
العملات الأجنبية تُسجّل انخفاض نسبي في مصارف عدن وتحافظ على استقرارها بصنعاء
مستجدات أسعار الصرف في عدن وصعاء اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025م
سجلت العملات الأجنبية، اليوم الأربعاء، انخفاض نسبي في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية لليمن، بعد 24 ساعة من ارتفاع كبير سجلتها عملتي الدولار والسعودي، ومع ذلك تبقى الكارثة الاقتصادية في ظل غياب سياسة نقدية وحلول جديدة لوقف نزيف العملة.
وفي مستجدات أسعار الصرف، بلغ سعر صرف الدولار مقابل الريال في عدن، 2735 ريالا، بينما بلغ عند الشراء 2709 ريالا، فيما سجل سعر صرف الريال السعودي 717 ريالا للبيع، و712 ريالا، بانخفاض خلال أقل من 24 ساعة بلغ 16 ريالا في الدولار، و4 ريالات في صرف السعودي.
وكان الدولار وصل صباح الثلاثاء إلى 2784 ريالا والريال السعوي إلى 730 ريالا، قبل أن ينخفض الدولار في المساء إلى نحو 2750 ريالا والسعودي إلى 721 ريالا.
يشار إلى أن سعر صرف الدولار زاد خلال قرابة 10 أيام من الارتفاع الجنوني غير المعهود بنحو 184 ريالا للدور، وأكثر من 33 ريالا في سعر صرف الريال السعودي.
ويرى مراقبين أن أسباب هذا الانهيار للريال أمام العملات الأجنبية لسوء الإدارة الاقتصادية من قبل الحكومة التابعة للتحالف التي فشلت في تنفيذ أي إصلاحات اقتصادية لوقف التدهور المعيشي الذي يفتك بالمواطنين.
ومع تصاعد الأزمة الاقتصادية، توقع اقتصاديون وصول سعر الصرف إلى مستوى 3,000 ريال على المدى القريب، محمّلين حكومة المجلس الرئاسي مسؤولية الانهيار والفشل في إدارة الأزمة والسياسة النقدية، والإسهام في المضاربة بأسعار العملات.
وفي المقابل لم تتأثر أسعار الصرف في صنعاء بأي متغيرات، نتيجة الإجراءات المالية والمصرفية التي اتخذها البنك المركزي، للحفاظ على استقرار أسعار الصرف.
ريال سعودي مقابل ريال يمني= 140 ريال يمني
دولار أمريكي مقابل ريال يمني= 530.50 ريال يمني
دولار أمريكي مقابل ريال سعودي= 3.79 ريال سعودي للدولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
حصاد الرد الإيراني.. إسرائيل تتكبد أكبر خسائر اقتصادية منذ زرعها في قلب فلسطين
يمن إيكو|تقرير: كلفت الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران الاقتصاد الإسرائيلي، خلال 12 يوماً، فقط، خسائر مباشرة في قطاعي الدفاع والبنية التحتية بلغت نحو 22 مليار شيكل (6.2 مليار دولار)، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة 'يديعوت أحرونوت' ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن الدفاع عبر منظومتي 'القبة الحديدية' و'مقلاع داوود' كلّف إسرائيل مئات الآلاف من الدولارات لكل عملية اعتراض، مما أدى إلى تصاعد نفقات الدفاع إلى مئات الملايين شهرياً. وتشير تقديرات إلى أن الصراع يُكلف الخزينة الإسرائيلية نحو 200 مليون دولار يومياً، أي ما يعادل 2.4 مليار دولار خلال فترة الهجمات المتبادلة. من جانبها، ذكرت مجلة The New Arab أن الخسائر المباشرة قد بلغت 12 مليار دولار خلال الفترة نفسها، مع توقعات بارتفاعها إلى 20 مليار دولار عند احتساب أضرار البنية التحتية الحيوية، والمنشآت الدفاعية والعلمية، والبنوك، والأسواق المالية. وتُحذر التقديرات من أن الخسائر غير المباشرة، كتعطل الإنتاج وتأثر الرواتب والمشاريع الاستثمارية، قد ترفع الكلفة لأرقام قياسية لم تكن في حسبان حكومة الحرب الإسرائيلية. تفصيلياً، استهدفت الصواريخ الإيرانية مصفاة 'بازان'– أكبر منشأة تكرير في إسرائيل– مما أدى إلى تعطيلها وتكبيد الاقتصاد الإسرائيلي 3 ملايين دولار يومياً. وإذا بدأ الهجوم في اليوم الرابع، فقد تصل الخسائر في هذه المنشأة وحدها إلى 24 مليون دولار خلال 8 أيام. كما طال القصف معهد 'وايزمان' العلمي في 'رحوفوت'، مسبباً أضراراً مادية قدرت بين 300–500 مليون دولار جراء تدمير مختبرات ومعدات حساسة. كما شملت الأضرار تدمير أكثر من 240 مبنى، من بينها 2,000 وحدة سكنية، مما أدى إلى نزوح حوالي 9,000 شخص. وتم تعليق العمل في مطار 'بن غوريون' وميناء 'أشكلون'، فيما أصيبت بورصة تل أبيب ومستشفى سوروكا في بئر السبع بأضرار مباشرة، مما يضع اقتصاد الحرب الإسرائيلي أمام تحدٍ غير مسبوق. وفاقمت الهجمات الإيرانية الأخيرة، أزمة قطاع السياحة الإسرائيلية- الذي كانت خسائره قد تجاوزت 12 مليار شيكل (ما يعادل نحو 3.4 مليار دولار) منذ أكتوبر 2023- حيث أدى الرد الإيراني إلى تعطل مطار بن غوريون وإلغاء آلاف الرحلات ووقف نشاط الفنادق بنسبة إشغال تتجاوز 10٪، وفقاً لما أكده موقع 'إن رؤيا نيوز'. ويشير تقرير 'إن رؤيا نيوز' إلى أن عشرات آلاف السياح ما زالوا عالقين داخل المستوطنات، مما أثّر سلباً على الإيرادات الفندقية والأنشطة التجارية ذات الصلة، كما أدّى انقطاع الرحلات الجوية بشكل متكرر إلى تراجع واضح في تدفق السياح وتحويل كلفة القطاع إلى عبءٍ إضافي على الاقتصاد الإسرائيلي. وفي قطاع النقل تكبد الاقتصاد الإسرائيلي تكاليف ضخمة في المجالات الجوية والبحرية والبِرّية. فمنذ 13 حتى 24 يونيو، أُغلِق المجال الجوي الإسرائيلي مرّات عديدة، حيث أعلنت شركات كبرى مثل يونايتد ودلتا والإمارات وقف رحلاتها وتوجيهها بعيداً عن الأجواء الإسرائيلية، ما أدى إلى اضطراب حركة الركاب وتراجع إيرادات الناقلات. وعلى الصعيد البحري، أوقفت شركة 'مايرسك' خدماتها إلى ميناء حيفا مؤقتاً، فيما سجّل ميناء إيلات انخفاضاً بنسبة 16٪ في حركة الشحن خلال النصف الأول من العام، ما انعكس على ارتفاع تكاليف النقل البحري وتأخير سلاسل الإمداد، معززة إسهام الخسائر في تفاقم الركود الاقتصادي وتشكل تحدياً إضافياً أمام التعافي الوطني. وتُعدّ هذه الخسائر هي الأعلى منذ حرب 2006 مع لبنان، لكنها أكثر تعقيداً من حيث الأثر الاقتصادي، وبذلك تعد الخسائر المركبة الأولى والأكبر منذ تأسيسها في قلب فلسطين إذ تزامنت مع اضطراب الأسواق العالمية، وارتفاع أسعار التأمين، وتباطؤ الاستثمارات الأجنبية. وبحسب مجموعة سيتي الاقتصادية، فإن الحرب أفقدت إسرائيل ما بين 1.5 إلى 2% من ناتجها المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث من العام الجاري، وسط توقعات ارتفاع الخسائر حتى نهاية العام الجاري، إذ أظهرت بيانات مركز إسرائيل للبحوث الاقتصادية أن ثقة المستثمرين في السوق الإسرائيلية تراجعت بنسبة 13% منذ 13 يونيو، بينما ارتفعت طلبات تحويل الأموال للخارج بنسبة 18%، ما يعكس حالة من الذعر المالي وعدم اليقين السياسي.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تمرد العقارات في عدن: المُلّاك يفرضون الإيجارات بالسعودي وسط انهيار الريال اليمني وغياب الدولة
اخبار وتقارير تمرد العقارات في عدن: المُلّاك يفرضون الإيجارات بالسعودي وسط انهيار الريال اليمني وغياب الدولة الخميس - 26 يونيو 2025 - 12:56 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص شكا سكان في العاصمة عدن من اشتراط عدد متزايد من مُلاك العقارات تسلُّم الإيجارات الشهرية بـالريال السعودي بدلاً من العملة المحلية، ما فاقم معاناة آلاف الأسر وأدى إلى ارتفاع فعلي في تكلفة السكن، في وقت تُصارع فيه البلاد واحدة من أسوأ موجات التضخم وانهيار القدرة الشرائية. وأكد مستأجرون أن بعض المُلّاك باتوا يرفضون تمامًا التعامل بالريال اليمني، مشترطين دفع الإيجارات بالعملة السعودية أو ما يعادلها بسعر السوق السوداء، وهو ما يجعل قيمة الإيجار ترتفع تلقائيًا كل شهر مع تراجع قيمة الريال، ويضع المستأجرين في مواجهة مستمرة مع العجز المالي والعجز الحكومي. ويأتي هذا التوجه وسط انهيار تاريخي للعملة المحلية، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الأميركي في مناطق الشرعية حاجز 2700 ريال يمني، فيما بلغ الريال السعودي أكثر من 700 ريال، دون أي مؤشرات على تدخل حكومي فاعل للسيطرة على السوق أو حماية المستأجرين من جشع المُلّاك. وبالتوازي، يعيش موظفو الدولة حالة من الشلل المالي، مع تأخر الرواتب وعدم كفايتها لتغطية أبسط احتياجات الأسر لأكثر من أسبوع، في حين تتصاعد أسعار السلع والخدمات بشكل جنوني، وتتقلص فرص النجاة أمام الطبقات الفقيرة والمتوسطة التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الحوالات الخارجية كحل مؤقت للبقاء. ويحذر خبراء اقتصاد من أن استمرار السماح للمُلّاك بتسعير الإيجارات بعملات أجنبية دون رقابة، يُهدد بخلق موجة نزوح داخلي جديدة في مدينة تعاني أصلاً من تردي الخدمات الأساسية وغياب شبه تام لأجهزة الدولة، وينذر بتحول السكن إلى أزمة إنسانية خانقة، ستدفع ثمنها الأسر محدودة الدخل، والشرائح الأكثر هشاشة. ويطالب مواطنون ومؤسسات مجتمع مدني بسرعة تدخل السلطات المحلية والبنك المركزي لإيقاف هذا الانفلات، ووضع آليات واضحة لضبط سوق العقارات، وربط التسعير بالعملة الوطنية، بما يحمي المواطنين من الغلاء الفاحش والانزلاق نحو دوامة جديدة من الفقر والتشرد. الاكثر زيارة اخبار وتقارير خبير اقتصادي يكشف: لهذا أوقفت السعودية والإمارات منحها لليمن. اخبار وتقارير الخدمة المدنية تعلن غدا الخميس إجازة رسمية في عدن وصنعاء. اخبار وتقارير الدولة العميقة تحرم موظفي الشرعية من إجازة رسمية مستحقة .. وثيقة. اخبار وتقارير دويد: حرب إسرائيل وإيران فضحت أمر هام يتعلق الخرافات.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الانتقالي: التدهور الخدمي والمعيشي ليس عشوائيًا بل يتم بطريقة ممنهجة
العاصفة نيوز/ خاص: عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية اجتماعها الدوري، اليوم الأربعاء، برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. اقرأ المزيد... وزارة الخدمة تعلن إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية 25 يونيو، 2025 ( 11:51 مساءً ) العاصمة عدن تشتعل تحت لهيب حرب الخدمات 25 يونيو، 2025 ( 11:50 مساءً ) في مستهل الاجتماع، الذي حضره الأستاذ عصام عبده علي، نائب رئيس الجمعية الوطنية، قدّم الكثيري إحاطة شاملة حول آخر المستجدات، خصوصاً ما تمرّ به محافظات العاصمة عدن ومحافظات الجنوب من تدهور خطير على مختلف الأصعدة الخدمية والمعيشية والاقتصادية، مؤكداً أن هذا الانهيار ليس عشوائياً، بل يتم بطريقة ممنهجة، وأن ما يعانيه المواطن اليوم هو نتيجة لمماحكات سياسية معروفة. وشدّد رئيس الجمعية على أهمية تفاعل هيئات المجلس الانتقالي كافة مع التطورات السياسية الجارية، وعلى ضرورة الحفاظ على ما تحقق من إنجازات لشعب الجنوب منذ تأسيس المجلس، وخصوصاً على المستويات السياسية والأمنية والعسكرية، مؤكداً أن قيادة المجلس، برئاسة اللواء عيدروس الزُبيدي، تبذل جهوداً حثيثة مع الأشقاء في التحالف للتخفيف من معاناة الجنوبيين في مختلف القطاعات. وفي سياق متصل، دعت الهيئة الإدارية إلى ضرورة دعم تحركات رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، الهادفة معالجة الأزمات الاقتصادية والمعيشية والخدمية، ورفضت في الوقت نفسه أي محاولات لتعطيل تلك الجهود، كما حذّرت من إصرار بعض الجهات على فرض قرار كارثي برفع الدولار الجمركي، مشددة على أن الأولوية تقتضي إجراء إصلاحات جذرية، وإلزام السلطات المحلية في المحافظات، والمؤسسات، والهيئات الإيرادية بتوريد الإيرادات إلى حساب الحكومة في البنك المركزي. واستعرضت الهيئة تقرير لجنة الاقتصاد والتنمية حول أسباب تدهور العملة المحلية والحلول المقترحة، إلى جانب تقرير اللجنة الإعلامية حول إعادة تأهيل تلفزيون عدن، وتقرير لجنة التعليم العام المتعلق بهيكل المرتبات والأجور للمعلمين، واتخذت ما يلزم من قرارات بشأنها.