
الاتحاد يتلقى خسارته الودية الثالثة أمام فولهام برباعية مقابل هدفين
وسجل فولهام أهدافه الأربعة في الشوط الأول عن طريق كل من هاري ويلسون، إيميلي روي، جوشوا كينج، وخورخي كوينكا في الدقائق 7، 22، 39، و45+1. بينما جاءت ثنائية الاتحاد في الشوط الثاني بواسطة القائد الفرنسي كريم بنزيمة في الدقيقتين 69 و74.
ودخل المدرب الفرنسي لوران بلان اللقاء بتشكيلة ضمت الحارس حامد الشنقيطي، إلى جانب البرتغالي دانيلو بيريرا، الفرنسيين نجولو كانتي، موسى ديابي، وكريم بنزيمة، والهولندي ستيفن بيرجوين، الجزائري حسام عوار، الألباني ماريو ميتاي، عوض الناشري، ماتيو بوريل، وسعد آل موسى.
وأجرى بلان عدة تغييرات في الشوط الثاني بهدف تقييم جاهزية أكبر عدد من اللاعبين، في إطار المرحلة الثانية من المعسكر الإعدادي.
وأوضح النادي أن الفريق سيخوض تجربة ودية أخيرة في هذه المرحلة أمام فريق بورتيمونينسي البرتغالي يوم السبت المقبل على ملعب بورتيماو في منطقة الجارف، على أن يختتم المعسكر في الثامن من أغسطس.
يُذكر أن الاتحاد افتتح استعداداته للموسم الجديد في 14 يوليو الجاري بمعسكر في مدينة جيرونا الإسبانية، قبل الانتقال إلى البرتغال، ويستعد لاحقًا لخوض المرحلة الثالثة من تحضيراته في الصين، حيث تنتظره مواجهة مرتقبة أمام النصر في نصف نهائي كأس السوبر السعودي، المقرر إقامته في هونغ كونغ بتاريخ 19 أغسطس المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
تسوية مالية مع الاتحاد المصري تمنح الزمالك فرصة «قيد اللاعبين»
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، الاثنين، توصله لاتفاق مع نادي الزمالك لتسوية جزء كبير من المديونيات المستحقة عليه للاتحاد عن سنوات سابقة، وسداد الالتزامات المالية الحالية؛ ما يسمح بقيد صفقاته الجديدة. وقال الاتحاد في بيان عبر صفحته على «فيسبوك»: «في إطار الامتثال للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) الخاصة بمنح تراخيص الأندية التي تشترط الالتزام بالمعايير المالية. يعلن الاتحاد المصري لكرة القدم التوصل إلى اتفاق مع نادي الزمالك يُمثل خطوة إيجابية في هذا المسار، وتضمن الاتفاق تسوية جزء كبير من المديونيات المستحقة عن سنوات سابقة، وسداد الالتزامات المالية الحالية إلى جانب الاتفاق على جدول زمني لسداد المديونية المتبقية؛ وذلك لضمان استيفاء معايير الترخيص الإجباري للمشاركة في البطولات الأفريقية لموسم 2025 - 2026». واحتل الزمالك المركز الثالث في الدوري المحلي الممتاز الموسم الماضي، وسيشارك في كأس الكونفدرالية الأفريقية، الموسم المقبل. وأضاف البيان: «يُعد هذا الاتفاق نموذجاً لتطبيق معايير نظام التراخيص، ويعكس التزام الزمالك بتوفيق أوضاعه المالية بما يتوافق مع متطلبات التراخيص. وتنفيذاً للاتفاقية، فقد تم فتح نظام تسجيل اللاعبين للزمالك بما يسمح بقيد اللاعبين الجدد». وأوقف الاتحاد قيد اللاعبين الجدد للزمالك إلى حين سداد مديوناته المتأخرة، لكن بعد هذا الاتفاق سيُسمح له بتسجيل صفقاته الجديدة قبل انطلاق الدوري، يوم الجمعة المقبل. وأبرم الزمالك صفقات عدة خلال فترة الانتقالات الحالية، بينها التعاقد مع حارس المرمى مهدي سليمان في صفقة انتقال حر، والأنغولي شيكو بانزا قادماً من إستريلا دا أمادورا البرتغالي. وضم أيضاً عمرو ناصر وأحمد شريف ثنائي فاركو، إلى جانب الفلسطيني آدم كايد من بريدا الهولندي، والمغربي عبد الحميد معالي من اتحاد طنجة، وأحمد ربيع من البنك الأهلي، والمدافع محمد إسماعيل قادماً من زد. ويستهل الزمالك مشواره في الدوري المصري الممتاز في موسمه الجديد بمواجهة سيراميكا كليوباترا، يوم الجمعة المقبل.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
كرة القدم وحركة المساواة النسائية
وصف معلقون فوز فريق كرة القدم النسائي الإنجليزي بكأس مسابقات البطولة الأوروبية على الفريق الإسباني (الذي يحمل لقب بطولة العالم) الأحد الماضي، بأفضل أحداث الأسبوع، خصوصاً والبلاد تعاني من تدهور الأوضاع الاقتصادية، وسوء الخدمات وانقسامات سياسية حادة. رئيس الوزراء كير ستارمر، الذي تستمر شعبيته في الهبوط (67 في المائة من الناخبين لا يثقون به) ركب موجة الفرح والتأييد الشعبية التي تغمر الفريق النسائي، ليبعث بتهنئة ويدعوهم رسمياً إلى حفل استقبال كبير للتكريم بعد ظهر الاثنين بمقر الحكومة في داونينغ ستريت. ستارمر كان في اجتماعات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في منتجع الأخير باسكوتلندا - فكان في استقبال الفريق نائبة رئيس الوزراء، أنجيلا راينر، ووزيرة الثقافة والفنون والرياضة، ليسا ناندي، ليكتمل المشهد الأنثوي العلني بنسوة يمثلن رياضة البلاد دولياً، والحكومة قومياً. الفوز للمرة الثانية في المسابقة التي تقام كل أربع سنوات، أعطى دفعة قوية لحركة المساواة النسائية في مجال ظل متراجعاً عن المجالات التي تقدمت بها المرأة في المائة عام الأخيرة. الاحتفال الرسمي وموكب استعراض الكأس الأوروبية أمام قصر باكنغهام الملكي، في العاصمة، وحماس المشجعين المتابعين للمباراة على الشاشات الكبيرة التي أقيمت في كل أنحاء البلاد، كل ذلك أدى إلى تغيير غير مسبوق في النظرة إلى كرة القدم النسائية بشكل يقارب المساواة مع نظيرتها الرجالية. فللمرة الأولى كان بين المشجعين أعداد متزايدة من الشباب والرجال، بعد أن ظلت جماهير المتفرجين تقتصر على الفتيات والنساء، ونفر محدود من الرجال، معظمهم من أسر المتفرجات أو اللاعبات. ففوز الفريق النسائي الكبير، خصوصاً مع خيبة أمل الإنجليز بالفريق الرجالي لكرة القدم في السنوات الأخيرة، سيؤدي ولا شك إلى تغيير إيجابي في التوازن بين الجنسين في اللعبة الشعبية الأولى بالبلاد. فرياضة كرة القدم كانت، ولا تزال ينظر لها بوصفها لعبة للجنس الخشن، خصوصاً بين أبناء جيلنا القديم من الديناصورات الاجتماعية. ولا غرابة في أن الغالبية الساحقة من الشباب، لديها انطباع بأن المسابقات النسائية في كرة القدم هي ظاهرة حديثة، لكن في الحقيقة هناك طمس لتاريخ ممارسة المرأة لهذه الرياضة في كل أنحاء بريطانيا، والذي يعود إلى قرون. ففي 1894، كونت نيتي هانيبول فريقاً اسمه بريتيش ليديز فوتبول كلوب (نادي السيدات البريطانيات لكرة القدم) شارك في مباريات بجولات حول إنجلترا، لكن بسبب تعرضهن للسخرية والتمييز مع ندرة التمويل، لم يدُم النشاط سوى موسمين فقط. ورغم تعطيل الحرب العالمية الأولى لنشاط كرة القدم، فإنها وفرت فرصة لنساء كرة القدم ضمن تطويرها للحركة النسائية، بعد تولي النساء والفتيات أعمالاً ومهناً أخلاها الرجال الذين خدم أكثر من ستة ملايين منهم في الجيش. في نهاية الحرب في 1917، تأسس أشهر نادٍ نسائي لكرة القدم «ديك - كير»، وحضر مباراتيه الآلاف واستمر حتى 1965. ورغم التمييز، كمنع اتحاد الكرة في 1921 للفرق النسائية من الملاعب، وتمويلها بادعاءات مثل ضرر اللعبة على الصحة النسائية، وإساءة تصرفهن في الأموال، استمر اتحاد السيدات الإنجليزيات بوصفه دورياً خاصاً أجرى مسابقات بين 57 فريقاً نسائياً. تزايد اهتمام النساء بكرة القدم بعد فوز إنجلترا بكأس العالم في 1966؛ وفي 1969 اعترف رسمياً باتحاد كرة القدم النسائي، وأيضاً تأسس الفريق النسائي المستقل بقيادة المدرب المحترف هنري باط، واشترك الفريق في كأس الاتحاد الدولي لكرة القدم النسائية الأوروبية. الهيئة المنظمة الأوروبية بدأت بتمويل أهلي خاص من تبرعات الأندية النسائية الأوروبية ومعظمها في إيطاليا، حيث نظمت مسابقتي 1969 و1970 الأوروبية، ثم كأس العالم للكرة النسائية في المكسيك عام 1971. واجه استقلال الكرة النسائية معارضة، ففي 1969 وزع «اليويفا» (اتحاد كرة القدم في البلدان الأوروبية) أمراً ملزماً على البلدان الأعضاء، بوضع أندية ونشاط كرة القدم النسائية في أراضيها تحت إدارة الاتحادات الوطنية المكونة من أندية يرأسها الرجال. ومنذ 1993، يتبع فريق إنجلترا النسائي اتحاد الكرة الإنجليزي، الأقدم في العالم، وهو ما عدته النساء تقدماً على طريق المساواة. وعقب تكرار فوز النساء في مباريات 2023، تلقى اتحاد الكرة 1500 طلب جديد للتسجيل من النساء، ليبلغ عدد الفرق النسائية 12 ألفاً في العام الماضي، ومن المتوقع أن يزداد مع فوز هذا العام ليستمر تقدم المرأة في مجال احتكره الجنس الخشن لأجيال طويلة. *نقلا عن الشرق الأوسط اللندنية


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
أندية البريميرليغ تقترب من كسر رقم قياسي في سوق الانتقالات
مع استمرار العد التنازلي نحو نهاية سوق الانتقالات الصيفية، اقتربت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز من تحطيم رقمها القياسي السابق في حجم الإنفاق، بعدما تجاوزت نفقاتها حتى الآن حاجز 2.1 مليار يورو، بحسب تقرير نشرته صحيفة ماركا الإسبانية اليوم الاثنين. قائمة أعلى الفرق إنفاقًا في الدوري الإنجليزي ووفقًا للتقرير، فتح ليفربول خزائنه هذا الصيف بقوة غير معهودة، حيث أنفق ما يقارب 293 مليون يورو، أي ما يُمثّل نحو 25% من إجمالي إنفاق أندية البريميرليغ. ومن المتوقع أن ترتفع الحصيلة أكثر في حال نجاح النادي في ضم المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك من نيوكاسل، في صفقة قد تتجاوز 120 مليون جنيه إسترليني. أندية البريميرليغ تقترب من كسر رقم قياسي في سوق الانتقالات.. كم أنفقت حتى الآن؟ - المصدر | shutterstock وجاء تشيلسي في المركز الثاني من حيث الإنفاق، بقيمة وصلت إلى 279 مليون يورو، بقيادة المدرب الجديد إنزو ماريسكا، في حين أنفق أرسنال حوالي 224 مليون يورو، رغم تحذيرات بخصوص احتمال خرقه لقواعد الرابح والاستدامة المعتمدة من قبل رابطة البريميرليغ. أما مانشستر سيتي، فبلغ إنفاقه حتى الآن 176 مليون يورو، متقدمًا على غريمه مانشستر يونايتد الذي اكتفى بـ153 مليون يورو. وعلى نحو مفاجئ، برز اسم سندرلاند العائد إلى البريميرليغ، بعدما أنفق 141 مليون يورو ليحتل المركز السابع على قائمة الأعلى إنفاقًا. ويُظهر التقرير الفجوة المالية الواسعة بين الدوري الإنجليزي وبقية الدوريات الأوروبية، حيث حل الدوري الإيطالي ثانيًا بمجموع إنفاق بلغ 757 مليون يورو، يليه الدوري الألماني بـ559 مليون يورو، في حين سجلت أندية الدوري الإسباني إجمالي نفقات بـ472 مليون يورو، متأثرة بقيود "الليغا" الصارمة. أما الدوري الفرنسي فجاء في المرتبة الخامسة بـ317 مليون يورو. وإذا استمر هذا النسق حتى نهاية فترة الانتقالات في 31 أغسطس الجاري، فإن موسم 2024 يُهدد بكسر الرقم القياسي المُسجّل في صيف 2023، عندما أنفقت أندية البريميرليغ 2.8 مليار يورو، أو حتى معادلة الرقم الأعلى تاريخيًا المُسجّل في موسم 2022–2023 بإجمالي 3.1 مليار يورو خلال الصيف والشتاء معًا. ويُؤكد هذا الإنفاق الضخم مجددًا تفوّق الدوري الإنجليزي اقتصاديًا، وتعاظم قدراته المالية مقارنة بمنافسيه في القارة العجوز، وسط مخاوف متزايدة من انفجار فقاعة الإنفاق أو فرض قيود مالية أكثر صرامة في المواسم المقبلة.