
تحليل أمريكي يُرجح فشل أي محاولة لتدمير قدرات الحوثيين الصاروخية.. لن ينهاروا بسهولة (ترجمة خاصة)
رجح تحليل أمريكي فشل أي محاولةٍ لتدمير قدرات الحوثيين في مجال الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز تمامًا، الذين يشنون هجمات على سفن الشحن الدولية والسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.
وذكر موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" في تحليل له ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" أنه من غير المرجح أن تنجح أي محاولةٍ لتدمير قدرات الحوثيين في مجال الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز تمامًا.
يقول التحليل "استندت قدرة الحوثيين على الطائرات المسيرة والصواريخ إلى ترسانة قوية بشكل مدهش من هذه الأسلحة، تم بناؤها خلال الفترة التي سبقت الحرب الأهلية، عندما كانت القوات المسلحة اليمنية تتباهى بثلاثة ألوية صواريخ أرض-أرض متمركزة في مجمعات كهوف حول صنعاء، مزودة بصواريخ سكود وصواريخ إس إس-21 المتنقلة.
وأضاف "علاوة على ذلك، طور اليمنيون بنية تحتية وقدرة تقنية لدعم هذه القوة، التي كانت مكتفية ذاتيًا، ولكنها استفادت أيضًا من القدرات التقنية للإيرانيين - الذين بدورهم تعلموا صناعة الصواريخ خلال الحرب الإيرانية العراقية، والذين أخذوا بعين الاعتبار الدروس المستفادة من حملة التحالف لصيد صواريخ سكود في حرب الخليج الأولى.
وأكد التحليل أن هذه القدرة لم تهزم بالهجمات الجوية السعودية والإماراتية منذ عام 2015 فصاعدًا، بل ازدادت قوة.
وتابع "لطالما سُمح للهدف الذي واجهته الولايات المتحدة عندما بدأ الحوثيون هجماتهم على الشحن بالتكاثر والخروج عن نطاق السيطرة.
وأردف "تتفاقم صعوبة التعامل مع التهديد الحوثي بسبب طبيعة الخصم. يُعدّ شنّ الحرب هوايةً وطنيةً في اليمن، حيث الحياة شاقةٌ للغاية حتى في أوقات السلم. لطالما بذل اليمنيون جهدًا هائلًا في قتال بعضهم البعض، بدءًا من حقبة ما قبل الاحتلال البريطاني عام 1967، مرورًا بالصراع من أجل الاستقلال في الجنوب، وبين الفصائل الملكية والجمهورية في الشمال، ثم التوحيد عام 1990، وما تلاه من انقلاباتٍ متعددة، وصولًا إلى التقسيم الفعلي للبلاد مرةً أخرى عام "2014.
"إن حماية المخزونات وتوزيعها - بقدر عمق الخبرة التقنية لدى الحوثيين - يشيران إلى أنه حتى لو تدهورت المخزونات بشكل كبير، ستبقى بعض القدرات، قابلةً للانطلاق في لفتاتٍ تحدٍّ، وإن كانت ربما غير فعّالة". وفق التحليل.
وأكد التحليل أن وقف هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة يتطلب تفكيك السلطة السياسية الحوثية وآليات السيطرة الفعالة التي طورها الحوثيون للحفاظ على صدارة المشهد.
وقال "يجب تركيز الهجمات على هذا الكادر الحوثي الأساسي لتجنب تنفير السكان الأوسع. إذا أمكن تحقيق ذلك - على الرغم من عتبات الألم العالية لدى الجماعة - سيأتي وقت تبدأ فيه القبائل الهامشية وفصائل المؤتمر السياسي العام المتذبذبة بالانحسار، عندها سيُغرى المتشددون الحوثيون بالانسحاب إلى معاقلهم في صعدة والاختباء - حتى تسنح الفرصة التالية لبدء معركة أخرى على المكاسب في المشهد اليمني المتقشف".
وخلص الموقع الأمريكي "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" في تحليله إلى القول إنه "لسوء حظ المدنيين في اليمن، فإن هذا يعني أن الطريق لإنهاء التهديد الذي يشكله الحوثيون للمجتمع البحري العالمي يتطلب مواصلة هجوم مكثف ومركّز على البنية التحتية السياسية والأمنية الداخلية للحوثيين، حتى تبدأ عزيمة الحوثيين الصلبة وسيطرتهم بالتفكك. وهذا يستلزم الحفاظ على وجود قوي لحاملات البحرية الأمريكية في المنطقة حتى إنجاز المهمة، وهي مهمة قد يصعب إنجازها بنجاح دون مساعدة الحلفاء".
اليمن أمريكا الحوثي البحر الأحمر اسلحة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 3 ساعات
- الموقع بوست
هددن بالتصعيد.. نساء عدن يحملن التحالف والشرعية والانتقالي مسؤولية إنهيار الخدمات والعملة
جاء ذلك في بيان لحرائر عدن، عقب قمع مليشيا الانتقالي مظاهرة نسوية كان من المقرر إقامتها في ساحة العروض بخور مكسر في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن. وقال بيان نساء عدن، بأنه "وفي زمنٍ صارت فيه المطالبة بأبسط مقومات الحياة تهمة، ورفع الصوت جريمة، خرجنا نحن حرائر عدن إلى ساحة العروض، لا حباً في الأضواء، ولا سعياً للمكانة، بل لأن الكارثة بلغت حدّها، والسكوت صار خيانة". وأضاف البيان: "نحن نطالب بحقوقنا المشروعة، حقوق الإنسان والمواطن، حقوق الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية. نطالب بتوفير احتياجاتنا الأساسية مثل الكهرباء والماء والصحة والتعليم والرواتب وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في عدن والمناطق المحررة، والتي هي حق من حقوقنا، وقد كفلها الدستور والقوانين الدولية". وأردفن: "إننا نساء عدن، وقد رأينا بأم أعيننا التعذيب والظلم الذي لحق بهذه المدينة وأهلها، الذين قدموا الكثير من التضحيات من أجل الحرية والكرامة بعد أن رأينا رجالنا يقمعون، خرجنا نحن النساء لنقول كلمتنا، ولنطالب بحقوقنا، ولن نتراجع حتى تحقيقها". وحمّلت نساء عدن، التحالف العربي، والشرعية والمجلس الرئاسي، ومليشيا الانتقالي، وسلطة الأمر الواقع في عدن المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في عدن والمناطق المحررة، وعن الفشل في توفير الحد الأدنى من الخدمات والاحتياجات الأساسية للسكان، وعن الفشل الذريع في إدارة الشأن المحلي وتحقيق الاستقرار، كما نحملهم المسؤولية عن الانتهاكات الأمنية والاعتقالات التي تستهدف المدنيين. وأكد البيان أن نساء عدن إذا خرجن فلن يعدنًّ إلا بانتصار، ولن يسكتهنًّ أحد، عدن لا ترهب، وحقوق المواطن ليست منّة من أحد، مشيرا إلى أنهن لن يقبلن بعد اليوم بوعود كاذبة ولن يقبلن غير حلول مستدامة تكفل جميع الخدمات والعيش الكريم. وأنه إذا أُسكت الرجال بالتكميم والقمع، تكلمت النساء، وستكون أصواتنهن مدوية في وجه الظلم، وستزداد مظاهرتهن الحقوقية قوة وصلابة حتى تحقيق المطالب. وناشد البيان، المنظمات الدولية والحقوقية والأمم المتحدة بالتدخل العاجل لحماية حقوق الإنسان في عدن والمناطق المحررة، والضغط على الأطراف المعنية لتنفيذ مطالبهن المشروعة. وبحسب البيان، فإن أبرز مطالب نساء عدن تتمثل بتوفير الكهرباء بشكل مستمر، وتأمين المياه الصالحة للشرب، وتحسين الخدمات الصحية، وتطوير التعليم وإعادة مكانة المعلم والأستاذ الجامعي، وهيكلة الأجور لموظفي الدولة المدنيين والعسكريين وإعاده الرواتب للمرافق وليس محلات الصرافة، وضبط العملة ووضع حد لإنهيار الريال اليمني الذي حول حياة الناس إلى جحيم. كما طالب البيان، بسرعة الإفراج عن جميع النشطاء الحقوقين والمدنيين المعتقلين والمخفين قسراً، وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في عدن والمناطق المحررة، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الأمنية والاعتقالات، وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، وضبط الأسعار وتوفير السلع الأساسية بأسعار معقولة. وفي وقت سابق اليوم، شهدت العاصمة المؤقتة عدن، اعتداءات جسدية مارستها مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بحق عدد من النساء المشاركات في وقفة احتجاجية سلمية بساحة العروض في مديرية خور مكسر. وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن وحدات نسائية تابعة لمليشيا الانتقالي، قامت بالاعتداء على النساء المحتجات بالضرب والدفع، مستخدمات العصي، وذلك أثناء محاولتهن تنفيذ وقفة احتجاجية للتعبير عن رفضهن لتدهور الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه. وأضافت المصادر أن مليشيا الانتقالي أقدمت على مصادرة هواتف جميع المشاركات، ومنعت الصحفيين من التغطية الإعلامية للفعالية، في مشهد يعكس مستوى القمع المتزايد في المدينة. وأشارت إلى قيام مليشيا الانتقالي باعتقال المصور حسين بلحاسب أثناء تأديته مهامه الصحفية في تغطية الوقفة، واقتادته إلى جهة غير معلومة.


الموقع بوست
منذ 3 ساعات
- الموقع بوست
"القوى المدنية" تدين قمع مليشيا الانتقالي لمظاهرة نسوية في عدن وتعتبرها "جريمة أخلاقية"
أدانت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية بأشد العبارات قمع مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، للتظاهرة النسائية السلمية في عدن التي خرجت للمطالبة بأبسط الحقوق المعيشية والخدماتية المتدهورة. واعتبرت التنسيقية في بيان لها، استهداف النساء في حقهن المشروع في التظاهر والتعبير، واستخدام العنف والترهيب ضدهن، بأنها "جريمة أخلاقية وقانونية مدانة، وتكشف عن إفلاس سياسي وأمني لدى سلطات الأمر الواقع في عدن، التي أثبتت فشلها الذريع في إدارة شؤون المواطنين، واختارت مواجهة الأصوات الحرة بالقمع بدلاً من الاستماع لها". وقال البيان، إن "ما جرى اليوم وصمة عار جديدة تُضاف إلى سجل الانتهاكات المتزايدة في عدن، والتي لم يسلم منها رجال ولا نساء، شباب ولا كبار، وكل ذلك يجري في ظل صمت مخزٍ من حكومةٍ تدّعي الشرعية، وسلطة أمر واقع تتغذى على القمع والإقصاء". وأكدت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية، على رفضها بشكل قاطع، المساس بحق التظاهر السلمي، معتبرة أن أي اعتداء على المتظاهرات هو اعتداء على المجتمع بأسره. ودعا البيان، كل القوى المدنية والحقوقية والمجتمعية إلى الاصطفاف لرفض هذا النهج القمعي، والتعبير عن التضامن مع حرائر عدن. وحمّلت التنسيقية، السلطات المحلية والأمنية كامل المسؤولية عن تبعات هذه الممارسات، محذرة من دفع الأوضاع نحو مزيد من الاحتقان والانفجار. وأوضح البيان، أن "صوت المرأة اليوم كان لسان كل رجل حُرم من التظاهر أو كُبل بالخوف والقمع، وإن عدن التي واجهت الطغاة لن تسكت على الإهانة، وستظل شعلة النضال مشتعلة حتى يتحقق العدل وترحل أدوات القمع والاستبداد". وفي وقت سابق اليوم، شهدت العاصمة المؤقتة عدن، اعتداءات جسدية مارستها مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بحق عدد من النساء المشاركات في وقفة احتجاجية سلمية بساحة العروض في مديرية خور مكسر. وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن وحدات نسائية تابعة لمليشيا الانتقالي، قامت بالاعتداء على النساء المحتجات بالضرب والدفع، مستخدمات العصي، وذلك أثناء محاولتهن تنفيذ وقفة احتجاجية للتعبير عن رفضهن لتدهور الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه. وأضافت المصادر أن مليشيا الانتقالي أقدمت على مصادرة هواتف جميع المشاركات، ومنعت الصحفيين من التغطية الإعلامية للفعالية، في مشهد يعكس مستوى القمع المتزايد في المدينة.


الموقع بوست
منذ 9 ساعات
- الموقع بوست
مليشيا الانتقالي تعتدي على محتجات في عدن وتصادر الهواتف وتعتقل مصورًا
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، اليوم السبت، اعتداءات جسدية مارستها مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، بحق عدد من النساء المشاركات في وقفة احتجاجية سلمية بساحة العروض في مديرية خور مكسر. وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن وحدات نسائية تابعة للانتقالي قامت بالاعتداء على النساء المحتجات بالضرب والدفع، مستخدمات العصي، وذلك أثناء محاولتهن تنفيذ وقفة احتجاجية للتعبير عن رفضهن لتدهور الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه. وأضافت المصادر أن مليشيا الانتقالي أقدمت على مصادرة هواتف جميع المشاركات، ومنعت الصحفيين من التغطية الإعلامية للفعالية، في مشهد يعكس مستوى القمع المتزايد في المدينة. وأشارت إلى قيام مليشيا الانتقالي باعتقال المصور حسين بلحاسب أثناء تأديته مهامه الصحفية في تغطية الوقفة، واقتادته إلى جهة غير معلومة. وتأتي هذه التطورات في ظل حظر إدارة امن عدن، والتي قالت في وقت سابق إنها "لن تسمح بأي فعاليات جماهيرية حتى إشعار آخر"، زاعمة أن التظاهرات باتت تهدد الأمن العام، في وقت تواجه فيه المدينة أزمة خدمية خانقة وسخطًا شعبيًا متزايدًا.