الأكبر منذ اتفاق وقف النار .. ضاحية بيروت تحت القصف "الإسرائيلي"
سرايا - بدأ الجيش الإسرائيلي تنفيذ غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت، إثر سلسلة غارات "تحذيرية" جاءت بعد أقل من ساعة على "إنذار عاجل" وجهه إلى سكان بعض الأحياء في الضاحية.
وقال الجيش في بيان إنه يهاجم "أهدافاً تابعة للوحدة الجوية التابعة لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية".
وكان الجيش أعلن أنه سيهاجم بنى تحت الأرض، ومواقع لتصنيع المسيرات المفخخة في المواقع المستهدفة في ضاحية بيروت، وأشار إلى أن ميليشيا "حزب الله"تعمل على تعزيز صناعة إنتاج المسيرات استعداداً للحرب المقبلة مع إسرائيل.
وأعلن الجيش أنه وضع منظومات الدفاع الصاروخية في شمال إسرائيل على أهبة الاستعداد؛ "تحسبا لأي طارئ"، وطالب السكان هناك بالاستماع إلى تعليمات الجبهة الداخلية.
وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت أن الضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت ستكون الأكبر منذ وقف إطلاق النار.
وكان المتحدث باسم الجيش طالب سكان بعض مناطق الضاحية الجنوبية في لبنان بإخلائها "فورًا".
ووجّه المتحدث أفيخاي أدرعي إنذارًا عاجلًا إلى سكان الضاحية الجنوبية، عبر مقطع فيديو.
سلام: الجيش اللبناني فكّك 500 موقع عسكري ومخزن سلاح في الجنوب
وتضمن مقطع الفيديو، الذي نشره أدرعي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، خرائط للمناطق المطلوب إخلاؤها.
وقال أدرعي في الفيديو إن "أنشطة حزب الله الإرهابي تجبر جيش الدفاع (الإسرائيلي) للعمل ضده وبقوة".
وبيّن أن "المباني المحاطة بالأحمر في الخرائط (المعروضة)"، هي قريبة "من مبانٍ أو منشآت أو مسارح أو أسلحة تابعة لحزب الله الإرهابي".
واستعرض أدرعي عبر الفيديو 3 مناطق طالب سكانها بالإخلاء الفوري، وهي "حارة حريك، الحذف، برج البراجنة".
وطالب بـ"إخلاء تلك المباني فورًا والابتعاد عنها مسافة لا تقل عن 300 متر"، مؤكدًا أن "عدم إخلاء المباني وعدم الابتعاد عنها يعرضكم للخطر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 13 ساعات
- سرايا الإخبارية
فنانة شهيرة توجه رسالة إلى المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" حول قصف لبنان تثير غضبا شعبيا عارمًا- فيديو
سرايا - وجّهت الفنانة اللبنانية نادين الراسي رسالة إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبّرت فيها عن اعتراضها على بعض ما ورد في تحذيره الأخير قبل تنفيذ غارات جوية على لبنان. وفي مقطع فيديو انتشر عبر المنصات الاجتماعية، انتقدت الراسي طريقة مخاطبة أدرعي لسكان بيروت وجنوب لبنان بوصفهم "سكان لبنان"، معتبرة أن في ذلك تهويلاً يؤثر سلبا على القطاع السياحي ويشكّل تهديداً لحياة المواطنين اللبنانيين. Video is the place to enjoy videos and shows together. Watch the latest reels, discover original shows and catch up with your favorite creators. Posted by Discover Popular Videos | Facebook on ... وكان الجيش الإسرائيلي قد شن ليل أمس الخميس سلسلة غارات عنيفة استهدفت بلدة عين قانا وحي الكفاءات في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت. ووجه الجيش الإسرائيلي، قبيل تنفيذ الغارات، إنذاراً عاجلاً إلى سكان لبنان، طالب فيه بإخلاء أربعة مواقع في الضاحية الجنوبية، قائلا إن الغارات تستهدف ما وصفه بمواقع تحت الأرض تابعة لحزب الله، تُستخدم لتصنيع طائرات مسيرة بتمويل إيراني #عاجل ‼️ إنذار عاجل للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في الاحياء التالية: الحدث، حارة حريك، برج البراجنة في المباني المحددة بالأحمر وفق ما يُعرض في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 5, 2025 وفي رده على الفنانة نادين الراسي، نشر أفيخاي أدرعي بيانا على منصة "إكس" قال فيه: "تحية طيبة للسيدة نادين الراسي، تابعت ما ورد في تصريحك الأخير، وأود أن أوضح أن كلامي لم يكن موجها ضد "سكان لبنان" كما فُهِم أو أُريد له أن يُفهم. نحن نفرّق، ونحن نُميّز. لم تكن لنا يوما مشكلة مع الدولة اللبنانية، ولا مع الشعب اللبناني الكريم، ولا نملك أي مصلحة في ضرب السياحة اللبنانية أو المسّ بصورتها". وأضاف: "لكن عندما تُحاك ضدنا محاولات إرهابية واضحة، وتُستخدم أراض وأطراف داخل لبنان للتآمر علينا، فهنا تصبح لدينا مشكلة لا يمكن تجاهلها". واستطرد: "أرجو أن نتمكن جميعًا من التحدث بعقلانية، بعيدًا عن التشنج، وأن نتذكر دائمًا أن مصلحة الشعوب فوق الشعارات، وأن الكرامة لا تتجزأ". وتابع: "مشكلتكم، إن أردنا أن نسميها كذلك، ليست معنا. بل مع حزب إرهابي لم يتعلّم من تجارب الماضي، ولم يفكر بكم ولا بمصلحتكم، بل اختار أن يزجّكم في أزمات أنتم بغنى عنها"، وفق وصفه. وختم قائلا: "أرجو أن نتمكن جميعًا من التحدث بعقلانية، بعيدا عن التشنج، وأن نتذكر دائما أن مصلحة الشعوب فوق الشعارات، وأن الكرامة لا تتجزأ". تصريحات الفنانة اللبنانية الشهيرة أثارت غضبا واسعا لدى شريحة كبيرة من اللبنانيين، إذ اعتبروا أنها لا تأبه بحياة المواطنين وتحرض عليهم وليس لديها أي حس بالإنسانية، فيما طالب البعض بمقاضاتها ومحاسبتها.

سرايا الإخبارية
منذ 18 ساعات
- سرايا الإخبارية
إيران تطلب من الصين مكونات صواريخ باليستية "لإعادة بناء القدرات العسكرية"
سرايا - كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن أن إيران طلبت مؤخرا آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ الباليستية من الصين، في خطوة تهدف إلى إعادة بناء قدراتها العسكرية بعد الضربات التي تلقتها من إسرائيل وتوسيع دعمها لحلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم الحوثيون في اليمن وفصائل عراقية. ووفقا لمصادر مطلعة، تشمل الصفقة شحنات كبيرة من بيركلورات الأمونيوم، وهي مادة مؤكسدة تستخدم في وقود الصواريخ الصلب. وتقدّر الكمية المطلوبة بأنها تكفي لإنتاج نحو 800 صاروخ باليستي. وأكدت المصادر أن جزءا من هذه المواد قد يتم نقلها إلى فصائل متحالفة مع إيران في اليمن والعراق. كذلك، أوضح التقرير أن الصفقة وقّعت قبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته في إجراء محادثات نووية مع إيران أوائل مارس/آذار الماضي. وحسب الصحيفة، يأتي هذا التحرك الإيراني في أعقاب هجوم إسرائيل على طهران في أكتوبر/تشرين الأول 2024، التي دمّرت بدورها معدات خلط صواريخ رئيسية، مما عرقل مؤقتا قدرة طهران على تصنيع صواريخ جديدة تعمل بالوقود الصلب. وتقول مصادر أميركية إن إيران بدأت إصلاح تلك المعدات استعدادا لمرحلة إنتاج جديدة. شحنات سابقة وارتباطات بالحرس الثوري وحسب تقارير سابقة، نقلت سفينتان إيرانيتان هذا العام أكثر من ألف طن من بيركلورات الصوديوم –وهي مادة أولية لإنتاج بيركلورات الأمونيوم– من الصين إلى موانئ إيرانية في وقت سابق من العام الجاري، وتم تسليمها إلى إيران في فبراير/شباط ومارس/آذار. ويُعتقد أن هذه الشحنات دعمت تصنيع 260 صاروخا قصير المدى. وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين عقوبات على كيانات صينية وإيرانية، متهمة إياها بشراء مكونات حساسة لصالح الحرس الثوري الإيراني وبرنامج الصواريخ الخاص به، وكذلك لتزويد الحوثيين بهذه المواد. ونقلت إيران مؤخرا صواريخ باليستية إلى فصائل شيعية عراقية، وفقا للتقرير، وهي قادرة على استهداف إسرائيل والقوات الأميركية. كما يُتوقع أن ترسل طهران بعضا من مكونات الصواريخ الصينية إلى الحوثيين في اليمن، "رغم تأثر قدراتهم مؤخرا بالضربات الأميركية والإسرائيلية". الصين تنفي علمها بالصفقة من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية إن بلاده "ليست على علم" بهذه الصفقة، مؤكدا أن بكين تفرض رقابة صارمة على المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما يتماشى مع التزاماتها الدولية. غير أن تقرير وول ستريت جورنال يشير إلى أن شركة صينية مقرها هونغ كونغ، تدعى ليون كوموديتيز هولدينجز المحدودة، هي التي تعاقدت مع كيان إيراني يدعى بشغامان تجارات رافي نوفين كو. وأشار التقرير إلى أن "الحرس الثوري الإيراني يسعى حاليا لتجاوز القيود المفروضة على الإنتاج المحلي عبر هذه الواردات الضخمة من الصين، رغم المخاطر الكبيرة المرتبطة بتخزين هذه المواد، والتي تسببت في انفجار بميناء شهيد رجائي في أبريل/نيسان، مما أدى إلى مقتل العشرات نتيجة سوء التعامل معها من قبل وحدة تابعة لفيلق القدس". وختم التقرير بالإشارة إلى أن إيران تواصل، رغم الضغوط والعقوبات، إعادة تفعيل شبكتها الإقليمية من الجماعات المسلحة ضمن ما يُعرف بمحور المقاومة، بما يشمل حزب الله والحوثيين والفصائل المسلحة في العراق، مستفيدة من تدفق المواد الحيوية من الخارج، في محاولة لفرض توازن جديد في المنطقة في ظل التصعيد المستمر مع إسرائيل.


جفرا نيوز
منذ 21 ساعات
- جفرا نيوز
إيران ترمم قدراتها الباليستية.. والصين تنفي مشاركتها
جفرا نيوز - كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أن إيران طلبت مؤخرا آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ الباليستية من الصين، في خطوة تهدف إلى إعادة بناء قدراتها العسكرية بعد الضربات التي تلقتها من إسرائيل وتوسيع دعمها لحلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم الحوثيون في اليمن وفصائل عراقية. ووفقا لمصادر مطلعة، تشمل الصفقة شحنات كبيرة من " بيركلورات الأمونيوم "، وهي مادة مؤكسدة تستخدم في وقود الصواريخ الصلب؛ وتقدّر الكمية المطلوبة بأنها تكفي لإنتاج نحو 800 صاروخ باليستي. وأكدت المصادر أن جزءا من هذه المواد قد يتم نقلها إلى فصائل متحالفة مع إيران في اليمن والعراق. كذلك، أوضح التقرير أن الصفقة وقّعت قبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته في إجراء محادثات نووية مع إيران أوائل مارس/آذار الماضي. وحسب الصحيفة، يأتي هذا التحرك الإيراني في أعقاب هجوم إسرائيل على طهران في أكتوبر/تشرين الأول 2024، التي دمّرت بدورها معدات خلط صواريخ رئيسية، مما عرقل مؤقتا قدرة طهران على تصنيع صواريخ جديدة تعمل بالوقود الصلب. وتقول مصادر أميركية إن إيران بدأت إصلاح تلك المعدات استعدادا لمرحلة إنتاج جديدة. شحنات سابقة وارتباطات بالحرس الثوري وحسب تقارير سابقة، نقلت سفينتان إيرانيتان هذا العام أكثر من ألف طن من بيركلورات الصوديوم –وهي مادة أولية لإنتاج بيركلورات الأمونيوم– من الصين إلى موانئ إيرانية في وقت سابق من العام الجاري، وتم تسليمها إلى إيران في فبراير/شباط ومارس/آذار؛ ويُعتقد أن هذه الشحنات دعمت تصنيع 260 صاروخا قصير المدى. وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين عقوبات على كيانات صينية وإيرانية، متهمة إياها بشراء مكونات حساسة لصالح الحرس الثوري الإيراني وبرنامج الصواريخ الخاص به، وكذلك لتزويد الحوثيين بهذه المواد. ونقلت إيران مؤخرا صواريخ باليستية إلى فصائل شيعية عراقية، وفقا للتقرير، وهي قادرة على استهداف إسرائيل والقوات الأميركية. كما يُتوقع أن ترسل طهران بعضا من مكونات الصواريخ الصينية إلى الحوثيين في اليمن، "رغم تأثر قدراتهم مؤخرا بالضربات الأميركية والإسرائيلية". الصين تنفي علمها بالصفقة من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية إن بلاده "ليست على علم" بهذه الصفقة، مؤكدا أن بكين تفرض رقابة صارمة على المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما يتماشى مع التزاماتها الدولية. غير أن تقرير وول ستريت جورنال يشير إلى أن شركة صينية مقرها هونغ كونغ، تدعى ليون كوموديتيز هولدينجز المحدودة، هي التي تعاقدت مع كيان إيراني يدعى بشغامان تجارات رافي نوفين كو. وأشار التقرير إلى أن "الحرس الثوري الإيراني يسعى حاليا لتجاوز القيود المفروضة على الإنتاج المحلي عبر هذه الواردات الضخمة من الصين، رغم المخاطر الكبيرة المرتبطة بتخزين هذه المواد، والتي تسببت في انفجار بميناء شهيد رجائي في أبريل/نيسان، مما أدى إلى مقتل العشرات نتيجة سوء التعامل معها من قبل وحدة تابعة لفيلق القدس". وختم التقرير بالإشارة إلى أن إيران تواصل، رغم الضغوط والعقوبات، إعادة تفعيل شبكتها الإقليمية من الجماعات المسلحة ضمن ما يُعرف بمحور المقاومة، بما يشمل حزب الله والحوثيين والفصائل المسلحة في العراق، مستفيدة من تدفق المواد الحيوية من الخارج، في محاولة لفرض توازن جديد في المنطقة في ظل التصعيد المستمر مع إسرائيل.