
الغارات الإسرائيلية على اليمن عطّلت رحلات الحج مع تدمير طائرات أسطول الخطوط اليمنية
في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة، تواجه الخطوط الجوية اليمنية واحدة من أصعب المراحل في تاريخها، بعد تعرض مطار صنعاء الدولي لغارات جوية إسرائيلية أسفرت عن تدمير ثلاث طائرات مدنية تابعة لها، وخروج المطار عن الخدمة بشكل كامل. ويأتي هذا التطور في توقيت بالغ الحساسية مع اقتراب موسم الحج، ما يزيد من معاناة آلاف اليمنيين الذين كانوا يعتزمون
السفر
لأداء الفريضة عبر هذا المنفذ الجوي الرئيسي.
وكانت الخطوط الجوية اليمنية قد أعلنت عن تشكيل خلية أزمة وغرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة التجهيزات والتحضيرات الخاصة بموسم الحج، مؤكدةً أنها تبذل أقصى الجهود للتشغيل وفقًا للجداول المعتمدة. كما دعت جميع عملائها إلى البقاء على تواصل مستمر مع الإدارات المعنية لترتيب وإعادة جدولة رحلاتهم بما ينسجم مع التطورات الراهنة، بعد تعرض الشركة لعدوان إسرائيلي مباشر على مطار صنعاء الدولي، أدى إلى تدمير ثلاث
طائرات
من أسطولها.
وعلّقت الشركة على إثر ذلك جميع رحلاتها من وإلى مطار صنعاء الدولي حتى إشعارٍ آخر، عقب ساعات من الغارات التي ألحقت دمارًا واسعًا بمبنى المسافرين وصالات المغادرة والوصول، وأخرجت المطار عن الخدمة بالكامل.
وفي بيان صدر مساء الأربعاء 7 مايو/أيار، واطلع عليه "العربي الجديد"، أكدت الخطوط الجوية اليمنية أنها عازمة على استئناف التشغيل في أقرب فرصة ممكنة، مشيرة إلى أن التنسيق جارٍ بشكل مستمر مع
وزارة النقل
والهيئة العامة للطيران المدني. كما أعربت عن امتنانها العميق لكوادر الوزارة والهيئة على جهودهم المتواصلة لإعادة الجاهزية لمطار صنعاء الدولي بأسرع وقت ممكن.
سياحة وسفر
التحديثات الحية
الخطوط الجوية اليمنية تعلق رحلاتها من وإلى مطار صنعاء
وفي هذا السياق، أوضح الخبير الملاحي حمدي شرف، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن الخطوط الجوية اليمنية تمرّ بأزمة كارثية، لا سيما بعد فقدانها نصف أسطولها قبيل موسم الحج، إلى جانب الأضرار الجسيمة التي لحقت بمطار صنعاء الدولي، الذي يُعد المنفذ الجوي الأبرز لليمنيين خلال هذا الموسم مقارنة ببقية المطارات المحلية.
وأشار إلى أن نسبة من المواطنين قد تضطر إلى التنقل البري عبر المنافذ الحدودية مع المملكة العربية السعودية، في ظل تعذر الوصول الجوي، محذرًا من أن الأضرار الكبيرة التي طاولت البنية التحتية للمطار ستجعل عودته إلى العمل مسألة معقدة وقد تستغرق وقتًا طويلاً.
ووفقًا لما أعلنته السلطات المعنية في صنعاء، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت بشكل مباشر عدة طائرات مدنية، من بينها طائرتان من طراز "إيرباص A320" وأخرى من طراز "إيرباص A330"، كانت تُستخدم لنقل المسافرين، بالإضافة إلى طائرات أخرى كانت خارج الخدمة بسبب الحصار، منها طائرة
شحن جوي
وطائرة من طراز "بوينغ 727".
وفي بيان سابق، دانت الخطوط الجوية اليمنية بشدة ما وصفته بـ"الاعتداء السافر والبربري". وأكدت أنها تبذل جهودًا حثيثة لاستئناف التشغيل قريبًا، مشيرة إلى أن إحدى طائراتها الموجودة حاليًا في مطار الملكة علياء الدولي في الأردن ستسهم في تخفيف معاناة المسافرين اليمنيين خلال هذه المرحلة الحرجة.
تقارير عربية
التحديثات الحية
مطار صنعاء ومصنع إسمنت عمران.. أبرز أهداف القصف الإسرائيلي في اليمن
من جهته، وصف الباحث الاقتصادي منير القواس في حديث لـ"العربي الجديد"، ما تعرضت له الخطوط الجوية اليمنية بـ"النكبة"، مشيرًا إلى أن الشركة تعاني أصلًا من تداعيات الصراع الداخلي الذي استنزف مواردها على مدى سنوات، وقد تكبدت خسائر مالية كبيرة نتيجة تدمير ثلاث طائرات. كما حذر من انخفاض متوقع في مبيعات التذاكر، إذ قد يلجأ العديد من الحجاج إلى خيارات بديلة، لا سيما من المناطق الشمالية حيث لا يفضّل المواطنون التنقل إلى عدن أو المطارات الواقعة في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا.
وفي إطار الجهود الجارية لإعادة تأهيل مطار صنعاء، أكد مسؤول في وزارة النقل بصنعاء، خلال مؤتمر صحافي عُقد في اليوم نفسه، أن فرق الطوارئ باشرت فور الغارات بعمليات الإطفاء والتقييم الفني، وأن لجنة فنية بدأت التحضيرات لإعادة تشغيل المطار وتسيير أولى الرحلات الإنسانية في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن العمل جارٍ لاستعادة الجاهزية التشغيلية والفنية للمطار بهدف تسهيل عودة العالقين والمرضى اليمنيين في الخارج، موضحًا أن القصف الجوي دمّر صالات المسافرين و
البنية التحتية
والمدارج والمنظومات الفنية للمطار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
الخطوط اليمنية تعلن بدء تفويج الحجاج عبر مطار صنعاء
أعلنت الخطوط الجوية اليمنية، اليوم الجمعة، بدء موسم تفويج الحج من مطار صنعاء الدولي، اعتبارًا من يوم غد السبت الموافق 24 مايو/ أيار 2025، وذلك عقب استكمال إجراءات التصاريح الرسمية من السلطات المختصة في السعودية. وقالت الشركة في بيان لها نشرته على صفحتها بالفيس بوك، إنها ستبدأ نقل نحو ألفي حاج عبر طائرة واحدة فقط، في ظل استمرار عمليات تأهيل وإصلاح مرافق المطار المتأثرة بالظروف الراهنة، مشيرة إلى أن الرحلات ستنطلق وفق جدول زمني محدد بعد التنسيق مع وزارة الحج والطيران المدني السعودي. وأشارت الشركة إلى أنها تقوم بعملية التفويج لما يقارب من ألفي حاج، وذلك عبر طائرة واحدة فقط، ومن مطار لا يزال قيد التأهيل والإصلاح بسبب الظروف التي يعلمها الجميع، متلمسة العذر في حال حدوث أي تقصير ناتج عن الازدحام المتوقع في أجواء موسم الحج. وأكدت الشركة أنها تبذل قصارى جهدها لجعل الرحلات سهلة وميسرة، حيث تعمل طواقمها وغرف العمليات على مدار الساعة لتأمين مواعيد الوصول والإقلاع في الوقت المحدد. ويضم أسطول اليمنية الحالي 4 طائرات فقط، بعد أن تعرضت 3 طائرات للتدمير الكامل بغارات إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي في 6 مايو/ أيار الجاري أدت كذلك إلى تدمير صالات المغادرة والوصول ومدرجي الإقلاع والهبوط قبل أن يعلن الحوثيون إعادة تأهيله. وأدت الغارات الإسرائيلية أيضاً إلى نسف 7 طائرات رابضة في المطار هي إيرباص A330، إيرباص A320 (طائرتان) إيرباص A310، بوينج 727 (طائرة حكومية)، طائرة شحن، طائرة تابعة لشركة السعيدة. اقتصاد عربي التحديثات الحية طائرات اليمنية المدمرة بالعدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء بلا تأمين وقالت شركة الخطوط الجوية اليمنية، في 26 يونيو/حزيران الماضي إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً احتجزت 4 من طائراتها كانت تقوم بنقل الحجاج اليمنيين من مطار جدة إلى العاصمة صنعاء". كما اتهمت شركة الخطوط الجوية اليمنية في وقت سابق جماعة الحوثي باحتجاز أكثر من 120 مليون دولار في العاصمة صنعاء منذ أكثر من عام. وكانت إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية قد وقعت في دبي، في يوليو/ تموز الماضي، اتفاقية لشراء 8 طائرات جديدة من نوع إيرباص دفعة واحدة وهي أكبر صفقة في تاريخ طيران اليمنية. وتنص الاتفاقية على شراء 8 طائرات جديدة وحديثة من إيرباص (4 طائرات من طراز"AB320 NEO"، و4 طائرات من طراز "AB321 NEO"). وبحسب الاتفاقية سيتم البدء بالدفع المالي ابتداءً من عام 2028، على أن تتم جدولة التسلّم للطائرات في الفترة ما بين 2031 و2034 بمعدل طائرتين كل عام. كما أن هناك اتفاقية أخرى سيتم توقيعها لاحقاً لشراء 4 طائرات جديدة أيضاً حديثة وكبيرة من طراز AB330 بحسب وزارة النقل في الحكومة المعترف بها دولياً.


العربي الجديد
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- العربي الجديد
مطار صنعاء يستقبل أولى الرحلات منذ القصف الإسرائيلي
استقبل مطار صنعاء الدولي أولى الرحلات منذ تعرضه للقصف الإسرائيلي قبل أيام. وأكد مدير المطار، خالد الشايف، استقبال وإقلاع عشر رحلات أمس الخميس، بينما أعلنت الخطوط الجوية اليمنية استئناف رحلاتها من صنعاء اعتباراً من غد السبت. وأكدت مصادر خاصة في شركة "اليمنية" في صنعاء لـ"العربي الجديد"، أن استئناف الرحلات من مطار صعناء كان مقرراً الأربعاء عبر طائرة أممية، وذلك تزامناً مع جلسة مجلس الأمن الدولي الشهرية المخصصة لمناقشة الوضع في اليمن، وسط غموض يلف عودة الطيران الوطني "اليمنية" إلى العمل، خاصة في ظل عدم تحديد موعد رسمي لاستئناف الرحلات، من بينها الرحلة المتوقفة في مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمّان منذ السادس من مايو/أيار الجاري. سياحة وسفر التحديثات الحية الحوثيون: مطار صنعاء جاهز لاستقبال الرحلات الجوية بعد تأهيل مدرجه وأوضحت المصادر ذاتها أن المرحلة القادمة ستشهد التحضير لوضع خطة طارئة لتسهيل نقل الحجاج اليمنيين إلى الأراضي المقدسة، مع بدء موسم الحج اعتباراً من الأسبوع المقبل، غير أن هذه الخطة تصطدم بتحديات كبيرة، في ظل افتقار الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء للطائرات اللازمة، إذ لم يتبقَّ لديها سوى طائرة واحدة صالحة للعمل، بعد تدمير ثلاث طائرات خلال القصف الإسرائيلي، في حين أن الطائرات الأخرى الموجودة خارجة عن الخدمة، أو تابعة لشركات محلية متعثرة ومتوقفة منذ عام 2015. وبحسب المصادر، لم يتبقَّ في المطار سوى أقل من 15 مسافراً عالقين، بعد أن تمكنت "اليمنية" من تأمين سفر معظمهم إلى وجهات متعددة خلال الأيام الماضية. وفي السياق، قال الخبير في الملاحة الجوية حمدي شرف لـ"العربي الجديد"، إن الطائرات الثلاث المدمّرة كانت محتجزة في مطار صنعاء منذ موسم الحج العام الماضي، حيث كانت مخصصة لنقل الحجاج، وهو ما يطرح تحدياً كبيراً مع قرب موسم الحج الحالي، خاصة إذا لم يتم تأمين تعاون من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والتي تدير ثلاث طائرات تنفذ رحلات عبر مطارات عدن وسيئون وغيرها من المطارات الخاضعة لإدارتها، أو في حال عدم تعاون الحكومة السعودية في هذا الجانب. في المقابل، أعلنت السلطات في صنعاء، يوم الثلاثاء 13 مايو/أيار، أن الفرق الفنية والهندسية أنهت أعمال إعادة تجهيز صالات المغادرة والوصول، وقاعة التشريفات، والمدرج الرئيسي، والمرسى، مؤكدة أن المطار بات جاهزاً بشكل كامل لاستئناف عملياته المعتادة، مع توافر جميع معايير الأمن والسلامة المعتمدة دولياً. من جانبه، وصف المحامي والمختص القانوني عبد السلام ناصر، لـ"العربي الجديد"، القصف الإسرائيلي الذي طاول مطار صنعاء المدني، وهو مرفق يرتبط مباشرة بحياة المواطنين، خاصة المرضى والمسافرين، بأنه "جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم"، داعياً إلى إدانة هذا الاستهداف وتشكيل فرق قانونية تبحث سبل مقاضاة إسرائيل على هذه الانتهاكات. وفي سياق متصل، نفت الخطوط الجوية اليمنية صحة ما تم تداوله بشأن عدم تأمين الطائرات المدمرة جراء القصف الإسرائيلي ووصفت تلك المزاعم بأنها "مفتقدة للمصداقية والدقة". وأكدت الشركة في بيان صادر عن مقرها في صنعاء، اطلع عليه "العربي الجديد"، أن جميع طائراتها مشمولة بتأمين شامل وفقاً للوائح المنظمة للطيران المدني الدولي، وبما يتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة من هيئات الطيران حول العالم. وأوضح البيان أن هذا التأمين يغطي مختلف أنواع المخاطر، بما في ذلك المسؤولية المدنية تجاه الركاب والطرف الثالث، ويُعد سارياً على مستوى العالم. كما شددت الشركة على أن طائراتها مؤمَّنة أيضاً ضد أخطار الحرب (Hull War Insurance)، باستثناء المطارات داخل الجمهورية اليمنية، وذلك نظراً إلى تصنيف اليمن "منطقة عالية المخاطر" من قبل شركات التأمين منذ عام 2015، وهو ما يُعد عرفاً معمولاً به في سوق التأمين الجوي الدولي، ولا يعني بالضرورة أن الطائرات لم تكن مشمولة بأي تأمين. وأشارت "اليمنية" إلى أن تشغيل أي طائرة في العالم يتطلب وجود تغطية تأمينية سارية وموثّقة بشهادات رسمية معترف بها دولياً، باعتبار ذلك شرطاً إلزامياً للملاحة الجوية، مؤكدة أنه لا يمكن لأي طائرة الإقلاع أو الهبوط أو عبور الأجواء من دون هذه الشروط، ما يُسقط الادعاءات المتعلقة بعدم التأمين. من جانب آخر، شكك عدد من خبراء التأمين في ما ورد في بيان "اليمنية" بشأن استثناء التأمين من تغطية الطائرات داخل المطارات اليمنية، مؤكدين عدم وجود "أعراف تأمينية" بهذا الشكل، بل شروط مكتوبة تصدرها هيئات مرجعية معروفة، مثل سوق "لويدز" في لندن، أو شركات إعادة التأمين الكبرى مثل "ميونخ ري" و"سويس ري". وأشار هؤلاء الخبراء إلى أن السبب الأرجح لعدم شمول التأمين هو ارتفاع أقساط التأمين، وليس بالضرورة قراراً سياسياً أو عرفاً تأمينياً معمولاً به.


العربي الجديد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- العربي الجديد
شركة طيران أوروبية تعلن عن رحلات إلى سورية بعد سنوات من الانقطاع
في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ سنوات، أعلنت شركة طيران أوروبية عن استئناف الرحلات المباشرة إلى سورية، ما يشير إلى تحول محتمل في حركة النقل الجوي بين أوروبا ودمشق، بعد عزلة طويلة فرضتها الظروف السياسية والأمنية. وأعلنت شركة "دان إير" الرومانية عن خططها لتكون أول شركة طيران في الاتحاد الأوروبي تقدم رحلات تجارية مباشرة إلى سورية بعد سنوات طويلة من الانقطاع، وقال الرئيس التنفيذي للشركة مات إيان ديفيد، عبر حسابه على منصة "لينكد إن"، إن الشركة تخطط لتقديم أربعة مسارات إلى مطار دمشق الدولي، انطلاقاً من بوخارست، فرانكفورت، برلين، وستوكهولم. وأضاف ديفيد أن سورية بحاجة ماسة إلى ربطها مع الدول الأخرى وليس عزلها، لذا اختارت الشركة الاستجابة لهذا التحدي وتشغيل الخطوط وفقاً لأعلى معايير السلامة والأمن الدولية. ووفقاً لما أعلنت الشركة، فإن الرحلات ستبدأ من مطار هنري كواندا الدولي في بوخارست إلى مطار دمشق الدولي في 15 من يونيو/حزيران المقبل، بمعدل ست رحلات أسبوعياً على متن طائرات "إيرباص A320"، كما ستسير الشركة رحلات إضافية من مطار ستوكهولم ومطار فرانكفورت ومطار برلين بين 15 و17 من يونيو المقبل، بمعدل رحلتين لكل منها في الأسبوع. اقتصاد عربي التحديثات الحية قطر تقدّم منحة مالية لسورية بـ87 مليون دولار لدعم الرواتب والخدمات وفي الوقت نفسه، شهد مطار حلب الدولي وصول أول رحلة اعتيادية تابعة للخطوط الجوية الملكية الأردنية قادمة من عمان يوم الثلاثاء الفائت، بعد انقطاع دام أكثر من 13 عاماً، كما وصلت أول رحلة جوية إلى مطار دمشق الدولي في 7 يناير/كانون الثاني الماضي، سيّرتها الخطوط الجوية القطرية بعد سنوات طويلة من التوقف.