د. رافع البطاينة يكتب: شكراً للحكومة ،،،
بقلم : الدكتور رافع شفيق البطاينة
من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، تجاوب الحكومة مع الملاحظات التي أثيرت مؤخراً من موقع سرايا الإعلامي، بقيادة المدير العام لموقع سرايا الأخ هاشم الخالدي من خلال الفيديو الذي نشره، ومني من خلال مقالي بعنوان فقدان الثقة بالإدارة العامة ، وما تعبها من تأييد نيابي وشعبي بخصوص الملاحظات حول تعيينات الوظائف القيادية ، ها هي الحكومة تتجاوب بشكل سريع وتجري تعديلات على نظام تعيين القيادات الحكومية العليا لتوفر مزيد من إجراءات النزاهة والشفافية في التعيينات واختيار الكفاءات ، وهذا مؤشر على مدى تجاوب واهتمام الحكومة برأي الشارع الأردني ، ومتابعتها لكل ما ينشر ، وتقبلها لكل الملاحظات بكل صدر رحب ، وسعة صدر، وهذا إجراء إيجابي يسجل للحكومة بقيادة رئيسها وقبطانها دولة الدكتور المحترم صاحب الخلق الرفيع ، والنشيط في عمله الميداني ، ولذلك هذا الإنجاز والتجاوب السريع يرفع من رصيدها الشعبي ، وعليه لا بد من كلمة شكر للحكومة بشكل عام ، ولرئيسها الديناميكي ، كما لا ننسى الشكر الجزيل لمعالي وزير تطوير القطاع العام الدكتور خيري أبو صعيليك مهندس التعديلات والذي يعمل بصمت في تحديث وتطوير منظومة العمل الإداري ، وتحديث الإدارة العامة ، وختاماً نقول شكراً للحكومة ، لأننا مثل ما ننتقد ونؤشر على الخلل، وجب علينا أن نشكر في حالة تصويب الخلل، وللحديث بقية..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء
م. ولاء السرحانفي مثل هذا اليوم من كل سنة يرتسم في كياني نفس الإحساس والشعور شعور الولاء والبهاء والكبرياء فيملأني شموخًا واعتزازًا، وكأنما مشاعر الشموخ و الفخر والاعتزاز تتجدد فيه وتنغرس بالقلب والعقل والروح وكيف لا تتجدد! فهذا اليوم المميز محفور في قلب وذاكرة كل نشمي اردني. من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها يتزين الأردن بنبض قلوب أبنائه ورجاله ونسائه وأطفاله، ويرفرف علم بلدنا مرفوعا عاليا شامخا ابيا. في ذكرى الاستقلال لا نستذكر ماضينا فحسب؛ وإنما نقوي عزيمتنا في تطوير بلدنا والإسهام في رفعة هذا الوطن في كافة القطاعات ومجالات الحياة.ليبقى الأردن دائما وابدا :الأردن اولا.الذي أولته القيادة الهاشمية الرشيدة محط اهتمامها التي قادت البلد إلى بر الأمان وسطرّت النجاحات المتتالية في ساحات البناء والتطوير في كل القطاعات التي ارتقت إلى التميز والإبداع. ففي الخامس والعشرون من ايار نقف وقفة عزٍ وشموخ استعدادًا للنهوض لبقاء الاردن قويا مُهيبا معتزا بكرامته ثابتًا لاينحني. وكذلك فإن للجميع مسؤوليته ولكل فرد من أفراد المجتمع دور يؤديه، فالرجال والأطفال والشباب والمرأة لهم دور بارز في رفعة الأردن الغالي. لا بد لنا من السعي دائما لتحقيق رؤية جلالة الملك الرائدة التي ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكافة جوانب الحياة وتعزيز مشاركة جميع المواطنين في المشاركة الفاعلة في صنع القرارات التي تؤثر إيجابياً على حياتنا المستقبلية وبناء مستقبل الأردن الرائد.ومن مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه "أنتم مطالبون بأن تكونوا على قدر هذه المسؤولية، وجديرين بهذا الحمل، لأن مستقبل الأردن أمانة نودعكم إياها ولأن غد الأردن هو اليوم، وشباب الأردن هم غد الوطن وآفاقه الرحبة"وفي الختام لا يسع المقام إلا لأن أقول:دمت يا أبا الحسين عالي المقام وقائد الدرب وصانع المستقبل ومُلهم التطوير وعِشت يا أردن عزيزًا مكرما، ودامت رايتك خفّاقة شامخة ترفرف عالية متألقة بالفخر والكرامة.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
عيد الاستقلال: مسيرة قادة ووفاء شعب
يأتي عيد الاستقلال كل عام ليوقظ في القلوب مشاعر العزة والكرامة، ويذكر الأجيال بأن ما ينعم به الوطن اليوم من حرية وأمن واستقرار، لم يكن إلا ثمرة كفاح طويل خاضه القادة الأوائل بوعي وعزيمة، وسند من شعبٍ وفيّ لم يعرف الهزيمة، بل ظل شامخًا صامدًا في وجه التحديات. إن الاستقلال لم يكن لحظة عابرة في التاريخ، بل هو مسيرة بدأت بقرار، وتكرّست بتضحيات عظيمة. فقد وقف الهاشميون المؤسسون في وجه الظلم والاستعمار، متحدين الظروف الصعبة، حاملين راية الوطن، وواضعين نصب أعينهم هدفاً واحداً: أن يعيش أبناؤهم في وطن حر، سيد، مستقل. وهكذا، سطروا بأفعالهم صفحات من نور، أصبحت نبراساً لكل من يسعى للحرية والكرامة. حيث اثبت الأردنيون انهم على قدر المسؤولية، فوقفوا خلف قيادتهم، صامدين في وجه الصعاب، مشاركين في البناء والتنمية، ومتمسكين بقيم الانتماء والولاء. وقد أثبت التاريخ أن الشعب الذي يفتخر بماضيه، ينجح في رسم مستقبله. عيد الاستقلال هو تذكير دائم بأن الحرية مسؤولية، وأن الحفاظ على مكتسبات الوطن واجبٌ لا يقل أهمية عن نيلها. ففي كل احتفال، نُجدد العهد بأن نبقى أوفياء لتضحيات أجدادنا، ماضين على دربهم، عاملين من أجل مستقبل أكثر إشراقاً لأبنائنا. في هذا اليوم المجيد، نرفع رؤوسنا فخرًا، ونقف احترامًا لكل يدٍ ساهمت في بناء الوطن، ولكل روحٍ ارتقت من أجله، ونعاهد الله والوطن والقيادة أن نبقى الجنود الأوفياء، نحمي الإنجاز ونرعى الأمل.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
من أجل أردن أقوى: مبادرة "حوار مجتمعي" تجدد العهد في ذكرى الاستقلال 79
الدستور - ليث الفراية بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، رفع أعضاء مبادرة الحوار المجتمعي للتقليل من الآثار المالية المترتبة على العادات والتقاليد أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى الشعب الأردني الوفي، سائلين الله أن يديم على الأردن نعمة الأمن والاستقرار. وأكد أعضاء المبادرة، في بيان صادر عنهم، أن هذا اليوم الوطني الخالد يشكل مناسبة للاعتزاز والفخر بما تحقق من إنجازات على مدار العقود، بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة ووعي الشعب الأردني، الذي ظل نموذجًا في الصبر والانتماء والولاء. وأشار البيان إلى أن الأردن، ورغم التحديات، بقي واحة أمن واستقرار في محيط مضطرب، مستندًا إلى نهج التوازن والاعتدال، ما جعله مثالًا يُحتذى في الحكمة والرؤية المستقبلية. كما استذكر أعضاء المبادرة تضحيات الآباء والأجداد الذين ناضلوا من أجل استقلال الوطن ورفعته، مؤكدين التزامهم بالسير على خطاهم، ومواصلة العمل على تعزيز قيم الانتماء والوحدة الوطنية. وشددت المبادرة على إيمانها الراسخ بأن الحوار المجتمعي هو الوسيلة الفضلى لتحقيق التماسك الاجتماعي، مشيرين إلى استمرار جهودهم الرامية إلى بناء مجتمع متكاتف يسعى نحو التقدم والازدهار في ظل القيادة الهاشمية. وختم البيان بالدعاء أن يحفظ الله الأردن أرضًا وشعبًا وقيادة، وأن يعيد هذه المناسبة العزيزة على الوطن وهو يرفل بالمزيد من الخير والعطاء.