
إنجازات في جامعة البلقاء التطبيقيه (١)
الدكتور مصطفى عيروط
منذ تأسيس جامعة البلقاء التطبيقيه بإرادة ملكيه ساميه في ٢٢اب ١٩٩٦ وبدء التدريس فيها في العام الجامعي ١٩٩٧/ـ١٩٩٨ وهي تتطور ومركزها مدينة السلط في محافظة البلقاء وحتى الآن فيها ٢٣ كليه منهم ١٣كليه في محافظات المملكه ولذلك تسمى -جامعة الوطن- ويدرس فيها الآن ٦٣١٥٢طالباً
ًوطالبه وهي بذلك اكبر جامعة وطنيه عامه وخاصه -اردنيه يدرسون في ١٨٤ تخصص دبلوم و ١١٢ تخصص بكالوريوس و٣٤ دراسات عليا يدرسهم ١٥٢٠ مدرساً وفيها ٢٥٢٤ اداري وعدد خريجيها للان ١٩٦١٦٢طالباً وطالبه ينتشرون في الداخل والخارج.
وفي ٤ أيار ٢٠٢٣
وضع جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ، حجر الأساس لمركز التميز السياحي وترميم الآثار التابع لكلية جرش التقنية/ جامعة البلقاء التطبيقية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وقدّم رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الاستاذ الدكتور أحمد العجلوني عرضاً أمام جلالة الملك حول المشروع الذي سيقام على أرض مساحتها 54 دونماً، إذ تم الانتهاء من المرحلة الأولى التي تضمنت إنشاء البنية التحتية بنحو مليون دينار، فيما المرحلة الثانية بقيمة إجمالية 4ر5 مليون دينار.
وبين رئيس جامعة البلقاء التطبيقيه الاستاذ الدكتور احمد فخري العجلوني أن كلية جرش التقنيه ستطرح تخصصات مناسبة لطبيعة محافظة جرش السياحية ذات الإرث الحضاري الغني، ((ومن المتوقع أن تكون نسب التشغيل فيها مرتفعةكنسب التشغيل في باقي كليات الجامعة المنتشرة بالمملكة)).
وبين أن المركز سيدرّس برامج الدبلوم المتوسط في صيانة وترميم الآثار، والإرشاد السياحي، والتسويق السياحي، وإدارة الفنادق، والبكالوريوس في صيانة وترميم الآثار.
وفي ١٥/ـ١ـ ٢٠٢٥
أعلنت جامعة البلقاء التطبيقيه عن حصولها على موافقه رسميه من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإنشاء كلية مادبا الجامعيه التقنيه بموجب مكرمة ملكية ساميه وتهدف إلى تعزيز التعليم التقني في الاردن وربط مخرجاته بمتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي وتركز كلية مادبا التقنيه على تقديم برامج تقنيه متخصصه تمنح درجة الدبلوم التقني في مجالات الزراعه الحديثه والتكنولوجيا الذكيه المرتبطه بها بما يواكب احتياجات مادبا والمناطق المجاوره والسوق المحلي والخارجي
وفي ١٠/-١٢/-٢٠٢٤
مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني افتتح رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ، المبنى الجديد لكلية الطب في جامعة البلقاء التطبيقية بالتزامن مع زيارة جلالته إلى المحافظة بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية.
وتم إنشاء المبنى الجديد للكلية بمحاذاة مستشفى الحسين 'السلط الجديد' لغايات توفير التعليم السريري والتدريب العملي لطلبة كلية الطب في المستشفى، فضلاً عن الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وفي ٢٦حزيران ٢٠٢٥
أعلن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، خلال زيارته إلى محافظة البلقاءعن مشاريع جامعة البلقاء التطبيقية وذلك بإنشاء كلية تمريض وكلية علوم طبية مساندة، بكلفة إجمالية تبلغ 11 مليون دينار، بهدف توسيع البرامج الأكاديمية ورفع كفاءة مخرجات التعليم العالي، خصوصاً في التخصصات الصحية والمهنية ذات الأولوية في سوق العمل علما بأن الجامعة تقوم حاليا ببناء كلية للذكاء الاصطناعي بكلفة 8.5 مليون دينار وكلية الأميرة رحمة بكلفة 3.5 مليون دينار.
وفي ٢٢حزيران ٢٠٢٥
وقعت جامعة البلقاء التطبيقية وشركة المدن الصناعية الأردنية،مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التدريب العملي، ودعم مشاريع التخرج، ومواءمة الخطط الدراسية مع احتياجات سوق العمل الصناعي، إضافة إلى تسهيل تشغيل الخريجين في المصانع داخل المدن الصناعية.
وبذلك تنجز على الواقع جامعة البلقاء التطبيقيه برئاسة الأستاذ الدكتور احمد فخري العجلوني وبالتعاون مع مجلس الأمناء ومجلس الجامعه ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتعمل على تحقيق رؤية الجامعه ورسالتها
ورؤيتها هي
جامعة تطبيقية رائدة علميا، ومنافسة عالميا، ومتميزة في التدريس والبحث العلمي التطبيقي، والابداع، والابتكار والريادة لبناء اقتصاد، ومجتمع المعرفة
ورسالتها هي
تقديم تعليم تطبيقي وتقني عالي الجودة وتوفير بيئة منافسة حاضنة ومحفزة للإبداع والابتكار والبحث والتطوير والريادة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد القائم على المعرفة
واليوم جامعة البلقاء التطبيقيه نتيجة إدارتها الحصيفه تدير أيضا أمورها الماليه بحصافه ومتابعه وتؤمن مثلا الرواتب قبل ٢٥ من كل شهر والتي تزيد عن ثلاثة ملايين ونصف شهرياً
ويعمل رئيس الجامعه الاستاذ الدكتور احمد فخري العجلوني بهدوء وسرعه ودقه ومتابعه وتعاون مع الجميع للحديث بقيه عن جامعة البلقاء التطبيقيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المفدى وحمى الله سمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
سريان العمل برفع القيمة الجمركية على السيارات الكهربائية التي تقل قيمتها عن 10 الاف دينار
سرايا - أقرّ مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها يوم أمس السبت، برئاسة رئيس الوزراء جعفر حسّان، نظاماً معدّلاً لنظام الضريبة الخاصة لسنة 2025، سيتم بموجبه تخفيض إجمالي الضرائب (الضريبة العامة والخاصة) على المركبات، ضمن حزمة إصلاح هيكلي وشمولي تسهم بشكلٍ كبير في تخفيف الكلف على المواطنين. ويتضمن القرار تخفيضات كبيرة على إجمالي الضرائب العامة والخاصة والرسوم الجمركية على المركبات، كما يعالج التشوهات المالية والهيكلية في القطاع بشكل شامل، ويتيح تنويع خيارات المواطنين عبر خفض تكلفة اقتناء المركبات، ليضاف إلى سلسلة من الإجراءات الحكومية المستمرة لتخفيف الكلف على المواطنين وتحسين جودة حياتهم. وبموجب التعديل، سيتم تخفيض إجمالي الضرائب (الضريبة العامة والخاصة) على مختلف أنواع المركبات بحيث تنخفض على مركبات البنزين من 71% إلى 51% بنسبة تخفيض تصل إلى 28%، وتخفيض إجمالي الضرائب على المركبات الهجينة (الهايبرد) من 60% إلى 39% وبنسبة تخفيض تصل إلى 35%. كما سيتمّ تثبيت الضريبة الخاصة على سيارات الكهرباء وتوحيدها لتصبح 27% للفئات كافّة، بغض النظر عن قيمة السيارة أو فئتها، وإلغاء نظام الضريبة الخاصة السابق المتضمن رفع الضريبة الخاصة إلى نسبٍ تصل إلى 55% كما كان مقرراً وفق الآلية المتدرجة التي أُعلنَت نهاية العام الماضي، مما يعني رفع القيمة الجمركية على السيارات التي تقل قيمتها قبل الجمرك عن 10 الاف دينار أردني والتي كانت ضريبتها 10% ومع هذا القرار اصبحت ضريبتها 27%. وسيتمّ كذلك تخفيض الرسوم الجمركية على السكوترز والدراجات من 45% إلى 33%، بنسبة تخفيض تصل إلى 26%؛ وذلك بهدف تشجيع استخدامها وتقليل الاعتماد على الوقود، والمساهمة في الحد من الازدحامات المرورية والانبعاثات البيئية.


أخبارنا
منذ 9 ساعات
- أخبارنا
أ. د. ليث كمال نصراوين : مرافعة الملك القانونية أمام البرلمان الأوروبي
أخبارنا : ألقى جلالة الملك عبد الله الثاني قبل أيام خطابا هاما أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل، تناول فيه أهم القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث جاء الخطاب الملكي بمثابة مرافعة قانونية متكاملة الأركان أساسها الدفاع عن حقوق الإنسان، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني، وضرورة احترام القانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية من أجل تحقيق الأمن والسلم العالمي. ويظهر الجانب القانوني في خطاب جلالة الملك أمام الأوروبيين من خلال استخدامه مصطلح "القانون" خمس مرات في حديثه، إلى جانب الموضوعات ذات الطبيعة القانونية التي قام بالتركيز عليها، وفي مقدمتها المرجعية القانونية للقضية الفلسطينية. فقد جاءت الدعوات الملكية بوقف إطلاق النار في غزة ورفض تهجير الفلسطينيين والدعوة لحل الدولتين لتنسجم مع المواثيق الدولية، ومن ضمنها اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي تحظر النقل القسري للسكان في زمن النزاع، بالإضافة إلى توافقها مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. كما استند جلالة الملك في حديثه حول أهمية إعطاء الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني إلى مبدأ عدم جواز اكتساب الأراضي بالقوة المنصوص عليه في المادة (2/4) من ميثاق الأمم المتحدة، التي تحظر على الدول الأعضاء التهديد باستعمال القوة في علاقاتهم الدولية أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي. كما يستند الحق في تقرير المصير إلى العهدين الدوليين لحقوق الإنسان لعام 1966، والذي يتسع نطاقه ليشمل عدم حرمان أي شعب من أسباب عيشه الخاصة به، وحقه في تقرير مركزه السياسي والتصرف الحر بثروات دولته ومواردها الطبيعية. ومن الجوانب القانونية الأخرى في المرافعة الملكية التأكيد على أهمية الالتزام بالمواثيق والأعراف الدولية بما تتضمنه من قيم إنسانية وأخلاقية، حيث وصف جلالة الملك ما يحدث في غزة بأنه "نسخة مخزية من إنسانيتنا"، وذلك إشارة منه إلى الانتهاكات الصارخة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وبأن الحرب الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة واستهداف المنشآت الصحية تشكل انتهاكا صريحا لقواعد حماية المدنيين والمرافق العامة في النزاعات المسلحة، والتي تُعد جرائم حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. كما أن صرخات جلالة الملك إلى أعضاء البرلمان الأوروبي ودعواته للجميع بضرورة تحمل مسؤولياتهم الدولية والتحرك الفوري لوقف الانتهاكات المتكررة في قطاع غزة، يشكل استحضارا واضحا لمبدأ ثابت في القانون الدولي هو "المسؤولية عن الحماية" (Responsibility to Protect). فهذا المبدأ الذي جرى إقراره في عام 2005، يقوم على أساس ثبوت مسؤولية كل دولة فرد عن حماية شعوبها من الجرائم الجماعية، وأنه يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل ويتحمل مسؤوليته في توفير هذه الحماية إذا ما فشلت أي دولة في تحقيق هذه الرعاية الإنسانية. ولم ينس جلالة الملك في مرافعته الشفوية الإشارة إلى الوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية، حيث أعاد جلالته التذكير بالدور الأردني التاريخي في حماية الأماكن الإسلامية والمسيحية في القدس، والذي هو حق ثابت وراسخ جرى تكريسه في العديد من القرارات الدولية والاتفاقيات الخطية، التي كان آخرها الاتفاق الموقّع بين جلالة الملك والرئيس الفلسطيني في عام 2013. كما يتوافق الموقف الأردني من حماية المواقع الدينية مع اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي تنص في المادة (27) منها على ضرورة "حماية الأفراد المدنيين وعلى وجه الخصوص احترام معتقداتهم الدينية"، ومع القرارات الدولية التي ترفض تغيير الوضع القانوني القائم في مدينة القدس باعتبارها مدينة محتلة. ومن خلال إشارة جلالة الملك لممارسات الاحتلال الإسرائيلي "بهدم منازل الفلسطينيين وبساتين الزيتون والبنية التحتية"، فإنه يؤكد على أن هذه السلوكيات تشكل انتهاكا صريحا للقانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص في المادة (53) منها على أنه "يُحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة، منقولة أو ثابتة، تتعلق بأشخاص محميين." كما أن هدم منازل المدنيين يعتبر عقوبة جماعية محظورة بموجب المادة (33) من اتفاقية جنيف، وممارسة تنطوي على تطهير عرقي وخرق لمبدأ التناسب والضرورة العسكرية، وأن اقتلاع بساتين الزيتون وتدمير الأراضي الزراعية يُعد انتهاكا لحق السكان المحميين في سلامة ممتلكاتهم، التي تقررها المادة (46) من اتفاقية لاهاي 1907 التي تحظر مصادرة الملكية الخاصة والاعتداء عليها. أما تدمير البنية التحتية من طرق وشبكات كهرباء ومياه ومرافق عامة، فإنها أفعال مجرمة بطبيعتها وتتعارض مع مبدأ حماية السكان المدنيين الذي قررته المادة (147) من اتفاقية جنيف الرابعة، والتي تعتبر التدمير الواسع غير المبرر للممتلكات المدنية جريمة حرب لغايات ثبوت الاختصاص للمحكمة الجنائية الدولية في الملاحقة الجزائية. وقد اختتم جلالة الملك مرافعته القانونية بالتحذير من تداعيات غياب القانون وتراجع القيم الإنسانية، حيث أشار إلى أن العالم "يشعر بأنه قد فقد بوصلته الأخلاقية، وبأن القواعد تتفكك والحقيقة تتبدل كل ساعة، والكراهية والانقسام يزدهران". فهذا التحذير الملكي هو إشارة إلى التآكل الحاصل في نظام العلاقات الدولية الذي يُفترض به أن يقوم على أساس سيادة القانون وتعزيز القيم المشتركة. إن ما أراد جلالة الملك التعبير عنه في حديثه عن فقدان البوصلة الأخلاقية، هو تنبيه البرلمان الأوروبي إلى المخاطر الوجودية الناجمة عن عدم احترام القانون الدولي، والتي قد تؤدي إلى فوضى واسعة النطاق، فيكون التمسك بأحكام القانون وتطبيقه ليس مجرد واجب أخلاقي بل ضرورة استراتيجية ملحة لحفظ الأمن والسلم الدوليين. وقد أبدع جلالته في مرافعته القانونية عندما خاطب الأوروبيين بلسان حالهم، مستحضرا تجربة شعوبهم القديمة عندما "صمموا على ترك الماضي وبناء عصر جديد من السلام، فاختاروا الكرامة الإنسانية عوضا عن الهيمنة، والقيم عوضا عن الانتقام، والقانون عوضا عن القوة، والتعاون عوضا عن الصراع". ولم يغب الحديث عن الأردن في مرافعة الملك القانونية، فوصفه بأجمل الأوصاف بأنه موطن عُمّاد السيد المسيح عليه السلام. ففي زمن تتعالى فيه الأصوات الداعية إلى الكراهية والانقسام على أسس دينية وطائفية، يبرز الأردن نموذجا مثاليا في ترسيخ قيم الحرية الدينية والمواطنة المتساوية. فهذا النموذج لا يستند فقط إلى الإرث الثقافي والروحي للأردن، بل هو انعكاس مباشر لنصوص دستوره وتشريعاته الوطنية والتزامه بالقانون الدولي لحقوق الإنسان. إن الوجود المسيحي في الأردن يشكل عنصرا أساسيا لقيامه وركيزة من ركائز العمل والبناء فيه؛ فالمسيحيون مكوّن وطني أصيل وشريك في التاريخ مع أخيه المسلم وفي حمل المسؤولية الوطنية، وهذا ما عبّر عنه جلالة الملك بقوله "بلدنا المسلم هو موطن لمجتمع مسيحي تاريخي، وجميع مواطنينا يتشاركون في بناء وطننا". ــ الراي

الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
في عيد ميلاد الحسين نقرأ يقين العمل والإنجاز
مسيرة مليئة بالإنجاز، والعطاء، والطاقة الإيجابية، نهج لا يعرف الاتكاء أو الانتظار، في سعي لتحقيق الأفضل، بكافة المجالات والقطاعات، مسيرة سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، عبقرية التخطيط وعظيم العمل، منطلقا من توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ورؤاه الثاقبة الحكيمة، ليحضر سموه وعلى مستوى دولي بقوّة العطاء والإنجاز، بخطى واثقة متقدمة.من مدرسة جلالة الملك عبد الله الثاني، وعلى نهج الهاشميين، مضى سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد في درب المجد، محققا إنجازات كبيرة، وضع أسسا للكثير من المبادرات والبرامج التي تركز على التنمية والشباب والاقتصاد وتمكين الشباب سياسيا وتنمويا واقتصاديا، وتعليميا، حيث منح سموه للتعليم رؤى حديثة، ووجه نحو التعليم المهني، علاوة على عشرات المبادرات الإنسانية التي منحت آلاف الشباب فرصا وآلاف الأطفال فرصا لحياة مختلفة.في غمرة الاحتفالات بعيد ميلاد سمو الأمير الحسين الحادي والثلاثين، نقرأ يقين العمل والإنجاز والتميز، نتابع إنجازات سموه محليا في كافة القطاعات سياحيا وتعليميا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وشعبيا وشؤون الشباب، في ظل متابعات سموه المستمرة، وحرص سموه على مشاركة المواطنين الكثير من جوانب عمله، وبعضا من تفاصيل أسرته وحضور سمو الأميرة إيمان بنت الحسين، بمناسبات متعددة تحاكي قلوبنا جميعا فرحا وحبّا برؤية سموها حماها الله.وللشباب الاهتمام الكبير والخاص من سموه، بحرص من سموه أن يكون الاهتمام مؤسسيا، حيث تم إنشاء مؤسسة ولي العهد عام 2015، وهدفت بالدرجة الأولى لتمكين الشباب والشابات بشكل عملي، وتعزيز حضورهم ودورهم في كافة القطاعات، وبكافة المحافظات، وتوفير الفرص المقترنة بالمهارات في القطاعات والمجالات التي تحظى باهتمام عالمي، ليحضر الشباب الأردنيون وعلى مستوى دولي بقوة العِلم والمهارة، ليتجاوز عدد المستفيدين من مبادرات المؤسسة وبرامجها أكثر من 2 مليون شاب وشابة سنويا، يضاف لذلك بطبيعة الحال لقاءات سموه الدائمة مع الشباب وحرصه على مشاركة الشباب الكثير من الفعاليات الشبابية من بينها كرة القدم، بحرص كبير من سموه حضور مباريات كرة القدم «للنشامى»، وتوفير مباراته بأكثر من موقع ليتمكن الجميع من متابعة هذه المباريات.ولحضور سموه الإقليمي والدولي أهمية كبرى، فقد مثّل المملكة في كثير من المؤتمرات الضخمة عربيا ودوليا، علاوة على الزيارات الرسمية لسموه أيضا على مستوى عربي ودولي، ولقاءات سموه مع زعماء وكبار المسؤولين؛ مما ساهم في تعزيز العلاقات الأردنية مع كثير من الدول وزيادة أوجه التعاون، وكذلك حرص سموه على تذليل أي عقبات تواجه تمتين وتقوية التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.ولرفاق السلاح العاملين والمتقاعدين المساحة الكبيرة بحياة سموه الأمير الحسين، بحرص من سموه على التواصل معهم، حيث يحمل رتبة رائد في القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، ويشغل سموه منصب مساعد قائد الكتيبة 101، إحدى وحدات قيادة قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية، ويحرص دوما سموه أن يشارك إلى جانب رفاق السلاح في العديد من الدورات التدريبية العسكرية والمتخصصة الميدانية، والقفز المظلي، والعمليات الخاصة، والقوّات البحريّة، والطيران العمودي، ليكون سموه بينهم دوما ومعهم، فهم رفاق السلاح وللمعنى بهذه الجملة الكثير لجهة المكانة والاهتمام، وحضور سموه العسكري المتميز.سمو الأمير الحسين، شخصية تجمع كلّ ما هو مثالي، ومتمكن وقادر على جعل التحديات فرصا ذهبية، عضيد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وقرة عينه، يحضر بإنجازاته ومبادراته، التي ترتكز على مصلحة الوطن والمواطن، لسموه حضور محلي وعربي ودولي منقطع النظير، بتميّزه واستثنائية الإنجازات.الثامن والعشرون من حزيران، يوم نبتهل فيه إلى الله أن يحفظ جلالة الملك عبد الله الثاني وعضيده سمو الأمير الحسين ولي العهد، اطال الله بعمر سمو ولي العهد، تحت ظل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، كل عام والأردن ينعم بقيادة عظيمة.