
اليمنية في مواجهة ازمة غير مسبوقة بعد تحطم طائراتها واقتراب موسم الحج
تواجه الخطوط الجوية اليمنية أزمة غير مسبوقة بعد تعرض مطار صنعاء الدولي لغارات جوية إسرائيلية أدت إلى تدمير ثلاث طائرات مدنية من أسطولها، مما أسفر عن تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى المطار حتى إشعار آخر.
وأعلنت الشركة في بيان لها عن تشكيل خلية أزمة وغرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة الترتيبات الخاصة بالحج، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت بشكل مباشر ثلاث طائرات من طرازات "إيرباص A320" و"A330"، كانت تستخدم في نقل المسافرين، إلى جانب طائرات أخرى كانت متوقفة بسبب الحصار، بينها طائرة شحن وطائرة من طراز "بوينغ 727".
وبحسب خبير الملاحة الجوية حمدي شرف، فإن الخطوط اليمنية فقدت فعلياً نصف أسطولها، ما يضعها أمام أزمة كارثية قبل موسم الحج، خاصة مع تعطل المطار الرئيسي الذي يعتمد عليه معظم المسافرين اليمنيين، محذراً من أن عودة المطار إلى الخدمة قد تستغرق وقتاً طويلاً نظراً لحجم الدمار.
من جهته، وصف الباحث الاقتصادي منير القواس ما حدث بـ"النكبة"، لافتاً إلى أن الشركة كانت تُعاني أساساً من تبعات الحرب المستمرة، وزادت خسائرها بعد تدمير الطائرات، وسط مخاوف من عزوف الحجاج عن السفر جواً واختيارهم الطرق البرية كبديل.
وفي تطور لاحق، أعلنت سلطات صنعاء عن استئناف العمل في مطار صنعاء الدولي، مع تأكيد جاهزية المطار فنياً ومهنياً لاستقبال الرحلات المدنية، بما في ذلك الرحلات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
لحج تتنفس أملًا جديدًا.. حجر الأساس لمشروع حماية المياه والأراضي الزراعية بتمويل أممي
يأتي هذا المشروع برعاية وزير الزراعة سالم السقطري، ويعكس التعاون الحيوي بين الوزارة والبرنامج الأممي لتحقيق استدامة الموارد الطبيعية لخدمة المجتمع. المشروع، الممول بـ25 مليون يورو من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، يستهدف تعزيز الأمن الغذائي في لحج وتعز. وُضع اليوم حجر الأساس لمشروع إنشاء الجابيونات في مديريتي تبن والمسيمير بمحافظة لحج، ضمن جهود صيانة الأراضي الزراعية وتنمية الموارد المائية.


وكالة 2 ديسمبر
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة 2 ديسمبر
اليمنية توقع عقد شراء طائرة إيرباص لتعزيز أسطولها الجوي
اليمنية توقع عقد شراء طائرة إيرباص لتعزيز أسطولها الجوي أعلنت الخطوط الجوية اليمنية عن توقيع عقد لشراء طائرة من طراز إيرباص A320، تمهيدًا لانضمامها إلى أسطول الشركة نهاية مايو الجاري، ليصل عدد طائراتها إلى أربع طائرات. وقال محسن حيدرة، نائب المدير العام للشؤون التجارية بالشركة؛ إن رئيس مجلس الإدارة الكابتن ناصر محمود وقّع العقد خلال الأشهر الماضية، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات الشركة على استمرار تشغيل الرحلات الجوية. وأضاف أن هذا الإجراء يأتي وسط تحديات كبيرة تواجهها الشركة بعد تدمير ثلاث طائرات تابعة لها جراء قصف إسرائيلي استدعته مليشيا الحوثي الإرهابية، استهدف مطار صنعاء الدولي مؤخرًا. وأشار حيدرة إلى أن الشركة بدأت، الثلاثاء الماضي، تسيير رحلات لنقل الحجاج من مطار عدن الدولي إلى جدة بالسعودية، حيث تخطط لنقل 6255 حاجًا عبر 47 رحلة مجدولة و11 رحلة إضافية محتملة من مطارات عدن وحضرموت والمهرة.


اليمن الآن
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
جماعة الحوثي تعلن استئناف الرحلات التجارية بمطار صنعاء بعد توقف 10 أيام
أعلنت جماعة الحوثي، السبت، استئناف الرحلات التجارية في مطار صنعاء الدولي، بعد تعليقها 10 أيام جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المطار. وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن مطار صنعاء الدولي استأنف اليوم رحلاته المدنية عبر الخطوط الجوية اليمنية عقب توقف دام عشرة أيام، نتيجة تعرضه لعدوان إسرائيلي سافر. وأشارت إلى أن رحلة للخطوط الجوية اليمنية قدمت إلى مطار صنعاء من مطار الملكة علياء الدولي في الأردن، وعلى متنها 138 مسافرا، وغادرت نفس الطائرة مطار صنعاء وعلى متنها نحو 144 مسافرا باتجاه العاصمة عمّان. والخميس، استؤنفت الرحلات الإنسانية عبر مطار صنعاء الدولي، إذ أعلنت الجماعة إقلاع وهبوط 10 رحلات تابعة للأمم المتحدة. وفي 7 مايو/ أيار الجاري، أعلنت جماعة الحوثي توقف الرحلات الأممية والإنسانية عبر مطار صنعاء الدولي جراء تعرضه لغارات إسرائيلية. وفي 6 من الشهر ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجمات واسعة على العاصمة اليمنية شملت "مطار صنعاء الدولي" ومحطات كهرباء مركزية ومصنعا للأسمنت بعد يوم من إعلانه تدمير ميناء الحديدة غرب البلاد بسلسلة غارات. وقالت جماعة الحوثي في بيانات سابقة، إن الغارات الإسرائيلية ألحقت "دمارا كبيرا" في مطار صنعاء، وأدت إلى تعطيله بشكل كامل، بما في ذلك الرحلات الأممية والإنسانية، مقدرة الخسائر الناجمة عن القصف بنحو نصف مليار دولار.