logo
#

أحدث الأخبار مع #حمديشرف،

اليمنية في مواجهة ازمة غير مسبوقة بعد تحطم طائراتها واقتراب موسم الحج
اليمنية في مواجهة ازمة غير مسبوقة بعد تحطم طائراتها واقتراب موسم الحج

اليمن الآن

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

اليمنية في مواجهة ازمة غير مسبوقة بعد تحطم طائراتها واقتراب موسم الحج

تواجه الخطوط الجوية اليمنية أزمة غير مسبوقة بعد تعرض مطار صنعاء الدولي لغارات جوية إسرائيلية أدت إلى تدمير ثلاث طائرات مدنية من أسطولها، مما أسفر عن تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى المطار حتى إشعار آخر. وأعلنت الشركة في بيان لها عن تشكيل خلية أزمة وغرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة الترتيبات الخاصة بالحج، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت بشكل مباشر ثلاث طائرات من طرازات "إيرباص A320" و"A330"، كانت تستخدم في نقل المسافرين، إلى جانب طائرات أخرى كانت متوقفة بسبب الحصار، بينها طائرة شحن وطائرة من طراز "بوينغ 727". وبحسب خبير الملاحة الجوية حمدي شرف، فإن الخطوط اليمنية فقدت فعلياً نصف أسطولها، ما يضعها أمام أزمة كارثية قبل موسم الحج، خاصة مع تعطل المطار الرئيسي الذي يعتمد عليه معظم المسافرين اليمنيين، محذراً من أن عودة المطار إلى الخدمة قد تستغرق وقتاً طويلاً نظراً لحجم الدمار. من جهته، وصف الباحث الاقتصادي منير القواس ما حدث بـ"النكبة"، لافتاً إلى أن الشركة كانت تُعاني أساساً من تبعات الحرب المستمرة، وزادت خسائرها بعد تدمير الطائرات، وسط مخاوف من عزوف الحجاج عن السفر جواً واختيارهم الطرق البرية كبديل. وفي تطور لاحق، أعلنت سلطات صنعاء عن استئناف العمل في مطار صنعاء الدولي، مع تأكيد جاهزية المطار فنياً ومهنياً لاستقبال الرحلات المدنية، بما في ذلك الرحلات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.

الغارات الإسرائيلية على اليمن عطّلت رحلات الحج مع تدمير طائرات أسطول الخطوط اليمنية
الغارات الإسرائيلية على اليمن عطّلت رحلات الحج مع تدمير طائرات أسطول الخطوط اليمنية

العربي الجديد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

الغارات الإسرائيلية على اليمن عطّلت رحلات الحج مع تدمير طائرات أسطول الخطوط اليمنية

في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة، تواجه الخطوط الجوية اليمنية واحدة من أصعب المراحل في تاريخها، بعد تعرض مطار صنعاء الدولي لغارات جوية إسرائيلية أسفرت عن تدمير ثلاث طائرات مدنية تابعة لها، وخروج المطار عن الخدمة بشكل كامل. ويأتي هذا التطور في توقيت بالغ الحساسية مع اقتراب موسم الحج، ما يزيد من معاناة آلاف اليمنيين الذين كانوا يعتزمون السفر لأداء الفريضة عبر هذا المنفذ الجوي الرئيسي. وكانت الخطوط الجوية اليمنية قد أعلنت عن تشكيل خلية أزمة وغرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة التجهيزات والتحضيرات الخاصة بموسم الحج، مؤكدةً أنها تبذل أقصى الجهود للتشغيل وفقًا للجداول المعتمدة. كما دعت جميع عملائها إلى البقاء على تواصل مستمر مع الإدارات المعنية لترتيب وإعادة جدولة رحلاتهم بما ينسجم مع التطورات الراهنة، بعد تعرض الشركة لعدوان إسرائيلي مباشر على مطار صنعاء الدولي، أدى إلى تدمير ثلاث طائرات من أسطولها. وعلّقت الشركة على إثر ذلك جميع رحلاتها من وإلى مطار صنعاء الدولي حتى إشعارٍ آخر، عقب ساعات من الغارات التي ألحقت دمارًا واسعًا بمبنى المسافرين وصالات المغادرة والوصول، وأخرجت المطار عن الخدمة بالكامل. وفي بيان صدر مساء الأربعاء 7 مايو/أيار، واطلع عليه "العربي الجديد"، أكدت الخطوط الجوية اليمنية أنها عازمة على استئناف التشغيل في أقرب فرصة ممكنة، مشيرة إلى أن التنسيق جارٍ بشكل مستمر مع وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني. كما أعربت عن امتنانها العميق لكوادر الوزارة والهيئة على جهودهم المتواصلة لإعادة الجاهزية لمطار صنعاء الدولي بأسرع وقت ممكن. سياحة وسفر التحديثات الحية الخطوط الجوية اليمنية تعلق رحلاتها من وإلى مطار صنعاء وفي هذا السياق، أوضح الخبير الملاحي حمدي شرف، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن الخطوط الجوية اليمنية تمرّ بأزمة كارثية، لا سيما بعد فقدانها نصف أسطولها قبيل موسم الحج، إلى جانب الأضرار الجسيمة التي لحقت بمطار صنعاء الدولي، الذي يُعد المنفذ الجوي الأبرز لليمنيين خلال هذا الموسم مقارنة ببقية المطارات المحلية. وأشار إلى أن نسبة من المواطنين قد تضطر إلى التنقل البري عبر المنافذ الحدودية مع المملكة العربية السعودية، في ظل تعذر الوصول الجوي، محذرًا من أن الأضرار الكبيرة التي طاولت البنية التحتية للمطار ستجعل عودته إلى العمل مسألة معقدة وقد تستغرق وقتًا طويلاً. ووفقًا لما أعلنته السلطات المعنية في صنعاء، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت بشكل مباشر عدة طائرات مدنية، من بينها طائرتان من طراز "إيرباص A320" وأخرى من طراز "إيرباص A330"، كانت تُستخدم لنقل المسافرين، بالإضافة إلى طائرات أخرى كانت خارج الخدمة بسبب الحصار، منها طائرة شحن جوي وطائرة من طراز "بوينغ 727". وفي بيان سابق، دانت الخطوط الجوية اليمنية بشدة ما وصفته بـ"الاعتداء السافر والبربري". وأكدت أنها تبذل جهودًا حثيثة لاستئناف التشغيل قريبًا، مشيرة إلى أن إحدى طائراتها الموجودة حاليًا في مطار الملكة علياء الدولي في الأردن ستسهم في تخفيف معاناة المسافرين اليمنيين خلال هذه المرحلة الحرجة. تقارير عربية التحديثات الحية مطار صنعاء ومصنع إسمنت عمران.. أبرز أهداف القصف الإسرائيلي في اليمن من جهته، وصف الباحث الاقتصادي منير القواس في حديث لـ"العربي الجديد"، ما تعرضت له الخطوط الجوية اليمنية بـ"النكبة"، مشيرًا إلى أن الشركة تعاني أصلًا من تداعيات الصراع الداخلي الذي استنزف مواردها على مدى سنوات، وقد تكبدت خسائر مالية كبيرة نتيجة تدمير ثلاث طائرات. كما حذر من انخفاض متوقع في مبيعات التذاكر، إذ قد يلجأ العديد من الحجاج إلى خيارات بديلة، لا سيما من المناطق الشمالية حيث لا يفضّل المواطنون التنقل إلى عدن أو المطارات الواقعة في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا. وفي إطار الجهود الجارية لإعادة تأهيل مطار صنعاء، أكد مسؤول في وزارة النقل بصنعاء، خلال مؤتمر صحافي عُقد في اليوم نفسه، أن فرق الطوارئ باشرت فور الغارات بعمليات الإطفاء والتقييم الفني، وأن لجنة فنية بدأت التحضيرات لإعادة تشغيل المطار وتسيير أولى الرحلات الإنسانية في أقرب وقت ممكن. وأضاف أن العمل جارٍ لاستعادة الجاهزية التشغيلية والفنية للمطار بهدف تسهيل عودة العالقين والمرضى اليمنيين في الخارج، موضحًا أن القصف الجوي دمّر صالات المسافرين و البنية التحتية والمدارج والمنظومات الفنية للمطار.

تقرير: الغارات الإسرائيلية على اليمن عطّلت رحلات الحج مع تدمير طائرات أسطول الخطوط اليمنية
تقرير: الغارات الإسرائيلية على اليمن عطّلت رحلات الحج مع تدمير طائرات أسطول الخطوط اليمنية

اليمن الآن

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

تقرير: الغارات الإسرائيلية على اليمن عطّلت رحلات الحج مع تدمير طائرات أسطول الخطوط اليمنية

في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة، تواجه الخطوط الجوية اليمنية واحدة من أصعب المراحل في تاريخها، بعد تعرض مطار صنعاء الدولي لغارات جوية إسرائيلية أسفرت عن تدمير ثلاث طائرات مدنية تابعة لها، وخروج المطار عن الخدمة بشكل كامل. ويأتي هذا التطور في توقيت بالغ الحساسية مع اقتراب موسم الحج، ما يزيد من معاناة آلاف اليمنيين الذين كانوا يعتزمون السفر لأداء الفريضة عبر هذا المنفذ الجوي الرئيسي. وكانت الخطوط الجوية اليمنية قد أعلنت عن تشكيل خلية أزمة وغرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة التجهيزات والتحضيرات الخاصة بموسم الحج، مؤكدةً أنها تبذل أقصى الجهود للتشغيل وفقًا للجداول المعتمدة. كما دعت جميع عملائها إلى البقاء على تواصل مستمر مع الإدارات المعنية لترتيب وإعادة جدولة رحلاتهم بما ينسجم مع التطورات الراهنة، بعد تعرض الشركة لعدوان إسرائيلي مباشر على مطار صنعاء الدولي، أدى إلى تدمير ثلاث طائرات من أسطولها. وعلّقت الشركة على إثر ذلك جميع رحلاتها من وإلى مطار صنعاء الدولي حتى إشعارٍ آخر، عقب ساعات من الغارات التي ألحقت دمارًا واسعًا بمبنى المسافرين وصالات المغادرة والوصول، وأخرجت المطار عن الخدمة بالكامل. وفي بيان صدر مساء الأربعاء 7 مايو/أيار، واطلع عليه "العربي الجديد"، أكدت الخطوط الجوية اليمنية أنها عازمة على استئناف التشغيل في أقرب فرصة ممكنة، مشيرة إلى أن التنسيق جارٍ بشكل مستمر مع وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني. كما أعربت عن امتنانها العميق لكوادر الوزارة والهيئة على جهودهم المتواصلة لإعادة الجاهزية لمطار صنعاء الدولي بأسرع وقت ممكن. وفي هذا السياق، أوضح الخبير الملاحي حمدي شرف، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن الخطوط الجوية اليمنية تمرّ بأزمة كارثية، لا سيما بعد فقدانها نصف أسطولها قبيل موسم الحج، إلى جانب الأضرار الجسيمة التي لحقت بمطار صنعاء الدولي، الذي يُعد المنفذ الجوي الأبرز لليمنيين خلال هذا الموسم مقارنة ببقية المطارات المحلية. وأشار إلى أن نسبة من المواطنين قد تضطر إلى التنقل البري عبر المنافذ الحدودية مع المملكة العربية السعودية، في ظل تعذر الوصول الجوي، محذرًا من أن الأضرار الكبيرة التي طاولت البنية التحتية للمطار ستجعل عودته إلى العمل مسألة معقدة وقد تستغرق وقتًا طويلاً. ووفقًا لما أعلنته السلطات المعنية في صنعاء، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت بشكل مباشر عدة طائرات مدنية، من بينها طائرتان من طراز "إيرباص A320" وأخرى من طراز "إيرباص A330"، كانت تُستخدم لنقل المسافرين، بالإضافة إلى طائرات أخرى كانت خارج الخدمة بسبب الحصار، منها طائرة شحن جوي وطائرة من طراز "بوينغ 727". وفي بيان سابق، دانت الخطوط الجوية اليمنية بشدة ما وصفته بـ"الاعتداء السافر والبربري". وأكدت أنها تبذل جهودًا حثيثة لاستئناف التشغيل قريبًا، مشيرة إلى أن إحدى طائراتها الموجودة حاليًا في مطار الملكة علياء الدولي في الأردن ستسهم في تخفيف معاناة المسافرين اليمنيين خلال هذه المرحلة الحرجة. من جهته، وصف الباحث الاقتصادي منير القواس في حديث لـ"العربي الجديد"، ما تعرضت له الخطوط الجوية اليمنية بـ"النكبة"، مشيرًا إلى أن الشركة تعاني أصلًا من تداعيات الصراع الداخلي الذي استنزف مواردها على مدى سنوات، وقد تكبدت خسائر مالية كبيرة نتيجة تدمير ثلاث طائرات. كما حذر من انخفاض متوقع في مبيعات التذاكر، إذ قد يلجأ العديد من الحجاج إلى خيارات بديلة، لا سيما من المناطق الشمالية حيث لا يفضّل المواطنون التنقل إلى عدن أو المطارات الواقعة في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا. وفي إطار الجهود الجارية لإعادة تأهيل مطار صنعاء، أكد مسؤول في وزارة النقل بصنعاء، خلال مؤتمر صحافي عُقد في اليوم نفسه، أن فرق الطوارئ باشرت فور الغارات بعمليات الإطفاء والتقييم الفني، وأن لجنة فنية بدأت التحضيرات لإعادة تشغيل المطار وتسيير أولى الرحلات الإنسانية في أقرب وقت ممكن. وأضاف أن العمل جارٍ لاستعادة الجاهزية التشغيلية والفنية للمطار بهدف تسهيل عودة العالقين والمرضى اليمنيين في الخارج، موضحًا أن القصف الجوي دمّر صالات المسافرين و البنية التحتية والمدارج والمنظومات الفنية للمطار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store