح أبناءنا الفرصة، ونستثمر فيهم بالشكل الذي يليق بطموحات وطننا ورؤيته الطموحة. ولا نغفل عن أن استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034م تمثل خطوة محورية نحو تعزيز مكانة الرياضة السعودية عالميًا، وتُعد فرصة استراتيجية لتجهيز الأندية الوطنية لتكون رافدًا أساسيًا للمنتخب السعودي. ويأتي هذا الإنجاز انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي يقودها بعزيمة وإلهام عرّاب الرؤية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
رياضة وتسويقجديد تخصيص الأندية
منذ إعلان مشروع تخصيص الأندية الرياضية في المملكة العربية السعودية ضمن مستهدفات رؤية 2030، شهدنا خطوات متسارعة في هذا المشروع العملاق، حيث تم فتح الباب لمشاركة القطاع الخاص في تطوير القطاع الرياضي عبر الاستحواذ على بعض الأندية. وهذا المشروع الطموح لا يُنظر إليه كخطوة اقتصادية فحسب، بل كمحرك نوعي لتغيير شامل في البنية الرياضية والإدارية للأندية. بعد هذه الخطوة، وكمرحلة ثانية للمشروع، أعلنت وزارة الرياضة والمركز الوطني للتخصيص عن طرح ستة أندية جديدة للتخصيص، وفتح الباب للمستثمرين الراغبين في تملك هذه الأندية من تقديم عروضهم الفنية والمالية، وحددت تواريخ معينة للانتهاء هذه المرحلة، لكن حتى هذه اللحظة لم يصدر إعلان رسمي باستكمال تخصيص أي من الأندية التي طرحت للاستثمار! وهذا أثار فضول الشارع الرياضي وبدأ يطرح تساؤلات هادئة حول النتائج وتوقيت التنفيذ، رغم مرور فترة ليست قصيرة على إغلاق باب استقبال العروض. بطبيعة الحال، يمكن فهم أن مثل هذه المشاريع الاستراتيجية تتطلب دراسة دقيقة، ومراجعة متأنية للعروض، وتقييمًا شاملًا للجوانب القانونية والمالية والفنية. وربما يكون هذا التأني علامة على حرص الجهات المسؤولة على نجاح العملية وتطبيقها بأعلى معايير الحوكمة والاستدامة، لكن في الوقت نفسه، يترقب جمهور الأندية والمستثمرون على حدّ سواء أي مؤشرات أو تصريحات توضح الخطوات القادمة، في ظل التفاعل الكبير مع مشروع التخصيص وأهميته. فالتخصيص ليس مجرد إجراء إداري، بل تحولا كبيرا يتطلب تواصلًا شفافًا مستمرًا مع المجتمع الرياضي، ونحن على ثقة بأن المرحلة المقبلة ستحمل مستجدات إيجابية، تعكس العمل الجاري خلف الكواليس، وتعيد الزخم لهذا المشروع الواعد الذي تنتظره الأندية والمشجعون والمستثمرون بكل حماس.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
النصر في انتظار عودة قوية
في الموسم الرياضي المنصرم للأسف الشديد لم يوفق فريق النصر في نيل أي لقب وخرج خالي الوفاض بعد محاولات عديدة لكنه لم يحقق نتائج إيجابية كما هو متوقع ومؤمل، لكن في الوقت ذاته الكل يضع آماله في أن يعود الفريق إلى مستواه الصحيح ويحقق هذا الموسم لقبا يسعد به جماهيره الغفيرة التي تمني النفس بأن النصر يعود لمنصات التتويج وتحقيق الألقاب، وهو جدير بأن يحقق إحدى البطولات والألقاب في الموسم، وهو فعلاً يستحق لكن يخسر في النهاية رغم الاجتهادات الكبيرة التي يبذلها من أجل أن يتفوق في البطولات لكن الحظ لم يبتسم له ووقع ضحية عدم التوفيق. الموسم الجديد سيكون للنصر مقام آخر بعد أن يصلح الكيان كل ملاحظة ساعدت على إخفاقه وتحويل ذلك لإيجابيات ومكاسب في المستقبل القريب، وفعلاً النصر بحاجة ماسة لتغييرات كثيرة ومكاسب كثيرة يحول إخفاقاته لإنجازات متتالية يفتخر فيها، بل يعوّد للقمة وهو قادر على تحقيق النجاح المأمول، وأول الخطوات بأن تتعاقد الإدارة مع لاعبين أكفاء وغير مصابين، مثل ما حصل مع دوران الذي دفع له مبلغ كبير، وفي النهاية يتبين أنه مصاب، والنصر قادر على العودة والانتصار لكن بقيادة مميزة وليس فقط لإسكات الجماهير وجلب لاعبين أي كلام على أنهم مميزين. بصراحة نحن كنصراويين ننتظر لقبا بفارغ من الصبر وأصبح الشيء الأفضل والأهم في مشواره، ونحن أمنيتنا التتويج باللقب وليست المشاركة، وفي الحقيقة المشاركة بدون تحقيق لقب على أقل تقدير لا نريد، والفوز باللقب هو الحلم المنتظر وهو حق مشروع لنا، وبمشيئة الله تعالى يعود النصر بالنصر والمشاركات القادمة كثيرة ولكن بودنا بفرحة عارمة لهذا الفريق الكبير في نهاية المطاف.