
أسبوع الذكاء الاصطناعي.. «الهوية وشؤون الأجانب بدبي» تنظم مؤتمر ICEQ
تم تحديثه الأحد 2025/4/20 06:17 م بتوقيت أبوظبي
في إطار «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» وبتنظيم من الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الثامن ICEQ تحت عنوان «ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات مستقبلية لتمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم».
ويُعقد المؤتمر خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل/نيسان 2025.
وتُنظم فعاليات اليوم الأول من المؤتمر في فندق جراند حياة دبي، فيما تُستكمل فعاليات اليومين الثاني والثالث في المبنى الرئيسي للإدارة العامة في الجافلية.
يجذب المؤتمر اهتمامًا واسعًا من الباحثين والخبراء والطلاب، حيث يركز على الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها الإيجابي على تمكين المؤسسات الحكومية وتحسين جودة التعليم.
كما يستهدف مناقشة التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير الخدمات العامة والتعليم، مع تسليط الضوء على أحدث التقنيات التي تعزز الكفاءة المؤسسية وترتقي بمستويات التعليم الذكي.
وقد استلمت اللجنة العلمية للمؤتمر حتى الآن أكثر من 200 ورقة بحثية من باحثين محليين ودوليين، بالإضافة إلى طلاب جامعيين، وتم إغلاق باب الاستلام مع تحديد محاور الجلسات النقاشية والأوراق البحثية التي سيتم تناولها.
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر حضور أكثر من 500 مشاركًا من قادة الذكاء الاصطناعي والباحثين التربويين والمهنيين، إلى جانب الطلاب المهتمين بتقديم أبحاث متخصصة أو المشاركة في النقاشات وورش العمل.
يتضمن المؤتمر ورش عمل متخصصة، عروضًا بحثية، وجلسات نقاشية بمشاركة نخبة من المتحدثين من المؤسسات الحكومية والتعليمية.
كما يحظى المؤتمر برعاية شركة ديل وشركة إماراتك، وبمشاركة نخبة من المؤسسات العالمية مثل مايكروسوفت وغوغل.
وستتناول الجلسات محاور رئيسية حول سبل تحسين جودة التعليم من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز دور المؤسسات العامة عبر الحلول التقنية الحديثة.
وفي سياق فعاليات المؤتمر، سيتم تنظيم عدد من العروض التقديمية والجلسات النقاشية التي تتناول أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي.
تنطلق فعاليات العرض التقديمي الأول تحت عنوان "تطوير الجامعات الكبرى لقدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي- دراسة حالة بالتعاون مع شركة ديل"، حيث ستناقش كيفية تعزيز إمكانيات المؤسسات التعليمية في تبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير مناهج تعليمية رقمية متقدمة.
أما الجلسة النقاشية الأولى: "استخدام الذكاء الاصطناعي بذكاء في التعليم"، فستتناول الأساليب الذكية لاستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم وتطوير أدوات تدريس تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وفي السياق ذاته، يُقدّم العرض التقديمي الثاني: "الخدمات الحكومية المستقلة والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي"، والتي ستسلط الضوء على آليات دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الخدمات الحكومية لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق التحول الرقمي.
كما ستشهد فعاليات المؤتمر العرض التقديمي الثالث: "الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي عبر منصة غوغل كلاود ودورها في دعم القطاعات الحكومية والمؤسسات التعليمية"، حيث سيتم استعراض أحدث الابتكارات على منصة غوغل كلاود ودورها في تعزيز أداء المؤسسات الحكومية والارتقاء بالقطاع التعليمي.
أما الجلسة النقاشية الثانية: "الذكاء الاصطناعي لتمكين المؤسسات العامة"، فستبحث في كيفية استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز أداء المؤسسات العامة، وتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والابتكار في تقديم الخدمات.
كما ستقوم عدة مؤسسات تقنية بعرض أحدث ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمشاركين فرصة الاطلاع على أحدث التطورات والتطبيقات الذكية. وسيشهد المؤتمر مشاركة طلاب من مختلف الجامعات، حيث سيقدمون مشاريعهم المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد تم استلام أكثر من 40 مشروعًا حتى الآن، مع استمرار فتح باب التقديم حتى نهاية شهر مارس/آذار، مما يتيح للطلاب المهتمين فرصة المشاركة عبر رابط موقع المؤتمر.
يأتي هذا المؤتمر تأكيدًا على التزام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي بدعم البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار في الخدمات الحكومية، بما يحقق نقلة نوعية في جودة الحياة والتعليم، ويعزز من مكانة دبي كمركز عالمي للاقتصاد الرقمي والابتكار التكنولوجي.
aXA6IDE1Ny4yNTQuMTUuMTE5IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي.. شراكة بين «مؤسسة دبي للمستقبل» و«غوغل كلاود»
أعلنت "مؤسسة دبي للمستقبل" و"غوغل كلاود"، ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، عن شراكة جديدة تهدف إلى تعزيز المعرفة المتقدمة والمهارات التطبيقية للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية في دبي. والرؤساء التنفيذيون هم الذين تم اعتماد تعيينهم بتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، وبإشراف "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي". وتتماشى مستهدفات هذه الشراكة مع "خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات الذكاء الاصطناعي"، وبما يسهم في دعم جهود مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، لتمكين القيادات والكفاءات الحكومية بمهارات الذكاء الاصطناعي. وتوفر "غوغل كلاود" بموجب هذه الشراكة، تدريبات متخصصة ورؤى شاملة حول أحدث حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة القائمة على الحوسبة السحابية، بهدف تمكين القادة من تعزيز التبني الفعال للذكاء الاصطناعي، وتنفيذ مشاريع مؤثرة داخل مؤسساتهم، وتسريع تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي في دبي. وقال خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، إن دبي كانت سبّاقة في إطلاق مبادرة تعيين الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، والتي يشرف عليها مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، ليصبح لدى جهاتها الحكومية الآن كفاءات متمكنة وعلى معرفة بأحدث التحولات القادمة في هذا القطاع الذي يتطور باستمرار وبسرعة. من جانبه أكد زياد جمال، مدير عام شركة غوغل كلاود في الإمارات، أهمية الشراكة مع مؤسسة دبي للمستقبل في هذه المبادرة التي تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث إن الاستثمار في تنمية القدرات في دبي، عبر تزويدهم بمهارات متقدمة في الذكاء الاصطناعي التطبيقي يعد أمراً أساسياً لضمان جاهزية المؤسسات للمستقبل وتعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال التحول الرقمي، وهي خطوة ضرورية لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار في جميع أنحاء الدولة. وتسهم المبادرة في توفير أحدث المعلومات والمهارات، التي تمكّن الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي من دعم جهود تعزيز صدارة دبي ضمن أفضل عشر مدن في المؤشر العالمي لجاهزية المدن لتبنّي تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز جودة حياة مجتمع الإمارة. aXA6IDgyLjI5LjIxMy4xNTYg جزيرة ام اند امز GB


الإمارات اليوم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
حمدان بن محمد: دبي تواصل ريادتها بتوفير بيئة عالمية حاضنة للإبداع
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أمس، جانباً من فعاليات الدورة الثانية من «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي»، ضمن «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي». واستهل سموّه زيارته للحدث - الذي يستضيف أكثر من 10 آلاف مشارك، و500 من المستثمرين والخبراء وصنّاع القرار والمبتكرين، ومشاركات بارزة من 100 دولة - بجولة في المعرض المصاحب، حيث اطّلع سموّه على أبرز الابتكارات والحلول المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والعديد من التجارب التفاعلية والمشاركات الدولية، بما في ذلك جناح «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي»، وورشة عمل «غوغل كلاود» التي تناولت المبادئ الأساسية للذكاء الاصطناعي التوليدي ودوره في دعم الشركات الناشئة. كما زار سموّه جناح «الاتحاد الدولي لرواد الأعمال الصينيين» (SIEF)، الذي سلّط الضوء على الشركات الناشئة الصينية، مُقدماً منصة واعدة لتعزيز التعاون واستكشاف فرص استثمارية مستقبلية، وشملت الجولة كذلك زيارة جناح جمهورية كوريا، الذي عكس من خلال مشاركته أبرز ما توصلت إليه الشركات الكورية من تقدم تقني وروح ريادية مبتكرة، في سياق بيئة أعمال محفزة ومزدهرة. وشهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إحدى الجلسات الحوارية ضمن أجندة الحدث، التي شهدت مشاركة نخبة من قادة الفكر وخبراء القطاع الذين ناقشوا موضوع «الذكاء الاصطناعي للجميع»، واستعرضوا سبل تعزيز الوصول الشامل والعادل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يدعم بناء مستقبل مترابط ومستدام للجميع. وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «تواصل دبي ريادتها في توفير بيئة حاضنة عالمية للإبداع والتعاون والتقنيات المتقدمة، وتعزيز مكانتها على خريطة الابتكار العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي.. وسندعم كافة الجهود والفعاليات والمبادرات لتسخير التقدم التكنولوجي في تعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين جودة الحياة، وخلق فرص جديدة لأفراد المجتمع». وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «ضمن فعاليات (أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي)، شهدت اليوم (مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي) من تنظيم مركز دبي المالي العالمي الذي يستضيف أكثر من 10 آلاف مشارك، و500 من المستثمرين والخبراء وصنّاع القرار والمبتكرين، ويستقطب مشاركات بارزة من 100 دولة، في حدث يؤكد مكانة دبي على خريطة مستقبل الذكاء الاصطناعي وجاذبيتها لكبرى الشركات، وأبرز رواد الأعمال والشركات الناشئة من حول العالم». رافق سموّه خلال الزيارة سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ووزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، عمر بن سلطان العلماء، ومحافظ مركز دبي المالي العالمي، عيسى كاظم، والرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، عارف أميري. ويُتيح الحدث - الذي ينظّمه «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي»، إحدى مبادرات مركز دبي المالي العالمي، بالشراكة الاستراتيجية مع مكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في حكومة دولة الإمارات - مساحة كبيرة من الفرص القيمة للتواصل والتعاون، وتبادل المعارف والخبرات، بما يرسّخ مكانة دبي في طليعة الاقتصاد الرقمي العالمي، وتتمتع دبي بمنظومة مزدهرة للذكاء الاصطناعي، حيث تعمل حالياً أكثر من 800 شركة مُتخصصة في هذا المجال في الإمارة، وقد اختارت 66% منها المدينة مقراً عالمياً لها. واستضاف «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» ما يزيد على 100 متحدث من منظمات عالمية رائدة لمناقشة واستكشاف الموضوعات الرئيسة المتعلقة بحوكمة الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات والاستثمار والتطبيقات الواقعية، من خلال أكثر من 40 جلسة، وأكثر من 30 طاولة مستديرة، وورشة عمل. ويضم الحدث نخبة من أبرز المتحدثين، من بينهم: نائب الرئيس العالمي الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في أمازون، الدكتور فيرنر فوغلز، والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في شركة «جي إي هيلث كير»، بارميندر بهاتيا، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أولا»، بافيش أجراوال، والرئيس التنفيذي العالمي للتكنولوجيا والابتكار العالمي في شركة «شنايدر إلكتريك» للابتكار، سكوت هاردن، والرئيس التنفيذي لشركة «بريسايت» للذكاء الاصطناعي، توماس براموتيدهام، والرئيس التنفيذي لشركة الفردان للصرافة، حسن فردان الفردان، والرئيس والمدير التنفيذي لشركة «كادينس ديزاين سيستمز»، الدكتور أنيرود ديفجان، والمؤسس المشارك الرئيس التنفيذي لشركة «سينس تايم»، الدكتور شو لي، والرئيس التنفيذي لشركة فيكتارا، الدكتور عمرو عوض الله، والرئيس التنفيذي رئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لشركة «غرافكور»، نايغل تون، والمدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، سالم حميد المري، والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في «دبليو بي بي»، دانيال هولم. تناولت الجلسات الحوارية في اليوم الأول من «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» قدرة الذكاء الاصطناعي على ربط المجتمعات العالمية، واستعرضت تأثيره التحويلي في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع المالي والرعاية الصحية والنقل واستكشاف الفضاء، واستعرض المتحدثون والمشاركون إمكانات الذكاء الاصطناعي في خلق فرص جديدة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وقدموا رؤى حول كيفية الاستفادة منه لبناء تجارب عملاء ذكية، وتحقيق أهداف رقمية طموحة. حمدان بن محمد: . دبي تعزز مكانتها على خريطة الابتكار العالمي في الذكاء الاصطناعي. . ندعم الجهود والفعاليات والمبادرات لتسخير التقدم التكنولوجي في تعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين جودة الحياة، وخلق فرص جديدة لأفراد المجتمع.


العين الإخبارية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
ماذا يحتاج العالم من الذكاء الاصطناعي؟.. يفهم لغاته ويُراعي ثقافاته
تم تحديثه الأربعاء 2025/4/23 02:39 م بتوقيت أبوظبي أكد خبراء مشاركون في "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي ينعقد ضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد تصوراً مستقبلياً، بل أداة فعالة تُحدث تحولاً ملموساً في بيئات الأعمال حول العالم. وفي جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط: نقطة تحوّل في فهم العالم"، نظمتها "غوغل كلاود" في منطقة 2071 بأبراج الإمارات ضمن فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، شدد تياغو هنريكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة في غوغل الإمارات، على أن الذكاء الاصطناعي أصبح العمود الفقري للتحول الرقمي. وقال هنريكس: "كل قطاع سيتحوّل بفعل الذكاء الاصطناعي، لكن بوتيرة مختلفة. الشركات التي تمتلك بنية تحتية رقمية متصلة بالسحابة هي وحدها القادرة على تحقيق القيمة الحقيقية من الذكاء الاصطناعي، بدءاً من التنبؤ بالأعطال إلى رصد المخاطر الأمنية في الوقت الفعلي – وهذه ليست طموحات مستقبلية، بل تطبيقات حقيقية نراها اليوم". وأوضح أن نماذج الذكاء الاصطناعي متعددة الوسائط تُشبه تدريب موظف جديد: "نعلمه أسلوب المؤسسة من خلال البيانات والمحتوى السابق، ونُخصص النموذج ليتوافق مع اللغة والأسلوب. وقد دعمت غوغل اللغة العربية منذ البداية، ونعمل على تطويرها بشكل يراعي الاحتياجات المحلية للمستهلكين والحكومات والشركات". وفي حديثه عن النموذج اللغوي العربي الكبير الذي كشفت عنه غوغل أواخر عام 2023، قال هنريكس: "بدأنا ببناء هذا النموذج من الصفر، مستخدمين مصادر بيانات محلية مثل الأرشيفات الإخبارية، والنصوص القانونية، والمحتوى التعليمي، وحتى اللهجات المحكية. لم يكن الهدف مجرد دعم اللغة العربية، بل تطوير ذكاء اصطناعي يفهم الخصوصية الثقافية والسياق الإقليمي". وأضاف: "عملنا جنباً إلى جنب مع لغويين محليين، وخبراء من القطاعين الحكومي والخاص، لضمان أن يفهم النموذج الاختلافات في الأسلوب والنبرة والمفردات بين القطاعات – سواء في الخدمات الحكومية أو التعليم أو الإعلام أو القطاع المصرفي". وأشار هنريكس إلى أن خصوصية البيانات والامتثال كانت أولوية منذ البداية، مشيراً إلى أن غوغل وفّرت أدوات متقدمة لمساعدة المؤسسات على اختبار ومقارنة النماذج بما يتناسب مع كل حالة استخدام. كما كشف عن وجود أكثر من 620 حالة استخدام فعليّة للذكاء الاصطناعي عبر صناعات متعددة، منها مؤسسات عالمية وإقليمية. وختم هنريكس بالقول: "الذكاء الاصطناعي الذي يفهم لغتك وثقافتك يمكنه أن يخدمك بشكل أفضل. لهذا، لم يكن هدفنا فقط إنشاء ذكاء اصطناعي يتحدث العربية، بل ذكاء يفهم الشرق الأوسط. وهذا ما يجعله أداة تغيير حقيقية. ومن الجدير بالذكر أن الحكومات في المنطقة تقود هذا التحوّل، وهو دليل على ما يمكن إنجازه عندما تلتقي البيانات المحلية بالبنية التحتية السحابية والرؤية الوطنية الواضحة." aXA6IDgyLjI2LjIyOC4xMTkg جزيرة ام اند امز GB