
ألمانيا تواجه هجوماً جديداً.. الشرطة تطارد مشتبهاً به في «طعن بيليفيلد»
تابعوا عكاظ على
شهدت مدينة بيليفيلد في ولاية شمال الراين-وستفاليا غرب ألمانيا هجوماً عنيفاً استهدف عدداً من المحتفلين خارج حانة في وسط المدينة، وأعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً يشتبه في تنفيذه الهجوم باستخدام أداة حادة، يُعتقد أنها سكين، أصاب ما لا يقل عن خمسة أشخاص، ثلاثة منهم في حالة حرجة.
وفقاً لبيان الشرطة، وقع الهجوم بشكل عشوائي، حيث استهدف المهاجم المحتفلين خارج الحانة دون دوافع واضحة حتى الآن، وتم العثور على عدة سكاكين في مكان الحادث، ويجري التحقيق لتحديد ما إذا كانت مستخدمة في الهجوم، وأنشأت الشرطة خطاً ساخناً لجمع شهادات الشهود ومقاطع الفيديو أو الصور التي قد تساعد في التحقيق. كما حثت السكان على توخي الحذر وتجنب التجمعات في وسط المدينة لحين السيطرة على الوضع.
لم تعلن الشرطة عن هوية المشتبه به أو دوافعه، ولم تستبعد أي سيناريوهات، بما في ذلك الدوافع الإرهابية، خاصة في ضوء حوادث العنف الأخيرة في المنطقة، وتأتي هذه الحادثة وسط توتر أمني متصاعد في ألمانيا، حيث شهدت ولاية شمال الراين-وستفاليا هجمات سابقة، مثل هجوم سولينغن في أغسطس 2024، الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص وأثار نقاشات حادة حول الأمن وسياسات الهجرة.
تُجري الشرطة حالياً عمليات بحث مكثفة في أنحاء المدينة، مع نشر وحدات خاصة وإغلاق بعض الطرق الرئيسية. كما يتم استجواب شهود عيان لتحديد ملابسات الهجوم والظروف التي أدت إليه. ومن المتوقع أن تصدر السلطات تحديثات إضافية مع تقدم التحقيقات.
أخبار ذات صلة
وتعتبر مدينة بيليفيلد مدينة صناعية في ولاية شمال الراين-وستفاليا، يبلغ عدد سكانها حوالى 330,000 نسمة، وتُعرف بتاريخها الاقتصادي والثقافي، لكنها شهدت مؤخراً حوادث أمنية، مثل إطلاق نار بالقرب من محكمة في فبراير 2025 أصيب فيه أربعة أشخاص. هذه الحوادث زادت من القلق الأمني بين السكان
وشهدت الولاية عدة هجمات بارزة، أبرزها هجوم سولينغن في أغسطس 2024، حيث قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون على يد مهاجر سوري وادعى تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن الهجوم، هذه الحادثة أثارت جدلاً سياسياً حول الهجرة والأمن، خاصة مع اقتراب الانتخابات الإقليمية في بعض الولايات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
باكستان.. مقتل 4 أطفال وإصابة 38 آخرين بهجوم انتحاري على حافلة مدرسية
قال مسؤولون باكستانيون إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري اصطدمت بحافلة مدرسية في جنوب غربى باكستان، مما أسفر عن مقتل 4 أطفال وإصابة 38 آخرين. وقالت وسائل إعلام باكستانية إن انفجاراً قوياً وقع في منطقة "خُضْدار" بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان. وبحسب وسائل الإعلام، فإن مجهولين استهدفوا حافلة تابعة لمدرسة الجيش العامة بعبوة، ما أسفر عن إصابة عدد من الطلاب، بينهم أطفال. وقالت السلطات الباكستانية إن الحافلة المدرسية تابعة للجيش، ووقع الانفجار أثناء ذهاب الأطفال لمدرستهم. وأدان وزير الداخلية الباكستاني الهجوم بشدة، وتعهد بتقديم المسؤولين عنه للعدالة، بحسب ما نقلته عنه وسائل إعلام. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الانفصاليين المسلحين في بلوشستان لديهم تاريخ طويل في تنفيذ هجمات متكررة ومشابهة في الإقليم.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
معطيات عن هجوم مسلح على قاعدة «حميميم» الروسية في سوريا
تناقلت منصات إعلامية بعضها مقرب من وزارة الدفاع الروسية معطيات عن تعرض قاعدة «حميميم» الروسية بالقرب من اللاذقية إلى هجوم مسلح صباح الثلاثاء أسفر عن وقوع قتلى بين الجنود الروس. ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الروسي يؤكد أو ينفي صحة المعطيات، كما تجنبت وسائل الإعلام الحكومية الإشارة إلى الخبر في تغطياتها. ونقل موقع «ستارغراد» المقرب من المؤسسة العسكرية معلومات عن المراسل الحربي أوليغ بلوخين، الذي قال إن مجهولين نفذوا هجوماً مسلحاً على القاعدة الجوية أوقع قتلى بين العسكريين الروس من دون أن يحدد عددهم. ووفقاً للمراسل فقد وقع الهجوم قرابة الساعة الخامسة صباحاً، وحاولت مجموعة مسلحة يقدر تعداد أفرادها بأربعة أو خمسة متشددين اقتحام نقطة أمنية قرب القاعدة، ووقع اشتباك مسلح أسفر عن قتل أربعة من المهاجمين. وأوضح المراسل أن سلطات القاعدة أطلقت عملية لملاحقة مهاجم واحد على الأقل ربما فرّ في أثناء المواجهة، وأطلقت نظام تشويش الاتصالات في المنطقة باستخدام أنظمة الحرب الإلكترونية. وأشار بلوخين إلى أن الوضع بالقرب من القاعدة «عاد إلى الهدوء بعد ذلك ولا توجد أي معلومات أخرى عما حدث». في رواية أخرى شبيهة نشرت قناة «ماش» على «تلغرام» تفاصيل عن الهجوم، تحدثت عن إحباط الهجوم وقتل ثلاثة مهاجمين على الأقل. ووفقاً للمنصة التي تنقل أخبار العسكريين الروس في سوريا فقد «نجح الجيش الروسي في إحباط هجوم إرهابي على قاعدة حميميم الجوية». وزادت أن «أربعة انتحاريين حاولوا اقتحام منشأة محروسة. وردت قوات الأمن بسرعة، فقُتل ثلاثة مهاجمين في تبادل إطلاق النار، وهرب آخر». وذكرت مصادر أن الجيش استخدم قاذفة قنابل يدوية مضادة للدبابات ضد المسلح الذي لاذ بالفرار، إلا أن المصير الدقيق للهارب لا يزال مجهولاً. وقد تم التعرف على هويات القتلى؛ وبحسب المعلومات الأولية فإنهم جميعاً من أوزبكستان وينشطون في سوريا ضد السلطات الجديدة. وكان لافتاً أن مصادر أخرى تحدثت عن سقوط قتيلين روسيين خلال المواجهة، لكن المصادر الروسية لم تتطرق بالتفصيل إلى هذا الموضوع واكتفى بعضها بإشارة عامة إلى وقوع إصابات غير مؤكدة. ولم تصدر وزارة الدفاع الروسية أي تعليق على تلك المعطيات.


الشرق السعودية
منذ 8 ساعات
- الشرق السعودية
ألمانيا.. ارتفاع قياسي لـ"الجرائم السياسية" وتصاعد لعنف اليمين المتطرف
سجلت ألمانيا في عام 2024 رقماً قياسياً في عدد الجرائم ذات الدوافع السياسية، وسط تصاعد ملحوظ في عنف اليمين المتطرف، بحسب تقرير لوزارة الداخلية، نُشر الثلاثاء. وأظهر التقرير أن عدد الجرائم السياسية المسجلة ارتفع بنسبة 40.2% مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 84 ألفاً و172 جريمة، وهو أعلى رقم يُسجّل منذ بدء رصد هذه البيانات في عام 2001. كما ارتفع عدد الجرائم العنيفة ضمن هذا التصنيف بنسبة 15%، ليبلغ 4107 جرائم، في أعلى مستوى منذ عام 2016. وقال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت في مؤتمر صحافي: "شهدنا العام الماضي زيادة هائلة في الجرائم المرتكبة من قبل التيار اليميني". وسجلت السلطات أيضاً تزايداً في الاعتداءات على المهاجرين، لا سيما بعد سلسلة من حوادث الطعن والدهس التي تورط فيها مهاجرون، بينهم طالبي لجوء، خلال مناسبات عامة. وتعيش ألمانيا، على غرار دول غربية أخرى، حالة من التوتر السياسي والاجتماعي، تغذيها عوامل عدة، من بينها صعود التيارات اليمينية الشعبوية، والضبابية الاقتصادية، إضافة إلى تزايد الغضب بين المهاجرين، بسبب دعم الحكومة الألمانية لإسرائيل. صعود "البديل لأجل ألمانيا" حقق حزب "البديل من أجل ألمانيا" (AfD) اليميني المتطرف في 2024 أفضل نتائجه الانتخابية منذ تأسيسه، إذ حقق تقدماً كبيراً في خمس محطات انتخابية، من بينها ثلاث إقليمية وواحدة وطنية وأخرى أوروبية. ويدعو الحزب إلى فرض قيود مشددة على الهجرة، والخروج من الاتحاد الأوروبي. هذا التوسع الانتخابي رافقه تصعيد في مواقف الحزب، حيث صنفته أجهزة الأمن الألمانية هذا الشهر كـ"حزب يميني متطرف"، مشيرة إلى تصريحات لعدد من قيادييه تربط بين المهاجرين المنحدرين من دول إسلامية والجريمة. ورغم ذلك، رفض وزير الداخلية دوبرينت دعوات حظر الحزب، مؤكداً أن "أي قرار من هذا النوع يتطلب دليلاً قاطعاً على وجود تهديد للنظام الديمقراطي"، وهو ما لم يتوفر بحسب تقييم الأجهزة الأمنية حتى الآن. وفي سياق متصل، شنّت الشرطة الألمانية الأسبوع الماضي مداهمات واسعة النطاق في سبع ولايات اتحادية، استهدفت مقار ومنازل مرتبطة بجماعة "مملكة ألمانيا"، المصنفة كإحدى أبرز أذرع حركة "مواطني الرايخ" النازية. وأسفرت العملية عن اعتقال أربعة أشخاص، أحدهم أعلن نفسه سابقاً "حاكماً" للجماعة، بحسب الادعاء العام.