
زيلينسكي يلتقي ستارمر في لندن عشية القمة بين ترامب وبوتين
ووصل زيلينسكي عند الساعة 09.40 (08.40 ت غ) إلى مقر ستارمر في داونينغ ستريت، حيث تعانقا وتصافحا قبل التوجه إلى الداخل، وفق وكالة «فرانس برس».
ووصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى برلين أمس الأربعاء وعقد اجتماعات عبر «الفيديو» مع قادة أوروبيين والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
فون دير لايين تشيد بالمحادثات مع ترامب وزيلينسكي
وأشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بـ«محادثة جيدة للغاية» مع دونالد ترامب وقادة أوكرانيا والدول الأوروبية
وقالت فون دير لايين على منصة «إكس»، «اليوم، عززت أوروبا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) القواسم المشتركة بشأن أوكرانيا. سنواصل التنسيق الوثيق فيما بيننا. لا أحد يريد السلام أكثر منا، سلاما عادلا ودائما».
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد المحادثة مع دونالد ترامب أن واشنطن ترغب في «التوصل إلى وقف إطلاق نار» في أوكرانيا. وأضاف الرئيس الفرنسي من مقر إقامته الصيفي في قلعة بريغانسون، وإلى جانبه رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن «قضايا الأرض التي تعود لأوكرانيا لا يمكن التفاوض عليها، ولن يتفاوض عليها إلا الرئيس الأوكراني» فولوديمير زيلينسكي، مشيرا إلى أنه «لا توجد خطط جدية لتبادل الأراضي مطروحة حاليا».
بينما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن التوصل إلى وقف إطلاق نار «فوري» في أوكرانيا يجب أن يكون «الموضوع الرئيسي» للاجتماع المقرر عقده الجمعة في ألاسكا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، داعيا إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال رفضها ذلك.
وقال زيلينسكي الذي لن يحضر الاجتماع «نأمل أن يكون الموضوع الرئيسي للاجتماع هو وقف إطلاق النار. وقف إطلاق نار فوري». وأضاف في مؤتمر صحفي «يجب فرض العقوبات وتعزيزها إذا لم توافق روسيا على وقف إطلاق النار في ألاسكا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
ترامب: «شي جين بينغ» أكد أن الصين لن تغزو تايوان خلال فترة ولايتي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية مساء الجمعة، أن نظيره الصيني شي جين بينغ أبلغه بأن الصين لن تقدم على غزو تايوان طالما هو في منصبه، مضيفًا أن الرئيس الصيني أكد أن بلاده 'صبورة جدًا'. وأوضح ترامب أن هذا التأكيد جاء خلال مكالمتهما الأخيرة، وهي أول محادثة مؤكدة بين الرئيسين منذ بدء ولايته الثانية، مشيرًا إلى أنه لا يتوقع أي تحرك عسكري صيني ضد الجزيرة خلال فترة رئاسته، لكنه اختتم بالقول: 'سنرى'. وتأتي تصريحات ترامب في وقت تصاعدت فيه التوترات حول تايوان، حيث نشرت السلطات التايوانية أنظمة 'هيمارس' الأمريكية المتطورة خلال تدريبات عسكرية تهدف إلى 'ردع التهديدات الصينية'. في المقابل، حذرت بكين مرارًا من أن الأسلحة الأمريكية لن تحمي تايوان، مؤكدًة أن الجزيرة جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية وأنها ستستعيدها بالقوة إذا لزم الأمر. وتتصاعد التوترات الدبلوماسية بين واشنطن وبكين منذ أشهر، فقد منعت إدارة ترامب الرئيس التايواني لاي تشينغ تي من التوقف في نيويورك خلال جولته الخارجية المقررة، بسبب اعتراضات الصين، ما دفع مكتبه إلى تأجيل أي خطط سفر خارجية مؤقتًا. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق على تصريحات ترامب، كما لم يعلق البيت الأبيض على القرار.


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
فرنسا تندد بمشروع «إسرائيلي» لبناء 3400 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
نددت فرنسا، اليوم السبت بمشروع إسرائيلي لبناء 3400 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، معتبرة أنه يشكّل «انتهاكا جسيما للقانون الدولي»، بحسب ناطق باسم وزارة الخارجية. وقال الناطق إن «فرنسا تدين بأشد العبارات قرار السلطات الاسرائيلية الموافقة على مشروع مستوطنة «إي 1» (E1) الذي يلحظ بناء أكثر من 3000 آلاف وحدة سكنية شرق القدس»، وفق «فرانس برس». وتسابق قوات الاحتلال الإسرائيلي الزمن لتنفيذ مخطط «إي 1» الاستيطاني، الذي يمتد على مساحة تقارب 12 كيلومترا مربعا شرق القدس المحتلة، في محاولة لربط مستوطنة «معاليه أدوميم» بالمدينة وعزلها عن محيطها الفلسطيني، وفرض واقع ديمغرافي جديد في المدينة المحتلة. مشروع «القدس الكبرى» الإسرائيلي ويعود طرح المخطط إلى تسعينيات القرن الماضي، ويمثل حجر الزاوية في مشروع ما يسمى «القدس الكبرى» الإسرائيلي، ويهدف إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وتحويلها إلى جيوب منفصلة، ما يجهض أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا، وفق «المركز الفلسطيني الإعلامي». بدأت الخطوات العملية للمخطط بعد احتلال القدس عام 1967، حين أسست حكومة إسحاق رابين عام 1975 مستعمرة «معاليه أدوميم» شرق المدينة، التي تحولت لاحقًا إلى واحدة من أكبر وأسرع المستوطنات نموا في الضفة الغربية. في أوائل التسعينيات، طرح أرييل شارون خطة لتوسيع المستوطنة عبر بناء آلاف الوحدات السكنية وفنادق ومناطق صناعية، إلا أن المفاوضات السياسية آنذاك جمدت التنفيذ مؤقتًا. بناء 4 آلاف وحدة استيطانية و10 فنادق عاد المخطط إلى الواجهة عام 1994 باسم «إي 1» ليشمل السيطرة على 12,500 دونم، وإقامة منطقة صناعية على كيلومتر مربع، وبناء 4 آلاف وحدة استيطانية و10 فنادق. رغم الضغوط الدولية التي حالت دون تنفيذه الكامل في سنوات لاحقة، فإن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أبقت على التخطيط، وواصلت تجهيز البنية التحتية بطرقٍ ومرافق تخدم المشروع موقف دولي رافض كما يشكل المخطط جزءًا أساسيًا من مشروع «القدس الكبرى» الذي تبلغ مساحته نحو 600 كيلومتر مربع، أي ما يقارب 10% من مساحة الضفة الغربية. قوبل المخطط بإدانة فلسطينية واسعة، ورفض واسع من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية، التي حذرت من أنه يقوض حل الدولتين ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. الخارجية الفلسطينية: خطة الاستيطان الجديدة امتداد لجرائم الإبادة ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية خطة الاستيطان الجديدة بأنها امتداد لجرائم الإبادة الجماعية والتهجير والضم، وصدى لتصريحات نتنياهو بشأن ما أسماه «إسرائيل الكبرى». وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة «إن مشاريع الاستيطان الجديدة التي أعلن عنها لبناء 3401 وحدة استيطانية جديدة في المنطقة إي1 الواقعة بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم، واستمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، وتصاعد إرهاب المستوطنين لن يحقق سوى المزيد من التصعيد والتوتر وعدم الاستقرار». وحمّل أبو ردينة حكومة الاحتلال مسؤولية هذه التصرفات الخطيرة وحذر من تداعياتها، مشيرا إلى أن هذا الإعلان الاستيطاني الخطير يترافق مع تصريحات نتنياهو حول ما يسمى بـ«إسرائيل الكبرى». كما حمّل الإدارة الأميركية مسؤولية وقف إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن «هذه الحروب لا جدوى منها، وكذلك الاعتداءات والتصرفات غير المسؤولة والعدوانية لن تخلق سوى واقع مخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي».


عين ليبيا
منذ 7 ساعات
- عين ليبيا
الأسواق تترقب نتائج القمة.. عملة ترامب الرقمية تسجل مكاسب فورية
سجلت العملة المشفرة الميمية $TRUMP ارتفاعاً فورياً، عقب القمة التي جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، في قاعدة 'إيلمندورف-ريتشاردسون' العسكرية بمدينة أنكوريج بولاية ألاسكا، وسط ترقب الأسواق لما قد تسفر عنه المحادثات بين الجانبين. وبحسب بيانات منصة بينانس، صعدت العملة مساء الجمعة 15 أغسطس إلى مستوى 9.27 دولار بزيادة بلغت 3.67% عند الساعة 20:45 بتوقيت موسكو، قبل أن تتراجع قليلاً لتستقر عند 9.19 دولار (+2.26%) بحلول منتصف الليل. ويأتي هذا التحرك الطفيف في ظل اهتمام واسع من المستثمرين بنتائج القمة، التي ركزت – بحسب تصريحات مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف – على ملفات التسوية في أوكرانيا، والتعاون الثنائي في المجالين الاقتصادي والأمني. وتترقب الأسواق أي تفاهمات محتملة قد تنعكس على الأصول ذات الطابع السياسي، مثل عملة ترامب الرقمية، التي باتت تمثل رمزاً للاستثمار المرتبط بالتطورات الجيوسياسية. وكان ترامب قد أطلق عملته المشفرة $TRUMP في 18 يناير الماضي، محققاً تداولات قياسية تجاوزت 11 مليار دولار خلال 24 ساعة. ولاحقاً، انضمت زوجته ميلانيا ترامب إلى هذا التوجه عبر عملة مماثلة حملت اسم $MELANIA. ورغم الزخم الإعلامي الكبير، حذّرت وكالة بلومبرغ من أن هذه العملات السياسية أو ما يُعرف بـ'Politifi' تفتقر إلى أي قيمة اقتصادية فعلية، ووصفتها بأنها أدوات مضاربة بحتة تعتمد على شعبية الشخصيات المرتبطة بها. وتُعد عملة $TRUMP اليوم أبرز الأمثلة على هذا النوع من العملات، حيث تستمد قيمتها من الحضور السياسي والإعلامي أكثر من اعتمادها على أي مشروع تقني أو استخدام اقتصادي، ما يجعلها شديدة الحساسية تجاه الأحداث السياسية الكبرى والتغيرات على الساحة الدولية.