
الابراهيمي كاتبا إقليميا ل " البيجيدي" في القنيطرة
جاء ذلك خلال المؤتمر التي انعقد يوم السبت الماضي تحت شعار « النضال من أجل مصداقية الاختيار الديموقراطي وكرامة المواطن » والذي تم خلاله انتخاب أعضاء المكتب الإقليمي للحزب.
وقد انتخب المؤتمر أحمد الهيقي كنائب للكاتب الإقليمي، كما ضمت لائحة أعضاء المكتب كل من اوداني رشيدة، العلوي ثريا، بوعسرية يامنة، بوحميدة محمد إيشرماض يونس، اقريب علال، الجوهري محمد أمين ، المبسوط عبد الرحيم و الشويخ إبراهيم.
و حسب بيان الحزب الذي اطلع عليه « اليوم 24 » ، فقد مر المؤتمر في أجواء طبعتها الجدية و روح المسؤولية، و الانخراط الواعي لمناضلي الحزب و فعالياته، مؤكدا أنه يعكس استمرار الدينامية التنظيمية التي يشهدها الحزب وطنيا و محليا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كازاوي
منذ 22 دقائق
- كازاوي
محمد غياث :الحكومة والأسرة التعليمية يصنعان نجاحاً تربوياً جديداً
أبرز الفاعل السياسي والاقتصادي، وخليفة رئيس مجلس النواب، محمد غياث، بشأن المرتبة المشرفة التي احتلها قطاع التعليم على صعيد القارة الإفريقية من حيث جودة التعليم وسهولة الولوج إليه، وذلك وفق تقرير صادر عن موقع The African Exponent المتخصص في التحليلات الاقتصادية والتربوية، أن هذا الإنجاز يُجسّد الدينامية المتواصلة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني من خلال تسخير الجهود لتعزيز التعليم الرقمي، وتطوير المناهج، وتحسين جودة التدريب للمعلمين.مضيفا في ذات السياق، أن الحكومة وضعت برامج طموحة ومهيكلة تروم تدعيم الإصلاح الكمي والكيفي للمنظومة التربوية والتعليمية في افق تحقيق مسعى تعليم نافع وذي جودة، مؤكدا أنه بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى من البرنامج خلال سنة 2024، والتي شهدت تكوين المئات من الأستاذات والأساتذة والتلميذات والتلاميذ، حول الوسائل الرقمية المتقدمة، فإن هذه النسخة الجديدة من البرنامج تسعى إلى تسريع وتيرة هذه الدينامية وتوسيع نطاق تأثيرها، منوها في ذات الإطار بالإصلاحات التربوية العميقة التي تشهدها المدرسة المغربية والمتضمنة في تقرير أنجز في هذا الشأن ،من أبرزها: مراجعة المناهج الدراسية لتعزيز مهارات التفكير النقدي،تعميم تدريس العلوم والتكنولوجيا الحديثة،التكوين المستمر لآلاف الأساتذة سنوياً، و الانفتاح على شراكات تعليمية دولية مع دول كفرنسا وإسبانيا وعدد من دول الخليج. لافتا في ذات السياق ، أن هذا التقدم المُحرز اليوم في هذا القطاع الحيوي والمجتمعي في وقت تتصاعد فيه المطالب بتحسين وتجويد المنظومة التعليمية، لم يكن وليد الصدفة، بل يُعدّ ثمرة لرؤية إصلاحية متواصلة تُؤمن بأن المدرسة العمومية تشكل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية. ومن هنا يضيف محمد غياث ، تبرز أهمية تعميم مشروع 'مدرسة الريادة' على مستوى كافة ربوع المملكة، لترسيخ الجودة، وضمان العدالة المجالية، وتكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين. واضاف ذات المتحدث قائلا' إننا ندرك أن الإصلاح ما زال في بداياته، وأن تحقيق كافة الطموحات في مختلف أرجاء الوطن يتطلب مزيداً من الوقت والجهد، لكن بروح الجدية والاستمرارية، وبتضافر جهود الجميع، يمكننا بلوغ مدرسة وطنية ناجعة ومنصفة .


كازاوي
منذ 22 دقائق
- كازاوي
جلالة الملك يوجه خطابا ساميا بمناسبة عيد العرش ويترأس الاحتمالات بهذه المناسبة
أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أنه بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس،، على عرش أسلافه الميامين، سيوجه جلالته ، مساء اليوم الثلاثاء خطابا ساميا إلى شعبه الوفي. كما سيترأس جلالته يومي الاربعاء والخميس مراسم الاحتفالات التي تخلد هذه المناسبة.


كازاوي
منذ 22 دقائق
- كازاوي
نص الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مساء اليوم الثلاثاء، خطابا، بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين. وفبما يلي نص الخطاب الملكي السامي: 'الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. شعبي العزيز، يشكل الاحتفال بعيد العرش المجيد، مناسبة سنوية لتجديد روابط البيعة المتبادلة، ومشاعر المحبة والوفاء، التي تجمعنا على الدوام، والتي لا تزيدها الأيام إلا قوة ورسوخا. وهي مناسبة أيضا للوقوف على أحوال الأمة : ما حققناه من مكاسب، وما ينتظرنا من مشاريع وتحديات، والتوجه نحو المستقبل، بكل ثقة وتفاؤل. لقد عملنا، منذ اعتلائنا العرش، على بناء مغرب متقدم، موحد ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة. فما حققته بلادنا لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى، وصواب الاختيارات التنموية الكبرى، والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي، الذي ينعم به المغرب. واستنادا على هذا الأساس المتين، حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي، طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي، أكثر تنوعا وانفتاحا؛ وذلك في إطار ماكرو – اقتصادي سليم ومستقر. ورغم توالي سنوات الجفاف، وتفاقم الأزمات الدولية، حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنتظمة، خلال السنوات الأخيرة. كما يشهد المغرب نهضة صناعية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية، منذ 2014 إلى الآن، بأكثر من الضعف، لاسيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب. وبفضل التوجهات الاستراتيجية، التي اعتمدها المغرب، تعد اليوم، قطاعات السيارات والطيران والطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية والسياحة، رافعة أساسية لاقتصادنا الصاعد، سواء من حيث الاستثمارات، أو خلق فرص الشغل. ويتميز المغرب الصاعد بتعدد وتنوع شركائه، باعتباره أرضا للاستثمار، وشريكا مسؤولا وموثوقا، حيث يرتبط الاقتصاد الوطني، بما يناهز ثلاثة ملايير مستهلك عبر العالم، بفضل اتفاقيات التبادل الحر. كما يتوفر المغرب اليوم، على بنيات تحتية حديثة ومتينة، وبمواصفات عالمية. وتعزيزا لهذه البنيات، أطلقنا مؤخرا، أشغال تمديد خط القطار فائق السرعة، الرابط بين القنيطرة ومراكش، وكذا مجموعة من المشاريع الضخمة، في مجال الأمن المائي والغذائي، والسيادة الطاقية لبلادنا. شعبي العزيز، تعرف جيدا أنني لن أكون راضيا، مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية، إذا لم تساهم، بشكل ملموس، في تحسين ظروف عيش المواطنين، من كل الفئات الاجتماعية، وفي جميع المناطق والجهات. لذا، ما فتئنا نولي أهمية خاصة للنهوض بالتنمية البشرية، وتعميم الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه. وقد أبانت نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، عن مجموعة من التحولات الديمغرافية والاجتماعية والمجالية، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية. وعلى سبيل المثال، فقد تم تسجيل تراجع كبير في مستوى الفقر متعدد الأبعاد، على الصعيد الوطني، من 11,9 في المائة سنة 2014، إلى 6,8 سنة 2024. كما تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول ذات 'التنمية البشرية العالية'. غير أنه مع الأسف، ما تزال هناك بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية. وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية. فلا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين. شعبي العزيز، لقد حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية. لذلك ندعو إلى الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة. هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء. ولهذه الغاية، وجهنا الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية. وينبغي أن تقوم هذه البرامج، على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص : – أولا : دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي؛ – ثانيا : تقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية؛ – ثالثا: اعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائية، في ظل تزايد حدة الإجهاد المائي وتغير المناخ؛ – رابعا : إطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، في انسجام مع المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعرفها البلاد. شعبي العزيز، ونحن على بعد سنة تقريبا، من إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، في موعدها الدستوري والقانوني العادي، نؤكد على ضرورة توفير المنظومة العامة، المؤطرة لانتخابات مجلس النواب، وأن تكون معتمدة ومعروفة قبل نهاية السنة الحالية. وفي هذا الإطار، أعطينا توجيهاتنا السامية لوزير الداخلية، من أجل الإعداد الجيد، للانتخابات التشريعية المقبلة، وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين. شعبي العزيز، بموازاة مع حرصنا على ترسیخ مكانة المغرب كبلد صاعد، نؤكد التزامنا بالانفتاح على محيطنا الجهوي، وخاصة جوارنا المباشر، في علاقتنا بالشعب الجزائري الشقيق. وبصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت؛ وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك. لذلك، حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين. وإن التزامنا الراسخ باليد الممدودة لأشقائنا في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة شعوبنا، وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف. كما نؤكد تمسكنا بالاتحاد المغاربي، واثقين بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة. ومن جهة أخرى، فإننا نعتز بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد للنزاع حول الصحراء المغربية. وفي هذا الإطار، نتقدم بعبارات الشكر والتقدير للمملكة المتحدة الصديقة، وجمهورية البرتغال، على موقفهما البناء، الذي يساند مبادرة الحكم الذاتي، في إطار سيادة المغرب على صحرائه، ويعزز مواقف العديد من الدول عبر العالم. وبقدر اعتزازنا بهذه المواقف، التي تناصر الحق والشرعية، بقدر ما نؤكد حرصنا على إيجاد حل توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف. شعبي العزيز، نغتنم مناسبة تخليد عيد العرش المجيد، لنوجه تحية إشادة وتقدير، لكل مكونات قواتنا المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والإدارة الترابية، والأمن الوطني، والقوات المساعدة والوقاية المدنية، على تفانيهم وتجندهم الدائم، تحت قيادتنا، للدفاع عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره. كما نستحضر بكل خشوع، الأرواح الطاهرة لشهداء المغرب الأبرار، وفي مقدمتهم جدنا ووالدنا المنعمان، جلالة الملكين محمد الخامس والحسن الثاني، أكرم الله مثواهما. ومسك الختام، قوله تعالى: 'فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف'. صدق الله العظيم. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته '.