
لماذا يخشى مانشستر سيتي طلاق مدربه بيب غوارديولا؟
ووفقًا لصحيفة ذا صن، فإن الطلاق بات وشيكًا، وقد تُستكمل إجراءاته خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع إعلان رسمي متوقع الشهر المقبل. وهو ما بدأ كعملية انفصال ودية، تطورت لاحقًا إلى توتر وسط "مفاوضات معقدة" بين الطرفين.
وأشارت التقارير إلى أن القرار بالانفصال تم اتخاذه منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد فترة وجيزة من توقيع غوارديولا على تمديد عقده مع السيتي حتى 2027، وهو القرار الذي قيل إنه كان نقطة تحول حاسمة لكريستينا التي لا تحب العيش في مدينة مانشستر وتفضل إسبانيا.
واتفق الطرفان على توكيل محام لتفادي أي خلافات قانونية، في إشارة إلى رغبة في إنهاء الأمور بأقل ضرر ممكن.
ولم تستطع كريستينا -التي تبلغ من العمر 52 عامًا وتملك شركة أزياء- التأقلم مع أجواء مدينة مانشستر، وعادت إلى إسبانيا منذ خمس سنوات.
وظهر الزوجان مؤخرًا في حفل موسيقي كلٌّ على حدة، رفقة ابنيهما ماريا (24 عامًا) وماريوس (22 عامًا) دون أن تجمعهما صور مشتركة.
ورغم أن بعض وسائل الإعلام تحدثت سابقًا عن محاولة للمصالحة بين غوارديولا وزوجه بعد رحلة قصيرة إلى برشلونة خلال عيد الفصح، فإن مصادر مقربة أكدت أن تلك المحاولة لم تؤت ثمارها.
ويأتي هذا التطور في وقت حساس للمدرب الإسباني الذي يمر بأسوأ فترة نتائج منذ توليه قيادة السيتي.
ورغم تأكيده عزمه الرحيل عن النادي عام 2027 من أجل "الاهتمام بشؤونه الخاصة" فإن الانفصال قد يلقي بظلاله على غرف الملابس والتوازن الذهني للمدرب خلال الأشهر المقبلة، وهو ما يخشاه النادي الإنجليزي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
شاهد.. مباراة ودية بين كومو وبيتيس تتحول لحلبة ملاكمة
شهدت مباراة ودية في كرة القدم بين ريال بيتيس الإسباني وكومو الإيطالي، بقيادة سيسك فابريغاس لاعب برشلونة السابق، أحداثا مؤسفة الأربعاء. وقبل نهاية الشوط الأول، اندلعت شرارة الشجار عندما قام بابلو فورنالس لاعب ريال بيتيس بضرب أحد اللاعبين من الفريق الإيطالي مما تسبب في انفجار معركة كبيرة فقد فيها الجميع أعصابهم وقاموا بمطاردة بعضهم بعضا وتبادلوا اللكمات. وبعد دقائق من التوتر والتشنج، انتهى العراك وطرد الحكم كلا من هيكتور بيليرين وبيروني من اللقاء الذي ترك صورة مخيبة للآمال قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد 2025-2026.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
أندية أنفقت ملايين الدولارات لاستعادة مواهبها السابقة
لا توجد متعة أكبر للجماهير من رؤية لاعب محلي يصعد إلى منصات التتويج ويثبت نفسه كلاعب أساسي في الفريق الأول، ولكنْ ثمة لاعبون غادروا أنديتهم ليعودوا إليها بعد مرور سنوات. جيمس ترافورد مثال حديث جدا إذ انضم حارس المرمى إلى مانشستر سيتي في عام 2015، في سن الـ12، ولكن تم بيعه إلى بيرنلي بعد 8 سنوات دون أن يشارك في أي مباراة مع الفريق الأول. بعد عامين في كلاريتس، عاد ترافورد إلى السيتي، ويبدو أنه سيكون حارس المرمى الأول. إليكم قائمة بأبرز لاعبين عادوا إلى أنديتهم التي نشؤوا فيها بعد مغادرتها: 1- الإسباني سيسك فابريغاس (من أرسنال إلى برشلونة): غادر فابريغاس برشلونة في نفس الوقت تقريبًا مع جيرارد بيكيه (مانشستر يونايتد)، ليعود من أرسنال مقابل 34 مليون دولار في عام 2011. لعب الإسباني 151 مباراة مع برشلونة في جميع المسابقات، مسجلاً 42 هدفًا ومقدمًا 50 تمريرة حاسمة. 2- الألماني ماتس هوملز (من بوروسيا دورتموند إلى بايرن ميونخ): كان قلب الدفاع خريج أكاديمية بايرن ميونخ. وقبل انضمامه إلى بوروسيا دورتموند على سبيل الإعارة، شارك هوملز في مباراة واحدة في الدوري الألماني مع النادي البافاري. أدت فترة إعارته التي استمرت موسمًا واحدًا في دورتموند إلى انتقال دائم، وتحت قيادة يورغن كلوب، رسّخ هوملز مكانته كواحد من أفضل مدافعي مراكز الدفاع في أوروبا. راقب بايرن هوملز عن كثب، ودفع مبلغًا ضخمًا لتأمين عودته في عام 2016، حيث دفع أزيد من 45 مليون دولار. 3- الإسباني داني كارفاخال (من باير ليفركوزن إلى ريال مدريد): غالبًا ما يُنسى تاريخ داني كارفاخال في الدوري الألماني مع باير ليفركوزن. لكن اللاعب الإسباني صنع لنفسه اسمًا في ألمانيا في موسم 2012-2013، ولفت أنظار ريال مدريد. نشأ كارفاخال في أكاديمية ريال مدريد "لا فابريكا" ليصبح لاعبًا أساسيًّا في فريق الكاستيا. كان ليفركوزن يبحث عن ظهير أيمن في صيف 2012، ووجد كارفاخال، لكن ريال مدريد أضاف شرطًا لإعادة الشراء إذا أراد تجديد عقده بعد موسم واحد. في 2013 دفع النادي الملكي قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع باير ليفركوزن الألماني والبالغة (6.5) ملايين يورو ليعيده إلى البرنابيو. 4- الفرنسي بول بوغبا (من يوفنتوس إلى مانشستر يونايتد): كان بول بوغبا ركيزة أساسية في فريق الشباب بمانشستر يونايتد قبل أن يتضح أن فرصه في الوصول إلى الفريق الأول تحت قيادة السير أليكس فيرغسون محدودة. انضم إلى يوفنتوس في صفقة انتقال حر، وتطور ليصبح لاعب وسط من النخبة في تورينو مما جعله هدفا لبعض الأندية لكن مانشستر يونايتد سبق الجميع ووقّع مع الفرنسي مقابل 119 مليون دولار. 5- الإسباني ألفارو موراتا (من تشلسي إلى أتلتيكو مدريد): بدأ مسيرته مع أتلتيكو بين عامي 2005 و2007، قبل أن ينضم لفترة وجيزة إلى خيتافي، ثم انتقل في النهاية إلى مصنع ريال مدريد الشهير "لا فابريكا". ظهر لأول مرة مع الفريق الأول عام 2010 كبديل لأنخيل دي ماريا ولعب 52 مباراة مع لوس بلانكوس قبل أن ينضم إلى يوفنتوس. قضى اللاعب الإسباني موسمين في "السيدة العجوز"، وعاد بعدها إلى ريال مدريد، ثم انضم إلى تشلسي قبل أن يعود إلى أتلتيكو مدريد مجددا. 6- الإسباني رودري (من فياريال إلى أتلتيكو مدريد): أمضى رودري بضع سنوات في أكاديمية أتلتيكو مدريد، حيث انضم إليها وهو في الـ11 من عمره قادمًا من رايو ماخاداهوندا عام2007. لكن رودري فُصل عن الفريق عام 2013 بسبب "ضعف لياقته البدنية"، لينضم في النهاية إلى فياريال. برز رودري بقوة مع "الغواصة الصفراء"، وأدرك أتلتيكو مدريد أخطاءه، فأعادوه إلى مدريد عام 2018 مقابل حوالي 27 مليون دولار، وتطور ليصبح اللاعب الذي نعرفه اليوم حيث يقود خط وسط مانشستر سيتي الآن بعد فوزه بجائزة الكرة الذهبية. 7- الألماني ماركو رويس (من بوروسيا مونشنغلادباخ إلى بوروسيا دورتموند): تدرج أسطورة دورتموند، في صفوف الشباب، وفي صيف عام 2006، انضم لاحقًا إلى روت فايس أهلين، أحد فرق الدرجة الخامسة. بعد الصعود السريع لروت فايس تألق رويس وهو في الـ19 من عمره في دوري الدرجة الثانية الألماني في موسم 2008-2009. سارع بوروسيا مونشنغلادباخ لضمه، واستمر معه لفترة قبل أن يضمه دورتموند إلى صفوفه مقابل 23 مليون دولار ليغادر النادي الصيف الماضي كأسطورة. 8- الإنجليزي داني إنغز (من ليفربول إلى ساوثهامبتون): ثبت أن رحيله من الأكاديمية كان مكلفًا أيضًا، حيث دفع ساوثهامبتون 24 مليون دولار للتعاقد مع إنغز من ليفربول في عام 2019. 9- الإسباني جوردي ألبا (من فالنسيا إلى برشلونة): استغنى برشلونة عن جوردي ألبا في عام 2005، وفقًا للتقارير، لقصر قامته. في عام 2012 أنفق برشلونة حوالي 19 مليون دولار للتعاقد مع ألبا من فالنسيا. 10- الإنجليزي بيتر كراوتش (من بورتسموث إلى توتنهام هوتسبير): انتقل بيتر كراوتش إلى توتنهام هوتسبير قادمًا من كوينز بارك رينجرز عام 1995. لكن الدولي الإنجليزي لم يتمكن من إثبات جدارته في وايت هارت لين، واضطر إلى الرحيل لبناء مسيرته الكروية. عاد كراوتش إلى كوينز بارك رينجرز، قبل أن ينتقل إلى بورتسموث، وأستون فيلا، ونورويتش سيتي، وساوثهامبتون، وليفربول، ثم إلى بورتسموث مجددًا. 11- الفرنسي نيكولاس أنيلكا (من ريال مدريد إلى باريس سان جيرمان): عام 1997 تعاقد آرسين فينغر مع نيكولا أنيلكا وهو في سن المراهقة مقابل مبلغ زهيد بلغ 668 ألف دولار. في ذلك الوقت، لم يشارك اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا سوى في بضع مباريات كبديل مع باريس سان جيرمان. ولكن بعد عام، فاز بثنائية الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي مع أرسنال، مسجلاً هدفًا في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد نيوكاسل يونايتد. دفع صعود أنيلكا الصاروخي ريال مدريد إلى التعاقد معه مقابل 30 مليون دولار عام 1999. لم تستمر فترة وجوده في سانتياغو برنابيو سوى موسم واحد بعد أن دفع الفريق الباريسي 30 مليون دولار لإعادة التعاقد معه في العام التالي. 12- البرازيلي إيدرسون (من ريو آفي إلى بنفيكا): استمتع حارس المرمى البرازيلي بسنوات طويلة في أكاديمية بنفيكا للشباب، لكنه انتقل إلى نادي ريبيراو البرتغالي في الدرجة الثانية عام 2011 بحثًا عن فرص لعب أكثر وهذا ما حصل عليه بالضبط، لينتقل إلى ريو آفي. أصبح إيدرسون ركيزة أساسية في الدوري البرتغالي الممتاز، مما شجع روي فيتوريا في النهاية على إعادته إلى بنفيكا عام 2015.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
تير شتيغن يجد حلفاء في نزاعه مع برشلونة
تلقى حارس برشلونة الدولي الألماني مارك أندريه تير شتيغن، دعما من رابطة لاعبي كرة القدم الإسبانية، في ظل نزاعه مع النادي على خلفية الإصابة التي تعرض لها، ورفضه التوقيع التقرير الطبي. وأجرى تير شتيغن الأسبوع الماضي عملية جراحية لعلاج مشاكل أسفل الظهر، وتفجرت بعدها الخلافات بين النادي واللاعب، لكنها بدأت قبل ذلك حين تعاقد برشلونة مع الحارس خوان غارسيا. وأعلن الألماني عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه يتوقع غيابه عن الملاعب لـ3 أشهر، في حين يرى برشلونة أنه سيغيب 4 أشهر، وهو ما يسمح للنادي -وفقا لقواعد رابطة الدوري الإسباني- بإنفاق 80% من راتب اللاعب المصاب على ضم لاعب جديد. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أن المعركة بين برشلونة وتير شتيغن بلغت ذروتها قبل 10 أيام فقط من انطلاق موسم 2025-2026 رسميا، بمواجهة مايوركا على أرضه، ولهذا السبب، بدأ نادي البلاوغرانا إجراءات تأديبية ضد قائد الفريق الأول. ونقلت الصحيفة عن إذاعة "كادينا سير" تأكيدها أن رابطة لاعبي كرة القدم الإسبانية تواصلت بالفعل مع الحارس الألماني لتقديم أي مساعدة قد يحتاجها، مؤكدة وقوفها دائما إلى جانب اللاعب. وأوضحت أن "الإجراءات التأديبية لبرشلونة غير قابلة للتنفيذ، لأن قانون حماية البيانات يُلغي أي إجراء إداري، فالموظف مُلزم فقط بمشاركة بياناته مع الشركة، وبالتالي فإن الجهات الطبية هي الجهة الوحيدة المخولة بالوصول إلى المعلومات، لذلك إذا لم يرغب تير شتيغن في مشاركتها، فيمكنه رفض ذلك مع جهات خارجية". ووفقا للصحيفة فإن هذا التطور يُمثل فصلا جديدا في النزاع الدائر بين النادي واللاعب بعد التعاقد مع جوان غارسيا، بعد دفع شرطه الجزائي لإسبانيول البالغ 25 مليون يورو. وتفجرت الأزمة حينما أكد الألماني هانسي فليك مدرب برشلونة عزمه الاعتماد على غارسيا في التشكيلة الأساسية خلال الموسم المقبل على حساب تير شتيغن، وهو أمر لم يرض الحارس الألماني، على أن يكون البولندي فويتشيك تشيزني الحارس الثاني، بعد تجديد عقده حتى عام 2027. ويعتقد برشلونة أن تصرفات تير شتيغن لا تهدف إلى حماية خصوصيته، كما صرّح هو نفسه، بل إلى عرقلة الخطط الرياضية والمالية للنادي. سلسلة أزمات وذكرت تقارير إخبارية أن برشلونة كان على وشك بيع تير شتيغن رغم عقده الممتد حتى عام 2028، وذلك لوقف دفع راتبه المرتفع، وترددت أنباء عن اهتمام العديد من الأندية الكبرى بضمه، لكن يبدو أن إتمام الصفقة مستبعد الآن بسبب الإصابة. ويأتي هذا التصرف من شتيغن امتدادا لأزمة سابقة في الموسم الماضي 2024-2025، إذ أبدى زملاؤه استغرابهم من إصراره خلال الفترة الحاسمة على إعلان رغبته في العودة للتشكيلة الأساسية في مقابلات عديدة أجراها مع وسائل إعلام ألمانية، وقد فُسر ذلك بأنه محاولة غير ضرورية للضغط على تشيزني. كما أثار شتيغن استياء كبيرا بعد رفضه التحدث إلى الجماهير -بصفته قائدا للفريق- خلال الاحتفال بلقب الدوري على ملعب مونتجويك بعد مباراة فياريال، إذ كان غاضبا من عدم مشاركته في ذلك اللقاء. ويرى برشلونة أن شتيغن يومها "قدّم مشاعره الشخصية على واجبه الرسمي، وعليه أدرك النادي أن مستقبل قائده قد انتهى"، وفق الصحيفة.