logo
غروسي يؤكد استعداده للمساعدة في حماية المنشآت النووية بإيران

غروسي يؤكد استعداده للمساعدة في حماية المنشآت النووية بإيران

عمونمنذ 4 ساعات

عمون - قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إنه مستعد للتواصل فورا مع جميع الأطراف المعنية للمساعدة في ضمان حماية المنشآت النووية بإيران.
وأوضح غروسي، في تصريحات الخميس، أن عمليات التفتيش المتعلقة بالضمانات في إيران ستستمر عندما تسمح ظروف السلامة والأمن بذلك.
وقالت الوكالة الذرية، اليوم الخميس، إنها تواصل مراقبة الوضع عن كثب وتقييمه فيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية في إيران.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت الوكالة أن لديها معلومات تفيد بأن مفاعل خنداب الإيراني الذي يعمل بالماء الثقيل تعرض للقصف، لكنها لم تبلغ عن أي آثار إشعاعية.
وكانت إيران اتهمت الوكالة بأنها "شريك" في الحرب الإسرائيلية على طهران.
وفي منشور على إكس، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على مقابلة أجراها رافائيل غروسي، قال فيها إنه ليست هناك أدلة تشير إلى بذل إيران جهدا ممنهجا لتطوير سلاح نووي.
وقال بقائي إن رد الوكالة جاء متأخرا جدا، موجها حديثه إلى غروسي، وأضاف أن قرار الوكالة التي أعلنت أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية استُخدم ذريعة لهجوم إسرائيل على إيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

9 دول أوروبية تطالب بمراجعة التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية
9 دول أوروبية تطالب بمراجعة التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية

هلا اخبار

timeمنذ ساعة واحدة

  • هلا اخبار

9 دول أوروبية تطالب بمراجعة التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية

هلا أخبار – طالبت 9 دول أوروبية، مفوضية الاتحاد الأوروبي بالنظر في مدى توافق التجارة المرتبطة بأنشطة الاستيطان التي يقوم بها الإسرائيليون في الأرض الفلسطينية المحتلة مع القانون الدولي. وبحسب منشور لوزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو، على منصة إكس، فإن الدول التسع هي، بلجيكا وفنلندا وإيرلندا ولوكسمبورغ وبولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد. وأوضح بريفو أن هذا الطلب يأتي انسجاماً مع الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي ينص على ضرورة تجنّب الانخراط في تجارة تساهم في استدامة الوضع غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة. وأكد بريفو أن حماية القانون الدولي تُعد مسؤولية مشتركة لجميع الدول. وشدد على أن الوضوح القانوني يجب أن يكون مرشدًا للقرارات السياسية في نظام دولي قائم على القواعد. وأوضح بريفو في منشور لاحق على منصة إكس، بأن الطلب الموجّه للمفوضية الأوروبية من الدول التسع هو دراسة كيفية مواءمة سياساتنا مع القانون الدولي، وخاصة فيما يتعلق بالتجارة في السلع والخدمات المرتبطة بالمستوطنات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة. وفي 19 تموز/ يوليو 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية رأيها الاستشاري بشأن التبعات القانونية المتعلقة بالإجراءات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي أكد أنه يتوجب على إسرائيل وقف الاحتلال وإنهاء تواجدها غير الشرعي في الأرض الفلسطينية المحتلة في أقرب وقت، والوقف الفوري لأي نشاط استيطاني جديد وإخراج كل المستعمرين من الأرض الفلسطينية المحتلة. وشددت المحكمة على أن جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ملزمة بعدم الاعتراف بشرعية هذا الوضع الناشئ عن الوجود غير القانوني لإسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعدم تقديم العون أو المساعدة في الحفاظ على الوضع الناشئ عن استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة. (وفا)

رصد تحرك طائرة "يوم القيامة" الأميركية .. ماذا يجري؟
رصد تحرك طائرة "يوم القيامة" الأميركية .. ماذا يجري؟

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

رصد تحرك طائرة "يوم القيامة" الأميركية .. ماذا يجري؟

عمون - كشفت بيانات موقع "فلايت رادار" المتخصص في تتبع الرحلات أن طائرة "يوم القيامة" الأميركية "E-4B"، المخصصة لحماية الرئيس الأميركي ووزير الدفاع، في حالة حدوث حرب نووية، قامت برحلة غير متوقعة إلى واشنطن في وقت يدرس فيه دونالد ترامب قرار الهجوم على إيران. وأظهرت بيانات أن "طائرة يوم القيامة" قامت برحلة إلى قاعدة أندروز المشتركة في واشنطن، مساء الثلاثاء، سالكة مسارا طويل ومتعرجا نحو العاصمة الأميركية. وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن الطائرة غادرت مدينة بوسير في ولاية لويزيانا الثلاثاء، وهبطت في ولاية ماريلاند عند الساعة العاشرة. وأوضح المصدر أن بعض المراقبين اعتبروا أن هذه المهمة قد تكون مرتبطة بزيادة التدابير الأمنية الرئاسية، في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل. وتابع أن الولايات المتحدة تمتلك أسطولا مكونا من أربع طائرات من طراز E-4B، تجري رحلات منتظمة على مدار العام للحفاظ على الجاهزية العسكرية. وتعمل هذه الطائرة كمركز جوي للقيادة يستعمله الرئيس ووزير الدفاع ورؤساء هيئة الأركان المشتركة لضمان السيطرة والتواصل في حالة الطوارئ. ويمكن لهذه الطائرة، المصممة لاستخدامها في حالة الحروب، أن تحمل طاقما يصل إلى 112 شخصا، ولديها القدرة على التحليق لمسافة تتجاوز 7000 ميل. وأشار تقرير "نيويورك بوست" إلى أن هذه الطائرة تتمتع بقدرات فريدة لا تتوفر في أي طائرة أخرى، إذ تستطيع مقاومة الانفجارات النووية، والهجمات السيبرانية، والآثار الكهرومغناطيسية، وهي مجهزة لإطلاق الصواريخ. وتحتوي على 67 طبقا هوائيا يمكنها من التواصل مع أي شخص في أي مكان، كما أنها مجهزة بدروع حرارية ونووية. وتأتي هذه التطورات في خضم تواصل الحرب بين إيران وإسرائيل، رغم دعوة ترامب إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، مهددا بقصف منشآت البرنامج النووي الإيراني.

منشآت طبية ونووية ودبلوماسية تحت النار.. التصعيد بين طهران وتل أبيب يطوي يومه السابع
منشآت طبية ونووية ودبلوماسية تحت النار.. التصعيد بين طهران وتل أبيب يطوي يومه السابع

هلا اخبار

timeمنذ 2 ساعات

  • هلا اخبار

منشآت طبية ونووية ودبلوماسية تحت النار.. التصعيد بين طهران وتل أبيب يطوي يومه السابع

هلا أخبار – مع كل ساعة تمر، تزداد المؤشرات على تحول التصعيد بين إسرائيل وإيران إلى مواجهة مفتوحة تتجاوز الحدود التقليدية. الضربات المتبادلة طالت منشآت طبية ونووية وأهدافاً دبلوماسية، بينما تسعى أطراف دولية رئيسية – من واشنطن إلى موسكو إلى لندن – لاحتواء الموقف، وسط انقسام واضح بين الدبلوماسية والتهديد بالقوة. هذا التصعيد المتعدد الأبعاد يضع المنطقة أمام مفترق طرق حرج: إما التوجه نحو هدنة واحتواء، أو الانزلاق إلى صراع واسع النطاق قد تعيد تشكيل خارطة الشرق الأوسط خلال أسابيع. عسكريا، شهدت الساعات الـ 24 ساعة الماضية، تطورات ميدانية وسياسية متسارعة في النزاع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، فقد أصابت الضربات الإيرانية مستشفى سوروكا في جنوب إسرائيل بشكل مباشر، ضمن دفعة صواريخ أطلقت فجر الخميس. وبلغ عدد المصابين وفق الإحصاءات الأولية 47 جريحاً، دون أن تُعلن السلطات عن وفيات حتى الآن. واستمرت الهجمات الانتقامية المتبادلة بين الطرفين منذ اندلاع المواجهة قبل 7 أيام. المتحدث باسم عملية 'الوعد الصادق'- قال 'إن أجواء إسرائيل أصبحت بلا دفاع وأنه لن يكون هناك مكان آمن'، فيما أحبطت الأجهزة الأمنية مؤامرة إسرائيلية كبرى ضد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قبل أيام في طهران، وفقا للمتحدث باسم الخارجية. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ هجوم استهدف مقر القوات الخاصة التابعة لجهاز الأمن الداخلي الإيراني داخل العاصمة طهران الخميس. الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت مراقبتها المستمرة للهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران، مشيرةً إلى أن مفاعل خنداب للماء الثقيل قد تعرّض للقصف، مع عدم تسجيل أي تسرب إشعاعي حتى الآن. وأعلنت وزارة الخارجية النرويجية عن وقوع انفجار مساء الخميس، في مقر إقامة السفير النرويجي لدى إسرائيل، مؤكدة عدم إصابة أي من طاقم السفارة. ولم يُعرف بعد سبب الانفجار. وعلى صعيد المواقف السياسية والدبلوماسية، صرّح البيت الأبيض أن إيران باتت قادرة على إنتاج سلاح نووي خلال أسبوعين، إذا ما صدر قرار مباشر من المرشد الأعلى علي خامنئي. كما كشف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتلقى إفادات استخباراتية مكثفة عبر مجلس الأمن القومي خلال أيام الجمعة والسبت والأحد، دون أن يفصح عن موقفه من الانضمام لأي تحرك عسكري ضد إيران، في حين سيتم اتخاذ القرار خلال أسبوعين. من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ، إن 'هدفنا القضاء على برامج إيران النووية والصاروخية'، مضيفا أن 'تغيير النظام في إيران ليس هدفا لنا، لكن إزاحته ستصب في مصلحة الشعب الإيراني'. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرّح بأنه 'يمكن إيجاد حل مناسب' بين إسرائيل وإيران، دون تقديم تفاصيل عن طبيعة هذا الحل أو ما إذا كانت موسكو ستلعب دور وساطة مباشر. ومن المقرر عقد جلسة طارئة جديدة لمجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة لمناقشة النزاع المتصاعد، في ضوء الضربات العسكرية وتزايد احتمالات اندلاع مواجهة إقليمية موسعة. وزارة الخارجية التشيكية، أعلنت عن إغلاق مؤقت لسفارتها في طهران لأسباب أمنية، أما الخارجية البريطانية فقامت بتحديث إرشادات السفر الخاصة بلبنان، محذرة من مخاطر أمنية في مطار بيروت، ومشيرة في الوقت ذاته إلى احتمال تصعيد أوسع في المنطقة. وانضمت إليها وزارة الخارجية الأسترالية بتعليق العمل في سفارتها بطهران 'لتدهور الوضع الأمني ​​في إيران'. رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ناقش مع ولي عهد البحرين ضرورة وقف التصعيد وتعزيز العلاقات الأمنية لدعم الاستقرار الإقليمي. فيما أعلن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب 'يتصرف بما يراه مناسباً' في الصراع، مؤكداً أن الحزب ليس على الحياد، في تحدٍ مباشر للتحذيرات الأمريكية التي اعتبرت تدخله 'قراراً سيئاً للغاية'. وبات من المؤكد استمرار فتح القنوات الخلفية بين طهران وواشنطن، حيث أشار البيت الأبيض إلى استمرار قنوات الاتصال مع إيران، في محاولة واضحة لمنع تحول التصعيد الحالي إلى حرب شاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store