
12 قتيلاً في قصف استهدف خيمة نازحين في خان يونس.. والمساعدات متوقفة في غزة اليوم
12 قتيلاً في قصف استهدف خيمة نازحين في خان يونس.. والمساعدات متوقفة في غزة اليوم
مرصد مينا
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن مقتل 12 فلسطينياً، أغلبهم من الأطفال والنساء، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين في جنوب القطاع.
وقال الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة 'فرانس برس' إن القصف الإسرائيلي استهدف خياماً للنازحين بالقرب من مدرسة الحناوي في منطقة أصداء بمدينة خان يونس.
وأكد سكان محليون أن الجيش الإسرائيلي كثف ضرباته الجوية وقصفه بالدبابات في مناطق مختلفة من خان يونس، وذلك بعد يوم واحد فقط من قيام الجيش بإسقاط منشورات تحث السكان على مغادرة منازلهم والتوجه غرباً، بحجة أن قواته تقاتل مسلحين تابعين لحركة حماس وجماعات أخرى في المنطقة.
جاء هذا التصعيد بعد يوم واحد من مقتل 27 شخصاً في جنوب غزة، حيث أطلق جنود إسرائيليون النار قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية المدعوم من الولايات المتحدة، في حادثة أعلن الجيش الإسرائيلي 'فتح تحقيق' بشأنها.
من جانبه، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، هذا الحادث، واعتبر أن 'من غير المقبول أن يخسر المدنيون حياتهم لمجرد أنهم يسعون للحصول على الغذاء'، مجدداً الدعوة لإجراء تحقيق مستقل لكشف ملابسات الواقعة.
في ظل هذه الأحداث، تواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، الذي تحوّل إلى أكوام من الركام بعد أكثر من شهرين من الحصار المشدد ونحو 20 شهراً من الحرب الطاحنة والدموية.
وتقول الأمم المتحدة إن جميع سكان القطاع المحاصر معرضون لخطر المجاعة، وأن المساعدات التي سمح بدخولها مؤخراً لا تمثل سوى 'قطرة في محيط' الحاجة الإنسانية.
وفي هذا السياق، أعلنت 'مؤسسة غزة الإنسانية'، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، عن إغلاق مراكزها الخاصة بتوزيع المساعدات في قطاع غزة يوم الأربعاء لإجراء أعمال الترميم وإعادة التنظيم وتحسين كفاءة العمل. وأوضحت المؤسسة عبر صفحتها على 'فيسبوك' أن عمليات التوزيع ستُستأنف يوم الخميس.
وأكد الجيش الإسرائيلي من جهته أن مراكز التوزيع ستغلق أبوابها مؤقتاً يوم الأربعاء، محذراً السكان من السفر على الطرق المؤدية إلى هذه المراكز، والتي وصفها بأنها 'مناطق قتال'، بحسب منشور على منصة 'إكس'.
تجدر الإشارة إلى أن عمليات مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع بدأت قبل أكثر من أسبوع، بعد أن رفعت إسرائيل جزئياً الحصار الذي فرضته على القطاع لأكثر من شهرين، مما أدى إلى حرمان سكان غزة من المساعدات الإنسانية الأساسية.
وتثير هذه المؤسسة جدلاً واسعاً، حيث ترفض الأمم المتحدة وعدد من المنظمات غير الحكومية التعاون معها بسبب مخاوف تتعلق بإجراءاتها وحيادها، خاصة مع القلق من احتمال أن تكون أُنشئت لخدمة أهداف عسكرية إسرائيلية.
ولعقود طويلة، كانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي الجهة الرئيسية المسؤولة عن العمليات الإنسانية في غزة.
إلا أن إسرائيل اتهمت الأونروا بتقديم غطاء لحركة حماس، وزعمت أن بعض موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل، الذي أشعل الحرب في القطاع.
وبحسب أحدث الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة في غزة يوم الثلاثاء، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب 54,510 شخصاً، إضافة إلى إصابة 124,901 آخرين بجروح، منهم 4,240 قتيلاً منذ 18 مارس الماضي، عندما انهارت الهدنة الهشة التي استمرت لمدة شهرين بين إسرائيل وحماس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 2 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
الجيش السوداني يعلن السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم
مرصد مينا أعلن الجيش السوداني، أمس الثلاثاء، استكمال سيطرته العسكرية على كامل ولاية الخرطوم، مؤكداً 'سحق قوات 'الدعم السريع' في جنوب مدينة أم درمان، بعد معارك عنيفة شهدتها منطقة 'صالحة' التي كانت تعد المعقل الأخير لتلك القوات في العاصمة. وأكد العميد الركن نبيل عبد الله، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، في بيان بث عبر الصفحة الرسمية للجيش على 'فيسبوك'، أن ولاية الخرطوم أصبحت 'خالية تماماً من المتمردين'، في إشارة إلى قوات الدعم السريع. وأضاف أن تطهير المدينة تم بنجاح من 'دنس المتمردين'، على حد وصفه. وكان الجيش قد أعلن، في 28 مارس الماضي، استعادة مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري، بعد استعادة القصر الرئاسي من قوات 'الدعم السريع' التي سيطرت عليه منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023. وانسحبت قوات 'الدعم السريع' لاحقاً إلى جنوب وغرب أم درمان، متحصنة في منطقة صالحة، حيث دارت معارك متفرقة بينها وبين الجيش حتى إعلان السيطرة الكاملة اليوم. وتعد صالحة نقطة استراتيجية لتمركز قوات 'الدعم السريع'، كونها خط الدفاع الأول لمواقعها في ولاية شمال كردفان، وخصوصاً الطريق المؤدي إلى مدينة 'بارا' الحيوية. ويُتوقع أن يؤدي تقدم الجيش من أم درمان إلى تسهيل استعادة الطريق البري الرابط بين العاصمة ومدينة الأُبيِّض. في غضون ذلك، تبرز أزمة إنسانية جديدة في الخرطوم، تتمثل في الانتشار الكثيف للذخائر غير المنفجرة والصواريخ والألغام في شوارع العاصمة، وفي المنازل والمدارس والمتاجر. ويهدد هذا الوضع أرواح آلاف العائلات العائدة تدريجياً إلى منازلها في الأحياء التي كانت تحت سيطرة الدعم السريع. وأفادت تقارير ميدانية بأن فرقاً من الهيئة السودانية لتطهير الألغام، بالتعاون مع فرق تابعة للأمم المتحدة، بدأت عمليات المسح والتأمين، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب نقص التمويل والموظفين، خاصة بعد تقليص المساعدات الأميركية المخصصة لهذا الغرض. وقال شهود عيان في حي 'العمارات' بالخرطوم إنهم شاهدوا قذائف غير منفجرة على الطرقات وصواريخ داخل مركبات مدمرة، في حين أكد حارس مبنى العثور على طائرات مسيرة وذخائر في قبو تم تفريغه، لكنه أشار إلى أن صواريخ مضادة للدبابات ما زالت في الموقع، مما يثير مخاوف من وقوع انفجارات كارثية. وبحسب المركز القومي لمكافحة الألغام، فقد تم تدمير أكثر من 12 ألف جسم متفجر منذ بدء الحرب، فيما اكتشفت الفرق 5 آلاف جسم إضافي مؤخراً. وتقدّر الحاجة التمويلية لبدء عمليات تطهير فعالة بنحو 90 مليون دولار. وتولت فرق صغيرة ومجموعات تطوعية جزءاً من عمليات جمع الذخائر يدوياً، باستخدام شاحنات صغيرة معدة لحمل الأجسام الخطرة. ومع عودة أكثر من 100 ألف شخص إلى الخرطوم منذ سيطرة الجيش، تزداد الحاجة الملحة لتأمين الأحياء ومراكز الخدمات، حيث تشير التقديرات إلى مقتل 16 مدنياً على الأقل وإصابة العشرات جراء انفجارات خلال الأسابيع الماضية.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 2 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
السودان: معارك عنيفة بالخوي بين الجيش والدعم السريع وتحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية
مرصد مينا تواصلت المعارك العنيفة بين القوات المسلحة السودانية المتحالفة مع 'القوة المشتركة' من حركات الكفاح المسلح، وقوات 'الدعم السريع' في مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، وسط تضارب في الروايات حول نتائج المواجهات، وتصاعد التحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في السودان. وقال العميد أحمد حسين، المتحدث باسم 'القوة المشتركة' المتحالفة مع الجيش، إن قواته نجحت في تدمير 'القوة الصلبة' التابعة لـ'الدعم السريع'، بعد تنفيذ كمين محكم في مدينة الخوي، الثلاثاء، أسفر عن تدمير أربع وحدات متحركة تابعة للمليشيا التي كانت تحاول استعادة السيطرة على المدينة. وأضاف حسين، في تصريحات صحافية اليوم الخميس إن 'الميليشيات' شنت هجوماً واسعاً صباح الأربعاء، لكن 'قواتنا تصدت له، وقتلت المئات منهم'، مشيراً إلى أن الجثث ما تزال ملقاة في شوارع المدينة، ومؤكداً أن المعارك في جنوب وغرب كردفان حققت 'انتصارات كبيرة'، ومتوعداً بمواصلة العمليات لطرد قوات الدعم السريع من دارفور وكردفان. في المقابل، أصدرت قوات 'الدعم السريع' بياناً على منصة 'تلغرام'، قالت فيه إنها حققت 'نصراً حاسماً' في معركة الخوي، مشيرة إلى 'سحق متحرك الصياد'، وهو تشكيل قتالي تابع للقوة المشتركة، وإلحاق 'خسائر جسيمة تجاوزت ألف قتيل'، إضافة إلى الاستيلاء على مئات العربات القتالية والأسلحة الثقيلة. وأكد البيان أن قوات الدعم السريع تلاحق فلول القوات الحكومية التي انسحبت من ميدان المعركة. وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تتواصل عمليات القصف المدفعي منذ أكثر من أسبوع، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين. وذكر المتحدث باسم القوة المشتركة أن القصف تنفذه 'الدعم السريع'، وأدى إلى مقتل 137 مدنياً وإصابة المئات، ووقوع ضحايا داخل منازلهم نتيجة تساقط القذائف. ونفى الاتهامات الموجهة للقوة المشتركة بتحويل المدينة ومخيمات النازحين إلى ثكنات عسكرية، واصفاً إياها بأنها 'ذرائع لتبرير استهداف المدنيين'. في غضون ذلك، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 36 ألف شخص نزحوا من الخوي والنهود في غرب كردفان خلال الأيام الماضية بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، مشيرة إلى أن كثيرين منهم نزحوا سابقاً، ويضطرون الآن للفرار مرة أخرى إلى مناطق في غرب وشمال كردفان. أما على الصعيد الإنساني، فقد حذّرت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، من تدهور الأوضاع في السودان على خلفية استمرار النزوح وتزايد الاحتياجات. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، إن 'أكثر من نصف سكان السودان، أي ما يعادل 6.24 مليون شخص، يعانون من الجوع الحاد'، مضيفاً أن نحو 638 ألفاً يواجهون خطر المجاعة الفعلية. ودعا دوجاريك جميع أطراف النزاع إلى وقف القتال فوراً، واحترام القانون الدولي الإنساني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، محذراً من أن الوضع قد يزداد سوءاً في موسم الجفاف المقبل إذا لم تُتخذ خطوات عاجلة. وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إلى أن عدم الوصول الفوري إلى المحتاجين سيؤدي إلى كارثة إنسانية أوسع، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف الدعم للعمليات الإنسانية في السودان.


المشهد
منذ 3 ساعات
- المشهد
المشهد باختصار: ضربة إيرانية لإسرائيل.. وترامب "يكذب" ماسك
إليكم موجزا لأبرز عناوين " المشهد" السبت 7 يونيو 2025: قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة " حماس" إن "القوات الإسرائيلية تحاصر مكانا يوجد فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر". أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم السبت بأن قوات الجيش عثرت خلال الساعات الأخيرة على جثة يعتقد أنها تعود لمحمد السنوار، وذلك في مجمّع تحت الأرض في خان يونس. "ضربة موجعة".. إيران تكشف عن عملية استخباراتية في إسرائيل أفادت مصادر مطلعة لوكالة "فارس" الإيرانية بأن جهاز الاستخبارات الإيرانية شن "أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ ضد إسرائيل". سوريا.. إغلاق مخيم الركبان بعد عودة النازحين لمنازلهم غادرت اليوم السبت آخر العائلات التي كانت تعيش بمخيم الركبان على الحدود السورية العراقية باتجاه مدن وبلدات ريف حمص الشرقي بوسط البلاد.. ترامب يردّ على ادعاء ماسك بشأن تورطه في فضيحة "إبستين" الجنسية ردّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ادعاء إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا"، بأن اسم الرئيس يظهر في الملفات المتعلقة بجيفري إبستين، رجل المال الراحل والمدان بجرائم جنسية. قال الجيش الأوكراني إن القوات الجوية أسقطت طائرة مقاتلة روسية من طراز سو-35 صباح اليوم السبت.