logo
بنكيران يعيد أسطوانته حول 20 فبراير : كنت ضد الحركة .. وأنا مع مصالح البلاد ضد إيران

بنكيران يعيد أسطوانته حول 20 فبراير : كنت ضد الحركة .. وأنا مع مصالح البلاد ضد إيران

بلبريسمنذ 4 ساعات

عاد عبد الإله بنكيران، مجددا لحركة عشرين فبراير ، والتذكير بها، بالرغم من كون "حركة بركة" التابعة لحزب العدالة والتنمية، جزءً من الحراك والاحتجاجات، وأيضا جدد بنكيران دعمه لمصالح المغرب ضد أي تأثير خارجي بما في ذلك طهران.
وعبّر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن دعمه الواضح لمصالح المغرب في مواجهة أي طرف خارجي، مؤكداً أنه يصطف إلى جانب المملكة عندما يتعلق الأمر بخلاف ثنائي، حتى إن كان مع إيران. وأوضح في هذا الصدد أن موقفه نابع من قناعة راسخة ولا يستدعي المزايدة أو التظاهر بالتفوق الأخلاقي.
وخلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي الرابع لحزب العدالة والتنمية بجهة فاس، ذكّر بنكيران بموقفه الرافض لمظاهرات 20 فبراير، وقال إن موقفه هذا نال اعتراف الدولة والشعب، مشيراً إلى أن الملك عينه رئيساً للحكومة بعد تلك المرحلة، قبل أن تدخل البلاد مرحلة من المؤامرات حالت دون استمراره في منصبه.
وفي معرض حديثه عن موقفه من إيران، شدد على أن الجمهورية الإسلامية لا تشكل تهديداً مباشراً للمغرب، بل هي في صراع مع إسرائيل مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية. وأكد أن موقفه الداعم لطهران لا يأتي من منطلق مصلحة سياسية، بل انطلاقاً من معتقداته الدينية، قائلاً إن ذلك 'لوجه الله'.
ورأى بنكيران أن إيران، رغم ما أسماه "أخطاؤها وبدعها"، تظل دولة ترفع راية الإسلام، وهو ما يبرر تعاطفه معها في مواجهة إسرائيل، مشيراً إلى أن دعم قضايا الأمة الإسلامية لا يتعارض مع الولاء للمغرب. وأضاف أن موقفه إلى جانب إيران لا يعني تبرئة سلوكها أو تبني توجهاتها، وإنما يندرج ضمن الانتصار للقضية الفلسطينية.
ولم يُخفِ رئيس الحكومة الأسبق رفضه التام لمعادلة المواقف بين إسرائيل وإيران، مؤكداً أن من يقتل الفلسطينيين لا يمكن وضعه في كفة واحدة مع من يدعمهم. وقال إن هناك أسرًا مغربية تقيم بالقدس، ولا يمكن أن يتخلى المغاربة عن ذويهم هناك، مؤكداً أن "الروابط لا تنفصم".
واعتبر بنكيران أن الصراع لا يزال مستمراً، وأن نتائجه بيد الله وحده، لكنه عبّر عن ثقته في أن الأمة الإسلامية قادرة على الصمود والولادة من جديد. وأضاف أن إسرائيل، في حال استمرارها في "الطغيان"، ستجد نفسها مضطرة للخروج من المنطقة، موقناً بأنها "لن تبقى فيها".
وفي سياق دفاعه عن الأمة الإسلامية، وصفها بأنها تملك أقوى الشعوب في العالم من حيث البنية الثقافية والسياسية، رغم ما تعانيه من تأخر حضاري وتكنولوجي، وأكد أن المسلمين مستعدون للدفاع عن دينهم حتى الموت، مشيداً بما وصفه بـ"أفضل ما وجد فوق الأرض، وهو الإسلام".
وصعّد بنكيران من نبرته ضد الكيان الإسرائيلي، واصفاً إياه بتجمع "مجرمين يقتلون المدنيين أمام مرأى العالم"، كما اتهمه باستخدام سلاح التجويع والحصار، معتبراً أن ضرب قدرات إيران النووية لن يمنح إسرائيل مستقبلاً آمناً في المنطقة.
وخاطب بنكيران الإسرائيليين بقوله إن مصيرهم لن يختلف عن مصير المغول والصليبيين والاستعمار الغربي، الذين سبق أن حاولوا فرض وجودهم في المنطقة دون جدوى. وأكد أن السبيل الوحيد لبقاء إسرائيل هو البحث عن صيغة تعزز التفاهم والعدل والمحبة مع سكان المنطقة.
وختم بنكيران رسالته بالقول إن من يعتقد أن القضاء على دولة إسلامية مثل إيران أو حركة مقاومة مثل حماس سيحل المشكلة، فهو واهم، لأن الأمة الإسلامية التي تضم ملياري إنسان أنجبت رموزاً نضالية بارزة مثل عز الدين القسام، وياسر عرفات، وأحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، وإسماعيل هنية، وغيرهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بنكيران يعيد أسطوانته حول 20 فبراير : كنت ضد الحركة .. وأنا مع مصالح البلاد ضد إيران
بنكيران يعيد أسطوانته حول 20 فبراير : كنت ضد الحركة .. وأنا مع مصالح البلاد ضد إيران

بلبريس

timeمنذ 4 ساعات

  • بلبريس

بنكيران يعيد أسطوانته حول 20 فبراير : كنت ضد الحركة .. وأنا مع مصالح البلاد ضد إيران

عاد عبد الإله بنكيران، مجددا لحركة عشرين فبراير ، والتذكير بها، بالرغم من كون "حركة بركة" التابعة لحزب العدالة والتنمية، جزءً من الحراك والاحتجاجات، وأيضا جدد بنكيران دعمه لمصالح المغرب ضد أي تأثير خارجي بما في ذلك طهران. وعبّر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن دعمه الواضح لمصالح المغرب في مواجهة أي طرف خارجي، مؤكداً أنه يصطف إلى جانب المملكة عندما يتعلق الأمر بخلاف ثنائي، حتى إن كان مع إيران. وأوضح في هذا الصدد أن موقفه نابع من قناعة راسخة ولا يستدعي المزايدة أو التظاهر بالتفوق الأخلاقي. وخلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي الرابع لحزب العدالة والتنمية بجهة فاس، ذكّر بنكيران بموقفه الرافض لمظاهرات 20 فبراير، وقال إن موقفه هذا نال اعتراف الدولة والشعب، مشيراً إلى أن الملك عينه رئيساً للحكومة بعد تلك المرحلة، قبل أن تدخل البلاد مرحلة من المؤامرات حالت دون استمراره في منصبه. وفي معرض حديثه عن موقفه من إيران، شدد على أن الجمهورية الإسلامية لا تشكل تهديداً مباشراً للمغرب، بل هي في صراع مع إسرائيل مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية. وأكد أن موقفه الداعم لطهران لا يأتي من منطلق مصلحة سياسية، بل انطلاقاً من معتقداته الدينية، قائلاً إن ذلك 'لوجه الله'. ورأى بنكيران أن إيران، رغم ما أسماه "أخطاؤها وبدعها"، تظل دولة ترفع راية الإسلام، وهو ما يبرر تعاطفه معها في مواجهة إسرائيل، مشيراً إلى أن دعم قضايا الأمة الإسلامية لا يتعارض مع الولاء للمغرب. وأضاف أن موقفه إلى جانب إيران لا يعني تبرئة سلوكها أو تبني توجهاتها، وإنما يندرج ضمن الانتصار للقضية الفلسطينية. ولم يُخفِ رئيس الحكومة الأسبق رفضه التام لمعادلة المواقف بين إسرائيل وإيران، مؤكداً أن من يقتل الفلسطينيين لا يمكن وضعه في كفة واحدة مع من يدعمهم. وقال إن هناك أسرًا مغربية تقيم بالقدس، ولا يمكن أن يتخلى المغاربة عن ذويهم هناك، مؤكداً أن "الروابط لا تنفصم". واعتبر بنكيران أن الصراع لا يزال مستمراً، وأن نتائجه بيد الله وحده، لكنه عبّر عن ثقته في أن الأمة الإسلامية قادرة على الصمود والولادة من جديد. وأضاف أن إسرائيل، في حال استمرارها في "الطغيان"، ستجد نفسها مضطرة للخروج من المنطقة، موقناً بأنها "لن تبقى فيها". وفي سياق دفاعه عن الأمة الإسلامية، وصفها بأنها تملك أقوى الشعوب في العالم من حيث البنية الثقافية والسياسية، رغم ما تعانيه من تأخر حضاري وتكنولوجي، وأكد أن المسلمين مستعدون للدفاع عن دينهم حتى الموت، مشيداً بما وصفه بـ"أفضل ما وجد فوق الأرض، وهو الإسلام". وصعّد بنكيران من نبرته ضد الكيان الإسرائيلي، واصفاً إياه بتجمع "مجرمين يقتلون المدنيين أمام مرأى العالم"، كما اتهمه باستخدام سلاح التجويع والحصار، معتبراً أن ضرب قدرات إيران النووية لن يمنح إسرائيل مستقبلاً آمناً في المنطقة. وخاطب بنكيران الإسرائيليين بقوله إن مصيرهم لن يختلف عن مصير المغول والصليبيين والاستعمار الغربي، الذين سبق أن حاولوا فرض وجودهم في المنطقة دون جدوى. وأكد أن السبيل الوحيد لبقاء إسرائيل هو البحث عن صيغة تعزز التفاهم والعدل والمحبة مع سكان المنطقة. وختم بنكيران رسالته بالقول إن من يعتقد أن القضاء على دولة إسلامية مثل إيران أو حركة مقاومة مثل حماس سيحل المشكلة، فهو واهم، لأن الأمة الإسلامية التي تضم ملياري إنسان أنجبت رموزاً نضالية بارزة مثل عز الدين القسام، وياسر عرفات، وأحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، وإسماعيل هنية، وغيرهم.

أخنوش بأكادير: المغاربة يعلمون جيدا من يعمل بجدية ومن يبحث فقط عن 'البوز' السياسي
أخنوش بأكادير: المغاربة يعلمون جيدا من يعمل بجدية ومن يبحث فقط عن 'البوز' السياسي

زنقة 20

timeمنذ 8 ساعات

  • زنقة 20

أخنوش بأكادير: المغاربة يعلمون جيدا من يعمل بجدية ومن يبحث فقط عن 'البوز' السياسي

زنقة20ا الرباط قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بمدينة أكادير، إن الحكومة التي يقودها والمدعومة بأغلبية منسجمة ومتماسكة، حريصة على مواكبة المسيرة التنموية الحقيقية التي يقودها جلالة الملك. وأبرز أخنوش خلال في كلمته بمناسبة انعقاد الجولة الرابعة من 'مسار الإنجازات'، أمام نحو 5 آلاف من مناضلي 'الأحرار' وساكنة جهة سوس ماسة، على أن المغاربة يعلمون جيدا الوفي وغير الوفي، ومن يعمل بجدية ومن يبحث فقط عن 'البوز' السياسي. وأضاف في هذا النشاط الحزبي المندرج في إطار تعزيز 'الأحرار' لحوار القرب مع المواطنين، أن 'ما تسمعون أو ترون حاليا في المغرب من مشاريع في مجالات التعليم أو الصحة أو الفلاحة أو غيرها، يعود الفضل فيه للرؤية المتبصرة لجلالة الملك، حفظه الله. هذه الدينامية تدفعنا كحكومة إلى الحرص على تنزيل هذه المشاريع الملكية في الميدان بالشكل الأمثل'. على صعيد آخر، استحضر أخنوش بداياته الأولى في العمل السياسي، كاشفا أنه تعلم السياسة في سوس، حيث كانت بدايته من جماعة تافراوت، ثم المجلس الإقليمي لتزنيت، وبعد ذلك تولى رئاسة جهة سوس ماسة إلى أن أصبح وزيرا، وبعدها رئيسا للحكومة. وسجل أن جهة سوس ماسة لطالما شكلت محطة سياسية مهمة لدى حزب التجمع الوطني للأحرار، احتضت 'مسار الثقة' و'مسار التنمية' والآن 'مسار الإنجازات'، الذي جاء ليربط الماضي بالحاضر على الصعيد التنموي، مشير إلى أن 'مسار الإنجازات' انطلق من الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث تم الوقوف على الحجم الكبير للاستثمارات التي تم رصدها لتحديث البنيات التحتية، وتعزيز التنمية بالصحراء المغربية على كافة الأصعدة.

بنكيران يناشد الملك محمد السادس لإطلاق سراح النقيب زيان
بنكيران يناشد الملك محمد السادس لإطلاق سراح النقيب زيان

اليوم 24

timeمنذ 13 ساعات

  • اليوم 24

بنكيران يناشد الملك محمد السادس لإطلاق سراح النقيب زيان

ناشد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الملك محمد السادس، إطلاق سراح المحامي والنقيب السابق محمد زيان. وقال ابن كيران اليوم الأحد، خلال ترؤسه المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بمدينة فاس، « أناشد سيدنا حفظه الله وبارك في عمره أن يفرج عن صاحبنا محمد زيان لأنه على كل حال قضى في السجن ما يكفي..وهو مواطن مخلص عندو راسو قاصح شوية.. ». ابن كيران أضاف بقوله وهو يناشد الملك، « آش كانوا صوفية يقولون سابقا، إن الملوك إذا بلغت عبيدهم ثمانين سنة، أعتقوها عتق الأحرار..صافي هذا رجل مسن وقضى في السجن ما يكفي أرجو من جلالة الملك أن يصدر عفوه عنه لكي يرجع إلى بيته وأهله اقتداء بالآخرين.. » بالنسبة لابن كيران الذي ليس ضد الله والوطن والملكية والملك، من بعد قضاءه مدة معينة في السجن، من الأحسن أن يعود لحريته. إلى ذلك، كانت غرفة الجنايات الاستئنافية، أصدرت بالرباط في الساعات الأولى من صباح 08 ماي الماضي، حكما بالسجن لثلاث سنوات سجنا نافذا في حق النقيب محمد زيان، وذلك بعد إدانته ابتدائيا بالسجن 5 سنوات، في ملف يتابع فيه بعد تهم، منها « اختلاس وتبديد أموال عمومية ». النقيب زيان البالغ من العمر 83 سنة، اعتقل يوم 21 نونبر 2022، وصدر الحكم الابتدائي في حقه يوم 23 فبراير 2022. وفي كلمته الأخيرة قبل النطق بالحكم، كان زيان قد قال حينها « الحقيقة أنني كنت أحد أكبر الخبراء في حقوق الإنسان، وكنت أدير الملفات من داخل عمق الدولة، وقد تم تعييني وزيراً لحقوق الإنسان، تعلمون لماذا؟ حتى نتمكن من استقطاب منظمة العفو الدولية (أمنستي) التي لم تعد النيابة العامة تعترف بها، وحتى نجذبها لفتح مكاتبها هنا بالمغرب، علّ ذلك يُحسّن صورة بلدنا أمام المنتظم الدولي ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store