
"العمل تحت كنف الدولة"... دعوةٌ من أبو فاعور!
دعا عضو كتلة اللقاء الديمقراطي، النائب وائل أبو فاعور، إلى ضرورة استقرار سوريا، مؤكداً أن استقرارها سيؤدي إلى استقرار لبنان. وأشار إلى أن كل الأمل يكمن في استقرار الأوضاع الداخلية في لبنان، ليعود الجميع إلى رشدهم ويعملوا تحت كنف الدولة، التي يجب أن تكون المرجع والحاضن لجميع المواطنين اللبنانيين.
جاءت تصريحات أبو فاعور خلال زيارته لمفتي راشيا، الشيخ الدكتور وفيق حجازي، في دار الفتوى ببلدة البيرة-راشيا، حيث كان برفقته وفد كبير ضم العديد من الشخصيات السياسية والدينية. من بين الحضور كان أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي، ظافر ناصر، مدير عام تعاونية موظفي الدولة، نزيه حمود، ووكلاء داخلية الحزب في البقاع الجنوبي، الغربي، والأوسط.
بدأ أبو فاعور زيارته بلقاء مفتي راشيا في حضور جمع من القضاة والمشايخ، حيث أكد في كلمته على حجم التحديات والمشاكل التي يواجهها لبنان والمنطقة، مشيراً إلى المأساة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، وأضاف أن الأمل يبقى في أن الأيام القادمة ستكون أفضل. كما تناول ضرورة أن يتوحد اللبنانيون تحت كنف الدولة التي تضمن حقوق الجميع، مؤكداً أهمية اللقاءات مع مفتي راشيا في تعزيز الوحدة الوطنية.
وأشار إلى أنه سيقوم بمبادرة تجمع جميع نواب البقاع لطرح قضايا إنمائية مهمة، أبرزها مشروع الأوتستراد العربي الذي سيعيد تنشيط المنطقة ويشجع على عودة سكان البقاع إلى الأرياف. كما تطرق إلى مشكلات نهر الليطاني التي تتفاقم مع شح المياه والتلوث، بالإضافة إلى ضرورة تحسين شبكة الطرقات في المنطقة.
من جانبه، رحب مفتي راشيا، الشيخ الدكتور وفيق حجازي، بزيارة النائب أبو فاعور، وأكد على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن المنطقة بحاجة إلى الإنصاف في مختلف المجالات. وأعرب عن تفاؤله بمستقبل أفضل، مؤكداً ضرورة تحقيق العدالة والتنمية المتوازنة في البلاد.
بعد ذلك، انتقل أبو فاعور إلى زيارة مفتي زحلة والبقاع، الشيخ الدكتور علي الغزاوي، حيث تحدث عن أهمية التكاتف بين اللبنانيين في مواجهة التحديات الوطنية. وأشاد بالموقع الوطني الكبير الذي يمثله مفتي زحلة، مؤكدًا على أن استقرار سوريا هو أساس استقرار لبنان والمنطقة بشكل عام.
وفي الختام، عبر أبو فاعور عن شكره للمفتيين والمشايخ على استضافتهم، وأكد على استمرار التنسيق معهم لتعزيز العمل الوطني وإنصاف البقاع من خلال مشروعات إنمائية هامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الجزائرية
«اللقاء العلمائي» في راشيا: لكشف حقيقة اغتيال المفتي خالد
عقد في دار الفتوى راشيا «اللقاء العلمي العلمائي الأسبوعي» في دار فتوى راشيا برئاسة المفتي الشيخ الدكتور وفيق حجازي. وشدد العلماء على «دور دار الفتوى وسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان في الحفاظ على الوطن وعيشه المشترك»، وشكروا المفتي حجازي على «إنجاز دورة القضاء الشرعي». واستذكروا مفتي الجمهورية الشهيد الشيخ حسن خالد، مطالبين بـ»كشف الحقيقة حتى يأخذ القانون مجراه، خصوصا أن لبنان عانى كثيرا جراء اغتيال رجالاته الذين حرصوا على سيادته وحريته واستقلاله»، داعين «الدولة السورية الجديدة، لكشف حقيقة اغتياله على يد النظام الساقط، خصوصا أن سماحته واجه المجرم حافظ الأسد بشجاعة أغضبته فحمل إثم قتله». وتطرق المفتي حجازي الى الاستحقاق البلدي والاخياري، فشدد على موقف دار الفتوى «في التشديد على إنجاز هذا الاستحقاق بقيمه واخلاقه وحرصها على عدم الخلاف والنزاع، بل الاتفاق على الصالح العام». وثمن حجازي موقف المملكة العربية السعودية من رفع العقوبات عن سوريا، مثمنا ايضا «دور الدول العربية في دعم سوريا الجديدة»، مطالبا بـ»العمل على إيقاف الحرب في غزة فلسطين وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني». وطالب العلماء بـ «إطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين في السجون اللبنانية، حمى الله لبنان من كيد الكائدين».


بيروت نيوز
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- بيروت نيوز
المفتي حجازي: لاستحقاق بلدي حضاري وفاقي
عقد في دار الفتوى راشيا 'اللقاء العلمي العلمائي الأسبوعي' في دار فتوى راشيا برئاسة المفتي الشيخ الدكتور وفيق حجازي. وخلال اللقاء، شدد العلماء على 'دور دار الفتوى وسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان في الحفاظ على الوطن وعيشه المشترك'، وشكروا المفتي حجازي على 'إنجاز دورة القضاء الشرعي'. واستذكروا مفتي الجمهورية الشهيد الشيخ حسن خالد، 'الذي مر على اغتياله 36 عاما، وهو الذي كان له الدور الكبير في الحفاظ على النسيج الوطني اللبناني والإسلامي، وقد نالته يد الغدر والإجرام'، مطالبين بـ'كشف الحقيقة حتى يأخذ القانون مجراه، خصوصا أن لبنان عانى كثيرا جراء اغتيال رجالاته الذين حرصوا علىسيادته وحريته واستقلاله'، داعين 'الدولة السورية الجديدة، لكشف حقيقة اغتياله على يد النظام الساقط، خصوصا أن سماحته واجه المجرم حافظ الأسد بشجاعة أغضبته فحمل إثم قتله'. وتطرق المفتي حجازي الى الاستحقاق البلدي والاخياري، فشدد على موقف دار الفتوى 'في التشديد على إنجاز هذا الاستحقاق بقيمه واخلاقه وحرصها على عدم الخلاف والنزاع، بل الاتفاق على الصالح العام، لأننا جميعا مطالبون بالحفاظ على مجتمعنا بقيم الإسلام وآدابه'. وثمن حجازي موقف المملكة العربية السعودية من رفع العقوبات عن سوريا، مثمنا ايضا 'دور الدول العربية في دعم سوريا الجديدة'، مطالبا بـ'العمل على إيقاف الحرب في غزة فلسطين وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني'. وختاما، طالب العلماء بـ'إطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين في السجون اللبنانية، حمى الله لبنان من كيد الكائدين'. (الوكالة الوطنية)


الشرق الجزائرية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الجزائرية
حجازي: للحفاظ على الوطن وسلمه الأهلي
شدد مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي خلال ترؤسه «اللقاء العلمائي» في دار الفتوى في راشيا في حضور العلماء، على «ضرورة المحافظة على الوطن وسلمه الأهلي»، مثمنا «دور العقلاء في لبنان وحكمتهم في كل المحطات السياسية والمجتمعية والأمنية»، معتبرا ان «لبنان يمتاز بتنوعه الطائفي وعيشه المشترك بين جميع أبنائه»، مطالبا بـ»ضرورة بناء دولة العدالة والقانون والإنماء المتوازن لأنها من أوليات الدولة ويلزم أن تكون من أولويات المسؤولين». من جهة اخرى، نوه العلماء بموقف مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان الساعي الى «تعزيز السلم الأهلي المجتمعي وعدم السماح للمتربصين بلبنان من الوصول الى مآربهم»، مطالبين بـ»ضرورة إنصاف عمال لبنان لما في ذلك من إخراج الوطن من أزماته المعيشية»، وتمنوا «إنجاز الاستحقاق البلدي والاختياري بسلاسة وتميز، بحيث يتم اختيار ذوي الكفاءة والتخصص في العمل البلدي»، مشددين على «أهمية التوافق في هذه الانتخابات لما فيه خير الوطن والمواطنين»، مثمنين «الدورة التدريبية التي أقيمت في دار الفتوى في راشيا على مدى أسبوع، لما لها من كبير الأثر على المجتمع بأسره. حمى الله لبنان من كيد الكائدين».