logo
10 حقائق مذهلة عن ثروة الملياردير جيف بيزوس

10 حقائق مذهلة عن ثروة الملياردير جيف بيزوس

البيانمنذ 7 أيام

من مشروع ناشئ في مرآب بسيط إلى ثروة تفوق 230 مليار دولار، استطاع جيف بيزوس أن يعيد تشكيل مفهوم الثراء في العصر الرقمي، من خلال قيادته لشركة "أمازون"، أحدث ثورة في عالم التجارة الإلكترونية، وبنى ثروة تجاوزت اقتصادات دول بأكملها.
وفي عام 2025، احتل بيزوس المركز الثاني على قائمة أغنى أغنياء العالم، بفضل حصته الضخمة في "أمازون" واستثماراته في شركات تكنولوجيا كبرى مثل "غوغل" و"أوبر"، والتي شكلت دعائم إمبراطورية مالية غير مسبوقة.
استثمارات مبكرة أرست الأساس
قبل أن يؤسس "أمازون"، عمل بيزوس في شركة D.E. Shaw & Co، وهي شركة استثمارية مرموقة، حيث اكتسب خبرة كبيرة في مجالي الابتكار وإدارة المخاطر، هذه التجربة ساعدته على استشراف الفرص الواعدة، حيث استثمر عام 1998 مبلغ 250 ألف دولار في "غوغل"، ليكون من أوائل الداعمين لها.
وبالإضافة إلى "أمازون"، ضخ بيزوس استثمارات استراتيجية في شركات ناشئة أحدثت تغيرات جذرية في الأسواق مثل "أوبر"، "تويتر"، و"إير بي إن بي"، ما عزز تنويع مصادر دخله ووسّع نفوذه إلى ما وراء نطاق التجارة الإلكترونية.
طرح أمازون في البورصة نقطة تحول
شهد عام 1997 تحولاً كبيراً في مسيرة بيزوس المالية، حينما طرحت "أمازون" أسهمها للاكتتاب العام بسعر 18 دولاراً للسهم. خلال ما يقارب ثلاثة عقود، قفزت القيمة السوقية للشركة إلى أكثر من 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2024.
الحصة التي كان يمتلكها بيزوس في الشركة، والتي بلغت 9%، أصبحت حجر الأساس لثروته، مع توسع الشركة في مجالات جديدة كالحوسبة السحابية وسلاسل التوريد، ما عزز نموذجاً جديداً من النجاح القائم على ملكية الأسهم والابتكار طويل الأمد.
راتب متواضع وأرباح استثنائية
خلال توليه منصب الرئيس التنفيذي، لم يتقاضَ بيزوس سوى راتب سنوي قدره 81840 دولاراً، إضافة إلى تعويضات أخرى بقيمة 1.6 مليون دولار، غير أن الغالبية الساحقة من ثروته جاءت من الأرباح الرأسمالية المرتبطة بملكيته لأسهم "أمازون".
بين عامي 2022 و2024، كان يحقق متوسط دخل يومي يقدّر بـ321 مليون دولار، أي ما يعادل 8 ملايين دولار في الساعة و152 ألف دولار في الدقيقة، ما يبرز مدى قوة الثروة المتنامية عبر الاستثمار وليس الأجور التقليدية.
محفظة عقارية تفوق نصف مليار دولار
يمتلك بيزوس مجموعة فاخرة من العقارات تتجاوز قيمتها 500 مليون دولار، تشمل منازل في بيفرلي هيلز، وعقار "وارنر" الشهير الذي اشتراه مقابل 165 مليون دولار، إضافة إلى ممتلكات في مانهاتن وواشنطن العاصمة وهاواي.
يمتلك أيضاً أراضي شاسعة في غرب تكساس، تُستخدم كموقع لانطلاق مشاريعه الفضائية عبر شركته "بلو أوريجن"، وفي عام 2013، عزز نفوذه الإعلامي بشراء صحيفة واشنطن بوست مقابل 250 مليون دولار، في خطوة تؤكد سعيه للتوسع خارج القطاع التكنولوجي.
رغم عدم توقيعه على "تعهد العطاء"، أعلن بيزوس نيته التبرع بمعظم ثروته خلال حياته، فقد خصص 10 مليارات دولار لصندوق "بيزوس للأرض" المعني بمكافحة التغير المناخي، و3.5 مليارات أخرى لمبادرات تتعلق بالتعليم ومكافحة التشرد.
كما يواصل تقديم منح لمشاريع الأبحاث العلمية والابتكار الاجتماعي، ما يعكس طموحه لإحداث أثر إيجابي واسع في قضايا بيئية وإنسانية في المستقبل.
طموحات فضائية عبر "بلو أوريجن"
أسس بيزوس شركته الفضائية "بلو أوريجن" في عام 2000 بهدف جعل السفر إلى الفضاء في متناول العامة، وقد استثمر فيها ما يزيد على 5.5 مليارات دولار لتطوير مركبات قابلة لإعادة الاستخدام وتقنيات فضائية مستدامة.
وفي عام 2025، سجلت الشركة إنجازاً كبيراً بإطلاق صاروخها "نيو غلين" إلى المدار، في خطوة تُعتبر انتصاراً تنافسياً على شركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، هذا التوسع يفتح آفاقاً جديدة لمصادر الدخل ويضع بيزوس في صدارة رواد الفضاء المدني.
تسوية طلاق من بين الأكبر في التاريخ
أعلن بيزوس في عام 2019 طلاقه من ماكنزي سكوت، ما أدى إلى واحدة من أكبر التسويات المالية في التاريخ، فقد حصلت سكوت على 25% من حصته في "أمازون"، ما جعلها فوراً واحدة من أغنى النساء في العالم.
لكن رغم هذا التوزيع الضخم، حافظ بيزوس على سيطرته على الشركة وثروته الضخمة، في حين أصبحت سكوت أيقونة في عالم العمل الخيري، بفضل تبرعاتها السخية لمئات المؤسسات حول العالم.
تعكس ثروة بيزوس تفاوتاً هائلاً مقارنة بالمعدلات المعيشية العادية، فعندما ينفق بيزوس مبلغاً يعادل ما ينفقه المواطن الأمريكي العادي من دولار واحد، يكون المبلغ الحقيقي 1.95 مليون دولار.
ويكسب بيزوس خلال 13 دقيقة فقط ما يحتاج العامل الأمريكي العادي أن يعمل عليه طوال حياته، أما موظف "أمازون" الذي يتقاضى 15 دولاراً في الساعة، فسيحتاج إلى 68 عاماً من العمل دون انقطاع ليجني ما يجنيه بيزوس في ساعة واحدة فقط.
ثروة تفوق اقتصادات دول ومؤسسات تعليمية
تقدّر ثروة بيزوس بنحو 230 مليار دولار، وهو رقم يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لعدة دول مثل لوكسمبورغ وآيسلندا وسريلانكا.
كما أن ثروته تفوق الصناديق الوقفية لأكبر خمس جامعات أمريكية مجتمعة، وهي: هارفارد، ييل، ستانفورد، برينستون، وجامعة تكساس، ويعكس هذا الحجم مدى التأثير الاقتصادي الذي يتمتع به بيزوس على مستوى عالمي.
رغم خسارته لما يقارب 23.5 مليار دولار في أسبوع واحد بسبب تقلبات سوق الأسهم، لا يزال بيزوس من بين أغنى ثلاثة أشخاص في العالم، وتُعد استراتيجياته الاستثمارية المتنوعة، واهتمامه بالتكنولوجيا، وتوسعه في قطاعات مختلفة من أهم العوامل التي تضمن استدامة ثروته.
ومع توسع أعماله الخيرية واستكشافه المستمر لآفاق جديدة، يواصل بيزوس تشكيل إرث اقتصادي واجتماعي سيبقى مؤثراً لعقود مقبلة.
لقد رسم بيزوس ملامح جديدة للثروة الشخصية في القرن الحادي والعشرين، من خلال الجمع بين الرؤية المستقبلية والقرارات الجريئة، ما جعله أحد أبرز رموز النفوذ المالي في العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدولار يتراجع مع ترقب مشروع قانون الضرائب
الدولار يتراجع مع ترقب مشروع قانون الضرائب

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

الدولار يتراجع مع ترقب مشروع قانون الضرائب

انخفض الدولار اليوم الأربعاء مواصلا تراجعه الذي استمر يومين أمام العملات الرئيسية الأخرى، إذ لم يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إقناع الجمهوريين الرافضين بدعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه. ويتوخى المتعاملون أيضا الحذر من احتمال سعي المسؤولين الأمريكيين لإضعاف الدولار في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع المنعقدة حاليا في كندا. وهذا الأسبوع، تباطأت التطورات بشكل كبير في حرب الرسوم الجمركية العالمية التي يشنها ترامب، والتي أدت إلى تأرجح العملات بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية، حتى مع اقتراب نهاية مهلة التسعين يوما التي تشهد تعليقا لرسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة دون إبرام اتفاقيات تجارية جديدة. وفي حين لا تزال الأسواق متفائلة بأن البيت الأبيض حريص على عودة التدفق التجاري على أساس مستدام، يبدو أن المحادثات مع الحليفتين المقربتين طوكيو وسول فقدت زخمها. ومع تضافر كل ذلك، ظل الدولار تحت ضغط. وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة "لا نعتبر أن الدولار الأمريكي، والأصول الأمريكية عموما، في بداية دوامة من الانهيار". واستطردوا "مع ذلك، نتوقع أن يضعف الدولار مجددا في عام 2026 بمجرد تلاشي الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وانخفاض أسعار الفائدة الذي سيدعم انتعاش الاقتصاد العالمي". ويقول محللون إن مشروع قانون ترامب الضريبي سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد. ويؤثر تضخم الديون والخلافات التجارية وضعف الثقة على الأصول الأمريكية. وكتب محللو جولدمان ساكس في مذكرة بحثية "معدلات الرسوم الجمركية الآن أقل، ولكنها ليست منخفضة، ويمكن قول الشيء نفسه عن مخاطر الركود في الولايات المتحدة". وأضافوا "لا تزال الولايات المتحدة تواجه أسوأ مزيج بين النمو والتضخم بين الاقتصادات الرئيسية، وبينما يشق مشروع القانون المالي طريقه بالكونجرس، فإن تراجع التفوق الأمريكي يُثبت - حرفيا - أنه مكلف في وقت يشهد احتياجات تمويل كبيرة". وتابعوا "يفتح هذا مسارات أوسع لضعف الدولار ومنحنى أكثر انحدارا لسندات الخزانة الأمريكية". وتراجع الدولار 0.55 بالمئة إلى 143.715 ين بحلول الساعة 0520 بتوقيت جرينتش، ونزل 0.67 بالمئة إلى 0.8222 فرنك سويسري. وارتفع اليورو 0.42 بالمئة إلى 1.1332 دولار، في حين زاد الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.34315 دولار. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.38 بالمئة إلى 99.59، مواصلا انخفاضا بلغ 1.3 بالمئة على مدار يومين.

الذهب يصعد لأعلى مستوى في أسبوع
الذهب يصعد لأعلى مستوى في أسبوع

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

الذهب يصعد لأعلى مستوى في أسبوع

ارتفعت أسعار الذهب، الأربعاء، إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع، مع تراجع الدولار وبحث المستثمرين عن ملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين المالي الأمريكي، مع مناقشة الكونجرس لمشروع قانون ضريبي شامل. ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5% ليصل إلى 3,305.39 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ 12 مايو في وقت سابق من الجلسة. ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.7% لتصل إلى 3,307.30 دولار.

تباطؤ نمو الصادرات اليابانية الشهر الماضي
تباطؤ نمو الصادرات اليابانية الشهر الماضي

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

تباطؤ نمو الصادرات اليابانية الشهر الماضي

تراجع معدل نمو الصادرات اليابانية خلال الشهر الماضي إلى 2% سنوياً مقابل نمو بمعدل 4% في مارس السابق عليه، لتسجل اليابان أول عجز تجاري منذ 3 أشهر. وتراجعت صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة- أكبر شريك تجاري لها- بنسبة 2% تقريبا في أبريل الماضي، بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما شاملة على الواردات الأمريكية. وفي الوقت نفسه، تراجعت الواردات اليابانية بنسبة 2ر2%، وتراجعت الواردات من الولايات المتحدة بنسبة 11% سنويا. وقد يؤثر ضعف الصادرات اليابانية على نمو اقتصاد اليابان الذي سجل انكماشا بمعدل 7ر0% خلال الربع الأخير من العام الماضي. وتطالب اليابان إدارة الرئيس ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية على الواردات من اليابان، لكن الولايات المتحدة لم توافق على ذلك حتى الآن. وأعلنت وزارة المالية اليابانية أن البلاد سجلت عجزا تجاريا خلال الشهر الماضي بقيمة 8ر115 مليار ين (804 ملايين دولار) مقابل 7ر504 مليار ين في الشهر نفسه من العام الماضي. ومع ارتفاع الين الياباني أمام الدولار، تآكلت قيمة الصادرات مُقوّمة بالين. وانتعشت الصادرات اليابانية في بداية العام الحالي مع اندفاع الشركات لاستباق بدء تطبيق الرسوم الأمريكية في مطلع الشهر الماضي. وفي حين تراجعت الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة، زادت الصادرات إلى مناطق أخرى مثل جنوب شرق آسيا. وتفرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 25٪ على واردات السيارات، وهي ركيزة أساسية لتجارة اليابان مع الولايات المتحدة ومحرك رئيسي لنمو الاقتصاد. وقد خفف ترامب بعض هذه الرسوم الجمركية لكنه أبقى على رسوم جمركية أعلى على الصلب والألمنيوم. انخفضت صادرات السيارات اليابانية بنحو 6%في أبريل مقارنة بالعام السابق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store