
«تدوير الكتب» في دبا الحصن لمصلحة الفئات الأكثر حاجة
وتأتي المبادرة التي انطلقت للمرة الأولى في صيف عام 2023، ضمن سلسلة من المبادرات النوعية التي تبنّاها النادي بهدف تقليل النفايات الورقية، وتحفيز المجتمع المحلي على إعادة الاستخدام بدلاً من الهدر، وذلك عبر جمع الكتب المستعملة وإعادة تدويرها أو إعادة توزيعها على الفئات الأكثر حاجة.
وبهذا النهج يواصل نادي دبا الحصن ريادته في مجال المسؤولية البيئية على مستوى الأندية الرياضية، مؤكداً أن الرياضة والثقافة والبيئة يمكن أن تتكامل معاً لصناعة تأثير مجتمعي إيجابي ومستدام.
وشهدت المبادرة منذ انطلاقها وتواصلها للعام الثاني تفاعلاً ملموساً من الأهالي ومرتادي النادي الذين أبدوا تقديرهم لمثل هذه المبادرات الرائدة، معتبرين أنها تمثل نقلة نوعية في كيفية دمج القيم البيئية في الأنشطة الرياضية والثقافية، وهو ما يعكس حرص النادي على التميز في برامجه وخططه المجتمعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بلدية دبا الحصن تستثمر أوقات فراغ 50 طفلاً بنجاح لافت
اختتمت بلدية دبا الحصن فعاليات برنامجها الصيفي «أطفال اليوم...قادة المستقبل» لعام 2025، وسط نجاح لافت بمشاركة نحو 50 طفلاً من كلا الجنسين، الذين تراوحت أعمارهم بين 7 و12 عاماً، وذلك ضمن استراتيجيتها في إسعاد المجتمع، وحرصها على تنمية مهارات النشء، واستثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالفائدة. واشتمل البرنامج الصيفي الذي لقي تفاعلاً واسعاً من الأطفال، واستمر لمدة أسبوعين، على باقة من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية والتعليمية التي تتناسب مع اهتمامات الأطفال، مثل الفن، والابتكار والبرمجة، وورش متنوعة في تطوير الذات، ومهارات الزراعة، وإرشادات السلامة، إضافة إلى ورش تفاعلية تهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى المشاركين. وأصبح برنامج «أطفال اليوم...قادة المستقبل» جزءاً راسخاً من أجندة البلدية المجتمعية، لما له من دور ملموس في تنمية وعي الأطفال واستثمار أوقاتهم خلال الإجازة الصيفية بطرق هادفة وممتعة. في ختام فعاليات البرنامج الصيفي، تم توزيع الهدايا المتنوعة والتقاط الصور التذكارية للمشاركين وسط أجواء احتفالية، حيث عبّروا عن سعادتهم بالمستوى المتميز والفعال للبرنامج، والجهود المبذولة لنجاحه، كما تم تكريم كافة المتطوعين من موظفي البلدية بشهادات امتنان وشكر. تنمية مهارات النشء وأشاد طالب عبدالله اليحيائي مدير بلدية دبا الحصن: «بالتفاعل الكبير من الطلبة والأسر، مع البرنامج الصيفي «أطفال اليوم...قادة المستقبل»، مشيراً إلى أنه يعكس رؤية بلدية دبا الحصن في تنمية مهارات النشء، من خلال برامج متكاملة تجمع بين الترفيه والتعليم، وتسهم في تعزيز قدراتهم. وأكد أن البلدية تحرص دائماً على تنظيم مثل هذه المبادرات والبرامج المجتمعية لأطفال المدينة الفاضلة، بما ينعكس إيجاباً على سعادتهم ونشأتهم وزيادة رفاهيتهم، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الهادفة إلى استثمار أوقات الفراغ خلال العطلة الصيفية للأطفال، إلى جانب تنشئتهم على قيادة مستقبل. وشكر موظفي البلدية من مختلف الإدارات، الذين ساهموا في نجاح هذا البرنامج الصيفي، الذي يهدف إلى تعريف الأطفال بالدور التي تقوم به إدارات بلدية دبا الحصن.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«البودكاست العربي» يستعرض التقنيات والمهارات لإنتاج محتوى ناجح
اختتمت الدورة الثانية من «برنامج البودكاست العربي» أعمال أسبوعها الثالث وتضمّن سلسلة من المحاضرات والجلسات النقاشية المهمة، واستعرض التقنيات والمهارات لإنتاج محتوى ناجح، بتنظيم نادي دبي للصحافة، وقادها نخبة من أبرز صُنّاع المحتوى الصوتي والمرئي، وركزوا على مجموعة من الموضوعات المتنوعة والمهمة التي تناولت أسس ومقومات التميز في عالم البودكاست، مع اتساع دائرة متابعيه في العالم العربي، وزيادة مستوى الاهتمام به. يأتي تنظيم البرنامج في إطار رؤية دبي الطموحة لبناء مستقبل إعلامي متطور أساسه الابتكار والإبداع، ويُرسّخ دور الإمارة مركزاً ريادياً في تطوير الإعلام وتحفيز صناعة المحتوى الرقمي في المنطقة، حيث يوفّر «نادي دبي للصحافة» بهذا البرنامج منصة حيوية لتبادل الخبرات، وتطوير مهارات الشباب العربي، وتمكينهم من أدوات الإعلام الحديث، وفي مقدمتها «بودكاست» الذي بات يشكّل أحد أبرز أشكال الإعلام الجديد وأكثرها تأثيراً وانتشاراً. أفكار ملهمة وأكدت مريم الملا، مديرة النادي بالإنابة، أن الاهتمام بتزويد صُنّاع المحتوى بأفكار ملهمة في هذا المجال يأتي استكمالاً لدور النادي ومبادراته الرامية إلى النهوض بقطاع الإعلام وتأكيد فرص ومقومات التميز لكل أشكاله. فيما تتصدر الأنماط الإعلامية الجديدة اهتمام النادي حرصاً على أن تكون جهوده مثمرة في تمكين جيل جديد من الإعلاميين المؤهلين لريادة مسيرة التطوير الإعلامي ليس محلياً فقط ولكن على عربياً بصورة عامة. وقالت: «نحرص على مواكبة التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي، ومن هنا جاء البرنامج منصة متكاملة تهدف إلى تطوير قدرات صنّاع المحتوى الصوتي في العالم العربي، بالتدريب العملي والنقاشات المتخصصة». ورش تفاعلية وتضمّن الأسبوع الثالث من البرنامج ورشاً تفاعلية قدّمها خبراء، تناولت الجوانب التقنية والإبداعية لإنتاج البودكاست، مثل كتابة النصوص الصوتية، وأساليب رواية القصة، وإدارة الحوار، والإنتاج والتوزيع عبر المنصات المختلفة. كما تطرق إلى آليات بناء الهوية الصوتية والسمعية للمحتوى وتميز البودكاست الناجح، وجلسات نقاشية أضاءت على تجارب ناجحة في عالم البودكاست من مختلف أنحاء العالم العربي. وأوضحت محفوظة عبدالله، مسؤولة تطوير المواهب الإعلامية في النادي «دائرة جمهور البودكاست في العالم العربي آخذة في الاتساع، وهناك اهتمام متزايد بإنتاج محتوى رقمي عالي الجودة يواكب تطلعات المتابعين من مختلف الفئات العمرية والاهتمامات. وعبر هذا البرنامج، نركز الضوء على متطلبات التميز في هذا المجال، مع توفير الأدوات العملية والتوجيه للمواهب الساعية للنجاح». جلسات علمية وقدّم البرنامج في مرحلته الثانية مجموعة من الجلسات العملية أتاحت للمشاركين الاستفادة من نخبة من الخبرات المتميزة في البودكاست، حيث كانت البداية مع جلسة «رحلتي مع المايك.. 5 سنوات من الشغف والبودكاست»، قدّمها عبدالله النعيمي، فيما استعرض الإعلامي محمد سالم، من شبكة الإذاعة العربية، خلال جلسة «صناعة الهوية الصوتية» تعريف الهوية الصوتية لمقدم البودكاست والخطوات العملية لتأسيسها. وقدمت المنتجة والمذيعة دانة أبو لبن، ومقدمة بودكاست «أحاديث بتشبهنا»، جلسة «فن الحوار.. أسرار التأثير في الجمهور»، ناقشت فن طرح الأسئلة وكيفية بناء سيناريو مبدع للحوار. أما جلسة «كيف تبني فكرة بودكاستك خطوة بخطوة» فتحدثت خلالها مقدمة البرامج والخبيرة الإعلامية دجى بن فرج، من مؤسسة دبي للإعلام، عن كيفية تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشروعات بودكاست ناجحة. أما جلسة «فن ومهارات إجراء المقابلات»، فقد تحدثت فيها الإعلامية مايا حجيج، المذيعة في اقتصاد الشرق مع بلومبرغ ومقدمة بودكاست «قهوة وخبرية»، عن كيفية تحديد فكرة البودكاست وبناء هوية البرنامج وأهم مهارات إجراء المقابلات. وجلسة لمقدم بودكاست «ورق» محمد فارس، بعنوان «اليوتيوب منصة للبودكاست»، استعرض فيها متطلبات تجهيز القناة والإنتاج بالصوت والصورة، وتحسين فرص انتشار البودكاست بالعناية بالعناوين والأوصاف والخوارزميات، وتحليل البيانات لتطوير محتوى تفاعلي. وخلال جلسة «كيف تصنع محتوى لا يُفوّت من البودكاست؟»، التي قدمتها دنيا أبي ناصف، مديرة البرامج الإقليمية والتعليم في METAPSAKZ عن دور المنصة العالمية في اكتشاف المحتوى الصوتي، ومقومات بناء مقاطع جذابة، واستراتيجيات النمو على «تيك توك» بأدوات إبداعية. وقدّم بدر العوضي، الشريك المؤسس ومقدم بودكاست «ذا دايركشن» جلسة «كيف يصبح الصوت محتوى» تناول فيها تاريخ صناعة البودكاست وأهميته كوسيلة إعلامية حديثة. أساسيات الاستديو واختتم البرنامج أسبوعه الثالث بجلسة عُقدت في مقر شركة «ميدياكاست» بعنوان «أساسيات استوديو البودكاست.. التسجيل، والتحرير، والنشر» وتحدث فيها مهندس الصوت في «ميديا كاست» محمود محمد، عن كيفية اختيار المعدات الاحترافية والبيئة النموذجية للتسجيل الصوتي.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«ملتقى ثقافة البحر التشكيلي» 2 و3 ديسمبر
تنظم جمعية الإمارات للإبداع احتفاءً بعيد الاتحاد الـ 54، «ملتقى ثقافة البحر التشكيلي الإبداعي»، وذلك خلال الفترة من 2 إلى 3 ديسمبر المقبل، بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين من مواطني الدولة والمقيمين على أرضها، في أجواء فنية مفتوحة تجسد روح البيئة البحرية الإماراتية. وأكد الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للإبداع، أن هذا الملتقى يمثل توجهاً جديداً في تنظيم الفعاليات الفنية، حيث ارتأت الجمعية الانتقال بالعروض التشكيلية من القاعات المغلقة إلى المساحات المفتوحة القريبة من البحر، في تناغم بصري يجمع بين الفنون والبيئة والثقافة. وأضاف: «نسعى إلى كسر النمطية، وخلق مساحات إبداعية تعبر عن هوية الإمارات وثقافتها وتاريخها البحري الأصيل، وتبرز جماليات الفن التشكيلي من خلال عناصر الطبيعة والبحر والضوء». وأشار الشيخ خالد القاسمي إلى أن تنظيم الملتقى في هذا التوقيت، يعد رسالة وفاء لرموز الوطن، وتكريماً لمن أسهموا في بناء نهضته، كما يأتي ليجسد مشاعر الفخر والاعتزاز بمسيرة الاتحاد التي أرسى دعائمها المؤسسون، ويعزز القيم الوطنية في قلوب الأجيال الجديدة. وأوضح أن الفنانين المشاركين سيقدمون أعمالاً تعبر عن علاقة الإنسان بالبحر، وتجسد ملامح البيئة الساحلية، وتسهم في تعزيز الوعي الجمالي والفني لدى الجمهور.